ولهـــــا عـــــلى كـفّ الخلود تلهُبُ
أبـــــداً، ولا حــــقدُ الضمائر يحجب
ضـــــاحٍ تـــــؤجّ به الدماء وتلهب
بــــــالحادثات، ولـــــم يخنها منكب
أصــــفى مـــن النبع الذليل وأعذب
للسوط، يحكم في الشعوب، فأرعبوا
صــرعى به - السيفُ اللئيمُ ويرهب
بــــالذكريات الـغرّ، سمحٌ، مخصِب
- مـــــما يحــيط به الفجائع - متعِب
ذكــــراكَ، تنــــطفئ السنينُ وتغربُ
لا الظـــلم يلوي من طِماح ضرامها
ذكـــــرى الــــبطولة، ليلُها كنهارها
ذكـــــرى العـــقيدة، لم ينؤ متنٌ لها
ذكـــــرى الإبـاء، يرى المنيّة ماؤها
ذكـــــراك مــــدرسة الذين تعرّضوا
ومحـــجّة الشهداء يخشاهم - وهم
مـــــولاي.. دربُ الخـــــالدين منوَّر
تـــــهفو لـــــروعته المــــنى، لكنه
مصطفى جمال الدين/العراق
أبـــــداً، ولا حــــقدُ الضمائر يحجب
ضـــــاحٍ تـــــؤجّ به الدماء وتلهب
بــــــالحادثات، ولـــــم يخنها منكب
أصــــفى مـــن النبع الذليل وأعذب
للسوط، يحكم في الشعوب، فأرعبوا
صــرعى به - السيفُ اللئيمُ ويرهب
بــــالذكريات الـغرّ، سمحٌ، مخصِب
- مـــــما يحــيط به الفجائع - متعِب
ذكــــراكَ، تنــــطفئ السنينُ وتغربُ
لا الظـــلم يلوي من طِماح ضرامها
ذكـــــرى الــــبطولة، ليلُها كنهارها
ذكـــــرى العـــقيدة، لم ينؤ متنٌ لها
ذكـــــرى الإبـاء، يرى المنيّة ماؤها
ذكـــــراك مــــدرسة الذين تعرّضوا
ومحـــجّة الشهداء يخشاهم - وهم
مـــــولاي.. دربُ الخـــــالدين منوَّر
تـــــهفو لـــــروعته المــــنى، لكنه
مصطفى جمال الدين/العراق