(( اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه))
قال الشيخ كمال الدين الدميري في كتابه حياة الحيوان الكبرى ص57 وهومن كبار علماء إخواننا السنة ويسمونه بالإستاذ العلامة والقدوة الفهامة فهو ينقل إلينا هذا الخبر الذي يكشف الحقيقة الأموية يقول لما إستلم الحكم يزيد بن معاوية صعد المنبر فجلس طويلاً ثم حمد الله وأثنى عليه بأبلغ مايكون من الحمدوالثناء ثم ذكر النبي (ص) وصلى عليه بأحسن مايذكر به ثم قال أيها الناس ماأنا بالراغب في الإئتمار عليكم لعظيم ماأكرهه منكم وإني لأعلم أنكم تكرهوننا أيضاًلأنكم إبتليتم بنا وإبتلينا بكم الى أن جدي معاوية قد نازع في هذا الأمر من كان أولى به منه ومن غيره لقرابته من رسول الله (ص)وعظم فضله وسابقته أعظم المهاجرين قدراً وأشجعهم قلباًوأكثرهم علماًوأولهم إيماناوأشرفهم منزلة وأقدمهم صحبة إبن عم الرسول وصهره وأخوه زوجه إبنته فاطمةوجعله لها بعلاً بإختياره لها وجعلها له زوجة بإختيارها له أبو سبطيه سيدى شباب أهل الجنة وأفضل هذه الأمة تربية الرسول وأبناء فاطمة البتول من الشجرة الطيبة الطاهرة الزكية فركب جدي معه ماتعلمون وركبتم ما لا تجهلون حتى إنتظمت لجدي الأمور فلما جاء القدر المحتوم وإخترمته أيدي المنون بقى مرتهناً بعمله فريداً في قبره ووجد ماقدمت يداه ورأى ماإرتكبه وإعتداه ثم إنتقلت الخلافة الى يزيد أبي فتقلد أمركم لهوى كان أبوه فيه ولقد كان أبي يزيد بسوء فعله وإسرافه على نفسه غير خليق بالخلافة على أمة محمد (ص)فركب هواه وإستحسن خطاه وأقدم على ماأقدم من جرأته على الله وبغيه على من إستحل حرمته من أولاد رسول الله فقلت مدته وإنقطع أثره وضاجع عمله وصار حليف حفرته رهين خطيئته وبقيت أوزاره وتبعاته وحصل على ماقدم وندم حيث لاينفعه الندم وشغلنا الحزن له عن الحزن عليه فليت شعري ماذا قال وماذا قيل له هل عوقب بإسائته وجوزي بعمله وذلك ظني ثم إختنقته العبرة فبكى طويلا وعلا نحيبه ثم قال وصرت أنا ثالث القوم والساخط علي أكثر من الراضي وماكنت لأتحمل آثامكم ولايراني الله جلت قدرته متقلداً أوزاركم وألقاه بتبعاتكم فشأنكم أمركم فخذوه ومن رضيتم به عليكم فولوه فلقد خلعت بيعتي من أعناقكم والسلام0
ولما نزل من على المنبر دخل عليه أهله وأقاربه وأمه فوجدوه يبكي فقالت له أمه ليتك كنت حيضة ولم أسمع بخبرك فقال وددت والله ذلك ويلي إن لم يرحمني ربي وتوفي معاوية بن يزيد بعد خلع نفسه بأربعين ليلة وقيل بسبعين وكان عمره 23 وقيل 21 وقيل18 0
ـــــــــــــــــــــــــ
أقول رحم الله معاوية بن يزيد كما نطق بالحق وكان الرجل دقيق في كلامه جدا وكشف الحقيقة لمن يعقل وفعلاً يخرج الطيب من الخبيث فهذا خير شاهد لكل من يضع يده بيد معاوية ويزيد ونقول لهم كونوا كمعاوية بن يزيد رضي الله عنه وأن من في البيت أعلم وأدرى من في البيت وشهد الشاهد من أهله فهو خير شاهد 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته0
