بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إنّ الحسينَ مصباحُ الهدى وسفينة النجاة
أحبَّ الله منْ أحبّ حُسيناً
حسينٌ مني وأنا من حُسين
لا أعطيكم بيدي إعطاءَ الذليلِ ولا أقر لكم إقرار العبيد
إنما خَرجتُ لطلب الإصلاحِ في أمة جـدِّي
طوبى لأرضٍ تضمنت جَسَدك الطاهرُ يا أبا عبد الله
كل أرضٍ كربلاء كل يوم عاشوراء

هنا اتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى مقام حضرة صاحب العصر والزمان الإمام الحجة .. _إالهي عجل فرجه _ وإلى ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنئي .. وإلى جميع العلماء والمراجع وكافة الأمة الإسلامية .. بمناسبة ذكرى استشهاد سبط الرسول (ص) سيد شباب أهل الجنة وأهل بيته وأصحابه في كربلاء ...

فاليوم يطل علينا شهر عاشوراء ..
شهر انتصار الدم على السيف ..
شهر الدمع والدماء
شهر الحزن والبكاء
شهر تجديد العزاء
شهر التضحية والإسلام
شهر الامانة ومعنى الإسلام
شهر التضحية والإراده لله

ذكرى الشهادة والعطاء
ذكرى المودة في القربى
ذكرى الدموع والمولاة
ذكرى العطش والجفاء
ذكرى معرفة أعداء الإسلام
ذكرى الوفاء بالعهد والإخلاص
ذكرى نهوض الحسين واستشهادة من أجل الدين والله

فعاشورا فرصة كبيرة جداً لمراجعه أمورنا
والتفكير في أفعالنا ..
وإعادة النظر في حياتنا
ومقارنتها بحياة أهل البيت (ع)
ومقارنة مصائبنا بمصائبهم
مقارنة أفعالنا بأفعالهم
تمسكهم وصبرهم
حفاظهم على الإسلام وصورته
حبهم للفداء والتضحية من أجله

يقول الإمام الخميني (قدس) كل مالدينا من عاشوراء ..
فاليوم وصلت مدرسة عاشوراء
وهبطت في جميع أنحاء العالم ..
لإحياء مراسمهما وذِكراها
حاملة في يدها رسالة إلى كل قلب ينبض بالإسلام ..
لإإحياء روح الحسين (ع) ومبادى الإسلام
لتصرخ في وجه الشرك والطغاء ..
وتثور لكل مظاهر معادية للإيمان ..
بمواجه الظلم بالعدالة ..
وتحقيق الحق والكرامة ..
العزة والإنسانية ..
فتأتي بالدروس والموعضة ..
بالمواقف العظيمة ..
بالصبر والمصائب ..
بالحكمة والصواب
تدعوا للسير نحو منهج غريب كربلاء ..
الذي قال : إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي(ص) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب(ع) فمن قبلني بقبول الحق فالله ولى بالحق، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين

لنمشيء وراء درب الإصلاح ..
وعلى سراط الحق ..
وإصلاح الباطل ..
لا السكوت عنه ..
فمن رضى بالسكوت عنه كمن رضى بما أمر يزيد ..
كمن رضى بمقتل الحسين
كمن يتشمت بتشريد سبايا أهل البيت ..

قال (ع) وهو يخاطب السيوف : اذا كان دين محمد لن يستقيم الابقتلي فياسيوف خذيني
هنا هذه نقطة مهمة جداً ..
فمع تأملنا لهذهِ الجميلة قليلاً ..
والتفكير فيها
نرى أن هذه الجملة روحية ..
تصف لنا روح الحسين الحكيمة ..
عاشقة الشهادة ..
المصرّة على الدفاع للإسلام وحتى لو قطعت السيوف جسده الشريف

نهايةً .. يعجز القلم واللسان عن وصف ثورة الحسين ورسالته .. لما حملته من معاني سامية .. واخلاق حميدة .. وقيم وفضائل عديدة ..
فالإمام الحسين (ع) هو الذي اعطاء لهذا الحدث عطاءا روحياً وفكرياً يتركز على موقفه وشهادته المباركة ..

السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، و على أصحاب الحسين..
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله
أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم
تحياتي .. zainab alba7rni = زينب العلوية
11/2/2005
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إنّ الحسينَ مصباحُ الهدى وسفينة النجاة
أحبَّ الله منْ أحبّ حُسيناً
حسينٌ مني وأنا من حُسين
لا أعطيكم بيدي إعطاءَ الذليلِ ولا أقر لكم إقرار العبيد
إنما خَرجتُ لطلب الإصلاحِ في أمة جـدِّي
طوبى لأرضٍ تضمنت جَسَدك الطاهرُ يا أبا عبد الله
كل أرضٍ كربلاء كل يوم عاشوراء

هنا اتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى مقام حضرة صاحب العصر والزمان الإمام الحجة .. _إالهي عجل فرجه _ وإلى ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنئي .. وإلى جميع العلماء والمراجع وكافة الأمة الإسلامية .. بمناسبة ذكرى استشهاد سبط الرسول (ص) سيد شباب أهل الجنة وأهل بيته وأصحابه في كربلاء ...

فاليوم يطل علينا شهر عاشوراء ..
شهر انتصار الدم على السيف ..
شهر الدمع والدماء
شهر الحزن والبكاء
شهر تجديد العزاء
شهر التضحية والإسلام
شهر الامانة ومعنى الإسلام
شهر التضحية والإراده لله

ذكرى الشهادة والعطاء
ذكرى المودة في القربى
ذكرى الدموع والمولاة
ذكرى العطش والجفاء
ذكرى معرفة أعداء الإسلام
ذكرى الوفاء بالعهد والإخلاص
ذكرى نهوض الحسين واستشهادة من أجل الدين والله

فعاشورا فرصة كبيرة جداً لمراجعه أمورنا
والتفكير في أفعالنا ..
وإعادة النظر في حياتنا
ومقارنتها بحياة أهل البيت (ع)
ومقارنة مصائبنا بمصائبهم
مقارنة أفعالنا بأفعالهم
تمسكهم وصبرهم
حفاظهم على الإسلام وصورته
حبهم للفداء والتضحية من أجله

يقول الإمام الخميني (قدس) كل مالدينا من عاشوراء ..
فاليوم وصلت مدرسة عاشوراء
وهبطت في جميع أنحاء العالم ..
لإحياء مراسمهما وذِكراها
حاملة في يدها رسالة إلى كل قلب ينبض بالإسلام ..
لإإحياء روح الحسين (ع) ومبادى الإسلام
لتصرخ في وجه الشرك والطغاء ..
وتثور لكل مظاهر معادية للإيمان ..
بمواجه الظلم بالعدالة ..
وتحقيق الحق والكرامة ..
العزة والإنسانية ..
فتأتي بالدروس والموعضة ..
بالمواقف العظيمة ..
بالصبر والمصائب ..
بالحكمة والصواب
تدعوا للسير نحو منهج غريب كربلاء ..
الذي قال : إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي(ص) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب(ع) فمن قبلني بقبول الحق فالله ولى بالحق، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين

لنمشيء وراء درب الإصلاح ..
وعلى سراط الحق ..
وإصلاح الباطل ..
لا السكوت عنه ..
فمن رضى بالسكوت عنه كمن رضى بما أمر يزيد ..
كمن رضى بمقتل الحسين
كمن يتشمت بتشريد سبايا أهل البيت ..
قال (ع) وهو يخاطب السيوف : اذا كان دين محمد لن يستقيم الابقتلي فياسيوف خذيني
هنا هذه نقطة مهمة جداً ..
فمع تأملنا لهذهِ الجميلة قليلاً ..
والتفكير فيها
نرى أن هذه الجملة روحية ..
تصف لنا روح الحسين الحكيمة ..
عاشقة الشهادة ..
المصرّة على الدفاع للإسلام وحتى لو قطعت السيوف جسده الشريف

نهايةً .. يعجز القلم واللسان عن وصف ثورة الحسين ورسالته .. لما حملته من معاني سامية .. واخلاق حميدة .. وقيم وفضائل عديدة ..
فالإمام الحسين (ع) هو الذي اعطاء لهذا الحدث عطاءا روحياً وفكرياً يتركز على موقفه وشهادته المباركة ..

السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، و على أصحاب الحسين..
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله
أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم
تحياتي .. zainab alba7rni = زينب العلوية
11/2/2005