بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن
أعداءهم والرحمة واللطف والكرم والكرامة على محبيهم الى يوم الدين
سيداتي _ سادتي
الكرام الأفاضل الأعزّاء
ســـــــلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعد
هذه القصيدة هي ((أُرجوزة)) مولانا القاسم بن الحسن (صلى الله عليه و آله و سلم)
فجعلتها مستهلاًّ للقصيدة ..
المستهل و بعض القصيدة فصيح و البعض شعبي ..
* صولة القاسم بن الحسن(ص) *
*****
إِنْ تُنكْروني فَأَنا نَجْلُ الحَسَنْ
سِبْطُ النبيِّ المُصطفى و المُؤتَمَنْ
*****
احْسينْ مِنْ سارْ اوْ تَعَنَّىَ لِلقِتالْ
أَخَذْ كِلْ فَرّاسْ ثابِتْ بِالنِزالْ
صَفْوَة اَهْلِ الأَرُضْ ساداتْ الرِّجالْ
ما مِثِلْ أوْ صافْهُمْ يُوجَدْ مِثالْ
______________
إِنَّهُمْ خِيْرَةُ رَبيْ فيْ المَلا
وَ بِهِمْ نَعْرِفُ مِنْهاجَ العُلى
هكذَاَ الدِّينُ وَ إِلاّهُ فَلا
.....
دِينُنا قَدْ شادَهْ حاميْ السُّنَنْ
سِبْطُ النبيِّ المُصطفى و المُؤتَمَنْ
*****
هاذيْ مَدْرَسْةِ الحُسينْ ابْكَرْبَلاَ
وِ المَناهِجْ سِيْرَة اَصْحابَهْ اوْ هَلَهْ
قافِلَةْ لَتْظِنْ مِثِلْ هَاَلقافِلَةْ
كِلْ شَخُصْ مِنْهُمْ سَرِجْ رِفْعَةْ اعْتِلَىَ
______________
إِنَّهُمْ لِلدِّينِ قَدْ كانُوا حُماة
وَ لِمَنْ رامَ هُدَىً كانُوا هُداة
أَصْبَحُوا لِلسِّبْطِ سَيْفَاً وَ قَناة
.....
بَيْنَهُمْ مَنْ كانَ مِنْ طه فَنَنْ
سِبْطُ النبيِّ المُصطفى و المُؤتَمَنْ
*****
اوْ شُوفْ قاسِمْ شِبِلْ حَمّايْ الحِمَىَ
هذَاَ ثُمْرَة گَلُبْ ضَنْوَة فاطِمَةْ
بَرَزْ لِلجِيمانْ ما هَمَّهْ الضِّمَاَ
أَذْهَلْ اَهْلِ الأَرُضْ وَ امْلاكِ السِّمَاَ
______________
إِنَّهُ بَدْرُ جَمالٍ وَ هُدى
إِنَّهُ حِرْزُ أَمانٍ مِنْ رَدى
إِنَّهُ قارِعَةٌ فَوْقَ العِدا
.....
وَ حَباهُ رَفْضَ قانُونِ الوَثَنْ
سِبْطُ النبيِّ المُصطفى و المُؤتَمَنْ
*****
صَوَّلْ اعْلَهْ الجيشْ صَوْلَة قَسْوَرَةْ
ابْسيفْ قاسِمْ شُوفْ چَمْ راسْ انْبَرَاَ
چَمْ بَطِنْ مَمْليْ حِقِدْ شَگْ اوْ فَرَاَ
اوْ چَمْ دَرِسْ بِالطَفْ ابْدَمَّهْ سَطَّرَهْ
______________
جَدُّهُ مَنْ فازَ بِالعَلْيا عَلِيْ
حاضِرُ الأَمْواتِ عِنْدَ الأَجَلِ
عَمُّهُ مَنْ كانَ لِلناسِ وَليْ
.....
هذا حُسينٌ كَالأَسِيرِ المُرْتَهَنْ
سِبْطُ النبيِّ المُصطفى و المُؤتَمَنْ
*****
شِبِلْ شُبَّرْ راضِعْ العِزْ وِ الكَرَمْ
شَگْ ظَلامْ الجيشْ چَنْ رَمْيَة سَهَمْ
انْگِطَعْ بِالسّاحَةْ (شِسِعْ) نَعْلِ القَدَمْ
وِ انْحِنَىَ ايْشِدَّهْ لَچَنْ حيْلَه انْهِدَمْ
______________
بَيْنَمَا القاسِمُ لِلْشَدِّ انْحَنى
وَ لَقَدْ أَنْهَكَهُ طُوْلُ العَنا
جاءَهُ الغادِرُ ظُلْمَاً وَ جَنَى
.....
قالَ بَعْدَ اليَومِ لَنْ تَلْقَىَ الغَبَنْ
سِبْطُ النبيِّ المُصطفى و المُؤتَمَنْ.
*****
أبو عبد الله و القاسم بن الحسن (عليهم وآلهم الصلاة والسلام .. عليهم و آلهم الصلاة و السلام .. عليهم و آلهم الصلاة و السلام) هم و أهلهم ((أبواب الحوائج إلى الله سبحانه و تعالى)) عليهم الصلاة والسلام فبوسيلتهم توسّـلوا لتعجيل فرج إمامنا الحجة (عجَّل الله فرجه الشريف صلى الله وسلّم وبارك عليه وعلى آبائه)
نســــــــــــألكم الدعاء رحمكم الله سبحانه وتعالى بواســع رحمتــــه
كُتبت ظُهر السبت الساعة 12:49
25/ذي الحجَّة/1425هج
5 / شباط/2005م
خادم أهل البيت(صلى الله عليهم وآلهم وسلم) و محبيهم
علي الحمداني
تعليق