بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على محمد خير خلق الله اجمعين .. حبيبه و نبيه تبارك و تعالى
ثم يقف قلمي .. و يعجز عن كتابة ما يدور في خاطري هذه الليلة ..
انها ليلة الجمعة ..
ليلة السنة الهجرية للعام الجديد
...
ليلة محرم الحرام ..
ليلة ..ف يها تذكر الامة الاسلامية و يذكر فيها محبي ابي عبد الله الحسين مصيبته ..
أبا عبد اللهاتمنى ان يتقبل ما يدور في قلبي ..
شعرت صباح اليوم ان قلبي به علة ..
ذهبت للطبيب ليفحص قلبي .. فاذا به يضج و يبكي .. سألته عن السبب فأجاب :
قلبك ينزف .. انه يبكي دما .. لقد تكاد الشرايين بان تجف .. و اوردتي اصبحت ضمآنة لأن الدماء مائها الوحيد؟
فسألني الطبيب .. عما اذا كنت اعرف السبب ..
و اجبته .. بصراحة اعرف ؟!!
ان قلبي قد استأذنني للبكاء ليعزي مولاته و حبيبة قلبه فاطمة .. بمصاب ولدها سيد الشهداء ..
ايها الطبيب :
اما علمت ان الليلة هي ليلة محرم الحرام ..
و قلبي رفع الرايات السودات لإقامة مواكب العزاء بسيدي و مولاي صلوات الله و سلامه عليه ..
ايها الطبيب .. اما علمت بان حبر قلمي قد جف ولم يعرف كيف يعبر عن خالص حبه و عشقه لهذا الامام .. ولا يستطيع ان يعبر عما يدور في خاطره .. و ذهبت للطبيب لمعاينة قلمي .. ..
و لكن للأسف ان قلمي اصبح مشلولا .. و شلت مع القلم يداي .. لتراعي قلمي ..
ولأنها ايضا متيمة بسيدها و مولاها
فاعلن اليوم جسدي و اعلنت جوارحي اعلانا هاما كتبت فيه :
يا قلب اذا وصلتك الرسالة .. فنحن اعضاء الجسد و احشاؤه نسلم عليك و نعظم لك الاجر بمصاب الحسين عليه السلام ..
و احببنا ان نعزي مولاتنا فاطمة صلوات الله و سلامه عليها ..
و من رسالة اوصلها لنا المخ .. علمنا انك تقيم مواكب العزاء لأجله صلوات الله و سلامه عليه ..
فأتينا معزين و مقيمين معك ماتم ابي عبد الله اوراحنا لتراب مقدمه الفداء
..
فيا سيدي و مولاي و معتمدي و رجائي .. يا واسطتي عند رب العالمين .. تقبل مني هذا القليل القليل..
و اعدك يا سيدي اني سأعاتب قلبي على هذا الاسلوب الذي لا يليق بمقامك و اقسم لك اني احبك .. و اذوب بهواك .. ولكن القلب الضعيف لا يعرف كيف يعبر لك الا بهذا الاسلوب .. و الذي هو اقل القليل لك سيدي
فتقبل العزاء .. يا سيد الشهداء .. في قلبي ..
و اسمح لي بأن اضم المحبين لقلبي ليقيموا معه شعائر العزاء
و السلام عليكم
و عظم الله اجورنا و اجور المؤمنين الموالين لمصاب الحسين الشهيد سبط النبي الهادي
و الله ولي كل نعمة
صلى الله على محمد خير خلق الله اجمعين .. حبيبه و نبيه تبارك و تعالى
ثم يقف قلمي .. و يعجز عن كتابة ما يدور في خاطري هذه الليلة ..
انها ليلة الجمعة ..
ليلة السنة الهجرية للعام الجديد
...
ليلة محرم الحرام ..
ليلة ..ف يها تذكر الامة الاسلامية و يذكر فيها محبي ابي عبد الله الحسين مصيبته ..
أبا عبد اللهاتمنى ان يتقبل ما يدور في قلبي ..
شعرت صباح اليوم ان قلبي به علة ..
ذهبت للطبيب ليفحص قلبي .. فاذا به يضج و يبكي .. سألته عن السبب فأجاب :
قلبك ينزف .. انه يبكي دما .. لقد تكاد الشرايين بان تجف .. و اوردتي اصبحت ضمآنة لأن الدماء مائها الوحيد؟
فسألني الطبيب .. عما اذا كنت اعرف السبب ..
و اجبته .. بصراحة اعرف ؟!!
ان قلبي قد استأذنني للبكاء ليعزي مولاته و حبيبة قلبه فاطمة .. بمصاب ولدها سيد الشهداء ..
ايها الطبيب :
اما علمت ان الليلة هي ليلة محرم الحرام ..
و قلبي رفع الرايات السودات لإقامة مواكب العزاء بسيدي و مولاي صلوات الله و سلامه عليه ..
ايها الطبيب .. اما علمت بان حبر قلمي قد جف ولم يعرف كيف يعبر عن خالص حبه و عشقه لهذا الامام .. ولا يستطيع ان يعبر عما يدور في خاطره .. و ذهبت للطبيب لمعاينة قلمي .. ..
و لكن للأسف ان قلمي اصبح مشلولا .. و شلت مع القلم يداي .. لتراعي قلمي ..
ولأنها ايضا متيمة بسيدها و مولاها
فاعلن اليوم جسدي و اعلنت جوارحي اعلانا هاما كتبت فيه :
يا قلب اذا وصلتك الرسالة .. فنحن اعضاء الجسد و احشاؤه نسلم عليك و نعظم لك الاجر بمصاب الحسين عليه السلام ..
و احببنا ان نعزي مولاتنا فاطمة صلوات الله و سلامه عليها ..
و من رسالة اوصلها لنا المخ .. علمنا انك تقيم مواكب العزاء لأجله صلوات الله و سلامه عليه ..
فأتينا معزين و مقيمين معك ماتم ابي عبد الله اوراحنا لتراب مقدمه الفداء
..
فيا سيدي و مولاي و معتمدي و رجائي .. يا واسطتي عند رب العالمين .. تقبل مني هذا القليل القليل..
و اعدك يا سيدي اني سأعاتب قلبي على هذا الاسلوب الذي لا يليق بمقامك و اقسم لك اني احبك .. و اذوب بهواك .. ولكن القلب الضعيف لا يعرف كيف يعبر لك الا بهذا الاسلوب .. و الذي هو اقل القليل لك سيدي
فتقبل العزاء .. يا سيد الشهداء .. في قلبي ..
و اسمح لي بأن اضم المحبين لقلبي ليقيموا معه شعائر العزاء
و السلام عليكم
و عظم الله اجورنا و اجور المؤمنين الموالين لمصاب الحسين الشهيد سبط النبي الهادي
و الله ولي كل نعمة
تعليق