إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التطبير و الحكم الشرعي برأي مراجعنا العظام.....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التطبير و الحكم الشرعي برأي مراجعنا العظام.....

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء
    كل ما لدينا من محرم وصفر ( الامام الخميني قدس)
    تتجدد أحزاننا بآل البيت عليهم السلام مع هلال محرم الحرام ونحن نجدد لهم الولاء على المضي في رفع لواء يا لثارات الحسين (عليه السلام) تحت رآية حجة الله في أرضه عجل الله فرجه الشريف.
    موضوع التطبير في يوم عاشوراء تحدث عنه العلماء والخطباء والرواديد ولكل وجهة نظر يرجع اليها ليحدد موقفه من هذه الظاهرة , ولكن ما رأي مراجعنا العظام والمجتهدين الذين اولوا الموضوع أهمية خاصة, هذا ما نطالعه فيما يلي :
    ------------------
    التطبير و الحكم الشرعي
    عن الإمام الصادق(عليه السلام) فإذا حكم بحكمنا (الفقيه) فلم يقبل منه فإنما استخف بحكم الله, وعلينا رد و الراد علينا راد على الله وهو على حد الشرك بالله. (1)
    جاءت صرخة ولي أمر المسلمين الإمام القائد الخامنئي (حفظه الله) بعد دراسة متأنّية وشاملة لما يراد بهذه الأمة والمذهب الحقّ، وكيف استُغلّت بعض الظواهر لتكون وبالاً على الإسلام المحمّدي الأصيل. حتى غدا حريم الإسلام الأصيل هدف لكل من هبَّ ودبَّ. وأصبحت هذه الظواهر حاجزاً بين الإسلام المحمّدي الأصيل وانتشاره، بل سيفاً يرفع في كلّ حين وفي كلّ أرض للقضاء على شعلته الوضّاءة. و يظهر لكل منصف متابع للوكالات العالمية و كيفية تعاطي وسائل الإعلام الأجنبية أو المعادية للإسلام أو التشيع كيفية استغلال هذا الفعل لتوهين المذهب و إبعاد الناس عنه و وصف الدين و التشيع بالخرافات.
    لقد كان الحكم الشرعي المناسب حقّاً في الوقت المناسب. وكانت بحقّ شجاعة قلّ نظيرها.
    وكانت وقفة علماء الأمة الواعين ومن ورائهم كلّ المؤمنين في دعم هذه الخطوة المباركة. كانت بحقّ ثورة جديدة مباركة.
    يقول قائد الثورة الإسلامية و ولي أمر المسلمين آية الله العظمى الإمام القائد الخامنئي(دام ظله):{يجب على كل المسلمين الاجتناب عن التطبير المحرم الموجب لتضعيف وتوهين المذهب في الوقت الراهن}.
    الشروط الشرعية لإحياء فاجعة كربلاء
    لا شكّ إنّ إقامة مراسم العزاء للأئمة الأطهار وأهل بيت العصمة والطهارة(عليهم السلام) خصوصاً في المصاب الأليم لأبي عبد الله الحسين(عليه السلام) أمر مهم بل هو من الفرائض والواجبات الكفائية، لكن كبار الفقهاء حددوا شروطاً لإحياء عاشوراء يجب الأخذ بها لتكون عاشوراء بمظهر يناسب مكانة أبي الأحرار(عليه السلام) فذكرت ثلاثة شروط في كيفية إقامتها:
    1. أن لا تسيء إلى الدين والمدرسة الشيعية والمجتمع الإسلامي ونظام الجمهورية الإسلامية المقدّس؛ لأنّ وهن أحدهما تعتبر من أعظم المحرّمات والكبائر، وتشخيص هذا الأمر من صلاحيات ولي أمر المسلمين(الولي الفقيه)، أي إذا رأى ولي أمر المسلمين أنّ طريقة معيّنة لإقامة المواكب تعارض مصلحة المجتمع الإسلامي أو تسيء للدين ونظام الجمهورية الإسلامية المقدّس، وعلى أثرها منع إقامتها، وجب على الجميع إطاعته في ذلك، وليس للمكلّفين إتّباع آرائهم الشخصية.
    2. عدم إلحاق الضرر بالشخص المعزّي أو الآخرين...
    3. أن تتناسب وروح الإسلام والقيم السامية لمذهب أهل بيت العصمة والطهارة(عليهم السلام) ولا تنافي أحكامهم وتعاليمهم الحقّة.
    آية الله الفقيه السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (مد ظله)
    حوار مع الشهيد الحكيم حول التطبير و إحياء مراسم عاشوراء
    1. سؤال: ما هو حكم الشعائر التي استحدثت فيما بعد والتي تمارس الآن على نطاق واسع وفي مختلف أنحاء العالم، والتي يسيء بعضها للإسلام ولشعائر الإمام (عليه السلام)؟.
