أردت المشاركة

والله لا يبغض علي بن أبي طالب رضي الله عنه الا منافق .

رضي الله عن الامام علي وعن الصحابة أجمعين .


أما بخصوص سيدنا معاوية رضي الله عنه فليس عندي العلم الكافي للتحقق من ما
ينسب اليه ولعل الأخوة يردون ويتناقشون معك حول ما تريد .

ودمتم

[b]الاخ عبد الرزاق السلام عليكم
تقول والله[/bلا يبغض علي\ع\ الا منافق ثم تعود لتقول سيدنا معاوية
فمعاوية يبغض عليا\ع\ اذا هو منافق فلا يستطيع ان يكون سيدك الا اذا لم تكن مؤمنا, يبدو انك تحب الاطلاع فاتق الله

أخي الكريم الطبيب علي

المشكلة ليست في معاوية رضي الله عنه بل نحن جميعا نعلم أن جل الصحابة تكفرونهم وتلعنونهم .

وهذا أمر يعرفه القاصي والداني فالمسألة ليست في حب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلو كان فقط الحب وحده سينجيني من عذاب الله لطمأنت .

ولكن الخلاف أكبر من هذا بكثير .

كيف لشخص يقول بحب علي بن ابي طالب رضي الله عنه ويقول أيضا بتحريف القرآن
وتكفير الصحابة وأم المؤمنين رضي الله عنهم وأرضاهم .


في نهج البلاغة من قول أبو الحسن رضي الله عنه " إنه قد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه , فلم يكن للشاهد أن يختار , ولا للغائب أن يرد , وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار , فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضي , فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه , فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين , وولاه الله ما تولى " نهج البلاغة

فهذا هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقولة وأنتم تدعون عصمته ولكني لا اراكم تتبعونه ولا أعرف موقفكم من ما قال !

خصوصا وأنتم تكفرون وتقولون بردتهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .


ودمتـــــم

السلام عليكم

حبيبي عبد الرزاق إفهمني ...نحن لا نكفر الصحابه بل نلعن بعض الصحابه الذين لعنهم رسول الله صلى الله عليه وآله حين أشتد عليه المرض وهو يقول نفذوا جيش أسامه لعن الله من تخلف عن جيش أسامه وأسأل نفسك من هؤلاء الذين تخلفوا عن جيش أسامه ولعنهم رسول الله صلى الله عليه وآله ...

الصحابه ليسوا عدول فيهم المنافق فيهم الكذاب فيهم المنقلب على عقبيه وفيهم وفيهم ... ومعاوية شتم أمير المؤمنين ثمانين سنه وفي بعض الروايات خمسين سنه والمنابر الأمويه تلعن الامام علي عليه أفضل الصلاة والسلام حتى جاءت خلافة عمر بن عبد العزيز ورفع شتم أمير المؤمنين وهذه الروايات كلها من كتب إخوانا أبناء السنه ...

ومنها: ما أخرجه البخاري عن أبي هريرة أنه كان يحدّث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يرد عليّ يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلّون (أي يطردون ويبعدون) عن الحوض، فأقول: يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوه بعدك، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى (صحيح البخاري 8 / 150)

ومنها: ما أخرجه مسلم في صحيحه وأحمد بن حنبل في المسند وغيرهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: أنا فَرطكم (أي سابقكم ومتقدمكم) على الحوض ولأنازعنّ أقواماً ثم لأغلبنّ عليهم (أي سأجادل عن أقوام تخليصاً لهم فلا ينفعهم ذلك) فأقول: يا ربّ أصحابي أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك (صحيح مسلم 4 / 1796، سند أحمد بن حنبل 1 / 384 - 406 - 407 - 425 - 453)

ومنها: ما أخرجه البخاري ومسلم عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إني فرطكم على الحوض من مرّ عليّ شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا، ليردنّ عليّ أقوام أعرفهم ويعرفونني، ثم يحال بيني وبينهم، قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عياش، فقال: هكذا سمعت من سهل؟ فقلت: نعم، فقال: اشهد على أبي سعد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها: فأقول: إنهم منّي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقاً سحقاً لمن غيّر بعدي (صحيح البخاري 8 / 150، صحيح مسلم 4 / 793)

ومنها: ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما، وأحمد في المسند وغيرهم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لَيَردنّ عليّ ناس من أصحابي الحوض، حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني، فأقول: أصحابي، فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك (صحيح البخاري 8 / 149، صحيح مسلم 4 / 1800، مسند أحمد بن حنبل 3 / 281، 5 / 48-50) إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة الصحيحة والمعتبرة التي رواها حفاظ الحديث من أهل السنة بطرق كثيرة جداً وبألفاظ متقاربة.

والكثير الكثير عن الصحابه ...

عجب في اناس يحبون معاوية و يدعون حب علي

الا لعنة الله على الظالمين و كفى بالله شهيدا