تويت
مجالس عاشوراء في المناطق
رعد: الثعالب لا يملكون ضمانات لأمننا
تواصلت إقامة مجالس العزاء إحياءً لذكرى عاشوراء في عدد من المناطق، وتخللتها كلمات أكدت ان <<سلاح المقاومة هو الضمانة الحقيقية الوحيدة التي تحفظ أمن لبنان واللبنانيين>>.
وفي هذا الإطار، استمر رئيس مجلس النواب نبيه بري لليوم الثاني على التوالي بإحياء مجلس العزاء الحسيني في دارته المصيلح، بحضور الوزير غازي زعيتر والنائبين أيوب حميد وعلي بزي، وكانت كلمة للقاضي الشيخ محمد دالي بلطة من وحي المناسبة.
وأقام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى مجلس عزاء برعاية نائب رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان تلا خلاله السيد نصرات قشاقش مجلس عزاء حسينيا، ألقى بعده الشيخ حسن شاهين قصيدة من وحي المناسبة. وألقى عضو هيئة الرئاسة في حركة <<أمل>> الشيخ حسن المصري كلمة، تساءل فيها: ألا يستحي من نفسه من يطالب بتنفيذ القرار 1559 ليضغط على سوريا ويختار لنفسه أصدقاء من أمثال شارون وبلير وغيرهما بدلا من الدكتور بشار الأسد.
وأحيا <<حزب الله>> الذكرى بمجلس عزاء في صور وكفرتبنيت، حيث أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان <<سلاح المقاومة هو الضمانة الحقيقية الوحيدة التي تحفظ أمن لبنان واللبنانيين>>، معتبرا ان <<بقاء المقاومة ليس مرتبطا بتحرير مزارع شبعا، وإنما بزوال التهديد الامني عن لبنان>>، وتوجه الى الذين يطالبون بنزع سلاح المقاومة بالقول: طمئنونا الى أمن وطننا في المستقبل من دون مقاومة، ونحن حاضرون لأن نبحث في الموضوع، وأضاف: لا احد في الدنيا يملك ضمانات لأمننا، من الذين يحاولون كالثعالب ان يقدموا اطروحات ظاهرها فيه الرحمة وباطنها العذاب.
وفي مجمع الامام المهدي في بلدة الغازية، تكلم عضو المجلس السياسي المركزي في الحزب الشيخ خضر نور الدين، الذي اعتبر انه لا يمكن لنا ان نستسلم الى الاسرائيلي والفرنسي والاميركي، وإنما سنواجههم كأصحاب الحسين.
واعتبر مسؤول الوحدة الاجتماعية المركزية في الحزب الشيخ عبد الكريم عبيد في المجلس العاشورائي المركزي في الشهابية، ان <<الحفاظ على النصر الذي تحقق في لبنان لا يكون إلا بوجوب حفظ المقاومة بسلاحها وشبابها>>.
ورأى المسؤول السياسي لحزب الله في الجنوب الشيخ حسن عز الدين <<ان <<المعارضة بأغلبها تريد ان تستفيد من المتغيرات الدولية للانقلاب على الطائف، حتى يتاح لهؤلاء ان يحصلوا على اكثر مما جاء في اتفاق الطائف، وأن يعيدوا لبنان الى الوصاية الخارجية>>.
وقال عضو المجلس المركزي في الحزب حسن حب الله، خلال المجلس المركزي في بلدة الخيام: ان المعركة التي تخوضها المقاومة اليوم، هي معركة الحفاظ على العطاءات والتضحيات التي قدمها شهداؤنا في سبيل عزة لبنان وسيادته. وفي الهرمل، أقام <<حزب الله>> مجلس عزاء في مجمع سيد الشهداء، حذر خلاله مفتي الهرمل النائب السابق الشيخ علي طه من <<قرار جديد يجري إعداده من قبل اللوبي الصهيوني في مجلس الامن، يهدف الى جعل لبنان دولة اسيرة وتحت الوصاية على غرار القرار 1559 وهذا هو الارهاب بعينه>>.
وأحيت الجمعية الخيرية الثقافية ذكرى عاشوراء في مقرها في مجمع الإمام شمس الدين الثقافي التربوي مستديرة شاتيلا. وألقى رئيس الجمعية إبراهيم شمس الدين كلمة توجه فيها الى الشيعة في لبنان بالقول انهم ليسوا في خطر أبدا ولا يوجد من يتآمر عليهم بل هم شركاء كاملون في السلطة وما ينبغي ان يسعوا إليه أكثر هو الاندماج مع مواطنيهم اللبنانيين.
