أشد ماكان يحز في نفس الإمام يوم عاشوراء ، ليس هو وقوف الأعداء أمامه
فربما كان يهون الخطب لو كانوا رجالاً عقائدييين , يقاتلون من أجل هدف
وإنما لون هذا الوقوف العبودي الدنيء النابع من الخوف و الأطماع .
وقد عبر الإمام الحسين ( عليه السلام ) عن اشفاقه عليهم ، وأهاب بهم أن يحافظوا - على الأقل - على كيانهم وشخصيتهم وحريتهم وانسانيتهم ، وقال في إحدى خطبه لهم يوم عاشوراء :
_((....إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون المعاد ...فكونوا احراراً في دنياكم ...!))[/
فربما كان يهون الخطب لو كانوا رجالاً عقائدييين , يقاتلون من أجل هدف
وإنما لون هذا الوقوف العبودي الدنيء النابع من الخوف و الأطماع .
وقد عبر الإمام الحسين ( عليه السلام ) عن اشفاقه عليهم ، وأهاب بهم أن يحافظوا - على الأقل - على كيانهم وشخصيتهم وحريتهم وانسانيتهم ، وقال في إحدى خطبه لهم يوم عاشوراء :
_((....إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون المعاد ...فكونوا احراراً في دنياكم ...!))[/
تعليق