بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم...،،،

اخي الفاضل انا المسلم انا على استعداد للاجابة على اسئلتك ان شاء الله - على امل ان تكون قد قدمت للحوار كما ذكرتم سالفا - ولذا فانا اتبرع نيابة عن اساتذتي الاخوة الموالين في المنتدى بالاجابة على تساؤلاتك جميعها ان شاء الله بشرط ان تقرا هذا المبحث المصغر الذي اعددته منذ فتره على عجالة من امري...،،،

لماذا يبكي و يلطم الشيعة في عاشوراء؟؟
املا ان تقرا هذا المبحث ومن ثم تضع التاساؤلات التي تعتقد انك لم تجد الاجابة لها ...،،،

على امل ان تكون ممن ينشدون الحوار ...،،،

اخوكم
في ثار الزهراء عليها السلام...،،،

قرأت موضوعك والله العظيم

ولكنه لم يجب على أي تساؤل من أسئلتي


فأنا لم أسأل لماذا يلطم الشيعة في عاشوراء،، ولكني سألت هل لطم الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه حين علم بإستشهاد الحسين؟؟

كما أنك تقول في موضوعك أن لكل أمة طريقة في التعبير عن حزنها وأن هذه هي طريقة الشيعة،،

وأحب أن أذكرك أن الشيعة موجودون في الكثير من الأمم والثقافات،، أي أنهم من بيئات مختلفة،، وليس بالضرورة من بيئات تؤمن باللطم كوسيلة للتعبير عن الحزن،،، ومع ذلك فكل الشيعة تقريبا يلطمون!!

معنى ذلك أن اللطم أصبح جزء من العقيدة وليس مجرد وسيلة للتعبير عن الحزن!!!

هل فهمتني؟؟ إن لم تكون قد فهمتني فأخبرني كي أعيده لك على الرحب والسعة

ومادمت على إستعداد للإجابة،، فأتمنى منك ذلك حقا

حبيبي الأخ أنا المسلم

حبيت اقول لك شيئاً اثر في قلبي

وهو هذه الجملة التي هي طبق الأصل من موقع اليهود في شبكة الدفاع عن المتخلفين عقلياً

وكنت أظن بأنك تأتي بالأسألة من تفكيرك وإذا بك تنقل ما يقوله هؤلاء النواصب في منتدياتهم للأسف الشديد


كما أنني رددت عليك في أحد المواضيع ونقلت لك أحاديث تثبت بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يبكي على الحسين عليه السلام



وهل تستكثر ذلك على الحسين عليه السلام؟؟؟؟





فاضح الوهابية المجرمين

هذا الموضوع اغلقه المشرف في منتدى العقائد

فلماذا تفتحه هنا

أخي فاضح الوهابية

يعلم الله أنني لم أنقل هذا التساؤل من أي شبكة أخرى والله العظيم

ولكنه تساؤل يدور كثيرا بين أوساط السنة


أخي،، أنت شيعي وبالتأكيد البيئة التي تعيش فيها بيئة شيعية،، فلا تعرف ربما الكثير عن تساؤولات أهل السنة عنكم

وهذا السؤال الذي أقتبسته أنت أسمعه كثيرا يدور بين أهل السنة،، فدائما أسمع كلمة (إشمعنى الحسين؟؟ إشمعنى هو بالذات من بين أهل البيت الذين ماتوا قتلا تقام له المآتم وتسمى الحسينيات بإسمه؟؟)

وما فعلته في هذا الموضوع هو أن نقلت لكم أغلب الأسئلة التي تدور حول عاشوراء،، على أمل أن أجد الإجابة لديكم


أما بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم على الحسين فهو حقيقة واقعة لاشك فيها ولكن سؤالي هو:

هل أقام الرسول مجلس عزاء على الحسين وجمع الناس حوله وقعدوا يبكون؟؟

وهل لطم نفسه؟؟

وهل بكى مرة واحدة أم أنه كان سنويا عليه وفي كل عاشوراء كما يفعل الشيعة الآن؟؟

وبقية الأسئلة اللي فوق


أسأل الله أن تكون قد فهمت قصدي


أختي الياقوت

أنا أعلم أن المشرف قد أغلقه هناك،، ومن ضمن أسبابه أن أسئلتي أستفزازية!!!