    جواب: ...إن من واجبات علماء الإسلام الأعلام من أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، أن يتحملوا مسؤولية تنزيه الشعائر الحسينية من مثل هذه الممارسات الضارة أو غير الشرعية.
    ولذلك نجد أن هذه القضية كانت مثاراً للبحث والحديث والمواقف المختلفة إزاءها(وقد تحدثت عن هذا الموضوع في البحث عن الشعائر الحسينية المنشورة في مجلة رسالة الثقلين(22/39) وبيان خلفية مواقف علماء الإسلام تجاه هذا الموضوع فليراجع, أجد من المناسب ذكر موقف السيد محسن الأمين العاملي(قدس) من قضايا التطبير و التشبيه فقد كان موقفاً صارماً أدى إلى تفاعلات اجتماعية كبيرة).
    وكان من جملة المواقف المشهورة في هذا المجال لمراجع الإسلام العاملين، هو موقف الإمام الحكيم (رض) تجاه ممارسة ما أبتدعه بعض الأشخاص من شعائر (الدخول في النار مشياً على الأقدام العارية) فانه قدس سره أصدر فيها فتوى المنع وتصدى لمنعها عملياً، وكذلك فتواه في موضوع التطبير التي كانت تنص على عدم جوازه إذا كان يؤدي إلى تشويه صورة المذهب أو الهتك لأتباع أهل البيت، وكان يقول أن هناك قضيتين رئيسيتين أدت إلى تخلفنا والحد من انتشار مذهب أهل البيت في أوساط المسلمين، إحداهما قضية (السب والشتم)، والأخرى قضية الشعائر المنفّرة والغريبة والمشتبهة.
    كما روي عنه قدس سره أنه كان يقول : (لازال التطبير غصة في حلقومنا).
    وكذلك موقف الإمام الخميني (قدس) الذي كان يرى حسن ترك التطبير لما كان يشخصه من أضرار بالغة للجماعة الصالحة.
    مضافاً إلى موقف قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد الخامنئي(حفظه الله) الذي قال بشكل قاطع أن هذا العمل يسيء إلى مذهب أهل البيت(عليهم السلام) واتخذ قراراً بمنعه في الأوساط العامة.
    كما أن هناك عددا كبيرا آخر من العلماء كانوا يرون هذا التشخيص في هذا الوسط أو ذاك، وقاموا بعمل من أجل هذا التنزيه.
    2. سؤال: كيف تقيمون موقف الإمام الخامنئي الحازم من بعض الممارسات الشعائرية الخاطئة (مثل التطبير) حينما قال: إنها بدعة وليست من الدين، ولاشك في أن الله لا يرضى على ذلك؟
    الجواب: ...إن في هذا الموقف جانبين:
    • الأول: أن هذه الأعمال بدعة في الدين.
    • الثاني: أنه على خلاف المصلحة العامة للجماعة الصالحة ويمثل وهناً في حركتها وإساءة لسمعتها مما لا يرضي الله ورسوله.
    وتشخيص عنوان البدعة في الدين يرتبط بموضوع اجتهادي وهو أن هذه الممارسات هي خارج مصداقية تعظيم شعائر الله فالإتيان به بعنوان التدين والتقرب إلى الله تعالى يصبح بدعة في الدين، حيث لم يرد النص فيها ولا ينطبق عليها عنوان شرعي.
    ولا يكفي في صحتها أن تكون جائزة في نفسها لان الناس يأتون بها، بعنوان الدين والتقرب إليه تعالى بها وهذا مما يحتاج إلى عنوان شرعي صحيح.
    والجانب الثاني إنما يكون تشخيصه بيد ولي الأمر وهو المسؤول عنه، ولا شك أن سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي هو الشخص الأول الذي تجتمع فيه شروط الولاية الشرعية والشخصية والاجتماعية والسياسية، لذا فإن هذا الموقف مما يجب الالتزام به في دائرة الحكم الصادر.(2)
    نظرة على استغلال أعداء أهل البيت(عليهم السلام) للتطبير
    لماذا قام قائد الثورة الإسلامية الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) بإصدار حكم ولائي بتحريم ومنع التطبير؟ ووصف التطبير أمام الناس وأمام عدسات الكاميرات وعيون الأعداء والأجانب وأمام أعين المخالفين من الأضرار الكبرى حيث الإساءة للإسلام والتشيع؟
    حيث إنّ أعداء الإسلام يحاولون دائماً رسم صورة مشوّهة للإسلام، وإنّ أيادي الاستكبار العالمي تنشر كما هو معروف كميات من الكتب و الأشرطة و الصور لبعض الأعمال الخاطئة التي يمارسها البعض في مواكب العزاء كالتطبير وذلك من أجل تشويه الأبعاد الحقيقية لثورة الإمام الحسين(عليه السلام).
    وقد جرى توزيع مثل هذه الكتب و الأشرطة في مجموعة من البلدان منها تركيا وباكستان والصين و فلسطين و الهند و دول الإتحاد السوفييتي بعد انحلاله.
