العضو السائل : عبر البريد
رقم السؤال : 155


السؤال :

نحن شباب نقود وننظم موكب الزنجيل .طبعا معروف بين الناس بأن موكب الزنجيل يخرج في شهر محرم و شهر صفر يوم أربعين الحسين (عليه السلام).
هل في هذا إشكال أو بدعة لو خرج موكب الزنجيل في وفاة زين العابدين ووفاة السيدة زينب (عليهم السلام) حزناً لما جرى عليهم في كربلاء ؟
وهل هنا أيضا إشكال أو بدعة لو خرج موكب الزنجيل في وفاة النبي (ص) ووفاة أمير المؤمنين عليه السلام؟
علما بأن موكب الزنجيل وهو موكب أبا عبدالله الحسين يجلب أناس كثيرة تشارك فيه من الذين يتفرجون على مواكب العزاء ,فهذا الموكب يجمعهم ويلمهم في هاتين الوفاتين في موكب حزين وهو موكب الزنجيل؟



الجواب :

بسمه جلّت اسماؤه

لا إشكال ولا بدعة في خروج موكب الزنجيل في وفاة النبي صلى الله عليه وآله وشهادة أمير المؤمنين عليه السلام وسائر الأئمة، ووفاة الصديقة الصغرى زينب سلام الله عليهم أجمعين، بل زايداً على الجواز يكون حسناً، ومن الشعائر التي أمرنا بتعظيمها : {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ..}

الثامن عشر من جمادى الاولى لعام 1423
محمد صادق الحسيني الروحاني