اللهم صل على خير البشر و سيد الرسل ,محمد و على آله بيته الطيبين الطاهرين.
في خضم الصراع بين المذاهب, تطل علينا اقول بعض الفئات المغرر بها التي تكفر من حولها من الفرق الاخرى لمجرد مخالفتها للفرقة التي ينتمون اليها.
نقول لهم من اين استسقيتم حكم التكفير لغيركم من الفرق و المذاهب , يقولون قال الامام مالك و قال الخطيب البغدادي و قال الشيخ فلان و فضيلة علان.
نقول لهم كيف هذا, اين هذا من القرآن و السنة؟
لم نجد في القرآن و السنة النبوية ما يبرر حكمكم على الاخرين بالتكفير و اباحة دمائهم , فقط لانهم طعنوا بالخليفة ابو بكر و ام المؤمنين عائشة.
يقولون المالكية و الفلانية و العلانية يرون ان من يطعن بهم فهو كافر مستباح دمه , بل هو اشد خطراً و كفراً من اليهود و النصارى.
نقول لهم افمن قال ان ابى بكر ظلم الزهراء عليها السلام نحلتها -فدك-
و ان ابابكر و عمر ليسا باحق من امير المؤمنين علي عليه السلام بالخلافة.
افمن يقول ان ام المؤمنين عائشة ظلمت علي عليه السلام بحربها له ,و هي قد خرجت على امام زمانها
افمن يقول ان عائشة خالفت امر الله و امر رسول الله محمد صلى الله عليه و آله و تبرجت تبرج الجاهلية الاولى.
افمن يقول ان عائشة ام المؤمنين هي التي نبحتها كلاب الحواب , و كان رسول الله (ص) قد حذر ازواجه ان يكن منهن التي تنبحها كلاب الحواب , و هي ظالمة , مخالفة لامر الله و رسوله.
افمن يقول ان عائشة قد سجدت لله شكراً لعد ان علمت بخبر استشهاد امير المؤمنين علي (ع)...
افمن يقول هذا الكلام يكون كافر.
يقولون قال مالك و قال فلان و قال ابو حنيفة و قال الشيخ الفلاني.
نقول لهم اين هذا من حكم الله - القرآن - و من السنة النبوية -الاحاديث الشريفة, تقولون قال مالك و قال الشيخ و قال الخطيب.
نقول لهم قال الله و قال رسوله, يقولون قال الامام مالك و قال الخطيب البغدادي و قال الشيخ و صاحب الفضيلة.
سبحان الله و يقولون انهم اتباع سنة رسول الله, الا انهم اتباع سنة الشيخين و الائمة الاربعة و سنة شيوخهم و سنة كل مضل و ضال.
و السلام
تعليق