بسم الله الرحمن الرحيم
{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
{ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى }
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
{ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى }
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
في هذه المداخلة أنقل لكم جزءً من محاضرة لسماحة الشيخ أحمد الماحوزي حفظه الله و التي جاءت في كتيب معنون بـ
الجزء المقتبس هو عبارة عن ملحق بالكتيب/
تواتر بكاء وحزن الرسول (صلى الله عليه وآله) على الحسين (عليه السلام) ، وإتيان جبرائيل وغيره من الملائكة بقبضة من تراب كربلاء ، وشمّه (صلى الله عليه وآله) تلك القبضة وتقبيله وتقليبه لها .
الاول : الامام علي بن أبي طالب عليه السلام
رواية نجي الحضرمي الكوفي (1)
الامام أحمد : حدثنا محمد بن عبيد ، ثنا شرحبيل بن مدرك ، ثنا عبدالله بن نجي ، عن ابيه أنه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطرته (2) ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق الى صفين ، فنادى علي رضي الله عنه : اصبر أبا عبدالله ، اصبر أبا عبدالله بشط الفرات ، قلت : وماذا ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه واله وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يانبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بلى قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا (3) .
قال نور الدين الهيثمي : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ، ورجاله ثقات ، ولم ينفرد نجي بهذا (4) .
رواية شيبان بن مخرمة
ابن عساكر : اخبرنا ابو بكر محمد بن عبدالباقي انبأنا الحسن بن علي انبأنا محمد بن العباس انبأنا احمد بن معروف انبأنا الحسين بن فهيم أنبأنا محمد بن سعد أنبأنا يحيى بن حماد أنبأنا ابو عوانة عن عطاء بن السائب عن ميمون عن شيبان بن
.................................................. ..........
(1) هو أبو عبدالله نجي بن سلمة بن حشم الكوفي ، روى عن الامام عليه السلام وعنه ابنه عبدالله ، ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد ، وقال العجلي : كوفي تابعي ثقة ، ، وقد أغرب الذهبي حينما قال : لا يدرى من هو ، وظلمه إبن حجر حينما قال : مقبول ، فبعد توثيق العجلي وذكر إبن حبان له في الثقات كيف يقال عنه أنه مقبول ، لكن روايته عن علي عليه السلام وإلتصاقه به ، وتقديم سبعة أبناء له كلهم قتلوا في صفين مع علي عليه السلام هو الذى جعل القوم يتعاملون معه هذا التعامل .
(2) أي حامل ماء وضوءه .
(3) المسند : 1/85 * المصنف لابن أبي شيبة : 8/632 رقم 259 * مسند أبي يعلى : 1/298 حديث 363 * الاحاد والمثاني : 1/308 حديث 427 * المعجم الكبير : رقم 2811 * بغية الطلب : 6/2596 * تهذيب الكمال : 6/406 ومصادر عدة .
(4) مجمع الزوائد : 9/187 .
.................................................. ..........
مخرم ـ قال ميمون وكان عثمانياً يبغض علياً ـ قال : رجعنا مع علي من صفين ، قال : فانتهينا الى موضع ، قال : فقال : مايسمى هذا الموضع ؟ قال : قلنا : كربلا ، قال : كرب وبلاء ، قال : ثم قعد على رابية وقال : يقتل هاهنا قوم هم أفضل شهداء على ظهر الارض لا يكون شهداء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، قال : قلت : بعض كذباته ورب الكعبة ، قال : فقلت لغلامي ـ وثم حمار ميت ـ جئني برجل هذا الحمار ـ فجاءني به ـ فأوتدته في المقعد الذي كان فيه قاعداً ، فما قتل الحسين قتل لاصحابي : انطلقوا ننظر ، فانتهينا معهم الى المكان فإذا جسد الحسين على رجل الحمار ، وإذا أصحابه ربضة حوله .