رعد: الثعالب لا يملكون ضمانات لأمننا
تواصلت إقامة مجالس العزاء إحياءً لذكرى عاشوراء في عدد من المناطق، وتخللتها كلمات أكدت ان <<سلاح المقاومة هو الضمانة الحقيقية الوحيدة التي تحفظ أمن لبنان واللبنانيين>>.
وفي هذا الإطار، استمر رئيس مجلس النواب نبيه بري لليوم الثاني على التوالي بإحياء مجلس العزاء الحسيني في دارته المصيلح، بحضور الوزير غازي زعيتر والنائبين أيوب حميد وعلي بزي، وكانت كلمة للقاضي الشيخ محمد دالي بلطة من وحي المناسبة.
وأقام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى مجلس عزاء برعاية نائب رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان تلا خلاله السيد نصرات قشاقش مجلس عزاء حسينيا، ألقى بعده الشيخ حسن شاهين قصيدة من وحي المناسبة. وألقى عضو هيئة الرئاسة في حركة <<أمل>> الشيخ حسن المصري كلمة، تساءل فيها: ألا يستحي من نفسه من يطالب بتنفيذ القرار 1559 ليضغط على سوريا ويختار لنفسه أصدقاء من أمثال شارون وبلير وغيرهما بدلا من الدكتور بشار الأسد.
وأحيا <<حزب الله>> الذكرى بمجلس عزاء في صور وكفرتبنيت، حيث أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان <<سلاح المقاومة هو الضمانة الحقيقية الوحيدة التي تحفظ أمن لبنان واللبنانيين>>، معتبرا ان <<بقاء المقاومة ليس مرتبطا بتحرير مزارع شبعا، وإنما بزوال التهديد الامني عن لبنان>>، وتوجه الى الذين يطالبون بنزع سلاح المقاومة بالقول: طمئنونا الى أمن وطننا في المستقبل من دون مقاومة، ونحن حاضرون لأن نبحث في الموضوع، وأضاف: لا احد في الدنيا يملك ضمانات لأمننا، من الذين يحاولون كالثعالب ان يقدموا اطروحات ظاهرها فيه الرحمة وباطنها العذاب.
وفي مجمع الامام المهدي في بلدة الغازية، تكلم عضو المجلس السياسي المركزي في الحزب الشيخ خضر نور الدين، الذي اعتبر انه لا يمكن لنا ان نستسلم الى الاسرائيلي والفرنسي والاميركي، وإنما سنواجههم كأصحاب الحسين.
واعتبر مسؤول الوحدة الاجتماعية المركزية في الحزب الشيخ عبد الكريم عبيد في المجلس العاشورائي المركزي في الشهابية، ان <<الحفاظ على النصر الذي تحقق في لبنان لا يكون إلا بوجوب حفظ المقاومة بسلاحها وشبابها>>.
ورأى المسؤول السياسي لحزب الله في الجنوب الشيخ حسن عز الدين <<ان <<المعارضة بأغلبها تريد ان تستفيد من المتغيرات الدولية للانقلاب على الطائف، حتى يتاح لهؤلاء ان يحصلوا على اكثر مما جاء في اتفاق الطائف، وأن يعيدوا لبنان الى الوصاية الخارجية>>.
وقال عضو المجلس المركزي في الحزب حسن حب الله، خلال المجلس المركزي في بلدة الخيام: ان المعركة التي تخوضها المقاومة اليوم، هي معركة الحفاظ على العطاءات والتضحيات التي قدمها شهداؤنا في سبيل عزة لبنان وسيادته. وفي الهرمل، أقام <<حزب الله>> مجلس عزاء في مجمع سيد الشهداء، حذر خلاله مفتي الهرمل النائب السابق الشيخ علي طه من <<قرار جديد يجري إعداده من قبل اللوبي الصهيوني في مجلس الامن، يهدف الى جعل لبنان دولة اسيرة وتحت الوصاية على غرار القرار 1559 وهذا هو الارهاب بعينه>>.
وأحيت الجمعية الخيرية الثقافية ذكرى عاشوراء في مقرها في مجمع الإمام شمس الدين الثقافي التربوي مستديرة شاتيلا. وألقى رئيس الجمعية إبراهيم شمس الدين كلمة توجه فيها الى الشيعة في لبنان بالقول انهم ليسوا في خطر أبدا ولا يوجد من يتآمر عليهم بل هم شركاء كاملون في السلطة وما ينبغي ان يسعوا إليه أكثر هو الاندماج مع مواطنيهم اللبنانيين.