ثم أغلق الموضوع ولم يعطيني فرصة للرد عليه

لست أدري أين الأستفزاز في أسئلتي؟؟

وإن كان هناك سؤال إستفزازي فأقسم بالله أني لم أقصد إستفزاز أي أحد ولكني لا أعرف كيف أصيغه بطريقة أخرى غير أستفزازية


سامحه الله فالمنتدى بدأ يتحول إلى مكان لا ديموقراطي على الإطلاق

لو كان أغلق موضوعي لأني غلطت في أحد الرموز الإسلامية لا سمح الله فمعه الحق

أو أنني مثلا قلت كلاما كاذبا فمعه الحق أيضا

ولكن لماذا يغلق موضوعي هذا؟؟؟

أين الخطأ فيه؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصراحة كلام الأخ أنا مسلم صحيح يعني تغلقوا مشارتكه طالما انكم ما جاوبتم علي سؤالوا

والمفروض من الأخوة انهم يجاوبوا علي الأسئلة لو سمحتم يعني حتي لا يكون حجة لاحد انو يقول عندكم انكم مش ديمقراطيين وبتغلقوا المشاركات الي ما بتعجبكم
والله من وراء القصد
والسلام عليكم

نعم أقام رسول الله كثير من المجالس على الإمام الحسين وكلما رآه بكى وأبكى من حوله وذكر قصة لكل الطيبين من أصحابه وقد ذكرها كثير منهم بروايات ستجدها إن شاء الله في مسوعة صحف الطيبين

السلام عليكم
طرح الاسئلة بالبكاء على الامام الحسين\ع\ المراد منه هو الجدل لان العارف بقول الرسول\ص\..حسين مني وانا من حسين..يدرك بعد هذا القول الا اذا كان من اعداء الرسول\ص\ واله\ع\ متعمدا او جاهلا.
فيا انا مسلم عندما تبداء بالسؤال اذا كان الرسول\ص\ قال او فعل....عليك انت اولا ان تطبق ما امر به ولا تصلي عليه الصلاة البتراء , فان كنت لا تعرف هذا ..كما يبدو ..فانك لا تعرف ابسط الامور عن ما قال او فعل الرسول\ص\.
لتوعيتك..اذا كان هناك مجال...عندما تذكر الامام الحسين\ع\,لا تقل ..الحسين..بل عليك ان تطبق ما قاله الرسول\ص\..الحسن والحسين امامان قاما او قعدا..فهو امام المؤمنين شئت ام ابيت.
لذا, فما نفعله من اجل الامام الحسين\ع\يخص المؤمنين فقط ومن لم يرض فليذهب الى الجحيم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخ المسلم
الاسلام عليكم
جاب السؤالك الاول
اذا كنت تريد الاجابه الزمانيه فان الامام الحسين استشهدبعد وفاة النبي (ص)
فلا يجوز ان تقام مجالس العزاء على شخص لم يمت بعد (عند الناس البسطاء) فكيفه النبي(ص)
اما الاجابه المعنويه فانه ما ينقل الينا من اخبار الرسول واهل بيتهم عن طريق كتب واسناد من نفس اهل بيت الرسول كمايقول الامام السجاد(ع)(حدثني ابي الحسين عن علي بن ابي طالب عن الرسول --------الخ)
الكن انتم من اين مصادركم هل هي من الصحابه ام من الامؤرخين
فهل يعقل ان نكذب اهل بيت النبي ونصدق المؤرخين

جواب السؤال الثاني
اذا اردت ان نكون مثل (النبي) فهذا ضرب من الخيال
لان الحسين نفسه لم يجزع من الموت ولم ترهب الجيوش عزيمته
بسبب (الشهاده في سبيل الله
فكيف تريد النبي يلطم وصاحب الامر لايبالي بذالك الان الامر يعود الى الله