الطبراني : حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي حدثنا محمد بن يحيى بن ابي سمينة حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن عطاء ... فقال : يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلا شهداء بدر .... (1) .
رواية أبي هرثمة
إبن أبي شيبة : حدثنا معاوية قال : حدثنا الاعمش ، عن سلام أبي شرحبيل عن أبي هرثمة قال : بعرت شاة له فقال لجارية له ، يا جرداء ، لقد أذكرني هذا البعر حديثاً سمعته من أمير المؤمنين ، وكنت معه بكربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان
.................................................. ..........
(1) المعجم الكبير : 3/111 رقم 2826 * تاريخ دمشق : 14/221 * مجمع الزوائد : 9/191 وقال : رواه الطبراني وفيه عطاء وهو ثقة ولكنه اختلط * ورواه إبن سعد في الطبقات ـ القسم غير المطبوع ـ قال أخبرنا يحيى بن حماد .
وسنده حسن ـ بل صحيح ـ يحى بن حماد هو بن أبي زياد ، وثقه أبو حاتم وابن سعد ومسلم بن قاسم والذهبي وابن حجر ، وذكره ابن حبان في الثقات ، روى له ابو داود في الناسخ والمنسوخ والقدر ، وبقية الصحاح الستة .
ابو عوانة هو الوضاح بن عبدالله ، قال عفان بن مسلم : كان ابو عوانة صحيح الكتاب كثير العجم والنقط كان ثبتاً ، وأبو عوانة في جميع ماله أصح حديثاً عندنا من شعبة ، وقال الامام احمد ويحيى : ما أشبه حديث أبي عوانة بحديث الثوري وشعبة وكان أمياً ثقة ، وكان ابو عوانة مع ثقته وإتقانه يفزع من شعبة ، وهو مجمع على ثقته واتقانه وثبته .
عطاء بن السائب بن مالك ، قال حماد : اتينا أيوب ، فقال : إذهبوا فقد قَدم عطاء من الكوفة وهو ثقة ، وقال أحمد : ثقة ثقة رجل صالح ، وقال العجلي : كان شيخاً ثقة قديماً ، قال ابن معين : عطاء بن السائب اختلط فمن سمع منه قديماً فهو صحيح ، وما سمع منه جرير وذويه ليس من صحيح حديث عطاء ، وقد سمع ابو عوانة من عطاء في الصحة وفي الاختلاط جميعاً ولا يحتج بحديثه روى له البخاري والاربعة ، قلت : وبما أن الحديث لم ينفرد به عطاء ، فمنه يعرف أن أبا عوانة رواه عنه وقت الصحة والاتقان .
ميمون هو بن مهران قال الامام أحمد ميمون ثقة ، اوثق من عكرمة ، قال العجلي تابعي ثقة وكان يحمل على علي ، ووثقه ابو زرعة والنسائي ومحمد بن سعد وذكره ابن حبان في الثقات ، وقد عقد له المزي ترجمة طويلة ، وقال ابن حجر : ثقة فقيه كان يرسل ، وقد تعجب الذهبي لعدم إخراج البخاري له .
شيبان بن مُخَزّم ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن حجر مقبول .
.................................................. ..........
، فأخذ منه قبضة فشمها ، ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب (1) .
ورواه عن علي ـ عليه السلام ـ هانىء بن هانىء (2) ، كدير الضبي ، وأبو حبرة ، وعون بن أبي جحيفة ، وأصبغ بن نباتة (3) وغيرهم .
الثاني : أم سلمة رضي الله عنها
رواية عبدالله بن وهب بن زمعة
الطبراني : حدثنا إبراهيم بن دحيم حدثنا موسى بن يعقوب حدثني هشام بن هاشم عن وهب بن عبدالله بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله) اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر النفس فاضطجع فرقد فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبّلها فقلت ماهذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني جبرئيل أن هذا يقتل بأرض العراق ـ لحسين ـ فقلت لجبريل أرني تربة الارض التي يقتل فيها ، فهذه تربتها (4) .
