بغداد ـ المجلس
استقبل سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في يوم الجمعة 11/2/2005 سماحة الشيخ صلاح العبيدي والدكتور جليل الشمري بمكتبه الخاص ببغداد كمبعوثين شخصين لسماحة السيد مقتدى الصدر ومسؤولين في اللجنة الاستشارية التي شكلها سماحته مؤخراًَ، ونقلا تحيات سماحة السيد مقتدى الصدر لسماحته وتأكيده على ضرورة تعميق الوحدة بين مكونات الشعب العراقي في مواجهة التحديات المختلفة، مؤكدين استعداد سماحته بشكل خاص والتيار الصدر بشكل عام لمواصلة الطريق في بناء العراق الجديد والعمل في ظل العمل المرجعية الدينية والتعاون مع كل الاطراف المؤمنة والخيرة من ابناء الشعب العراقي، من جانبه ثمن سماحة السيد الحكيم هذه المبادرة الطيبة، وأكد على أهمية الوحدة بين مختلف مكونات الشعب العراقي وعدم امكان بناء العراق الجديد بدون التوحد والتكاتف والتعاضد وبالخصوص مع القوى التي قدمت التضحيات الجسام لانقاذ العراق من الدكتاتورية، وان الشعب العراقي العظيم وقف دائماً الى جانب المرجعية الدينية، ولا ينسى التضحيات الكبيرة التي قدمها الامام الراحل السيد محسن الحكيم والشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر والشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد الصدر والشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وغيرهم من المراجع العظام رضوان الله تعالى عليهم، ووقوفه اليوم خلف مرجعية آية الله العظمى السيد علي السيستاني (ادام الله وجوده الشريف) لأيمانه العميق بالمرجعية الدينية كونها المعبر الحقيقي لآمال هذا الشعب.
وأكد سماحته على ضرورة الوقوف الى جانب الشعب العراقي والدفاع عنه وتقديم كل الوسائل لخدمته وتطويره ولا يوجد ما يمنعنا ان نكون يداً واحدة مع الجميع وخاصة مع الاخوة في التيار الصدري كونهم اخوة أعزاء لنا ويمكننا التعاون ووضع كل الامكانات لخدمة شعبنا العظيم من أجل اقامة الحرية والاستقلال والعدالة.
وشدد سماحة السيد الحكيم على أهمية ان يكون لسماحة السيد مقتدى الصدر دوراً مهماً في رسم معالم مستقبل العراق السياسي كونه يمثل تياراً حقيقياً في الساحة العراقية ولا يمكن تهميش أو أقصاء سماحته أو التيار الصدري، متمنياً ان يساهم سماحته والتيار الصدري في تعزيز الأمن والاستقرار في كل انحاء العراق والنجف الاشرف، بشكل ايجابي وفاعل بما يتناسب مع مركزها وأهميتها العلمية والدينية ولخدمة ابناءها الذين عانوا الامرين في الماضي البعيد والقريب.
وقد اختتم الاجتماع بالاتفاق على ضرورة التواصل والاستمرار بالحوار والتفاهم ووضع آليات للتعاون المشترك بما يخدم مصالح شعبنا ووطننا والمساهمة يداً بيد في بناء العراق الجديد وتصفية آثار الديكتاتورية حتى تحقيق الاهداف المقدسة التي ضحى من اجلها شعبنا وقادتنا طيلة العقود المنصرمة.
http://www.sciri.ws/NEWS/2005/2-05/1...resident/4.htm
استقبل سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في يوم الجمعة 11/2/2005 سماحة الشيخ صلاح العبيدي والدكتور جليل الشمري بمكتبه الخاص ببغداد كمبعوثين شخصين لسماحة السيد مقتدى الصدر ومسؤولين في اللجنة الاستشارية التي شكلها سماحته مؤخراًَ، ونقلا تحيات سماحة السيد مقتدى الصدر لسماحته وتأكيده على ضرورة تعميق الوحدة بين مكونات الشعب العراقي في مواجهة التحديات المختلفة، مؤكدين استعداد سماحته بشكل خاص والتيار الصدر بشكل عام لمواصلة الطريق في بناء العراق الجديد والعمل في ظل العمل المرجعية الدينية والتعاون مع كل الاطراف المؤمنة والخيرة من ابناء الشعب العراقي، من جانبه ثمن سماحة السيد الحكيم هذه المبادرة الطيبة، وأكد على أهمية الوحدة بين مختلف مكونات الشعب العراقي وعدم امكان بناء العراق الجديد بدون التوحد والتكاتف والتعاضد وبالخصوص مع القوى التي قدمت التضحيات الجسام لانقاذ العراق من الدكتاتورية، وان الشعب العراقي العظيم وقف دائماً الى جانب المرجعية الدينية، ولا ينسى التضحيات الكبيرة التي قدمها الامام الراحل السيد محسن الحكيم والشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر والشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد الصدر والشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وغيرهم من المراجع العظام رضوان الله تعالى عليهم، ووقوفه اليوم خلف مرجعية آية الله العظمى السيد علي السيستاني (ادام الله وجوده الشريف) لأيمانه العميق بالمرجعية الدينية كونها المعبر الحقيقي لآمال هذا الشعب.
وأكد سماحته على ضرورة الوقوف الى جانب الشعب العراقي والدفاع عنه وتقديم كل الوسائل لخدمته وتطويره ولا يوجد ما يمنعنا ان نكون يداً واحدة مع الجميع وخاصة مع الاخوة في التيار الصدري كونهم اخوة أعزاء لنا ويمكننا التعاون ووضع كل الامكانات لخدمة شعبنا العظيم من أجل اقامة الحرية والاستقلال والعدالة.
وشدد سماحة السيد الحكيم على أهمية ان يكون لسماحة السيد مقتدى الصدر دوراً مهماً في رسم معالم مستقبل العراق السياسي كونه يمثل تياراً حقيقياً في الساحة العراقية ولا يمكن تهميش أو أقصاء سماحته أو التيار الصدري، متمنياً ان يساهم سماحته والتيار الصدري في تعزيز الأمن والاستقرار في كل انحاء العراق والنجف الاشرف، بشكل ايجابي وفاعل بما يتناسب مع مركزها وأهميتها العلمية والدينية ولخدمة ابناءها الذين عانوا الامرين في الماضي البعيد والقريب.
وقد اختتم الاجتماع بالاتفاق على ضرورة التواصل والاستمرار بالحوار والتفاهم ووضع آليات للتعاون المشترك بما يخدم مصالح شعبنا ووطننا والمساهمة يداً بيد في بناء العراق الجديد وتصفية آثار الديكتاتورية حتى تحقيق الاهداف المقدسة التي ضحى من اجلها شعبنا وقادتنا طيلة العقود المنصرمة.
http://www.sciri.ws/NEWS/2005/2-05/1...resident/4.htm
تعليق