"يابن آدم؛ إنما أنت أيام، فإذا مضى منك يوم فقد مضى بعضك..".
..
من أعظم الحقائق التي فيما لو تبصر بها الإنسان لتغيرت مجريات حياته، ولحدثت لديه النهضة العظيمة.. أنها حقيقة الموت , وحقيقة الحياة .. وهما الحقيقتان اللتان تتراوحان على الإنسان وتتجاذبانه وهو لو استطاع معرفتهما لاا نطلق من الموت إلى الحياة، ولجعل الموت وسيلة نهضة، بدل أن يتبدل لديه إلى سبب إخفاق.
إن من الممكن جدا أن يكون الموت إغناء للحياة، قبل أن يكون إلغاء لها. وفي واقعة الطف التي هي مظهر من مظاهر انعدام الحياة الماديةأصبح الموت وسيلة إغناء لا إلغاء، كما أصبح الموت فيها نقطة انطلاق وبداية، لا نقطة كبح ونهاية....
فما هي عبر الموت ؟؟
التكامل ..فها نحن نرى ان كل مافي الكون يسير نحو التكامل , فالجماد يكّون النبات والنبات يكّون الحيوان والإنسان يكون جزء منه . والإنسان أيضا يتكامل , فهو بعد الموت يسير نحو التكمال .
الرحم والدنيا كالدنيا والبرزخ ..فرحم الأم بالنسبة للجنين عند خروجه للدنيا نعيم مقيم كذلك حين تولد من رحم الدنيا من رحم هذا العالم وتخرج منه فإنك سترد عالما لم تره عينك ولم تسمع به أذنك بل وحتى لم يخطر على بالك , نور في نور ولذة في لذة فترى آثار الجمال في كل جانب .
اليقظة بعد النوم : فيكيف بمن ينكر المعاد ونحن كل يوم نموت ونحيا ..فالنوم أخو الموت .........
..لما لا نأخذ من الموت نقطة انطلاق لنا ..لما لا نتخذه منهاج للنهضه والحياة كما كان في واقعة الطف
فالسيدة الصديقة زينب بن علي عليهما الصلاة والسلام قد سجلت بداية ملحمة عاشوراء عند لحظة خروجها من كربلاء، وكذلك حينما وقع نظر الإمام زين العابدين عليه السلام على تلك الأجساد الطاهرة المتناثرة فوق أرض الشهادة، حتى كادت نفسه الشريفة أن تخرج حزنا وألما.. فرمقته السيدة زينب وألقت ذلك الخطاب العظيم وأكدت بأروع صورة وأبلغ بيان بأن واقعة الطف بداية العهد المقدس بين الله عز وجل من جهة، وبين رسول الله وآل بيته الطيبين الطاهرين عليهم الصلاة والسلام من جهة أخرى، وأنه لابد من وقوع هذه الحادثة لتنطلق وتنبعث حياة الإسلام من جديد.. وعبر كلمات هذه الخطبة البليغة سجلت السيدة زينب عليها السلام مقدمة كتاب عاشوراء.
إن واقعة عاشوراء؛ هذه الواقعة العظيمة التي انعدم نظيرها في التاريخ البشري، بل وفي تاريخ الكون برمته.. هذه الواقعة بداية الوفاة والشهادة والدماء المراقة والأشلاء المتناثرة والأرواح المزهقة والقوافل الأسيرة والنساء المرملة والأطفال الميتمين، في ظاهر الأمر.. ولكنها -واقعة الطف- كانت بداية حياة الأمة، لأن قائدها وسيلة النجاة ومصباح الهدى والشفاعة الكبرى...فلولا الموت فيها لم يكن الإسلام حياَ
حينها استنتجت من واقعي..
فالحياة مطار كبير كل من فيه على سفر وكل من فيه ينتظر موعد الإقلاع فلا غفلة ولا دنيا تأخذنا بملذاتها ..نأخذ ما نحتاج ولا نطالب باللهو فيها .. فكما يجب علينا معرفة الموت يجب علينا معرفة الحياة وكيف السبيل للعيش فيها ..
هكذا علمتني واقعة الطف ان الموت سبيل اغناء لا الغاء ............
( العقيلة)
هكذا علمتني عاشوراء .. فنسج قلمي .. ترى ماذا تعلمتم أنتم ..!!
