بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخصية يزيد ورأي العلماء فيه
يصور طه حسين في كتابه "الفتنة الكبرى" شخصية يزيد بقوله : "ولد [يزيد] في الشام في قصر إمارة كثر فيه الترف وكثر فيه الرقيق .. فشب فتى من فتيان قريش لم يعرف خشونة ولا شظفا، ولم يتكلف لحياته اكتسابا، ولم يعرف في أثنائها شقاء ولا عناء، ولم يبذل جهدا الا في سبيل ما يرضيه ويلهيه . كان قبل ولايته لعهد أبيه مسرفا على نفسه في طلب اللذة والعكوف عليها والاستهتار بها، حتى كثر حديث الناس فيه، وحتى أشار زياد عليه أن يتحفظ ويحتاط .. وقد مات أبوه وهو عنه بعيد .. ثم اقبل الفتى فتلقى دولة عريضة غنية معقدة السياسة، لم يبذل في تشييدها جهدا، ولم يحتمل في تأييدها مشقة ولا عناء . وقد أقبل على الملك دون أن ينصرف عن لذاته أو يقلع عما كان عاكفا عليه من العبث واللهو والمجون . اقبل على الملك .. ولم ينس الا شيئا واحدا وهو الجهد العنيف الذي بذله ابوه لتستقيم له هذه الدنيا وليمهد ملكها لابنه . ولم يكن يزيد يحتمل ان يلتوى عليه احد بطاعة . وانما كان يرى ان طاعته حق على الناس جميعا، فمن التوى بها عليه فليس له عنده الا السيف" . -
ويقول عباس محمود العقاد في كتابه "أبو الشهداء" : "وإنما بقيت ليزيد شرذمة على غراره أصدق ما توصف به أنها شرذمة جلادين يقتلون من أمروا بقتله ويقبضون الأجر فرحين .. فكان أعوان يزيد جلادين وكلاب طراد في صيد كبير وكانوا في خلائقهم البدنية على المثال الذي يعهد في هذه الطغمة من الناس ونعني به مثال المسخاء المشوهين الذين تمتلئ صدورهم بالحقد على أبناء آدم ولا سيما من كان منهم على سواء الخلق وحسن الأحدوثة .
- ويقول التفتازاني : "اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين او امر بقتله او اجازه او رضي به، والحق ان رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك، واهانته اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله مما تواتر معناه، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في كفره لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه".
- ويقول العلامة اليافعي : "واما حكم من قتل الحسين او امر بقتله فهو كافر فمن استحل ذلك فهو كافر" .
- ويقول المسعودي في كتابه مروج الذهب : "إن يزيد كان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة على الشرب" .
- ويقول الشيخ عبد الله العلايلي في كتابه "الامام الحسين" عليه السلام: "إن يزيد كان معروفاً بشرب الخمر واللعب بالكلاب والتهاون بالدين" ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخصية يزيد ورأي العلماء فيه
يصور طه حسين في كتابه "الفتنة الكبرى" شخصية يزيد بقوله : "ولد [يزيد] في الشام في قصر إمارة كثر فيه الترف وكثر فيه الرقيق .. فشب فتى من فتيان قريش لم يعرف خشونة ولا شظفا، ولم يتكلف لحياته اكتسابا، ولم يعرف في أثنائها شقاء ولا عناء، ولم يبذل جهدا الا في سبيل ما يرضيه ويلهيه . كان قبل ولايته لعهد أبيه مسرفا على نفسه في طلب اللذة والعكوف عليها والاستهتار بها، حتى كثر حديث الناس فيه، وحتى أشار زياد عليه أن يتحفظ ويحتاط .. وقد مات أبوه وهو عنه بعيد .. ثم اقبل الفتى فتلقى دولة عريضة غنية معقدة السياسة، لم يبذل في تشييدها جهدا، ولم يحتمل في تأييدها مشقة ولا عناء . وقد أقبل على الملك دون أن ينصرف عن لذاته أو يقلع عما كان عاكفا عليه من العبث واللهو والمجون . اقبل على الملك .. ولم ينس الا شيئا واحدا وهو الجهد العنيف الذي بذله ابوه لتستقيم له هذه الدنيا وليمهد ملكها لابنه . ولم يكن يزيد يحتمل ان يلتوى عليه احد بطاعة . وانما كان يرى ان طاعته حق على الناس جميعا، فمن التوى بها عليه فليس له عنده الا السيف" . -
ويقول عباس محمود العقاد في كتابه "أبو الشهداء" : "وإنما بقيت ليزيد شرذمة على غراره أصدق ما توصف به أنها شرذمة جلادين يقتلون من أمروا بقتله ويقبضون الأجر فرحين .. فكان أعوان يزيد جلادين وكلاب طراد في صيد كبير وكانوا في خلائقهم البدنية على المثال الذي يعهد في هذه الطغمة من الناس ونعني به مثال المسخاء المشوهين الذين تمتلئ صدورهم بالحقد على أبناء آدم ولا سيما من كان منهم على سواء الخلق وحسن الأحدوثة .
- ويقول التفتازاني : "اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين او امر بقتله او اجازه او رضي به، والحق ان رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك، واهانته اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله مما تواتر معناه، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في كفره لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه".
- ويقول العلامة اليافعي : "واما حكم من قتل الحسين او امر بقتله فهو كافر فمن استحل ذلك فهو كافر" .
- ويقول المسعودي في كتابه مروج الذهب : "إن يزيد كان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة على الشرب" .
- ويقول الشيخ عبد الله العلايلي في كتابه "الامام الحسين" عليه السلام: "إن يزيد كان معروفاً بشرب الخمر واللعب بالكلاب والتهاون بالدين" ..
تعليق