إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المنبر الحسيني تجسيد حي للإسلام للشيخ عبد الحميد المهاجر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنبر الحسيني تجسيد حي للإسلام للشيخ عبد الحميد المهاجر

    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    1- المنبر الحسيني تجسيد حي للإسلام:

    جاء في حديث يرويه الثقة الجليل أبو الصلت الهروي عن الإمام علي بن موسى الرضا ـ عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ـ أنه قال:

    «رحم الله من أحيى أمرنا. فقلت له: كيف يحيي أمركم؟ قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس، فإن الناس لو عرفوا محاسن كلامنا لأتبعونا».

    وعند التأَمل وإمعان النظر في هذا الحديث، تظهر لنا الحقائق والملاحظات التالية:

    أولاً: إن المنبر الحسيني خير مثال لهذا الحديث، بل هو تجسيد حي لكل ما ورد في الحديث من معاني وحقائق وعلوم.. وذلك أن إحياء أمرهم، إنما هو إحياء للإسلام، وإحياء للقلوب وإحياء للناس جميعاً.. ومن جلس مجلساً يحيي فيه أمر آل محمد(ص) لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.

    ثانياً: إن المنبر الحسيني إنما هو ترعة من ترع الجنة، كما وردت في ذلك روايات وأخبار، فهو موضع نزول الرحمة، ومواطن الخير والبركة والنصر من عند الله العزيز الحكيم، لأن الله قد تكفّل بنصر من نصره واعزاز من أعزه، ومنبر الحسين هو أمنع حصن للدفاع عن الحق والعدل والحرية، والمبادئ والقيم.. بل انه أقوى قلعة صمود بوجه الطغيان والظلم والفساد.

    ثالثاً: إن المنبر الحسيني هو الصوت الوحيد في العالم اليوم ـ المأذون له برفع راية الجهاد، ولواء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك للأسباب التالية:

    ( أ ) ـ أن الداعي الذي يدعو للجهاد والحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب أن يكون مأذوناً من الله عز وجل بتوجيه الدعوة إلى الناس، ولا يكون المرء مأذوناً حتى يكون مظلوماً، لأن الله تعالى يقول: [أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير] فلا يكون المرء مأذوناً حتى يكون مظلوماً، ولا يكون مظلوماً حتى يكون مؤمناً لأن غير المؤمن ظالم لنفسه فكيف يكون مظلوماً وهو ظالم ـ قال يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم، ـ وقال:[ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً وما أظن الساعة قائمة].

    وبنفس هذه المعادلة فانه لا يكون الإنسان مؤمناً حتى يوالي أولياء الله ويعادي أعداء الله، واكبر ولاية هي ولاية الله والرسول والإمام علي أمير المؤمنين [إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون] وقد نزلت هذه الآية بإجماع الأمة في علي أمير المؤمنين (ع) يوم تصدق بخاتمه على الفقير، إذاً: فالمنبر الحسيني هو أصدق صوت في هذا المجال ولا صوت اكثر منه مشروعية وصدقاً وحقاً وفاعلية.

    ( ب ) ـ خطورة الموقع الذي يحتله المنبر الحسيني في القلوب العامرة، وفي الوجدان الإنساني، حركت وما زالت تحرك الذين في قلوبهم مرض من الخطوط الأخرى لضرب المنبر الحسيني والتقليل من شأنه، وذلك بإثارة الشبهات حول ما ينقله الخطباء وحملة الفكر، وإضعاف دور المنبر بإثارة موجة من التشكيك بكل ما هو ثابت وأصيل في مدرسة أهل البيت (ع) ، وخصوصاً في واقعة الطف وأحداث كربلاء، حيث بدأت هذه الفئات تثير الشكوك والشبهات حول كربلاء وما جرى فيها من أحداث وقتل وسبي وظلم وقع على أهل البيت (ع).. وبالأخص فيما يخص مقتل الإمام المظلوم سيد شباب أهل الجنة وسيد الشهداء ريحانة الرسول وقرة عين الزهراء البتول أبي عبد الله الحسين (ع) فقد وصل اللؤم والخباثة بأفراد هذه الفئة إلى درجة التشكيك ليس فقط بأخبار وأحاديث كربلاء بل وأيضاً حتى بالطريقة التي تم فيها حمل السبايا من آل الرسول من كربلاء إلى الشام وبحمل رأس الحسين (ع) من كربلاء إلى الكوفة ومن الكوفة إلى الشام.. والتشكيك في جدوى العزاء واللطم والبكاء على الحسين (ع).. بل اكثر من ذلك فقد رأيت من كتب في التشكيك وإثارة الشبهات حول زيارة عاشوراء ، والطريقة التي قتل فيها الحسين بكربلاء ـ كل ذلك من اجل إضعاف دور المنبر في إيصال صوت الإمام الحسين (ع) إلى العالم كله.. ومن ثم إضعاف الخطيب الذي يرقى المنبر وتحجيم رسالته بحيث لم يعد لكلامه تأثير ولا وقع في القلوب والنفوس.. ولكن الله لهم بالمرصاد، فكما قالت بطلة كربلاء الحوراء زينب بنت علي (ع)، قالت ليزيد:« فو الله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا، وهل رأيك إلا فند، وجمعك إلا بدد، وأيامك إلا عدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين».

