فاز الشهيد
سلام الله عليكم أبدا ما حييتم
هذه مشاركتي الأولى بينكم أعزائي
بحر الكامل
سلام الله عليكم أبدا ما حييتم
هذه مشاركتي الأولى بينكم أعزائي
فازَ الشَّهيد
لـ محمود القطان ،،، ربيع أول 1426هـ
بحر الكامل
قَسَمًا بِـمَنْ رَفَعَ السَّماءَ بِلا عَـمَـدْ * وَبـِمـَنْ لـَـهُ أنَفُ الأنـُوفِ لَهُ سَجَــدْ
كَمُصَابِ مَنْ لَعَقَ المَنـُونَ بِكَرْبلا * أبَــدًا فَلا رأتِ القـُــلـُوبُ بِــهِ أشَــدْ
لِــمُصَابِهِ قَصَــدَ القَـرِيْضُ خِيَامَهُ * وَلِـقـَــبْرِهِ كـَـثـَفُ النـّـُعَــاةِ لَهُ وَفـَـدْ
وَمَعَ انْبِثَاقِ غَدِيْرِ شِعْرِ مَنِ انْتَهى * وَمَن ِ اسْتـَجَدَّ فَمَا لِجُرْحِهِ مِنْ عَدَدْ
فَتَحَــيَّرَ الشُّعَــرَاءُ لَمْ يَكُ واصِفًــا * جَسَدَ التَّرِيْبِ وَكـَيْفَ كَانَ بِهِ الكَمَدْ
أ لَـهُ المَمَاتُ وَقَــدْ حَيَــا بِمَـمَاتِــهِ * جَسَدُ الدِّيَـانـَةِ بَلْ وَما تَبِــعَ الجَسَـدْ
أ لَهُ المَمَاتُ وَقَـــدْ فَــدَى بِحَــيَاتِهِ * سُـــوَرَ الكِتـَابِ بِحِيْن ِ تُكْتَمُ لَو قَعَدْ
حَصَدَ الحُسَيْنُ مِنَ المَمَاتِ ثِمَارَهُ * وَسَما بِها رُتـَـبــًا فَنِعْـمَ بِما حَصَــدْ
حَصَــدَ الكَـرَامَةَ واسْتَوى بِمُقَامِهِ * قَــمَــرٌ يُشَــارُ لَهُ فـَمُــدَّ لَهُ الحَسَــدْ
قَتَــلُــوهُ ما عَــرِفُــوا بِقَتْلِهِ يُـرْفَعُ * لِمُقَامِهِ فَـهُــوَ الشَّهِــيْدُ إلى الصَّمَــدْ
فَبَقى مُرَضْرَضُ بالخُيُولِ مُسَلَّبٌ * وعلى الطُّغـَاةِ هُوَ الشَّهِـيْدُ بِمَا شَهَدْ
وَعَلىالرِّمَاحِ تَرىمَشَاعِلَ فِضَّةٍ * تتلألأ ُ وإلى السَّمَـــــاءِ هُـمُ العَمَــدْ
كَشَفَ القَتِيْلُ عَن ِ الزَّمانِ مَظَالِمًا * و بِــهِ عَقِيْـــدَةُ أحْمَــدٍ تَـرِبَتْ أمَــدْ
أمَــدَ الخُلُودِ وَغَـيْرُهَا جَـرَعَ الفنا * وِبـِــدَمِّهِ شَـــرَفُ الدِّيَانَـةِ قَـدْخَلَــدْ
رُفِـــعَ الـقَـتِـيْلُ مُقَــامَ سَــيِّدِ أمَّــةٍ * وَإلى الحَقـَــارةِ مَنْ بِفُسْقِهِ قَدْ صَعَدْ
فَــيَزِيــدُ يَفْخَــرُ بالـفَـسَادِ وكأسُهُ * بِــيَـمِـيْــنِهِ عَلِــقٌكـــأنَّ بِــهِ صَفَــدْ
نَكَــرَ الرِّسَالَةَ حِــيْنَ قَالَ لِجَمْعِـهِ * كَــذِبٌ فــلا نَزَلَ الكِتَابُ عَلى أحَـدْ
لَعَــنَ الإلَــهُ بَني أُمَـيَّــة َ قاطِبة ْ * كَمِـنـُـوا لِدِيْنِ مُحَمَّـدٍ جَلَبُــوا السَّهَــدْ
جَــرَحوا جَبِيْنَ مُحَمَّدٍ وَتَزَاحَموا * مُتَوَعِّـــدِيْنَ لِيُطْفِــئِوا سُنـَنَ الرَّشَــدْ
وَتَعَاقَــدوا لِيُمَزِّقوا جَسَــدَ العُــلا * فأبى الحُسَينُ فَكَــانَ للجَسَــدِ ضَمَـدْ
فَـــيَزِيْدُ أيْــنَ مُقَامُهُ وَهُـــوَ الّذي * حَــكـَمَ البلادَ بظـُلـْمِــهِ عَــدَمَ البَلَــدْ
وَتَرى مُقَامَ أبي الكَرَامَةِ قَـدْ سَمَا * رُتَبَ المُلُوكِ وَخَيْرِ مَنْ طَرَقَ العُقَدْ
أسَـدٌ على المُتَجَــبِّرِيْنَ وَسَـيْـفـُهُ * شَهِدَ المَعَارَةَ حَيْثُ يَفْخَـــــرُ بالأسَدْ
أخَــذ َ الشَّهَادَة َ باعْتِزاز ِ قُبُولِـها * وَكَـــــفـَى بِهِ فَـتـَنَ الجِنَانَ إذا وَفَــدْ
