تويت
رئيس بلدية لندن يشبه صحافياً يهودياً بمجرم حرب
رفض رئيس بلدية لندن كين ليفينغستون الاعتذار لمقارنته صحافياً يهودياً بمجرمي الحرب وحراس معسكرات الاعتقال، على الرغم من احتجاج المنظمات اليهودية البريطانية.
ونقلت صحيفة <<ايفنينغ ستاندرد>> التي يعمل فيها الصحافي عن ليفينغستون قوله <<هل كنت مجرم حرب ألمانياً>>، وذلك في شريط مسجل بعد مساجلة كلامية بينه وبين مراسل الصحيفة أوليفر فاينغولد، في احتفال بالذكرى السنوية العشرين لإعلان الوزير السابق كريس سميث مثليته الجنسية. وعندما قال الصحافي انه يهودي وانه انزعج من تعليق ليفينغستون، كان رد رئيس البلدية <<في الواقع أنت فقط تشبه حارس معسكر اعتقال>>. وشبه ليفينغستون الصحيفة التي كان اصطدم معها سابقا، بأنها <<حشوة من القاذورات>>.
وصدر بيان عن مكتب رئيس البلدية اتهم الصحيفة بمضايقة الزوار وإحراج رئيس البلدية خلال الحفل. وفي شرحه لما جرى أشار البيان الى أن سؤال رئيس البلدية الصحافي عما اذا كان يعمل سابقا كمجرم حرب جاء عن <<نية طيبة>> وفي إشارة الى الصحيفة التي يعمل فيها، ولكن الصحافي صعد النقاش مستخدما كلمات نابية.
ويعتبر ليفينغستون من منتقدي السياسة الإسرائيلية، وقد نفى سابقاً أن يكون معادياً للسامية.
وكان تقرير صادر عن جمعية <<مجتمع أمن ثقة>> التي تمثل البريطانيين اليهود، قال ان العام 2004 سجل مستوى قياسياً من الحوادث المعادية للسامية حيث سجل 532 حادثة مما يشكل زيادة مقدارها 42 في المئة مقارنة في العام الماضي. وقد دفع التقرير القادة اليهود في بريطانيا الى المطالبة بإجراءات إضافية لحماية مجتمعهم.
(رويترز، أ ف ب)
رفض رئيس بلدية لندن كين ليفينغستون الاعتذار لمقارنته صحافياً يهودياً بمجرمي الحرب وحراس معسكرات الاعتقال، على الرغم من احتجاج المنظمات اليهودية البريطانية.
ونقلت صحيفة <<ايفنينغ ستاندرد>> التي يعمل فيها الصحافي عن ليفينغستون قوله <<هل كنت مجرم حرب ألمانياً>>، وذلك في شريط مسجل بعد مساجلة كلامية بينه وبين مراسل الصحيفة أوليفر فاينغولد، في احتفال بالذكرى السنوية العشرين لإعلان الوزير السابق كريس سميث مثليته الجنسية. وعندما قال الصحافي انه يهودي وانه انزعج من تعليق ليفينغستون، كان رد رئيس البلدية <<في الواقع أنت فقط تشبه حارس معسكر اعتقال>>. وشبه ليفينغستون الصحيفة التي كان اصطدم معها سابقا، بأنها <<حشوة من القاذورات>>.
وصدر بيان عن مكتب رئيس البلدية اتهم الصحيفة بمضايقة الزوار وإحراج رئيس البلدية خلال الحفل. وفي شرحه لما جرى أشار البيان الى أن سؤال رئيس البلدية الصحافي عما اذا كان يعمل سابقا كمجرم حرب جاء عن <<نية طيبة>> وفي إشارة الى الصحيفة التي يعمل فيها، ولكن الصحافي صعد النقاش مستخدما كلمات نابية.
ويعتبر ليفينغستون من منتقدي السياسة الإسرائيلية، وقد نفى سابقاً أن يكون معادياً للسامية.
وكان تقرير صادر عن جمعية <<مجتمع أمن ثقة>> التي تمثل البريطانيين اليهود، قال ان العام 2004 سجل مستوى قياسياً من الحوادث المعادية للسامية حيث سجل 532 حادثة مما يشكل زيادة مقدارها 42 في المئة مقارنة في العام الماضي. وقد دفع التقرير القادة اليهود في بريطانيا الى المطالبة بإجراءات إضافية لحماية مجتمعهم.
(رويترز، أ ف ب)