جواب السؤال الثالث
هل كان في زمن النبي قرع الطبول للاحياء الموالد النبويه


عذر لضيق الوقت سوف اكمل غدا ان شاء الله

النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه أول من بكوا الحسين عليه السلام
لقد اتفقت كتب الحديث والرواية سواء كانت من مؤلفات الشيعة أو من مصنفات إخواننا السنة على أن جبرئيل قد أوحى (1) إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنبأ مقتل الامام الشهيد الحسين عليه السلام ومكان استشهاده . وفيما يلي بعض هذه الروايات في ذلك :
1 ـ قال العلامة السيد محسن الأمين العاملي في الصفحة « 30 » من مصنفه : ( إقناع اللائم على إقامة المآتم ) ما نصه :
ذكر الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي في كتابه ( اعلام النبوة ) صفحة 83 طبع مصر فقال :
ومن إنذاره صلى الله عليه وآله وسلم ما رواه عروة عن عائشة قالت : « دخل الحسين بن علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يوحى اليه ، فبرك عل ظهره وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل : يا محمد ، إن أمتك ستفتن بعدك وتقتل ابنك هذا من بعدك ، ومد يده فأتاه بتربة بيضاء وقال : في هذه الأرض يقتل ابنك ـ اسمها الطف ـ . فلما ذهب جبرئيل خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الى أصحابه والتربة في يده ، وفيهم أبو بكر وعمر وعلي وحذيفة وعمار وأبو ذر وهو يبكي ، فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني
____________
(1) اما ان نقول : « أن جبرئيل قد اخبر النبي » او نقول : « ان الله اوحى للنبي » .
--------------------------------------------------------------------------------

( 24 )

بهذه التربة فأخبرني أن فيها مضجعه » (1) انتهى .
ثم يضيف السيد محسن العاملي على ذلك بقوله :
أقول : ولابد أن يكون الصحابة لما رأوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبكي لقتل ولده وتربته بيده ، وأخبرهم بما أخبره جبرئيل من قتله ، وأراهم تربته التي جاء بها جبرئيل ، أخذتهم الرقة الشديدة فبكوا لبكائه وواسوه في الحزن على ولده ، فان ذلك مما يبعث على أشد الحزن والبكاء لو كانت هذه الواقعة مع غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة ، فكيف بهم معه ؟! فهذا أول مأتم أقيم على الحسين عليه السلام يشبه مآتمنا التي تقام عليه ، وكان الذاكر فيه للمصيبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمستمعون أصحابه .
2 ـ جاء في الصفحة «31» من الكتاب نفسه :
وفي ( منتخب كنز العمال صفحة 112 الجزء الخامس ) للشيخ علاء الدين علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي من علماء أهل السنة . قال :
أخرج الطبراني في الكبير (2) : عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة قالت : كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم جالساً ذات يوم في بيتي فقال : « لا يدخلن علي أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبكي ، فاطلعت فاذا الحسين في حجره أو الى جنبه يمسح رأسه وهو يبكي . فقلت : والله ما علمت به حتى دخل . قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إن جبرئيل كان معنا في البيت فقال : أتحبه ؟ فقلت : أما من حب الدنيا نعم ، فقال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء . فتناول من ترابها فأراه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا :
____________
(1) وذكر الخبر ايضاً بالفاظ مختلفة وبطرق متعددة في المصار التالية : مستدرك الصحيحين 3 : 176 ، 4 : 398 ، مسند أحمد بن حنبل 3 : 242 ، 265 ، والمحب الطبري في ذخائر العقبى 147 ، 148 ، والمتقي الهندي في كنز العمال 6 : 222 ، 223 ، 7 : 106 ، والصواعق المحرقة : 115 ، والهيثمي في معجمه 9 : 187 ، 188 ، 189 ، 191 .
(2) المعجم الكبير للطبراني 23 : 289 | 637 .
--------------------------------------------------------------------------------

