صحابي لا يصدق إلا بشاهد في إخباره وإلا يوقع به ؟! عمر يجهل البدهيات ! الصحابة يسخرون من جهل الرجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء
البخاري ج 2 ص 727 ط دار ابن كثير ( باب الخروج في التجارة وقول الله تعالى فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله 1956 حدثنا محمد بن سلام أخبرنا مخلد بن يزيد أخبرنا بن جريج قال أخبرني عطاء عن عبيد الله بن عمير ثم أن أبا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يؤذن له وكأنه كان مشغولا فرجع أبو موسى ففرغ عمر فقال ألم عبد الله بن قيس ائذنوا له قيل قد رجع فدعاه فقال كنا نؤمر بذلك فقال تأتيني على ذلك بالبينة فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر أخفي هذا علي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهاني الصفق الأسواق يعني الخروج إلى تجارة باب التجارة في البحر وقال مطر لا بأس به وما ذكره الله في القرآن إلا بحق ثم أصحهما وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله والفلك السفن الواحد والجمع سواء وقال مجاهد تمخر السفن الريح ولا تمخر الريح من السفن إلا الفلك العظام ).
البخاري ج 6 ص 2676 باب الحجة على من قال إن أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة وما كان يغيب بعضهم من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم وأمور الإسلام ح 6920 حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن بن جريج حدثني عطاء عن عبيد بن عمير قال ثم استأذن أبو موسى على عمر فكأنه وجده مشغولا فرجع فقال عمر ألم عبد الله بن قيس ائذنوا له فدعي له فقال ما حملك على ما صنعت فقال إنا كنا نؤمر بهذا قال فأتني على هذا ببينة أو لأفعلن بك فانطلق إلى مجلس من الأنصار فقالوا لا يشهد إلا أصاغرنا فقام أبو سعيد الخدري فقال قد كنا نؤمر بهذا فقال عمر خفي علي هذا من أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألهاني الصفق الأسواق ).
صحيح مسلم ج 3 ص 1695 ح 2153 ط دار إحياء التراث العربي باب الاستئذان ( وحدثني محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن بن جريج حدثنا عطاء عن عبيد بن عمير أن أبا موسى استأذن على عمر ثلاثا فكأنه وجده مشغولا فرجع فقال عمر ثم ألم عبد الله بن قيس ائذنوا له فدعي له فقال ما حملك على ما صنعت قال إنا كنا نؤمر بهذا قال لتقيمن على هذا بينة أو لأفعلن فخرج فانطلق إلى مجلس من الأنصار فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا فقام أبو سعيد فقال كنا نؤمر بهذا فقال عمر خفي علي هذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهاني عنه الصفق الأسواق ).
مسلم ج 3 ص 1696 ح 2154 ( حدثنا حسين بن حريث أبو عمار حدثنا الفضل بن موسى أخبرنا طلحة بن يحيى عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري قال ثم جاء أبو موسى إلى عمر بن الخطاب فقال السلام عليكم هذا عبد الله بن قيس فلم يأذن له فقال السلام عليكم هذا أبو موسى السلام عليكم هذا الأشعري ثم انصرف فقال ردوا علي ردوا علي فجاء فقال يا أبا موسى ما ردك كنا في شغل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الاستئذان ثلاث فإن أذن لك وإلا فارجع قال لتأتيني على هذا ببينة وإلا فعلت وفعلت فذهب أبو موسى قال عمر إن وجد بينة تجدوه ثم المنبر عشية وإن لم يجد بينة فلم تجدوه فلما أن جاء بالعشي وجدوه قال يا أبا موسى ما تقول أقد وجدت قال نعم أبي بن كعب قال عدل قال يا أبا الطفيل ما يقول هذا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك يا بن الخطاب فلا تكونن عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سبحان الله إنما سمعت شيئا فأحببت أن أتثبت ).
الأسئلة التي أحب إيرادها :
1ـ كيف جهل عمر جزئية الاستئذان وهي من بدهيات الأحكام الشرعية ؟!
2 ـ لماذا لم يصدق عمر الصحابي ؟! فهل كان هذا الصحابي فاسقا كذابا ؟
3 ـ يريد أن يقع بالصحابي فهل هذا مصداق لقوله تعالى { رحماء بينهم } ؟
4ـ الصحابة سخر من عمر فلم يبعث إلا أصغرهم ؟! ( فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري فذهب بأبي سعيد الخدري ) !!!
5ـ أين ما يدعى من ملازمة عمر للنبي أعظم صلى الله عليه وآله ؟! !!!! والبقية عليكم يا شباب !!