    و كما يلاحظ المتتبعون فإنه في أيام عشرة محرم تسعى وكالات الأنباء الغربية وبالذات وكالة الأنباء الفرنسية و(السي إن إن - و غيرها) و بعض القنوات العربية (الجديدة) وبصورة ذكيّة جدّاً لتشويه صورة الإسلام والشيعة في العالم بصورة ذكية و خادعة خصوصاً في هذه الأعوام, حيث تقوم ببثّ مشاهد موهنة ومقزّزة لدى عامّة الناس لمراسم العزاء عبر شبكاتها في العالم و في الوقت نفسه تخفي أو تقلل من شأن المظاهر الحضارية للتعبير عن فاجعة عاشوراء ، فمثل هذه الوكالات تعكس مشاهد من مواكب التطبير على شاشات التلفزيون في العالم لتشويه صورة المذهب الحق.
    وإن المسلم العاقل المنصف لا يقارن بين المستحبات أو الواجبات المنصوص عليها كالصلاة و الحج و الرمي و الطواف أو العمرة,و بين أفعال لم يرد فيها أي دليل يثبت استحبابها بالعنوان الخاص.
    هل من ضرر أكبر من هذا على الإسلام والمذهب؟
    و لبيان جانب من هذه الأضرار على التشيع ننقل إليكم عدّة قضايا وقعت و تقع باستمرار وروّجت لها أيدي الأعداء بحيث أساءت وشوهت الكيان الشيعي وأضرّت به كثيراً:
    • تحت عنوان(أكفان للأحياء) ينقل آية الله الشيخ محمد جواد مغنية في كتابه (تجارب محمد جواد مغنية) عندما سأل أحد علماء السنة عن التشيع و فيما قاله: «إنّ السبب لهذه التفرقة هو الاستعمار وعملاء الاستعمار يثيرونها ويغذّونها بكلّ وسيلة. ومن هذه الوسائل إنّ الانجليز يهدون ألف كفن في شهر المحرم للضاربين أنفسهم بالسيوف والسلاسل، وأرادت أمريكا أن لا تفوتها الفرصة فأهدت هؤلاء ألفي كفن».
    وهنا يتوقّف العلاّمة مغنية ويقول معلّقاً: «لقد حزّ الألم في نفسي لهذه الحقيقة المُرّة، وأحسست عند سماعها أنّ كلّ عضو في جسمي يُنتزع قسراً ولكنّي تجلّدت وأخفيت ما أنا فيه...».
    • في فلوريدا التلفزيون الأمريكي بث برنامجاً عن الشيعة أو ما كان يسميه (الإرهاب الشيعي) ويدّعي أنّ الشيعة دمويون لا يعرفون غير قتل الأعداء، ولما لا يجدون عدوّاً يضربون أنفسهم بالسيوف للتمتع بمنظر الدم السائل من رؤوسهم، ثمّ يُظهر التلفزيون (مواكب التطبير) كشاهد على ما يقول. (كيهان العربي ــ 6/1/1415هــ)
    • ينقل من درس في بعض الجامعات الكندية بأنه عندما يكون الكلام عن المذهب الشيعي لوجود مواد دراسية تتعلق بالأديان والمذاهب، فإنه يوصف الشيعة بالإرهابيين الذين عندما لا يجدون عدوّاً ليضربونه يضربون رؤوسهم بالسيوف.
    و في بعض الجامعات الأجنبية تعرض أفلام لمواكب التطبير كشاهد، عندها يدب الرهب بين الطلبة و يتنفرون من التشيع بشكل خاص و الإسلام بشكل عام.
    • و في أيام عشرة محرم تسعى وكالات الأنباء الغربية وبالذات وكالة الأنباء الفرنسية و(السي إن إن) وبصورة ذكيّة جدّاً لتشويه صورة الإسلام والشيعة في العالم خصوصاً في هذه الأعوام, تسعى إلى بثّ مشاهد موهنة ومقزّزة لدى عامّة الناس لمراسم العزاء الحسيني المقامة في بعض الدول الإسلامية عبر شبكاتها في العالم، فمثل هذه الوكالات تعكس مشاهد من مواكب التطبير على شاشات التلفزيون في العالم لتشويه صورة المذهب الحق.
    • لا يخفى على أي متتبع ما يعرض اليوم في مواقع الإنترنت التابعة لمن يسهر ليل نهار على تشويه المذهب لإبعاد الناس عنه. و المنصف المتابع لوكالات الأنباء و القنوات الفضائية يعرف حقيقة و حجم استغلال الاستكبار العالمي و من يدور في فلكه لهذه الممارسة.
    هذه بعض من النماذج الكثيرة و المتعددة للأضرار التي لحقت بالكيان الشيعي جراء ممارسة البعض لبعض الأعمال التي ليست من الدين في شيء وليست لها شرعية باسم العزاء للحسين(عليه السلام) كالتطبير، ومن هذا يتبيّن مغزى ووعي وعمق ودقّة نظر ولي أمرالمسلمين الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) وحرصه على حفظ الإسلام والمذهب الشيعي والدفاع عن الإسلام المحمّدي الأصيل وصيانة الدين عن التحريفات والأمور الدخيلة عليه.
    نسأل الله أن يمدّه بنصره للدفاع عن الإسلام وخط التشيّع الأصيل..
