بعد اتهامه بـ'الإرهاب'.. صحيفتان بريطانيتان تعتذران لـ'يوسف إسلام'
الثلاثاء 6 محرم 1426هـ - 15فبراير 2005 م آخر تحديث 11:25م
أكد الناشط الإسلامي البريطاني 'يوسف إسلام' اليوم الثلاثاء أنه كان يعتزم مواصلة قضيته التي رفعها ضد صحيفتين بريطانيتين كبيرتين اتهمهما بالتشهير ضده بعد الترويج لمزاعم وافتراءات حول ارتباطه بما يسمى 'الإرهاب'، لولا استسلام الصحيفتين ورجوعهما إلى الحقيقة.
وفي بيان صادر عن يوسف إسلام - الذي كان قبل إسلامه يدعى كات ستيفنز وكان واحدًا من أشهر مطربي موسيقى البوب إبان حقبة الستينيات والسبعينيات – أكد الناشط الإسلامي البريطاني البالغ من العمر 56 عامًا أنه تلقى اعتذارات مكتوبة وصريحة من الصحيفتين البريطانيتين تؤكدان فيها أن كل ما نشر بشأن علاقة 'يوسف إسلام' بـ'الإرهاب' لم يكن سوى أكاذيب لا سند لها من الواقع.
وكان النزاع قد أثير بعدما نشرت صحيفتا الصنداي تايمز وذي صان البريطانيتان قرارًا أصدرته السلطات الأمريكية في سبتمبر من عام 2004 بحظر دخول يوسف إسلام إلى الولايات المتحدة بسبب دواعٍ أمنية.
وقد أنكر إسلام الذي اعتزل الموسيقى وغيّر اسمه قبل 30 عامًا بعد اعتناقه للدين الإسلامي ما روجت له الصحيفتان من أن له صلات بتمويل تنظيمات 'إرهابية'.
وبحسب وكالة فرانس برس جاء في البيان الصادر عن الناشط الإسلامي البريطاني أن الصحيفتين وافقتا على دفع الترضية المالية التي حددها هو مع وعد بعدم تكرار مثل هذه الادعاءات.
وفي تصريحات أدلى بها يوسف إسلام اليوم قال: 'للأسف يبدو من أسهل الأمور في هذه الآونة التي نعيشها أن توجه الاتهامات للمسلمين في كل مكان في العالم بلا حسيب ولا رقيب'.
الثلاثاء 6 محرم 1426هـ - 15فبراير 2005 م آخر تحديث 11:25م
أكد الناشط الإسلامي البريطاني 'يوسف إسلام' اليوم الثلاثاء أنه كان يعتزم مواصلة قضيته التي رفعها ضد صحيفتين بريطانيتين كبيرتين اتهمهما بالتشهير ضده بعد الترويج لمزاعم وافتراءات حول ارتباطه بما يسمى 'الإرهاب'، لولا استسلام الصحيفتين ورجوعهما إلى الحقيقة.
وفي بيان صادر عن يوسف إسلام - الذي كان قبل إسلامه يدعى كات ستيفنز وكان واحدًا من أشهر مطربي موسيقى البوب إبان حقبة الستينيات والسبعينيات – أكد الناشط الإسلامي البريطاني البالغ من العمر 56 عامًا أنه تلقى اعتذارات مكتوبة وصريحة من الصحيفتين البريطانيتين تؤكدان فيها أن كل ما نشر بشأن علاقة 'يوسف إسلام' بـ'الإرهاب' لم يكن سوى أكاذيب لا سند لها من الواقع.
وكان النزاع قد أثير بعدما نشرت صحيفتا الصنداي تايمز وذي صان البريطانيتان قرارًا أصدرته السلطات الأمريكية في سبتمبر من عام 2004 بحظر دخول يوسف إسلام إلى الولايات المتحدة بسبب دواعٍ أمنية.
وقد أنكر إسلام الذي اعتزل الموسيقى وغيّر اسمه قبل 30 عامًا بعد اعتناقه للدين الإسلامي ما روجت له الصحيفتان من أن له صلات بتمويل تنظيمات 'إرهابية'.
وبحسب وكالة فرانس برس جاء في البيان الصادر عن الناشط الإسلامي البريطاني أن الصحيفتين وافقتا على دفع الترضية المالية التي حددها هو مع وعد بعدم تكرار مثل هذه الادعاءات.
وفي تصريحات أدلى بها يوسف إسلام اليوم قال: 'للأسف يبدو من أسهل الأمور في هذه الآونة التي نعيشها أن توجه الاتهامات للمسلمين في كل مكان في العالم بلا حسيب ولا رقيب'.