( 25 )

ارض كربلاء ، قال : صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرض كرب وبلاء .. » .
أقول : وقد نقلت هذه الرواية كثير من كتب أهل السنة بنفس العبارة أو بتعديل فيها ، كصاحب العقد الفريد (1) في الجزء الثاي ، وأحمد بن حنبل (2) ، وأبي يعلى ، وابن سعد ، والطبراني ، وأنس بن مالك ، وابن عساكر ، وغيرهم كثيرون (3) . ورواها أيضاً من الشيعة كثيرون من علمائها ، منهم الشيخ أبو جعفر محمد بن علي المعروف بابن بابويه القمي عن الامام الخامس محمد الباقر عليه السلام بهذه العبارة :
« كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أم سلمة فقال لها : لا يدخل علي أحد ، فجاء الحسين وهو طفل فما ملكت معه شيئاً حتى دخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فدخلت أم سلمة على أثره ، فاذا الحسين على صدره ، وإذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبكي وإذا في يده شيء يقبله . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا أم سلمة ، إن هذا جبرئيل يخبرني أن ابني هذا مقتول ، وهذه التربة التي يقتل عليها ، فضعيها عندك فاذا صارت دماً فقد قتل حبيبي ... » (4) . انتهى قول العلامة العاملي .
3 ـ ذكر الشيخ المفيد في إرشاده ما لفظه :
روى الاوزاعي عن عبد الله بن شداد عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقالت : يارسول الله ، رأيت الليلة حلما منكراً . قال : وما هو ؟ قالت : انه شديد . قال : ما هو ؟ قلت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : خيراً رأيت تلد فاطمة غلاماً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين عليهما السلام ، قالت : وكان في حجري كما قال رسول
____________
(1) عقد الفريد 4 : 383 | 10 .
(2) مسند أحمد بن حنبل 6 : 294 .
(3) كنز العمال 13 : 656 | 37666 عن ابن ماجه والطبراني وأبي نعيم .
(4) امالي الصدوق : 130 | 3 .
--------------------------------------------------------------------------------

( 26 )

الله صلى الله عليه وآله وسلم فدخلت به يوماً على النبي ـ وأنا أحمل الحسين ـ (1) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله تهرقان بالدموع ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما لك ؟! قال : أتاني جبرئيل فأخبرني ان طائفة من أمتي ستقتل ابني هذا . وقلت : هذا ؟ قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء » (2) الخ .
وروى سماك ، عن ابن مخارق ، عن ام سلمة رضي الله عنها قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم جالس والحسين جالس في حجره إذ هملت عيناه بالدموع ، فقلت له : يا رسول الله ، مالي أراك تبكي ، جعلت فداك ؟! فقال : « جاءني جبرئيل فعزاني بابني الحسين وأخبرني أن طائفة من أمتي تقتله ، لاأنالهم الله شفاعتي » (3) .
وروى باسناد آخر عن أم سلمة أنها قالت : خرج رسول الله وهو اشعث أغبر ويده مضمومة ، فقلت له : يا رسول الله ، مالي أراك شعثاً مغبراً ؟ فقال : أسري بي في هذا الوقت الى موضع من العراق يقال له : كربلاء ، فأريت فيه مصرع الحسين ابني وجماعة من ولدي وأهل بيتي ، فلم أزل ألقط دماءهم فها هي في يدي وبسطها الي فقال : خذيها واحتفظي بها ، فاخذتها فاذا هي شبه تراب أحمر ، فوضعته في قارورة وشددت رأسها واحتفظت بها ، فلما خرج الحسين من مكة متوجهاً نحو العراق كنت أخرج تلك القارورة في كل يوم وليلة فأشمها وأنظر اليها ثم أبكي لمصابه ، فلما كان اليوم العاشر من محرم ـ وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين ـ أخرجتها في أول النهار وهي بحالها ثم عدت اليها آخر النهار ، فاذا هي دم عبيط فضججت في بيتي وبكيت ، وكظمت غيظي مخافة أن يسمع أعداؤهم بالمدينة فيسرعوا بالشماتة ، فلم أزل حافظة للوقت واليوم حتى جاء الناعي بنعيه
____________
(1) ليس في المصدر .
(2) ارشاد الشيخ المفيد 2 : 129 ، وينابيع المودة 2 : 318 عن البيهقي .
(3) ارشاد المفيد 2 : 130 .
--------------------------------------------------------------------------------