    أي ضرر أكبر من هذا؟!
    إنّ ما نُقل عن مراجعنا الأوائل (ره) حول هذه الأعمال لا يتعدّى هذا الحكم (إذا لم يترتّب على هذا العمل ضرر يُعتد به فهو جائز) و كما هو معروف فإن بعض الموضوعات تتغير بتغير الزمان و المكان و الوسائل و كذلك أحكامها, فإننا نرى اليوم و بشكل جلي مدى ضرر بعض الأعمال على المذهب.
    • ألم يكن التقليل من مكانة الشيعة في أنظار العالم ضرر يُعتد به؟
    • ألم تكن الإساءة لمحبة وعشق الشيعة لآل الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وخاصة لسيّد الشهداء (عليه السلام) ضرراً؟
    • ألم يكن توهين المذهب و تنفير الناس عنه ضرراً؟!
    • ألم يكن تشويه صورة الإسلام المحمدي النقي ضرراً؟
    • ألم يكن وسم التشيع بالخرافة ضرراً؟
    • أيّ ضرر أكبر من هذا؟
    ومن هذا يتبيّن مغزى ووعي وعمق ودقّة نظر ولي أمر المسلمين الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) وحرصه على حفظ الإسلام والمذهب الشيعي والدفاع عن الإسلام المحمّدي الأصيل وصيانة الدين عن التحريفات والأمور الدخيلة عليه.
    و إنّ ما حكم به الولي الفقيه هو في الحقيقة دفاع مستميت عن الإسلام المحمّدي الأصيل والمذهب الشيعي. وإنّ هذه التوجيهات أعادت كيد أعداء الإسلام إلى نحورهم وأحبطت جميع دسائسهم الخبيثة. وهي حجة أمام الله علينا وعلى من يقوم بهكذا أفعال.
    بعض من العلماء المعاصرين و المراجع و الفقهاء و المجاهدين المخلصين القائلين بحرمة التطبير:
    1. المرحوم العلامة الدكتور الوائلي(قدس)
    2. المرجع الديني السيد محسن الأمين العاملي (قدس) وأيده في ذلك كل من:
    3. المرجع الديني السيد أبو الحسن الاصفهاني(قدس)
    4. المرجع الديني السيد هبة الدين الشهرستاني(قدس)
    5. المرجع الديني الشيخ عبد الكريم الجزائري(قدس)
    6. آية الله الشيخ محسن شرارة(قدس)
    7. آية الله السيد مهدي القزويني وغيرهم (أعيان الشيعة10/178)
    8. المرجع الديني الكبير الامام الخميني المقدس (رحمه الله)
    9. المرجع الديني السيد محسن الحكيم(قدس)
    10. المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله)
    11. المرجع الديني الشهيد السيد محمد باقر الحكيم(قدس)
    12. المرجع الديني الكبير الشيخ محمد علي الاراكي(قدس)
    13. المرجع الديني الشيخ محمد فاضل اللنكراني (دام ظله)
    14. المرجع الديني الشيخ حسين نوري الهمداني(دام ظله)
    15. المرجع السيد الخوئي(قدس) (أخرجها من الشعائر)
    16. المرجع الشيخ التبريزي(دام ظله) (أخرجها من الشعائر)
    17. المرجع الديني السيد كاظم الحائري(دام ظله)
    18. المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي(دام ظلّه)
    19. المرجع الديني السيد محمد حسن فضل الله(دام ظله)
    20. آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين(قدس)
    21. آية الله الشيخ محمد جواد مغنية(قدس)
    22. آية الله الشهيد الشيخ مرتضى المطهري(قدس)
    23. آية الله الشيخ مصباح اليزدي(دام ظله)
    24. آية الله الشيخ محمد هادي معرفه(دام ظله)
    25. آية الله الفقيه الشيخ علي المشكيني(دام ظله)
    26. آية الله الفقيه الإلهي الشيخ الجوادي الآملي(حفظه الله)
    27. آية الله إسماعيل الصالحي المازندراني(دام ظله)
    28. آية الله الشيخ حسين الراستي الكاشاني(دام ظله)
    29. آية الله الشيخ محمد إبراهيم الجنّاتي(دام ظله)
    30. آية الله الشيخ محمد المؤمن(دام ظله)
    31. آية الله أحمد آذري القمي(قدس)
    32. آية الله الشيخ إبراهيم الأميني(دام ظله)
    33. آية الله السيد محمد الأبطحي(دام ظله)
    34. آية الله السيد مهدي الحسيني الروحاني(قدس)
    35. آية الله الشيخ علي الأحمدي(قدس)
    36. آية الله السيد حسن الطاهري الخرم آبادي(دام ظله)
    37. آية الله السيد جعفر كريمي(دام ظله)
    38. آية الله السيد محمود الهاشمي(دام ظله)
