السـلام عليكم ورحمـــــة الله وبركاتـــة
أخواني الكــرام لا بــد من توضيــح أمر يخفى على الكثيــر مــن
أهل السنة والجماعة ويخفى ايضا على الشيعــة .
يحتج البعض بروايات أو نقول من كتب أهل السنــة والجماعة لتأكيد
حججهم وقضيتهم وفي الحقيقة يجب أولا التفريــق بين بعض الشيوخ
والمالفيـــن .
وأنا هنا مجرد ناقــل ولست عالما أو طالب علــم والكل يستطيع
أن يتأكد .
فمن أساليبهم الماكرة : إطلاقهم الألقاب أو الكنى التي اشتهر بها علماء أهل السنة، على بعض علمائهم تلبيساً على الناس. وبالتالي قد ينسب الناس لذلك الامام المشهور أقوال ذلك الرافضي.
مثل: إطلاقهم (السدّي) على أحد علمائهم وهو: (محمد بن مروان) موافقه للإمام المشهور وهو: (إسماعيل بن عبدالرحمن السدي) ففرّق العلمــاء بينهــم بإطلاق (السدّي الكبير): على الإمام
السني. وأطلقوا (السدّي الصغير) على الرافضي، وإن كان حصل لبعض الناس لبس في ذلك،فنسب ذلك الإمام الجليل للتشيع وهومنه برئ.(1)
وكإطلاقهم (الطبري) على (محمد بن رستم) أحد علمائهم وتكنيته بأبي جعفر مضاهاةً للإمام الجليل: (محمد بن جرير الطبري) فاجتمع معه في الاسم، والكنية، واللقب، فلبسوا بذلك تلبيساً عظيماً، حتى إن الإمام الحافظ: أحمد بن علي السليماني نسب الإمام الطبري للرفض وهو من أبعد الناس عن ذلك، لكن السليماني اختلط عليه الإمام بالرافضي وقد أشار إلى ذلك الذهبي -رحمه الله-.(2)
وكذلك إطلاقهم على أحد علمائهم المسمى بعبدالله: (ابن قتيبة) مشابهة بعبدالله بن مسلم بن قتيبة، من كبار علماء أهل السنة وثقاتهم. وزيادة في التلبيس قام هذا الرافضي بتأليف كتاب سماه (المعارف) على غرار كتاب (المعارف) لابن قتيبة -رحمه الله-.(3)
ومن أساليبهم أيضاً: أنهم يؤلفون بعض الكتب وينسبونها إلى أحد أئمة أهل السنة، ويذكرون فيها بعض المفتريات مما يوجب الطعن على أهل السنة، كالمختصر المنسوب إلى الإمام مالك، الذي صنفه أحد الشيعة فذكر فيه أن مالك العبد يجوز له أن يلوط به.(1)
ومن مكايدهم: أنهم يزيدون بعض الابيات في شعر أحد أئمة أهل السنة، مما يؤذن بتشيعه. كما ألحق بعض الرافضة المتقدمين بما نسب إلى الإمام الشافعي من أبيات فيها:
ياراكبـاً قف بالمحصب من منى ¯ واهتف بساكن خيفها والناهض
فألحق الرافضي بها:
قــف ثم نـاد بأننـي لمحمـد ¯ ووصيـه ونبيـه لسـت بباغض
أخبرهــم أني من النفـر الـذي ¯ لولاء أهل البيـت لســت بناقض
وقل ابن إدريس بتقديم الـذي ¯ قدّمتموه على علـيّ مـارضي(2)
ولا يخفى ما في هذه الأبيات من الركاكة التي تقطع ببطلان نسبتها إلى الإمام الشافعي -رحمه الله-.
وان اردتم المصدر ساضعه لكم .
ودمتم
أخواني الكــرام لا بــد من توضيــح أمر يخفى على الكثيــر مــن
أهل السنة والجماعة ويخفى ايضا على الشيعــة .
يحتج البعض بروايات أو نقول من كتب أهل السنــة والجماعة لتأكيد
حججهم وقضيتهم وفي الحقيقة يجب أولا التفريــق بين بعض الشيوخ
والمالفيـــن .
وأنا هنا مجرد ناقــل ولست عالما أو طالب علــم والكل يستطيع
أن يتأكد .
فمن أساليبهم الماكرة : إطلاقهم الألقاب أو الكنى التي اشتهر بها علماء أهل السنة، على بعض علمائهم تلبيساً على الناس. وبالتالي قد ينسب الناس لذلك الامام المشهور أقوال ذلك الرافضي.
مثل: إطلاقهم (السدّي) على أحد علمائهم وهو: (محمد بن مروان) موافقه للإمام المشهور وهو: (إسماعيل بن عبدالرحمن السدي) ففرّق العلمــاء بينهــم بإطلاق (السدّي الكبير): على الإمام
السني. وأطلقوا (السدّي الصغير) على الرافضي، وإن كان حصل لبعض الناس لبس في ذلك،فنسب ذلك الإمام الجليل للتشيع وهومنه برئ.(1)
وكإطلاقهم (الطبري) على (محمد بن رستم) أحد علمائهم وتكنيته بأبي جعفر مضاهاةً للإمام الجليل: (محمد بن جرير الطبري) فاجتمع معه في الاسم، والكنية، واللقب، فلبسوا بذلك تلبيساً عظيماً، حتى إن الإمام الحافظ: أحمد بن علي السليماني نسب الإمام الطبري للرفض وهو من أبعد الناس عن ذلك، لكن السليماني اختلط عليه الإمام بالرافضي وقد أشار إلى ذلك الذهبي -رحمه الله-.(2)
وكذلك إطلاقهم على أحد علمائهم المسمى بعبدالله: (ابن قتيبة) مشابهة بعبدالله بن مسلم بن قتيبة، من كبار علماء أهل السنة وثقاتهم. وزيادة في التلبيس قام هذا الرافضي بتأليف كتاب سماه (المعارف) على غرار كتاب (المعارف) لابن قتيبة -رحمه الله-.(3)
ومن أساليبهم أيضاً: أنهم يؤلفون بعض الكتب وينسبونها إلى أحد أئمة أهل السنة، ويذكرون فيها بعض المفتريات مما يوجب الطعن على أهل السنة، كالمختصر المنسوب إلى الإمام مالك، الذي صنفه أحد الشيعة فذكر فيه أن مالك العبد يجوز له أن يلوط به.(1)
ومن مكايدهم: أنهم يزيدون بعض الابيات في شعر أحد أئمة أهل السنة، مما يؤذن بتشيعه. كما ألحق بعض الرافضة المتقدمين بما نسب إلى الإمام الشافعي من أبيات فيها:
ياراكبـاً قف بالمحصب من منى ¯ واهتف بساكن خيفها والناهض
فألحق الرافضي بها:
قــف ثم نـاد بأننـي لمحمـد ¯ ووصيـه ونبيـه لسـت بباغض
أخبرهــم أني من النفـر الـذي ¯ لولاء أهل البيـت لســت بناقض
وقل ابن إدريس بتقديم الـذي ¯ قدّمتموه على علـيّ مـارضي(2)
ولا يخفى ما في هذه الأبيات من الركاكة التي تقطع ببطلان نسبتها إلى الإمام الشافعي -رحمه الله-.
وان اردتم المصدر ساضعه لكم .
ودمتم
تعليق