بحث : أسد الله الغالب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء
البخاري ج 2 ص 727 ط دار ابن كثير ( باب الخروج في التجارة وقول الله تعالى فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله 1956 حدثنا محمد بن سلام أخبرنا مخلد بن يزيد أخبرنا بن جريج قال أخبرني عطاء عن عبيد الله بن عمير ثم أن أبا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يؤذن له وكأنه كان مشغولا فرجع أبو موسى ففرغ عمر فقال ألم عبد الله بن قيس ائذنوا له قيل قد رجع فدعاه فقال كنا نؤمر بذلك فقال تأتيني على ذلك بالبينة فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر أخفي هذا علي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهاني الصفق الأسواق يعني الخروج إلى تجارة باب التجارة في البحر وقال مطر لا بأس به وما ذكره الله في القرآن إلا بحق ثم أصحهما وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله والفلك السفن الواحد والجمع سواء وقال مجاهد تمخر السفن الريح ولا تمخر الريح من السفن إلا الفلك العظام ).
البخاري ج 6 ص 2676 باب الحجة على من قال إن أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة وما كان يغيب بعضهم من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم وأمور الإسلام ح 6920 حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن بن جريج حدثني عطاء عن عبيد بن عمير قال ثم استأذن أبو موسى على عمر فكأنه وجده مشغولا فرجع فقال عمر ألم عبد الله بن قيس ائذنوا له فدعي له فقال ما حملك على ما صنعت فقال إنا كنا نؤمر بهذا قال فأتني على هذا ببينة أو لأفعلن بك فانطلق إلى مجلس من الأنصار فقالوا لا يشهد إلا أصاغرنا فقام أبو سعيد الخدري فقال قد كنا نؤمر بهذا فقال عمر خفي علي هذا من أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألهاني الصفق الأسواق ).
صحيح مسلم ج 3 ص 1695 ح 2153 ط دار إحياء التراث العربي باب الاستئذان ( وحدثني محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن بن جريج حدثنا عطاء عن عبيد بن عمير أن أبا موسى استأذن على عمر ثلاثا فكأنه وجده مشغولا فرجع فقال عمر ثم ألم عبد الله بن قيس ائذنوا له فدعي له فقال ما حملك على ما صنعت قال إنا كنا نؤمر بهذا قال لتقيمن على هذا بينة أو لأفعلن فخرج فانطلق إلى مجلس من الأنصار فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا فقام أبو سعيد فقال كنا نؤمر بهذا فقال عمر خفي علي هذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهاني عنه الصفق الأسواق ).
مسلم ج 3 ص 1696 ح 2154 ( حدثنا حسين بن حريث أبو عمار حدثنا الفضل بن موسى أخبرنا طلحة بن يحيى عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري قال ثم جاء أبو موسى إلى عمر بن الخطاب فقال السلام عليكم هذا عبد الله بن قيس فلم يأذن له فقال السلام عليكم هذا أبو موسى السلام عليكم هذا الأشعري ثم انصرف فقال ردوا علي ردوا علي فجاء فقال يا أبا موسى ما ردك كنا في شغل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الاستئذان ثلاث فإن أذن لك وإلا فارجع قال لتأتيني على هذا ببينة وإلا فعلت وفعلت فذهب أبو موسى قال عمر إن وجد بينة تجدوه ثم المنبر عشية وإن لم يجد بينة فلم تجدوه فلما أن جاء بالعشي وجدوه قال يا أبا موسى ما تقول أقد وجدت قال نعم أبي بن كعب قال عدل قال يا أبا الطفيل ما يقول هذا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك يا بن الخطاب فلا تكونن عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سبحان الله إنما سمعت شيئا فأحببت أن أتثبت ).
الأسئلة التي أحب إيرادها :
1ـ كيف جهل عمر جزئية الاستئذان وهي من بدهيات الأحكام الشرعية ؟!
2 ـ لماذا لم يصدق عمر الصحابي ؟! فهل كان هذا الصحابي فاسقا كذابا ؟
3 ـ يريد أن يقع بالصحابي فهل هذا مصداق لقوله تعالى { رحماء بينهم } ؟
4ـ الصحابة سخر من عمر فلم يبعث إلا أصغرهم ؟! ( فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري فذهب بأبي سعيد الخدري ) !!!
5ـ أين ما يدعى من ملازمة عمر للنبي أعظم صلى الله عليه وآله ؟! !!!! والبقية عليكم يا شباب !!
بحث : أسد الله الغالب
تعليق