والحديث ثابت عن موسى بن يعقوب (5) ، وهو حفيد عبدالله بن وهب بن زمعة ، فبينه وبين جده هشام بن هاشم ، وثقه إبن معين وإبن القطان ، وعن أبي داود صالح ، وذكره إبن حبان في الثقات ، وقال ابن عدي وله غير ما ذكرت أحاديث حسان ، وهو عندي لابأس به وبرواياته ، وقال إبن حجر : صدوق سيء الحفظ ، وقال النسائي ـ وهو متصلب في الرجال ـ : ليس بالقوي ، وقال المديني : ضعيف الحديث منكر الحديث ، روى عنه البخاري في الادب وأصحاب السنن الاربعة ،
.................................................. ..........
(1) المصنف : 8/633 رقم 260 * المعجم الكبير : 3/111 رقم 2825 عن الحضرمي عن عثمان بن أبي شيبة عن الاعمش * مجمع الزوائد : 9/190 قال : رواه الطبراني ورجاله ثقات * ورواه بسند آخر إبن سعد وعنه بسند متصل إبن عساكر في تاريخ دمشق : 14/198 ، والمزي في تهذيب الكمال : 6/411 * ورواه الدارقطني بسند ثالث وعنه إبن عساكر بسند متصل في تاريخ دمشق : 4/222 ، والمزي في تهذيب الكمال : 6/410 .
(2) المصنف لابن أبي شيبة : 7/276 رقم 157 * المعجم الكبير : 3/110 * مجمع الزوائد : 9/190 ، وقال : رواه الطبراني ورجاله ثقات .
(3) بغية الطلب : 6/2603 * المعجم الكبير : 3/110 * مجمع الزوائد : 9/191 عن أبي حبرة وقال : رواه الطبراني وفيه سعد بن وهب متأخر ولم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات * تاريخ دمشق : 14/39 * الخصائص الكبرى : 2/126 ، ومصادر عدة .
(4) المعجم الكبير ج23/308 .
(5) رواه خالد بن مخلد كما في المستدرك : 4/398 وقال : حديث صحيح * ومحمد بن خالد بن عثمان كما في الاحاد والمثاني : 1/310 ، ولكن بدل «يقبلها» يقلبها * وإبن فديك كما في المعجم الكبير : 3/109 رقم 2821 و 23/308 * ورواه ابن سعد في الطبقات ـ القسم غير المطبوع ـ عن خالد بن مخلد ومحمد بن عمر قالا : حدثنا موسى بن يعقوب ، وعنه كنز العمال : 12/126 رقم 34313 * دلائل النبوة للبيهقي : 6/468 عن جماعة عن الزمعي ، ولم ينفرد بالحديث عن هشام بن هاشم بل تابعه عبد الرحمن «عباد» بن إسحاق .
.................................................. ..........
فحديثه على أقل التقادير حسن كالصحيح ، لتوثيق إبن معين وهو الامام في هذا الفن وإبن القطان .
هشام بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص القرشي الزهري المدني ، روى عنه أصحاب الصحاح الستة ، قال أحمد والبزار : ليس به بأس ، ووثقه إبن معين والسنائي والعجلي وإبن حجر ، وذكره إبن حبان في الثقات مات سنة 147 .
عبدالله بن وهب بن زمعة القرشي الاسدي أخوه عبدالله أيضا قتل مع عثمان يوم الدار ، ذكره إبن حبان في الثقات ، ووثقه الحافظ إبن حجر ، وحسّن الترمذي له حديثاً (1) .
الطبراني : حدثنا عبدالله بن الجارود النيسابوري حدثنا أحمد بن حفص حدثني أبي حدثنا ابراهيم عن عباد بن إسحاق عن هاشم بن هاشم عن عبدالله بن زمعة عن أم سلمة عن النبي (صلى الله عليه وآله) مثله (2) .
