السلام عليكم
الاثنان مرتكبين للواط وحكمهما الشرعي واحد لانهما بكامل قوا هما العقليه حسب منطوق السؤال فهل ان من يسرق لحاجه لاتقطع يده ومن يسرق لغير حاجه تقطع
اما درجه المعصيه عندالله بالنسبه لهما فتختلف اكيدا لان الاول قد ارتكب المعصيه وكذلك جحد نعمة الله بالصحه والسلامه الجسمانيه فلم يشكر ولم يصبر على طاعة الله سبحانه
اما الثاني فانه لم يصبر على بلائه فخالف فارتكب المعصيه لانه لم يصبر بخلاف الاول الذي لم يشكر ولم يصبر فالفرق اعتقد واضحا

الرقيم شكرا لك اخي على الاجابة المقنعه والصريحة.

طيب اريد ان اعرف ايضا امرا آخر وهو الاستناد الذي اعتمدت عليه

في حكمك بالنسبة للحالة الثانية والتي ينظر لها الطب بأنها حالة


خلقية كالخنثى ...

لذلك اريد ان تذكر لي موقف او حديث يدعم قولك ان ماحدث بين

هذه الخنثى يندرج تحت عاقبة اللواط وليس الزنا مثلا...
بحكم ان هذا الرجل الخنثى تغلب عليه الجينات الانثوية


ونحن نعلم ان الزنا واللواط من اكبر الكبائر ولكن الزنا اخ وطأة

من اللواط حسب ما عرفنا خاصة من ناحية القصاص..

لذلك اريد ان تدعم لي ردك السابق باستشهاد لاية او حديث يتعلق

بوضع الخنثى في المعاشرة مع الرجل لانني لم اسمع شيء من قبل يتعلق

باحكام ممارسة الخنثى الجنسية فقط سمعنا عن الميراث وغسله بعد الموت

واذا استشهدت باحداث سابقة ارجو استثناء حكم اختلاء الرجل بالشاب الامرد

لان ليس كل المردان حالات خنثى ..ولك الشكر