( 27 )

فحقق ما رأيت (1) .
4 ـ جاء في « مسند أحمد بن حنبل 1 : 85 » : « بسنده عن عبد الله بن نجى عن ابيه انه سار مع علي عليه السلام وكان صاحب مطهرته ـ أي الاناء الذي يتطهر به ويتوضأ منه ـ فلما حاذى نينوي ، وهو منطلق الى صفين ، فنادى علي عليه السلام : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات . قلت : وما ذاك ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت ؛ يا نبي الله ، أغصبك أحد ، ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل أمد فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات . قال : فقال : هل لك الى أن أشمك من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .. » .
ونقل هذا الحديث بنفس العبارة أو مع إضافة عليها كتاب « الصواعق المحرقة » (2) لابن حجر ، وكتاب « منتخب كنز العمال » (3) ، وسبط ابن الجوزي الحنفي في « تذكرة الخواص » (4) ، والبغوي في معجمه ، وغيرهم كثيرون من رواة السنة والشيعة .
5 ـ وأخرج ابن سعد هذه الحكاية عن عائشة باضافة : « إن جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه . فيا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني ، فمن هذا من أمتي يقتل حسيناً بعدي ؟ » (5) .
6 ـ أخرج أحمد بن حنبل فيما أخرجه من مسند ابن عباس ، قال : « رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما ير النائم بنصف النهار ، وهو قائم أشعث أغبر ، بيده قاروروة فيها
____________
(1) ارشاد المفيد 2 : 130 .
(2) الصواعق المحرقة | 115 .
(3) كنز العمال 7 : 105 ، وابن حجر في تهذيب التهذيب 2 : 347 .
(4) تذكرة الخواص : 225 .
(5) الصواعق المحرقة لابن حجر 115 قال أخرجه ابن سعد مع اختلاف في اللفظ .
--------------------------------------------------------------------------------

( 28 )

دم . فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم فاحصينا ذلك فوجدوه قتل في ذلك اليوم (1) .
7 ـ جاء في الصفحة «39» من كتاب « إقناع اللائم » المار ذكره ما نصه : « روى ابن شهر آشوب في المناقب (2) عن جامع الترمذي وكتاب السدي وفضائل السمعاني ، أن أم سلمة قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وعلى رأسه التراب . فقلت : مالك يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً .. » .
أقول : ومن روايات أصحابنا في ذلك ما رواه الصدوق في الأمالي (3) بسنده عن سلمى (4) قالت : « دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت لها : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وعلى رأسه ولحيته أثر التراب فقلت : مالك يا رسول الله مغبراً ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفاً » .
وروى المفيد في المجالس والشيخ الطوسي في الأمالي بسندهما عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال : « أصبحت يوماً أم سلمة تبكي ، فقيل لها : مم بكاؤك ؟ فقالت : لقد قتل ابني الحسين الليلة ، وذلك أنني ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ مضى إلا الليلة ، فرأيته شاحباً كئيباً . فقلت : مالي أراك يا رسول الله شاحباً كئيباً ؟ فقال : لم أزل منذ الليلة أحفر القبور للحسين وأصحابه » (5) .
هذا وقد رويت امثال هذه الأحاديث باسانيدها من مصادر شيعية وسنية موثوق بها بكثرة لا تحصى .
____________
(1) مسند أحمد بن حنبل 1 : 242 ، ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه 1 : 142 ، وابن الأثير في اسد الغابة 2 : 22 ، وابن حجر في اصابته 2 : 17 مع اختلاف فيه ورواه غير هؤلاء ايضاً من ائمة الحديث .
(2) مناقب آل ابي طالب 4 : 55 .
(3) امالي الصدق 119 | 1 مع اختلاف فيه .
(4) سلمى : هي زوجة أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
(5) أمالي المفيد 319 / 6 ، أمالي الطوسي 90 / 140 . .
--------------------------------------------------------------------------------