    ( ج ) ـ ومن هنا كان على الخطباء أن يتصدوا لرد هذه الحملة، والوقوف بحزم وصلابة وعزيمة وثبات في وجه هذه الزوبعة التي تثير الغبار والتشكيك والشبهات حول المنبر الحسيني ودوره في قيادة الأمة إلى سبيل الرشاد والوعي واليقظة مرددين مع زوار الحسين الأحرار:

    لبيك داعي الله إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك ولساني عند استنصارك فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري.

    2- الدور الحضاري للمنبر الحسيني:

    هناك ملاحظات لابد من ذكرها في هذه الكلمة .

    أولاً: دور المنبر في الحضارة الإسلامية، هذا الموضوع بالذات دون غيره لأنني وجدت من خلال دراستي للحضارة الإسلامية مقارنة مع الحضارات الأخرى أن للمنبر دوراً رائداً وفعالاً في بناء وترسيخ الحضارة في الإسلام.

    ثانياً: أن لي تجربة غنية وطويلة في المنبر تمتد إلى أكثر من أربعين عاماً وهي فترة جعلتني أعي تماماً دور المنبر في الحضارة الإسلامية… إذ من خلال دراسة عميقة قمت بها لتاريخ المنبر الحسيني والحضارة الإسلامية أظهرت النتائج إن المنبر الحسيني هو أقوى واعظم وسيلة وأداة في ترسيخ الحضارة الإسلامية في الأرض وفي الناس.

    ثالثاً: أني وجدت توافقاً وتطابقاً بين المنبر والحضارة في الإسلام حتى كان المنبر هو الحضارة المتحركة والمجسدة في مفردات المنبر وأدواته.. فالقراءة والكتابة والقلم والبيان والفصاحة والبلاغة والعلم والمعرفة هذه كلها أدوات المنبر وهي أول ما نطق القرآن الكريم بها. أي أن أول الآيات التي نزلت على الرسول الأعظم محمد (ص) هي آيات القراءة والقلم والعلم والمعرفة والبيان والتبيين ومن هنا كان البحث في دور المنبر في الحضارة الإسلامية هو الأكثر وقعاً في النفوس والأكثر توفيقاً واستيعاباً.

    رابعاً: المنبر ولد مع الإنسان لأن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يملك القدرة على أخذ العلم ونقله إلى الآخرين فهو مزود بعقل ومنطق، فبالعقل يأخذ ويستفيد وبالمنطق يعطي ويفيد، وهذا هو المنبر بأوضح صوره وحقائقه وهذا هو الإنسان الذي يبني الحضارة في الأرض وهو أول كائن حضاري يجيء إلى الحياة مزوداً بأدوات الحضارة مثل العقل والمنطق والسمع والبصر وأصابع اليدين التي تنبثق الحضارة من خلالها كما يقول العلماء إذ أنه من خلال حركة اليدين استطاع الإنسان أن يقيم صرح الحضارة في الأرض.

    ولأهمية المنبر الحسيني في بناء الحضارة الإسلامية فهو يكشف عنها ويعرفها للأجيال ونستطيع أن نقول: أن المنبر هو أداة تعريف للحضارة الاسلامية، ومن دونه لا يمكن للحضارة أن تعرف نفسها أو تثبت قوائمها في الأرض والنفوس.. وقد وجدت المنبر في تاريخ الحضارة الإسلامية يقوم بدور البناء والترسيخ لكل معالم الحضارة وذلك للنقاط التالية:

    ( أ ) ـ إن المنبر هو القول الفصل والكلام السديد وهو يتشكل من القراءة والكتابة والبيان والتبيين وهذه هي دعائم المنبر الحضاري في الإسلام.

