تركت واقعة كربلاء تأثيرا بليغا على أفكار بني الانسان حتى غير المسلمين منهم فعظمة الثورة وذروة التضحية والصفات الاخرى التي يتحلى بها الحسين وانصاره ادت الى عرض الكثير من الاراء حول هذه الثورة الملحمية ويستلزم نقل جميع اقوالهم تاليف مؤلف ضخم عنهم لا سيما وان بعض الكتاب غير المسلمين دونوا كتبا عن هذه الواقعة. نورد في ما يلي اراء عدد من الشخصيات المسلمة وغير المسلمة:
1- غاندي زعيم الهند: لقد طالعت حياة الامام الحسين شهيد الاسلام الكبير دققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي ان الهند اذا ارادت احراز النصر فلا بد لها من اقتفاء سيرة الاما الحسين.
2- محمد علي جناح مؤسس دولة باكستان: لا تجد في العالم مثالا للشجاعة كتضحية الامام الحسين بنفسه واعتقد ان على جميع المسلمين ان يحذو حذو هذا الرجل القدوةى الذي ضحى بنفسه في ارض العراق.
3- شارلز ديكنز الكاتب الانجليزي المعروف: ان كان الامام الحسين قد حارب من اجل اهداف دنيوية فإنني لا ادرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والاطفال؟ إذن فالعقل يحكم انه ضحى لاجل الاسلام.
4- توماس مارليل الفيلسوف والمؤرخ الانجليزي: اسمى درس نتعلمه من ماساة كربلاء هو ان الحسين وانصاره كان لهم ايمان راسخ بالله وقد اثبتوا بعملهم ذاك ان التفوق العددي لا اهمية له حين المواجهة بين الحق والباطل والذي اثار دهشتي هو انتصار الحسين رغم قلة الفئة التي كانت معه.
5- ادوارد براون المستشرق الانجليزي: وهل ثمة قلب لا يغشاة الحزن والالم حين يسمع حديثا عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.
6- فردريك جيمس: نداء الامام الحسين واي بطل شهيد آخر هو ان في هذا العالم مبادئ ثابتة في العدالة والرحمة والمودة لا تغيير لها ويؤكد لنا انه كلما ظهر شخص للدفاع عن هذه الصفات ودعا الناس الى التمسك بها كتب لهذه القيم والمبادئ الثبات والديمومة.
7- ل.م. بويد: من طبيعة الانسان انه يحب الجرأة و الشجاعة والاقدام وعلو الروح والهمة والشهامة وهذا ما يدفع الحرية والعدالة والاستسلام امام قوى الظلم والفساد.
وهنا تكمن مروءة وعظمة الامام الحسين وانه لمن دواعي سروري ان اكون ممن يثني من كل اعماقه على هذه التضحية الكبرى على الرغم من مرور 1300 سنة على وقوعها.
8- واشنطن ايروينغ المؤرخ الامريكي الشهير: كان بميسور الامام الحسين النجاة بنفسه عبر الاستسلام لارادة يزيد الا ان رسالة القائد الذي كان سببا لانبثاق الثورات في الاسلام لم تكن تسمح له الاعتراف بيزيد خليفة بل وطن نفسه لتحمل كل الضغوط والماسي لاجل انقاذ الاسلام من مخالب بني امية وبقيت روح الحسين خالدة بينما سقط جسمة على رمضاء كربلاء اللاهبة أيها البطل ويا اسوة الشجاعة ويا ايها الفارس يا حسين!
9- توماس ماسارسيك: على الرغم من ان القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح الا انك لا تجد لدى اتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى اتباع الحسين عليه السلام ويبدو ان سبب ذلك يعود الى ان مصائب المسيح ازاء مصائب الحسين عليه السلام لا تمثل الا قشة امام طود عظيم.
10- موريس دوكابري: يقال في مجالس العزاء ان الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف واعاض الناس ولحفظ حرمة الاسلام ولم يرضخ لتسلط زنزوات يزيد اذن تعالوا نتخذه قدوة لنتخلصمن نير الاستعمار وان نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.
1- غاندي زعيم الهند: لقد طالعت حياة الامام الحسين شهيد الاسلام الكبير دققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي ان الهند اذا ارادت احراز النصر فلا بد لها من اقتفاء سيرة الاما الحسين.
2- محمد علي جناح مؤسس دولة باكستان: لا تجد في العالم مثالا للشجاعة كتضحية الامام الحسين بنفسه واعتقد ان على جميع المسلمين ان يحذو حذو هذا الرجل القدوةى الذي ضحى بنفسه في ارض العراق.
3- شارلز ديكنز الكاتب الانجليزي المعروف: ان كان الامام الحسين قد حارب من اجل اهداف دنيوية فإنني لا ادرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والاطفال؟ إذن فالعقل يحكم انه ضحى لاجل الاسلام.
4- توماس مارليل الفيلسوف والمؤرخ الانجليزي: اسمى درس نتعلمه من ماساة كربلاء هو ان الحسين وانصاره كان لهم ايمان راسخ بالله وقد اثبتوا بعملهم ذاك ان التفوق العددي لا اهمية له حين المواجهة بين الحق والباطل والذي اثار دهشتي هو انتصار الحسين رغم قلة الفئة التي كانت معه.
5- ادوارد براون المستشرق الانجليزي: وهل ثمة قلب لا يغشاة الحزن والالم حين يسمع حديثا عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.
6- فردريك جيمس: نداء الامام الحسين واي بطل شهيد آخر هو ان في هذا العالم مبادئ ثابتة في العدالة والرحمة والمودة لا تغيير لها ويؤكد لنا انه كلما ظهر شخص للدفاع عن هذه الصفات ودعا الناس الى التمسك بها كتب لهذه القيم والمبادئ الثبات والديمومة.
7- ل.م. بويد: من طبيعة الانسان انه يحب الجرأة و الشجاعة والاقدام وعلو الروح والهمة والشهامة وهذا ما يدفع الحرية والعدالة والاستسلام امام قوى الظلم والفساد.
وهنا تكمن مروءة وعظمة الامام الحسين وانه لمن دواعي سروري ان اكون ممن يثني من كل اعماقه على هذه التضحية الكبرى على الرغم من مرور 1300 سنة على وقوعها.
8- واشنطن ايروينغ المؤرخ الامريكي الشهير: كان بميسور الامام الحسين النجاة بنفسه عبر الاستسلام لارادة يزيد الا ان رسالة القائد الذي كان سببا لانبثاق الثورات في الاسلام لم تكن تسمح له الاعتراف بيزيد خليفة بل وطن نفسه لتحمل كل الضغوط والماسي لاجل انقاذ الاسلام من مخالب بني امية وبقيت روح الحسين خالدة بينما سقط جسمة على رمضاء كربلاء اللاهبة أيها البطل ويا اسوة الشجاعة ويا ايها الفارس يا حسين!
9- توماس ماسارسيك: على الرغم من ان القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح الا انك لا تجد لدى اتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى اتباع الحسين عليه السلام ويبدو ان سبب ذلك يعود الى ان مصائب المسيح ازاء مصائب الحسين عليه السلام لا تمثل الا قشة امام طود عظيم.
10- موريس دوكابري: يقال في مجالس العزاء ان الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف واعاض الناس ولحفظ حرمة الاسلام ولم يرضخ لتسلط زنزوات يزيد اذن تعالوا نتخذه قدوة لنتخلصمن نير الاستعمار وان نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.