    39. آية الله السيد بني فضل(قدس)
    40. آية الله الشيخ حسين المظاهري(دام ظله)
    41. آية الله السيد محسن الخرازي(دام ظله)
    42. آية الله عباس محفوظي(دام ظله)
    43. آية الله محسن حرم بناهي(دام ظله)
    44. آية الله الشيخ محمد اليزدي(دام ظله)
    45. آية الله السيد أحمد خاتمي(دام ظله)
    46. آية الله الشيخ محسن الأراكي(دام ظله)
    47. آية الله السيد مجتبى الحسيني(دام ظله)
    48. آية الله السيد أحمد الفهري(دام ظله)
    49. آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي(دام ظله)
    50. آية الله حسن الطهراني(دام ظله)
    51. آية الله الشيخ الهاشمي الرفسنجاني(دام ظله)
    52. آية الله السيد يوسف الطباطبائي(دام ظله)
    53. آية الله الشيخ محمّد علي التسخيري(دام ظله)
    54. آية الله السيد مرتضى العسكري(دام ظله)
    55. آية الله الشيخ أحمد الجنّتي(دام ظله)
    56. آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي(دام ظله)
    57. آية الله الشيخ عيسى قاسم(حفظه الله)
    58. آية الله الشيخ حسين النجاتي(حفظه الله)
    59. آية الله أحمدي ميانجي(دام ظله)
    60. آية الله الشيخ رضا الاستاذي(دام ظله)
    61. آية الله الهاشمي(دام ظله)
    62. آية الله طاهري(دام ظله)
    63. آية الله السيد فقيه إيماني(قدس)
    64. آية الله الشيخ مير مرشدي(دام ظله)
    65. آية الله الشيخ الغروي(دام ظله)
    66. آية الله عباس علي اختري(دام ظله)
    67. آية الله ملكوتي (دام ظله)
    68. آية الله الشيخ حميد المبارك(حفظه الله)
    69. آية الله مروّج إمام جمعة اردبيل(دام ظله)
    70. آية الله حسين الأختري(حفظه الله)
    71. آية الله السيد كمال الحيدري(حفظه الله)
    72. آية الله السيد محمد أبطحي الكاشاني
    73. آية الله الشيخ أبو الفضل تجليل
    74. آية الله السيد أبو الفضل الموسوي التبريزي
    75. آية الله السيد أبو الفضل مير محمدي
    76. آية الله الشيخ مسلم ملكوتي
    77. آية الله الشيخ أبو القاسم خزعلي
    78. آية الله السيد علي محقق داماد
    79. آية الله الشيخ مرتضى مقتدائي
    80. آية الله الشيخ محسن دوز دوزاني
    81. آية الله الشيخ محمد محمدي جيلاني
    82. آية الله الشيخ جلال طاهر شمس
    83. آية الله الشيخ محمد علي شرعي
    84. حجّة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي.
    85. حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد باقر الناصري أمين عام جماعة العلماء المجاهدين في العراق
    86. حجة الاسلام والمسلمين السيد علي أكبر الحسيني
    87. حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ علي أكبر ناطق نوري
    88. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ عبد الأمير الجمري(حفظه الله)
    89. العلامة السيد جواد الوداعي(حفظه الله).
    90. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد السيد نصر الله الأمين العام لحزب الله
    91. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ محمد يزبك
    92. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ نعيم قاسم
    بالإضافة إلى عشرات العلماء والمجتهدين والمجاهدين الواعين والمخلصين في إيران الإسلام والعراق ولبنان وسوريا و الدول الإسلامية.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}
    صدق الله العلي العظيم
    محرم 1426هـ
    (1) راجع دلالة هذا الحديث و حجيته في كتاب ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة - آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي).
    (2) كتاب: حوارات- ج2 / الشهيد محمد باقر الحكيم(قدس).
    مصادر أخرى:
    1. الشعائر الحسينية بين الوعي و الخرافة.
    2. موقع دار الولاية للثقافة و الإعلام www.alwelayah.net
    3. صيانة الدين و العقيدة.
    4. جريدة كيهان العربي.