والسند صحيح : عبدالله بن الجارود قال عنه الذهبي : الحافظ الامام الناقد أبو محمد كان من العلماء المتقنين المجودين توفى سنة 307 (3) .
أحمد بن حفص هو بن عبدالله القاضي ، قال النسائي : لابأس به ، قليل الحديث ، ووثقه في اسماء شيوخه ، وقال الذهبي : ثقة مشهور كبير القدر ، وقال إبن حجر صدوق ، وهو من مشايخ البخاري مات سنة 258 .
أبوه حفص ، كان كاتباً لابن طهمان قال ابن عقيل : كان حفص قاضينا عشرين سنة بالاثر ولا يقضي بالرأي البتة ، قال النسائي : ليس به بأس ، وذكره ابن حبان في الثقات ، ووثقه الحاكم والذهبي وإبن حجر ، روى عنه البخاري وأبو داود والنسائي وإبن ماجة .
إبراهيم بن طهمان بن شعبة ، وثقه أحمد وأبو حاتم وأبو داود والدارمي وصالح بن محمد الحافظ وابن راهويه والدارقطني والذهبي وإبن حجر وغيرهم ، وقال إبن معين والعجلي : لا بأس به .
عباد بن إسحاق هو عبدالرحمن ويقال له عباد بن إسحاق بن عبدالله بن الحارث القرشي ، روى عنه إبراهيم بن طهمان وغيره ، قال إبن زريع : ما جاء من المدينة أحفظ منه ، وقال أحمد : صالح الحديث ، ووثقه إبن معين ، وقال ابن شيبة : صالح ، وقال ابن سفيان وإبن خزيمة والنسائي : ليس به بأس ، وقال أبو داود : قدري
.................................................. ..........
(1) تهذيب الكمال : 29/171 ، 30/137 ، 16/273 ، على التوالي .
(2) المعجم الكبير : 23/308 * تاريخ دمشق : 14/192 عن أبي حامد المشرقي عن أحمد بن حفص * بغية الطلب : 2598 عن أبي المهاجر عن عباد بن اسحاق عن هاشم بن هاشم عن عبدالله بن وهب ، ومثله في تاريخ الرقة .
(3) تذكر الحفاظ : 3/794 رقم 786 .
.................................................. ..........
معتزلي إلا أنه ثقة ، وذكره إبن حبان وإبن شاهين في الثقات ، وقال إبن حجر : صدوق رمي بالقدر ، روى له البخاري في الادب والبقية (1) .
رواية عبدالمطلب بن عبدالله بن حنطب
الطبراني : حدثنا الحسين بن اسحاق التستري ، نا يحيى بن عبدالحميد الحماني ، نا سليمان بن بلال ، نا كثير بن زيد ، نا عبدالمطلب بن عبدالله ، عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جالس ذات يوم في بيتي ، فقال : لايدخل عليَّ أحد ، فانتظرت ، فدخل الحسين رضي الله عنه ، فسمت نشيج (2) رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يبكي ، فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه واله وسلم مسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ماعلمت حين دخل ، فقال : إن جبرئيل عليه السلام كان معنا في البيت ، فقال : تحبه ؟ قلت : أما من الدنيا ، فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلا ، فتناول جبرئيل عليه السلام من تربتها ، فأراها النبي صلى الله عليه واله وسلم ، فلما أحيط الحسين حين قتل : قال : ما اسم هذه الارض ؟ قالوا : كربلاء ، قال : صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء (3) .
رواية سعيد بن ابي هند
عبد بن حميد : أنبأنا عبدالرزاق أنبأنا عبدالله بن سعيد بن ابي هند عن أبيه قالت ام سلمة : كان النبي صلى الله عليه واله نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج ، قالت : فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في بيتي فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت : فسمعت نحيب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فجئت فقلت : والله يارسول الله ماعلمت به ، فقال : إنما جاءني جبرئيل (عليه السلام) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه ؟ فقلت : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ قال : فقلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتاني بهذه التبربة ، قالت : وإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ، ويقول : ياليت شعري من يقتلك بعدي (4) .
