بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
السلام على المقطوع الوتين ، السلام على المحامي بلا معين ، السلام على الشيب الخضيب ، السلام على الخد التريب ، السلام على البدن السليب ، السلام على الثغر المقروع بالقضيب ، السلام على الرأس المرفوع ، السلام على الأجسام العارية في الفلوات ، تنهشها الذئاب العاديات ، وتختلف إليها السباع الضاريات ، السلام عليك يا مولاي وعلى الملائكة المرفوفين حول قبتك ، الحافين بتربتك ، الطائفين بعرصتك ، الواردين لزيارتك . سلام من لو كان معك بالطفوف ، لوقاك بنفسه حد السيوف ، وبذل حشاشته دونك للحتوف ، وجاهد بين يديك ، ونصرك على من بغى عليك ، وفداك بروحه وجسده وماله وولده ، وروحه لروحك فداء ، وأهله لأهلك وقاء.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عظم الله أجورنا و أجوركم يا مسلمين
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
السلام على المقطوع الوتين ، السلام على المحامي بلا معين ، السلام على الشيب الخضيب ، السلام على الخد التريب ، السلام على البدن السليب ، السلام على الثغر المقروع بالقضيب ، السلام على الرأس المرفوع ، السلام على الأجسام العارية في الفلوات ، تنهشها الذئاب العاديات ، وتختلف إليها السباع الضاريات ، السلام عليك يا مولاي وعلى الملائكة المرفوفين حول قبتك ، الحافين بتربتك ، الطائفين بعرصتك ، الواردين لزيارتك . سلام من لو كان معك بالطفوف ، لوقاك بنفسه حد السيوف ، وبذل حشاشته دونك للحتوف ، وجاهد بين يديك ، ونصرك على من بغى عليك ، وفداك بروحه وجسده وماله وولده ، وروحه لروحك فداء ، وأهله لأهلك وقاء.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عظم الله أجورنا و أجوركم يا مسلمين
يقول إبن كثير في البداية و النهاية الجزء الثامن على هذا الرابط
http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01948.htm
وأما رأسه رضي الله عنه
فالمشهور بين أهل التاريخ وعلماء السير أنه بعث به ابن زياد إلى يزيد بن معاوية ومن الناس من أنكر ذلك ، وعندي أن الأول أشهر . والله أعلم .
ثم اختلفوا بعد ذلك في المكان الذي دفن فيه الرأس ؛ فروى محمد بن سعد أن يزيد بعث برأس الحسين إلى عمرو بن سعيد نائب المدينة فدفنه عند أمه بالبقيع .
وذكر ابن أبي الدنيا من طريق عثمان بن عبد الرحمن ، عن محمد بن عمر بن صالح - وهما ضعيفان - أن الرأس لم يزل في خزانة يزيد بن معاوية حتى توفي ، فأخذ من خزانته ، فكفن ودفن داخل باب الفراديس من مدينة دمشق . قلت : ويعرف مكانه بمسجد الرأس اليوم داخل باب الفراديس الثاني .
وذكر الحافظ بن عساكر في " تاريخه " في ترجمة ريا حاضنة يزيد بن معاوية أن يزيد حين وضع رأس الحسين بين يديه تمثل بشعر ابن الزبعري ، يعني قوله
[poem font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ليت أشياخي ببدر شهدوا = جزع الخزرج من وقع الأسل [/poem]
قال : ثم نصبه بدمشق ثلاثة أيام ، ثم وضع في خزائن السلاح ، حتى كان زمان سليمان بن عبد الملك فجيء به إليه ، وقد بقي عظما أبيض ، فكفنه وطيبه وصلى عليه ، ودفنه في مقابر المسلمين ، فلما جاءت المسودة - يعني بني العباس - نبشوا عن رأس الحسين وأخذوه معهم . وذكر ابن عساكر أن هذه المرأة بقيت بعد دولة بني أمية وقد جاوزت المائة سنة . فالله أعلم .
غريب .... يقولون أن يزيد كان حزيناً على مقتل سيد شباب أهل الجنة ؟؟؟
تعليق