    الموضوع بقلم : الولائي ـ للمراسلة: alwalaey@hotmail.com
    الموضوع على الرابط التالي:
    http://alwelayah.net/doc/malafatkhas...akalat/010.htm
    ومواضيع أخرى لمناسبة أيام محرم الحرام لعام 1426 هـ
    http://alwelayah.net/index.php?f=doc...sa&id=mhrm1425
    موقع دار الولاية للثقافة والاعلام
    http://alwelayah.net/
    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ابو الحسن 14
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن 14; الساعة 17-02-2005, 09:49 AM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد و آل محمد

    السلام على الحسين و على علي ابن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين

    اللهم أحفظ مراجعنا العظماء الكرام يا الله

    والله الموفق

    تعليق


    • #3
      شكراً لك أخي الكريم
      مأجورين

      تعليق


      • #4
        مشكور اخي العزيز على الموضوع

        بالرغم اني من الداعين الى زوال هذه العادة
        لكن احب عندما اقرء موضوع ان يتناوله الكاتب من جميع النواحي
        أي انه كان على كاتب الموضوع اي يخصص فقرة عن المراجع الداعين او الذين يجوزون هذه العادة


        وشكرا

        تعليق


        • #5
          مشكووووووووووور


          ماجورين

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            هذا نص مشاركة كنت قد كتبتها في أحد المواضيع الأخرى حول التطبير أنقلها لمناسبتها للموضوع :