( 29 )

8 ـ وقد أشار ابن نباتة في كتاب خطبه المشهور الذي وضعه ليقرأ على منابر الاسلام في الجمعات ، ولا يزال يقرأ على المنابر الى اليوم حيث قال في الخطبة الثانية للمحرم ضمن ما قال :
« وكان عليه الصلاة والسلام ـ يعني الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ـ من حبه للحسين يقبل شفتيه ، ويحمله كثيراً على كتفه فكيف لو رآه ملقى على جنبيه ، شديد العطش والماء بين يديه ، وأطفاله يضجون بالبكاء عليه ؟ لصاح عليه الصلاة والسلام وخر مغشياً عليه . فتأسفوا رحمكم الله على هذا السبط السعيد الشهيد ، وتسلوا بما أصابه لكم من موت الأحرار والعبيد واتقوا الله حق تقواه .. » .
9 ـ أما أم سلمة فهي إحدى زوجات الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد تقدم بها العمر الى أواخر سنة 61 للهجرة التي توفيت فيها . وتقول الدكتورة بنت الشاطئ في الصفحة «320» من كتابها « موسوعة آل النبي » الذي تكرر طبعه عدة مرات في القاهرة وبيروت ، عن هذه السيدة الجليلة ما نصه :
« وتقدم العمر بأم سلمة زوجة النبي حتى امتحنت كما امتحن الاسلام كله بمأساة كربلاء ومذبحة أهل بيت الرسول هناك . وتقول رواية : انها ماتت في آخر سنة 61 هجرية ، بعد ما جاءها نعي الحسين بن علي عليه السلام ـ الى ان تقول بنت الشاطئ ـ : وأم سلمة آخر من مات من نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصلى عليها أبو هريرة الصحابي ، و دفنت بالبقيع .. » .
10 ـ أقول : لقد وصل نبأ فاجعة كربلاء واستشهاد سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه في الطف في أواخر شهر محرم سنة 61 هـ الى المدينة المنورة ، ثم كان ما كان من هياج أهل الحجاز وخاصة مكة المكرة والمدينة لهذا الحادث الجلل والمصاب العظيم ، مما سيأتي تفصيله في الفصول التالية .
منقول

الجواب على اسئلة الوهابية النواصب خطأ لأن النتيجة معروفه واسئلتهم مكرره وهدفهم فقط السؤال ويستحيل ان يفهموا الإجابة. بمعنى ان اسئلتهم عبثية واجابتهم مضيعة وقت.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم ...،،،


اليك الاجوبة على ما سالتنا به :


أولا: هل أقام الرسول صلى الله عليه وسلم مجلس عزاء للحسين وجمع الناس من حوله وجلسوا جميعا يذكرون الحسين كما يحدث الآن؟؟

نعم اقام ولكن بكيفية معينة واليك مثال على العزاء الذي اقامه النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم:


أتاني جبريل عليه الصلاة السلام ، فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ( يعني : الحسين ) . فقلت : هذا ؟ فقال : نعم ؛ وأتاني بتربة من تربته حمراء ] . ( صحيح ) عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ! إني رأيت حلما منكرا الليلة . قال : وما هو ؟ قالت : إنه شديد . قال : وما هو ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري . فقال : رأيت خيرا ؛ تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك . فولدت فاطمة الحسين ، فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تهريقان من الدموع ، قالت : فقلت : يا نبي الله ! بأبي أنت وأمي مالك ؟ ... فذكره .