صَنَعَ الإباءَ وَقَالَ للسُّنَنِ اظْهَري * عَــجَــبٌ لَهُ وَبِجِسْمِهِ صَنَعَ الوَتـَـدْ
*************
كَمُصَابِ مَنْ لَعَقَ المَنـُونَ بِكَرْبلا * أبَــدًا فَلا رأتِ القـُــلـُوبُ بِــهِ أشَــدْ
لِــمُصَابِهِ قَصَــدَ القَـرِيْضُ خِيَامَهُ * وَلِـقـَــبْرِهِ كـَـثـَفُ النـّـُعَــاةِ لَهُ وَفـَـدْ
وَمَعَ انْبِثَاقِ غَدِيْرِ شِعْرِ مَنِ انْتَهى * وَمَن ِ اسْتـَجَدَّ فَمَا لِجُرْحِهِ مِنْ عَدَدْ
فَتَحَــيَّرَ الشُّعَــرَاءُ لَمْ يَكُ واصِفًــا * جَسَدَ التَّرِيْبِ وَكـَيْفَ كَانَ بِهِ الكَمَدْ
أ لَـهُ المَمَاتُ وَقَــدْ حَيَــا بِمَـمَاتِــهِ * جَسَدُ الدِّيَـانـَةِ بَلْ وَما تَبِــعَ الجَسَـدْ
أ لَهُ المَمَاتُ وَقَـــدْ فَــدَى بِحَــيَاتِهِ * سُـــوَرَ الكِتـَابِ بِحِيْن ِ تُكْتَمُ لَو قَعَدْ
حَصَدَ الحُسَيْنُ مِنَ المَمَاتِ ثِمَارَهُ * وَسَما بِها رُتـَـبــًا فَنِعْـمَ بِما حَصَــدْ
حَصَــدَ الكَـرَامَةَ واسْتَوى بِمُقَامِهِ * قَــمَــرٌ يُشَــارُ لَهُ فـَمُــدَّ لَهُ الحَسَــدْ
قَتَــلُــوهُ ما عَــرِفُــوا بِقَتْلِهِ يُـرْفَعُ * لِمُقَامِهِ فَـهُــوَ الشَّهِــيْدُ إلى الصَّمَــدْ
فَبَقى مُرَضْرَضُ بالخُيُولِ مُسَلَّبٌ * وعلى الطُّغـَاةِ هُوَ الشَّهِـيْدُ بِمَا شَهَدْ
وَعَلىالرِّمَاحِ تَرىمَشَاعِلَ فِضَّةٍ * تتلألأ ُ وإلى السَّمَـــــاءِ هُـمُ العَمَــدْ
كَشَفَ القَتِيْلُ عَن ِ الزَّمانِ مَظَالِمًا * و بِــهِ عَقِيْـــدَةُ أحْمَــدٍ تَـرِبَتْ أمَــدْ
أمَــدَ الخُلُودِ وَغَـيْرُهَا جَـرَعَ الفنا * وِبـِــدَمِّهِ شَـــرَفُ الدِّيَانَـةِ قَـدْخَلَــدْ
رُفِـــعَ الـقَـتِـيْلُ مُقَــامَ سَــيِّدِ أمَّــةٍ * وَإلى الحَقـَــارةِ مَنْ بِفُسْقِهِ قَدْ صَعَدْ
فَــيَزِيــدُ يَفْخَــرُ بالـفَـسَادِ وكأسُهُ * بِــيَـمِـيْــنِهِ عَلِــقٌكـــأنَّ بِــهِ صَفَــدْ
نَكَــرَ الرِّسَالَةَ حِــيْنَ قَالَ لِجَمْعِـهِ * كَــذِبٌ فــلا نَزَلَ الكِتَابُ عَلى أحَـدْ
لَعَــنَ الإلَــهُ بَني أُمَـيَّــة َ قاطِبة ْ * كَمِـنـُـوا لِدِيْنِ مُحَمَّـدٍ جَلَبُــوا السَّهَــدْ
جَــرَحوا جَبِيْنَ مُحَمَّدٍ وَتَزَاحَموا * مُتَوَعِّـــدِيْنَ لِيُطْفِــئِوا سُنـَنَ الرَّشَــدْ
وَتَعَاقَــدوا لِيُمَزِّقوا جَسَــدَ العُــلا * فأبى الحُسَينُ فَكَــانَ للجَسَــدِ ضَمَـدْ
فَـــيَزِيْدُ أيْــنَ مُقَامُهُ وَهُـــوَ الّذي * حَــكـَمَ البلادَ بظـُلـْمِــهِ عَــدَمَ البَلَــدْ
وَتَرى مُقَامَ أبي الكَرَامَةِ قَـدْ سَمَا * رُتَبَ المُلُوكِ وَخَيْرِ مَنْ طَرَقَ العُقَدْ
أسَـدٌ على المُتَجَــبِّرِيْنَ وَسَـيْـفـُهُ * شَهِدَ المَعَارَةَ حَيْثُ يَفْخَـــــرُ بالأسَدْ
أخَــذ َ الشَّهَادَة َ باعْتِزاز ِ قُبُولِـها * وَكَـــــفـَى بِهِ فَـتـَنَ الجِنَانَ إذا وَفَــدْ
صَنَعَ الإباءَ وَقَالَ للسُّنَنِ اظْهَري * عَــجَــبٌ لَهُ وَبِجِسْمِهِ صَنَعَ الوَتـَـدْ
*************
تعليق