مؤتمر مناهضة الغزو الصهيوني
يربط الاغتيال باختفاء متفجرات بالعراق
استنكر المؤتمر الدائم لمناهضة الغزو الثقافي الصهيوني العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف حياة الرئيس الراحل الشهيد رفيق الحريري ومرافقيه، مشيرا الى ما ورد من اللجنة الإعلامية لحركة السلام الأوروبية في برلين حول التفجير الذي استهدف الراحل وفيه:
<<لقد عقدت حركة السلام الأوروبية في برلين اجتماعا صباح الثلاثاء 15/2/2005 مخصصا لمناقشة الانفجار الإرهابي الإجرامي في بيروت. حضر الاجتماع عدد من الجنرالات والخبراء العسكريين الألمان السابقين الذين تبوأوا أعلى المراكز العسكرية والأمنية، وشكلوا بعد تقاعدهم، مع عدد من الجنرالات السابقين في فرنسا وبريطانيا وأميركا مجموعة <<جنرالات ضد الحرب النووية>>.
وقد رجح الجنرالات والخبراء الذين حضروا الاجتماع (وانطلاقا من خبراتهم ومعطياتهم) أن المتفجرات التي استخدمت وأودت بحياة الرئيس الراحل ومرافقيه، على صلة مباشرة باختفاء أربعة آلاف طن من المتفجرات الشديدة الانفجار من العراق حيث يحتوي جزء منها على اليورانيوم المنضب، وكان مفتشو الأمم المتحدة قد غلّفوها ووضعوها في مخزن تمهيدا لإتلافها. لكن كل محتويات هذا المخزن اختفت، فجأة، بعد احتلال العراق (وقد تحدثت وسائل الإعلام عن اختفاء هذه المتفجرات في حينه).
أضاف بيان المؤتمر: <<من المعروف أن ضباط الموساد الإسرائيلي الذين رافقوا دخول القوات الأميركية في العراق هم الذين صادروا هذه المحتويات. ويرى الجنرالات والخبراء المذكورون أن هذا هو المصدر الوحيد للمتفجرات الشديدة الانفجار التي استخدمت في بيروت. (يمكن المطالبة بمراجعة تقارير مفتشي الأمم المتحدة في العراق حول طبيعة هذه المتفجرات ومقارنتها مع تلك المستخدمة في الانفجار)>>.
وقال إن <<الاستهدافات الصهيونية من وراء اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري هي:
1 زعزعة الاستقرار والأمن، وضرب الاقتصاد، وشل الجسد السياسي اللبناني من خلال التجاذبات، تمهيدا لزرع الفتن وتفتيت المجتمع اللبناني.
2 حقن الأجواء الداخلية والعربية والدولية.. واستغلالها لتوجيه ضربة الى سوريا والمقاومة في لبنان.
3 زج أميركا وأوروبا في الحملة الإسرائيلية ضد سوريا ولبنان>>.
يربط الاغتيال باختفاء متفجرات بالعراق
استنكر المؤتمر الدائم لمناهضة الغزو الثقافي الصهيوني العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف حياة الرئيس الراحل الشهيد رفيق الحريري ومرافقيه، مشيرا الى ما ورد من اللجنة الإعلامية لحركة السلام الأوروبية في برلين حول التفجير الذي استهدف الراحل وفيه:
<<لقد عقدت حركة السلام الأوروبية في برلين اجتماعا صباح الثلاثاء 15/2/2005 مخصصا لمناقشة الانفجار الإرهابي الإجرامي في بيروت. حضر الاجتماع عدد من الجنرالات والخبراء العسكريين الألمان السابقين الذين تبوأوا أعلى المراكز العسكرية والأمنية، وشكلوا بعد تقاعدهم، مع عدد من الجنرالات السابقين في فرنسا وبريطانيا وأميركا مجموعة <<جنرالات ضد الحرب النووية>>.
وقد رجح الجنرالات والخبراء الذين حضروا الاجتماع (وانطلاقا من خبراتهم ومعطياتهم) أن المتفجرات التي استخدمت وأودت بحياة الرئيس الراحل ومرافقيه، على صلة مباشرة باختفاء أربعة آلاف طن من المتفجرات الشديدة الانفجار من العراق حيث يحتوي جزء منها على اليورانيوم المنضب، وكان مفتشو الأمم المتحدة قد غلّفوها ووضعوها في مخزن تمهيدا لإتلافها. لكن كل محتويات هذا المخزن اختفت، فجأة، بعد احتلال العراق (وقد تحدثت وسائل الإعلام عن اختفاء هذه المتفجرات في حينه).
أضاف بيان المؤتمر: <<من المعروف أن ضباط الموساد الإسرائيلي الذين رافقوا دخول القوات الأميركية في العراق هم الذين صادروا هذه المحتويات. ويرى الجنرالات والخبراء المذكورون أن هذا هو المصدر الوحيد للمتفجرات الشديدة الانفجار التي استخدمت في بيروت. (يمكن المطالبة بمراجعة تقارير مفتشي الأمم المتحدة في العراق حول طبيعة هذه المتفجرات ومقارنتها مع تلك المستخدمة في الانفجار)>>.
وقال إن <<الاستهدافات الصهيونية من وراء اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري هي:
1 زعزعة الاستقرار والأمن، وضرب الاقتصاد، وشل الجسد السياسي اللبناني من خلال التجاذبات، تمهيدا لزرع الفتن وتفتيت المجتمع اللبناني.
2 حقن الأجواء الداخلية والعربية والدولية.. واستغلالها لتوجيه ضربة الى سوريا والمقاومة في لبنان.
3 زج أميركا وأوروبا في الحملة الإسرائيلية ضد سوريا ولبنان>>.
تعليق