http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=9809

سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني / الالباني/ 464

[ لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها.قال : فأخرج تربة حمراء ] ( صحيح ) .

http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=9810

كما ورد عن ائمتنا من اهل البيت عليهم السلام ( والذين امر حبيبي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بوجوب اتباعهم وبامكان التحقق من الرابط في توقيعي)احيائهم لعاشوراء الامام الحسين عليه السلام كان يجتمعوا ايام عاشوراء الامام الحسين لقرائة ابيات الرثاء على سيد الشهداء وغيرها من الشعائر المصاحبة.

ثانيا: هل لطم الرسول صلى الله عليه وسلم حين علم بما سيحدث للحسين؟؟

ان كنت تطرح مثل هذه التساؤلات فاجيبك بتساؤل مثله :

هل سجد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على السجاد- كما تفعلون في ايامنا؟؟

رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بكى على الحسين عليه السلام وهو لم يستشهد ولم يصبه مكروه فكيف لو حضر بابي وامي ليرى سبطه مقتولا على رمضاء كربلاء...،،،

ثالثا: هل كان هناك شئ يدعى حسينيات في زمن المصطفى صلى الله عليه وسلم؟؟

رابعا: لماذا لا يوجد فاطميات ولا عليات ولا حسنات ولا حتى يوجد محمديات اللي هو أفضل منهم جميعا؟؟؟

هل هي ازمة مصطلحات ومسميات؟؟؟
لتسميها بالحسينيات سبب اقترانها بتجديد ثورة الامام الحسين عليه السلام التي جاءت لتحي دين محمد صلى الله علية واله وسلم التي عمل بنو امية على هدمه وتخليدها. ثم هل نلوم رسول الله صلى الله لعيه واله وسلم ان كان هو بنفسه عمل على ابراز شخص الحسين عليه السلام وبيان منزلته وبيان فضل تربته وقد ورد من طرقنا عن النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ان للامام الحسين عليه السلام ميزات لم يحضى بها نبي ولا ملك - ما معناه :(إن الشفاء في تربته، واستجابة الدعاء تحت قبته، والأئمة من ذريته)فان كان نبينا الاكرم صلى الله عليه واله وسلم يبين لنا خصوصية معينة للامام الحسين عليه السلام فلماذا نقوم بسلبه هذه الخصوصيه؟؟

خامسا: وهو أهم سؤال،،، هل بكى الرسول صلى الله عليه وسلم على الحسين مرة واحدة حين علم بوفاته أم كان يبكي كل عاشوراء من كل سنة؟؟

قبل ان اجيبك على هذا السؤال اطلب منك ان تجيبني بكل صدق ( واستحلفك بالله ان تصدقني ) :

هل بكيت ولو لمرة على الحسين عليه السلام ؟

واعتذر لاني اجيب على عجالة من امري...،،،،

قصة ارى مناسبيتها هنا لاذكرهاكمثال للاشخاص الذين يحترمون عقائد الاخرين وشعائرهم :

" كان بعض زملائي في الجامعه من غير الشيعة يسالوني عن شعائر عاشوراء ، وكنت اجيبهم من منطلقنا نحن كشيعة ولماذا نحيي هذه الشعائر ، وقد كانوا يتفهمون لدرجة ان بعضهم كان يقول لي : تقبل الله منكم ان شاء الله ".


السلام عليك سيدي يا ابا عبدالله الحسين ،
سيدي اخبرت ان صدرك الطاهر داسته خيول الاعوجية فكسرته ،
سيدي ليت صدري دون صدرك تدوسه الاعوجية ،
سيدي حق لي ان اواسيك في صدرك بلطم صدري...،،،

اخوكم/
في ثار الزهراء عليها السلام...،،،

احسنتم مولانا في ثأر الزهراء وبارك الله بكم


ونحن ننتظر الاجابة معكم ؟؟؟؟؟