بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمبن والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه التابعين المخلصين
وعجل فرجهم واللعنة الدائمة على اعدائهم من الساعة الى قيام الدين
ما قيل في حديث الكساء
وقال العلامة العزيزي : " والمراد بأهل البيت " علي وفاطمة الزهراء وذريتهما عليهم السلام
. ا ه " السراج المنير " ( 1 / 46 )
وقال أيضا : قوله صلى الله عليه واله وسلم : " أهل بيتي " وهم علي وفاطمة الزهراء
وابناهما وذريتهما ( ع ) ( 1 / 75 )
وقال أيضا : " أهل بيته " وهم علي وفاطمة وابناهما وذريتهما عليهم السلام
. ا ه ( 1 / 73 )
وقال العلقمي : المراد " بأهل البيت " وهم علي وفاطمة والحسنان عليهم السلام .
ا ه ( 1 / 53 ) .
العزيزي هو العلامة علي بن أحمد بن محمد الشهير بالعزيزي ، الشافعي المتوفى سنة 1070 ه .
وقال العلامة الحفني :
والمراد بقوله صلى الله عليه واله وسلم : أهل بيتي هم علي وفاطمة وابناهما وذريتهما
عليهم السلام وهؤلاء هم المرادون بقوله تعالى " قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
" " حاشية السراج المنير " ( 1 / 73 ) وقال أيضا : المراد " بأهل بيتي
" وهم علي وفاطمة وذريتهما عليهم السلام . ( 1 / 46 )
وقال أيضا : قوله صلى الله عليه وسلم : أهل بيتي علي وفاطمة وابناهما وذريتهما
عليهم السلام ( 1 / 53 ) ولحديث أبي سعيد قال : قال رسول الله :
نزلت هذه الآية في وفي علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) "
شرح أبي لصحيح مسلم " ( 5 / 255 ) الحفني هو العلامة محمد بن سلام الخضي ؟ ؟
المتوفى سنة 1081 ه .
وقال الرازي : " حديث الكساء " عن عائشة واعلم أن هذه الرواية كالمتفق على صحتها بين
أهل التفسير والحديث . ا ه " التفسير الكبير " ( 2 / 465 )
وقال أيضا : ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين عليهم السلام كان التعلق بينهم وبين رسول الله
أشد التعلقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكون هم الآل .
وقال أيضا : فثبت أن هؤلاء الأربعة أقارب النبي وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا - مخصوصين
- بمزيد التعظيم ويدل عليه وجوه !
الأول : قوله تعالى " إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى " .
والثاني : لا شك أن النبي كان يحب فاطمة الزهراء سلام الله عليها قال :
" فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها " وثبت بالنقل المتواتر عن النبي صلى الله
عليه واله وسلم أنه كان يحب عليا والحسن والحسين ( ع ) وإذا ثبت ذلك
وجب على كل أمة مثله لقوله تعالى "
وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " ولقوله تعالى " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ "
ولقوله تعالى
: " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي " ولقوله سبحانه : " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ
فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ "
الثالث : إن الدعاء للآل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وهو قوله :
" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وارحم محمد وآل محمد "
وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الآل ،
فكل ذلك يدل على أن حب آل محمد ( ص ) واجب وقال الشافعي :
إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي ! " التفسير الكبير " ( 7 / 390 )
وقال أيضا : إن أهل بيته صلى الله عليه واله وسلم يساوونه في خمسة أشياء في السلام قال :
" السلام عليك أيها النبي " وقال
: " سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ " وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهد وفي الطهارة
قال تعالى : " طه " أي يا طاهر وقال : " وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " وفي تحريم الصدقة وفي المحبة
قال تعالى
: " َاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ " وقال : " قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى "
الحمد لله رب العالمبن والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه التابعين المخلصين
وعجل فرجهم واللعنة الدائمة على اعدائهم من الساعة الى قيام الدين
ما قيل في حديث الكساء
وقال العلامة العزيزي : " والمراد بأهل البيت " علي وفاطمة الزهراء وذريتهما عليهم السلام
. ا ه " السراج المنير " ( 1 / 46 )
وقال أيضا : قوله صلى الله عليه واله وسلم : " أهل بيتي " وهم علي وفاطمة الزهراء
وابناهما وذريتهما ( ع ) ( 1 / 75 )
وقال أيضا : " أهل بيته " وهم علي وفاطمة وابناهما وذريتهما عليهم السلام
. ا ه ( 1 / 73 )
وقال العلقمي : المراد " بأهل البيت " وهم علي وفاطمة والحسنان عليهم السلام .
ا ه ( 1 / 53 ) .
العزيزي هو العلامة علي بن أحمد بن محمد الشهير بالعزيزي ، الشافعي المتوفى سنة 1070 ه .
وقال العلامة الحفني :
والمراد بقوله صلى الله عليه واله وسلم : أهل بيتي هم علي وفاطمة وابناهما وذريتهما
عليهم السلام وهؤلاء هم المرادون بقوله تعالى " قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
" " حاشية السراج المنير " ( 1 / 73 ) وقال أيضا : المراد " بأهل بيتي
" وهم علي وفاطمة وذريتهما عليهم السلام . ( 1 / 46 )
وقال أيضا : قوله صلى الله عليه وسلم : أهل بيتي علي وفاطمة وابناهما وذريتهما
عليهم السلام ( 1 / 53 ) ولحديث أبي سعيد قال : قال رسول الله :
نزلت هذه الآية في وفي علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) "
شرح أبي لصحيح مسلم " ( 5 / 255 ) الحفني هو العلامة محمد بن سلام الخضي ؟ ؟
المتوفى سنة 1081 ه .
وقال الرازي : " حديث الكساء " عن عائشة واعلم أن هذه الرواية كالمتفق على صحتها بين
أهل التفسير والحديث . ا ه " التفسير الكبير " ( 2 / 465 )
وقال أيضا : ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين عليهم السلام كان التعلق بينهم وبين رسول الله
أشد التعلقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكون هم الآل .
وقال أيضا : فثبت أن هؤلاء الأربعة أقارب النبي وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا - مخصوصين
- بمزيد التعظيم ويدل عليه وجوه !
الأول : قوله تعالى " إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى " .
والثاني : لا شك أن النبي كان يحب فاطمة الزهراء سلام الله عليها قال :
" فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها " وثبت بالنقل المتواتر عن النبي صلى الله
عليه واله وسلم أنه كان يحب عليا والحسن والحسين ( ع ) وإذا ثبت ذلك
وجب على كل أمة مثله لقوله تعالى "
وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " ولقوله تعالى " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ "
ولقوله تعالى
: " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي " ولقوله سبحانه : " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ
فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ "
الثالث : إن الدعاء للآل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وهو قوله :
" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وارحم محمد وآل محمد "
وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الآل ،
فكل ذلك يدل على أن حب آل محمد ( ص ) واجب وقال الشافعي :
إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي ! " التفسير الكبير " ( 7 / 390 )
وقال أيضا : إن أهل بيته صلى الله عليه واله وسلم يساوونه في خمسة أشياء في السلام قال :
" السلام عليك أيها النبي " وقال
: " سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ " وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهد وفي الطهارة
قال تعالى : " طه " أي يا طاهر وقال : " وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " وفي تحريم الصدقة وفي المحبة
قال تعالى
: " َاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ " وقال : " قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى "
تعليق