    كما نقرأ في القرآن الكريم الآيات التي تدل على هذا الدور العظيم للمنبر في الحضارة الإسلامية وهي:

    1 ـ خلق الإنسان علمه البيان.

    2 ـ [إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم] فجعل العلم والبيان والقلم والقراءة والكتابة أسباباً رئيسية في تكامل الإنسان من العلقة إلى قمة العلم والمعرفة وهذه كلها تجري في دائرة المنبر.

    ( ب ) ـ أنني وجدت دور المنبر في الحضارة الإسلامية من خلال إلقاء نظرة على المساجد في العالم الإسلامي إذ لا يوجد مسجد إلا وفيه منبر وخطيب وهذا لعمري له أكبر الأثر في ترسيخ دعائم الحضارة الإسلامية.

    ( ج ) ـ على أن المساجد في الحضارة الإسلامية لعبت دوراً رئيسياً في نشر الحضارة في العالم، والمساجد هي المنابر التي أخرجت قوافل العلماء والمفكرين الذين رفعوا مشاعل العلم والمعرفة إلى العالم كله.

    أمثال المنابر في مساجد المدينة يثرب، ومكة والكوفة والجامع الأزهر في مصر، ومساجد ومنابر الزيتونة والقيروان في المغرب الأقصى وبقية المنابر في العالم الإسلامي التي تخرج منها علماء عباقرة أمثال: أبو الحسن بن الهيثم، وابن سينا وجابر بن حيان الكوفي، والرازي وابن رشد، وهذه أسماء معروفة في جامعات العالم اليوم لأنها أسماء عرفت الحضارة الإسلامية للعالم من خلال المنابر والخطب.. وخصوصاً إذا رجعنا إلى مدارس الحضارة الإسلامية الأولى مثل مدرسة الإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع) ومدرسة الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) وهي المدرسة التي كتب عنها وحولها علماء كثيرون من الغرب وأثبتوا فيها أن الحضارة المعاصرة هي مدينة ومتأثرة إلى حد كبير بمدرسة هذا الرجل العظيم والتي أقامها على منابر العلم والمعرفة في الحضارة الإسلامية.

    وتوجد نقطتان هنا لا بد من الإشارة إليها وهي:

    أولاً: إن أهل البيت هم الذين أغنوا وأكثروا الحضارة الإسلامية بمنابرهم حيث جعلوا لدور المنبر في الحضارة قيمة ومعنى.

    ثانياً: إن المنبر هو الذي كشف عن الحضارة الإسلامية كما ذكرت سابقاً ولكن هنا أريد أن أبين أن الكلام بحد ذاته يكشف عن حقيقة الإنسان إذ أن الكلمة تظهر المرء على حقيقته وصورته في الاجتماع وتبين منزلته في الناس، فقد ذكروا أن رجلاً دخل على الإمام علي (ع) وهو ساكت لا يتكلم فقال له الإمام علي (ع) تكلم كي أراك أي انك حين تصمت تخفي شخصيتك ولكن حين تتكلم تظهر شخصيتك من خلال كلامك ولذلك نراه يقول: «تكلموا تعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه»، ونقرأ في القرآن الكريم في قصة يوسف مثل هذا المعنى وذلك حين دخل على الملك في مصر وكلمه فعرفه الملك وعرف فضله وذكاؤه من خلال كلامه فجعله رئيساً للحكومة [فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين].

    على أن الدور الذي قام به يوسف (ع) هو ترسيخ الحضارة المصرية من خلال إدارة السياسة والاقتصاد ووضع خطة سبعية في الاقتصاد والسياسة لإنقاذ البلد من المجاعة والدمار، وكل ذلك حصل من خلال الكلمة والبيان وهي وظيفة المنبر كما لا يخفى علينا.

    على أن للكلمة أعماراً متفاوتة في قوتها وفاعليتها فكلام يموت على الشفاه لأنه لا يملك من مقومات البقاء شيء لا فكراً ولا علماً ولا ثقافة وهناك كلام فارغ من المحتوى فهو لا يعمر طويلاً.. وكلام عمره يوم واحد وهو كلام الجرائد والصحف فأنت لا تقرأ صحيفة الأمس لأنها ماتت واندثرت وقيمتها يوم واحد فقط.. ولكن يوجد كلام يعمر طويلاً وهو كلام العباقرة والعلماء . وهناك كلام عمره مدى الدهر لأنه يحمل قوة في الفكر والعلم والمعرفة والرشد وهذا هو كلام الأنبياء والرسل وكلام الأنبياء هو الذي لا يعرف الملل ولا يعرف الذبول وإنما هو مشرق متوهج يستمد طاقته وقوته من الحق والعدل ووهج الضوء وحرارة الإيمان، والمنبر الحسيني في الحضارة الإسلامية من هذا اللون والقبيل لأنه يستمد طاقته وقوته من القرآن والكريم والسنة النبوية الشريفة، ولأنه كلام قائم على نفع الناس ودفع الضرر عنهم فكل كلمة تنفع الناس تكون خالدة وقوية وكل كلمة فيها ضرر للناس تموت وتندثر بعد حين من الوقت.