(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه))
قال الشيخ كمال الدين الدميري في كتابه حياة الحيوان الكبرى ص57 وهومن كبار علماء إخواننا السنة ويسمونه بالإستاذ العلامة والقدوة الفهامة فهو ينقل إلينا هذا الخبر الذي يكشف الحقيقة الأموية يقول لما إستلم الحكم يزيد بن معاوية صعد المنبر فجلس طويلاً ثم حمد الله وأثنى عليه بأبلغ مايكون من الحمدوالثناء ثم ذكر النبي (ص) وصلى عليه بأحسن مايذكر به ثم قال أيها الناس ماأنا بالراغب في الإئتمار عليكم لعظيم ماأكرهه منكم وإني لأعلم أنكم تكرهوننا أيضاًلأنكم إبتليتم بنا وإبتلينا بكم الى أن جدي معاوية قد نازع في هذا الأمر من كان أولى به منه ومن غيره لقرابته من رسول الله (ص)وعظم فضله وسابقته أعظم المهاجرين قدراً وأشجعهم قلباًوأكثرهم علماًوأولهم إيماناوأشرفهم منزلة وأقدمهم صحبة إبن عم الرسول وصهره وأخوه زوجه إبنته فاطمةوجعله لها بعلاً بإختياره لها وجعلها له زوجة بإختيارها له أبو سبطيه سيدى شباب أهل الجنة وأفضل هذه الأمة تربية الرسول وأبناء فاطمة البتول من الشجرة الطيبة الطاهرة الزكية فركب جدي معه ماتعلمون وركبتم ما لا تجهلون حتى إنتظمت لجدي الأمور فلما جاء القدر المحتوم وإخترمته أيدي المنون بقى مرتهناً بعمله فريداً في قبره ووجد ماقدمت يداه ورأى ماإرتكبه وإعتداه ثم إنتقلت الخلافة الى يزيد أبي فتقلد أمركم لهوى كان أبوه فيه ولقد كان أبي يزيد بسوء فعله وإسرافه على نفسه غير خليق بالخلافة على أمة محمد (ص)فركب هواه وإستحسن خطاه وأقدم على ماأقدم من جرأته على الله وبغيه على من إستحل حرمته من أولاد رسول الله فقلت مدته وإنقطع أثره وضاجع عمله وصار حليف حفرته رهين خطيئته وبقيت أوزاره وتبعاته وحصل على ماقدم وندم حيث لاينفعه الندم وشغلنا الحزن له عن الحزن عليه فليت شعري ماذا قال وماذا قيل له هل عوقب بإسائته وجوزي بعمله وذلك ظني ثم إختنقته العبرة فبكى طويلا وعلا نحيبه ثم قال وصرت أنا ثالث القوم والساخط علي أكثر من الراضي وماكنت لأتحمل آثامكم ولايراني الله جلت قدرته متقلداً أوزاركم وألقاه بتبعاتكم فشأنكم أمركم فخذوه ومن رضيتم به عليكم فولوه فلقد خلعت بيعتي من أعناقكم والسلام0
ولما نزل من على المنبر دخل عليه أهله وأقاربه وأمه فوجدوه يبكي فقالت له أمه ليتك كنت حيضة ولم أسمع بخبرك فقال وددت والله ذلك ويلي إن لم يرحمني ربي وتوفي معاوية بن يزيد بعد خلع نفسه بأربعين ليلة وقيل بسبعين وكان عمره 23 وقيل 21 وقيل18 0
ـــــــــــــــــــــــــ
أقول رحم الله معاوية بن يزيد كما نطق بالحق وكان الرجل دقيق في كلامه جدا وكشف الحقيقة لمن يعقل وفعلاً يخرج الطيب من الخبيث فهذا خير شاهد لكل من يضع يده بيد معاوية ويزيد ونقول لهم كونوا كمعاوية بن يزيد رضي الله عنه وأن من في البيت أعلم وأدرى من في البيت وشهد الشاهد من أهله فهو خير شاهد 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته0
تعليق