والسند صحيح : عبدالرزاق هو بن همام أحد الائمة الحفاظ المجمع على جلالتهم وثقتهم ، صاحب كتاب المصنف ، قال عنه إبن حجر : ثقة حافظ مصنف ، ولثقته
.................................................. ..........
(1) تهذيب الكمال : 1/294 ، 7/18 ، 2/108 ، 16/519 ، على التوالي .
(2) النشيج : صوت مع توجع وبكاء ، كما يردد الصبي بكاءه في صدره .
(3) المعجم الكبير : 3/108 رقم 2819 * مجمع الزوائد : 9/188 ، قال : رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات * بغية الطلب في تاريخ حلب : 2597 بعدة طرق إلى يحيى المحاربي .
(4) المسند : 442 رقم 1533 * تاريخ دمشق : 14/194 بسند متصل إلى عبد بن حميد * بغية الطلب : 2599 بسند متصل إلى عبد بن حميد ، ورواه أيضا بسند متصل الى وكيع عن عبدالله بن سعيد بن ابي هند .
.................................................. ..........
وجلالته قال فيه أحمد بن حنبل : لو ارتدّ عبدالرزاق عن الاسلام ما تركنا حديثه ، ولم ينفرد بالحديث بل تابعه وكيع بن الجراح .
عبدالله بن سعيد بن أبي هند ا لفزاري أبو بكر ، قال أحمد : ثقة ثقة ، ووثقه إبن معين وأبو داود والعجلي والمديني وإبن سعد وابن خلفون وابن البرقي وابن عبدالرحيم ، وقال النسائي : ليس به بأس ، وذكره إبن حبان وإبن شاهين في الثقات ، وقال المديني : كان عند أصحابنا ثقة .
سعيد بن أبي هند ، وثقه العجلي وإبن حجر ، وذكره إبن حبان في الثقات ، وقال إبن سعد : له أحاديث صالحة ، ولم يُطعن فيه أصلا (1) .
رواية شهر بن حوشب
الذهبي : حماد بن سلمة عن أبان عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت : كان جبرئيل عند النبي (صلى الله عليه وآله) والحسين معي فبكى فتركته فدنا من النبي (صلى الله عليه وآله) ، فقال جبرئيل : أتحبه يا محمد ؟ قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها ، فأراه فإذا الارض يقال لها كربلا (2) .
إبن عساكر : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو الحسن بن علي إملاءً ح :
وأخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو غالب أحمد بن الحسن وأبو محمد عبدالله بن محمد قالوا :
أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي أنبأنا أبو بكر بن مالك أنبأنا إبراهيم بن عبدالله أنبأنا حجاج أنبأنا حماد عن أبان عن شهر بن حوشب عن أم سلمة ... الحديث (3) .
وسنده حسن : حماد بن سلمة ، ثقة عابد ، أثبت الناس في ثابت ، أبان هو بن صالح بن عمير روى عن شهر بن حوشب ، قال إبن حجر : وثقه الائمة ووهم إبن حزم فجله وإبن عبدالبر فضعفه ، شهر بن حوشب قال عنه إبن حجر : صدوق روى عنه مسلم (4) .
.................................................. ..........
(1) تهذيب الكمال : 15/37 ، 11/93 ، تقريب التهذيب : رقم 273 .
(2) رواه ابن سعد في الطبقات ـ القسم غير المطبوع ـ عن علي بن محمد عن حماد .
(3) تاريخ دمشق : 14/193 .
(4) راجع تقريب التهذيب : رقم : 1/197 ، 30 ، 355 .
.................................................. ..........
تبــــع >>>>
تعليق