    وعوداً على بدأ لتعميق مفهوم دور المنبر في إرساء دعائم الحضارة أقول:

    أن لأهل البيت وهم أهل النبي محمد (ص) دوراً عظيما في إغناء الحضارة الإسلامية بمنابرهم فكان منبر الرسول محمد (ص) يضرب به المثل، وكذلك منبر الإمام علي (ع) ومنابر الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين والرسول (ص) هو أول من صنع منبراً من جذوع النخل وراح يخطب عليه، وكان الخطيب قبل ذلك يتوكأ على عصاه حين يخطب أو يرتقي أحداج الإبل وظهر الناقة لإلقاء خطابه كما كان يفعل قس بن ساعدة الأيادي الخطيب المشهور.

    وكما كانت المسارح والمنصات تقوم مقام المنبر بهذا الشكل ولكن المنبر بثوبه الحالي وشكله هذا ـ أول من صنعه الرسول ـ كما قلنا سابقاً، وهو أكبر الخطباء في العالم إذ لم يسمع متكلم قبله ولا بعده أفصح ولا أبلغ منه في منطقه فهو أفصح من نطق بالضاد أي باللغة العربية وهي لغة الوحي والقرآن الكريم، ولذلك يخاطبه الله بقوله:

    [يا أيها الرسول إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً]، وقد ورد هذا الوصف للإمام الحسين (ع) وهذا هو المنبر الذي نتحدث عنه والذي كان النبي محمد (ص) يرتقي أعواده ويخطب في الناس معلنا عن مبادئ الحضارة الإسلامية كولادة جديدة للإنسان في الأرض، لأنها حضارة ربانية جاءت من عند الله إلى الناس كافة رحمة وسلاماً وعملاً وإنتاجاً وإبداعاً وسعادة في الدنيا والآخرة.

    على أنني وجدت في سجلات التاريخ في العالم خطب الرسول وخطب أهل بيته (ع) ودور المنبر في الحضارة الإسلامية مسجلة بحروف من النور والإعجاب والإكبار وقد نتطرق إليها في البحوث اللاحقة في موضوع آخر إن شاء الله.

    وكلمة أقولها هنا بمناسبة الحديث عن دور المنبر في نشر الحضارة الإسلامية وهي:

    إن تاريخ المنبر الحسيني في الإسلام، يؤكد أن الإسلام لم ينتشر بالسيف والعنف والإرهاب وإنما انتشر بالفكر والقلم والمنبر والكلمة الطيبة ونشر الحق والعدل والحرية بين الناس وذلك أن المنبر يؤكد أن وظيفة الأنبياء وظيفة الرسول محمد (ص) هي كسر الأغلال والقيود وإعطاء الحريات للناس مع حفظ كرامتهم وحقوقهم ونحن نستطيع أن نلمح ذلك من خلال قراءة واعية للقرآن الكريم ولسنة النبوية ولقوانين الإسلام التي يقوم المنبر بالإعلان عنها والتحدث حولها بين الأجيال والأمم.. ندرك ذلك واضحاً أن الإسلام إنما جاء بالمنبر والكلمة ولم يأت بالسيف والعنف.. وأول كلمة في القرآن هي كلمة اقرأ، وكلمة العلم والبيان والمعرفة فالإسلام كان يكرم العلماء ويحترم آراءهم في الوقت الذي كان في الأمم الأخرى يجري حرق العلماء بالنار لأنهم قالوا بحركة الأرض مثلاً، مثل غاليلو وأمثاله الذين تعرضوا لأنواع العذاب بسبب نظرياتهم العلمية، في حين أن التاريخ الإسلامي لم يسجل حتى ولا حادثة واحدة من هذا القبيل.

    كل هذا واكثر يدل على دور المنبر الرائد في ترسيخ الحضارة الإسلامية ونشرها في العالم وسيظل المنبر الحسيني هو الرائد الأول في هذا المجال.
    الشيخ عبد الحميد المهاجر
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X