..
من أعظم الحقائق التي فيما لو تبصر بها الإنسان لتغيرت مجريات حياته، ولحدثت لديه النهضة العظيمة.. أنها حقيقة الموت , وحقيقة الحياة .. وهما الحقيقتان اللتان تتراوحان على الإنسان وتتجاذبانه وهو لو استطاع معرفتهما لاا نطلق من الموت إلى الحياة، ولجعل الموت وسيلة نهضة، بدل أن يتبدل لديه إلى سبب إخفاق.
إن من الممكن جدا أن يكون الموت إغناء للحياة، قبل أن يكون إلغاء لها. وفي واقعة الطف التي هي مظهر من مظاهر انعدام الحياة الماديةأصبح الموت وسيلة إغناء لا إلغاء، كما أصبح الموت فيها نقطة انطلاق وبداية، لا نقطة كبح ونهاية....
فما هي عبر الموت ؟؟
التكامل ..فها نحن نرى ان كل مافي الكون يسير نحو التكامل , فالجماد يكّون النبات والنبات يكّون الحيوان والإنسان يكون جزء منه . والإنسان أيضا يتكامل , فهو بعد الموت يسير نحو التكمال .
الرحم والدنيا كالدنيا والبرزخ ..فرحم الأم بالنسبة للجنين عند خروجه للدنيا نعيم مقيم كذلك حين تولد من رحم الدنيا من رحم هذا العالم وتخرج منه فإنك سترد عالما لم تره عينك ولم تسمع به أذنك بل وحتى لم يخطر على بالك , نور في نور ولذة في لذة فترى آثار الجمال في كل جانب .
اليقظة بعد النوم : فيكيف بمن ينكر المعاد ونحن كل يوم نموت ونحيا ..فالنوم أخو الموت .........
..لما لا نأخذ من الموت نقطة انطلاق لنا ..لما لا نتخذه منهاج للنهضه والحياة كما كان في واقعة الطف
فالسيدة الصديقة زينب بن علي عليهما الصلاة والسلام قد سجلت بداية ملحمة عاشوراء عند لحظة خروجها من كربلاء، وكذلك حينما وقع نظر الإمام زين العابدين عليه السلام على تلك الأجساد الطاهرة المتناثرة فوق أرض الشهادة، حتى كادت نفسه الشريفة أن تخرج حزنا وألما.. فرمقته السيدة زينب وألقت ذلك الخطاب العظيم وأكدت بأروع صورة وأبلغ بيان بأن واقعة الطف بداية العهد المقدس بين الله عز وجل من جهة، وبين رسول الله وآل بيته الطيبين الطاهرين عليهم الصلاة والسلام من جهة أخرى، وأنه لابد من وقوع هذه الحادثة لتنطلق وتنبعث حياة الإسلام من جديد.. وعبر كلمات هذه الخطبة البليغة سجلت السيدة زينب عليها السلام مقدمة كتاب عاشوراء.
إن واقعة عاشوراء؛ هذه الواقعة العظيمة التي انعدم نظيرها في التاريخ البشري، بل وفي تاريخ الكون برمته.. هذه الواقعة بداية الوفاة والشهادة والدماء المراقة والأشلاء المتناثرة والأرواح المزهقة والقوافل الأسيرة والنساء المرملة والأطفال الميتمين، في ظاهر الأمر.. ولكنها -واقعة الطف- كانت بداية حياة الأمة، لأن قائدها وسيلة النجاة ومصباح الهدى والشفاعة الكبرى...فلولا الموت فيها لم يكن الإسلام حياَ
حينها استنتجت من واقعي..
فالحياة مطار كبير كل من فيه على سفر وكل من فيه ينتظر موعد الإقلاع فلا غفلة ولا دنيا تأخذنا بملذاتها ..نأخذ ما نحتاج ولا نطالب باللهو فيها .. فكما يجب علينا معرفة الموت يجب علينا معرفة الحياة وكيف السبيل للعيش فيها ..
هكذا علمتني واقعة الطف ان الموت سبيل اغناء لا الغاء ............
( العقيلة)
هكذا علمتني عاشوراء .. فنسج قلمي .. ترى ماذا تعلمتم أنتم ..!!
تعليق