            ================================================== =========
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أوجه نداءً في البداية لإخواني الكرام أن يبتعدوا عن التحليلات الشخصية حين مناقشة الموضوع بشكل علمي ، وأن يتحروا الدقة في نقل آراء العلماء وأقوالهم ، لأن لهذا الأمر أهمية كبرى في مثل هذا البحث ، وأعلق على ما ورد بالتالي :

            أولاً : مغالطة يطرحها الكثير من مخالفي التطبير فيقولون : ما الدليل على جواز التطبير ؟
            نقول لهم : الأصل في الأشياء الإباحة ، ولا نحتاج إلى دليل لإثبات جواز التطبير ، إنما من يدعي الحرمة فعليه أن يأتي بالدليل .
            علماً أن أحداً من الفقهاء والمراجع لم يحرم التطبير بعنوانه الأولي ، وإنما حرمه من حرمه بالعنوان الثانوي (كالقول بأنه مضر بالنفس أو أنه يؤدي إلى توهين المذهب وتضعيفه)
            وهذه العناوين الثانوية يرجع التشخيص فيها إلى المكلف ، بحيث يعود تشخيص وقوع الضرر المحرم من عدمه إلى المكلف أي المطبر ، وكل منا على نفسه بصيراً ، فإن كان مضراً ضرراً محرماً حرم على ذلك الشخص فقط ولم يحرم بنفسه .
            أما القول بأنه يؤدي إلى توهين المذهب وتضعيفه فهذا ما لا شبهة في بطلانه إذ أننا نرى الرهبة والهيبة عند الآخرين حينما يشاهدون مثل هذه المناظر ، وإن وجد منهم من يستهزئ بالمطبرين والتطبير فهذا لا يعني توهين المذهب ، فالتوهين والتضعيف يختلفان عن الإستهزاء والسخرية ، ولا وجه للقول بالحرمة في حال السخرية مثلاً وإلا حرمت الكثير من الواجبات .




            ثانياً : ما يتم إيراده على أنه روايات على جواز التطبير هو في الحقيقة دال على استحبابه لا على جوازه ، فالاصل الإباحة كما أسلفنا ، ولكنها أدلة على الاستحباب ، وإن ضعف بعضهم بعض هذه الأدلة فهذا لا يعني عدم صحتها إذ أن البحث العلمي هو المعيار .
            وعلى كل حال فالقيام بعمل معين ولو لم يرد في استحبابه نص من أجل المولى أبي عبد الله عليه السلام يجعله شعيرة من الشعائر ولو في نظر صاحبها ، فكيف وقد تسالم العرف على أن من يفعل هذا الفعل (التطبير) إنما يفعله مواساة للحسين عليه السلام ؟
            فبأي وجه يمكن القول حينها بالحرمة بعد ثبوت كونه شعيرة ؟




            ثالثاً : ادعى البعض أن كبار المراجع أمثال السيد الخوئي والسيد محسن الحكيم والميرزا جواد التبريزي وغيرهم يقولون بحرمة التطبير !!!!!

            وواعجباً من هذه الدعوى !!
            ففتاوى هؤلاء المراجع العظام معروفة ومنشورة ولم يعرف وينقل عن واحد منهم أنه قال بحرمة التطبير !!! بل فتاواهم تدل على عكس ذلك !! فمن أين جاء هذا الكلام ؟ وما الدليل عليه ؟

            نأمل من جميع الإخوة تحري الدقة في النقل لئلا نقع في محاذير خطيرة جداً ، وبما أننا أمرنا بحمل إخوتنا على المحمل الحسن فلن نسيء الظن ههنا ، ولكننا ننتظر مراجعة لما قيل في هذا الموضوع ونقله بدقة لئلا يشتبه الأمر على الإخوة القراء .




            رابعاً : أيها الإخوة الكرام
            إن كان منكم من لا يرغب بالتطبير ولا يريد أن يقوم بذلك عن نفسه فلماذا الإصرار على فرض رأيه على الآخرين ؟
            نحن لا نطلب من أحد أن يطبر .. من رغب بذلك فله ما أراد ، ومن لم يرغب وأراد أن يعزي الحسين عليه السلام ويواسيه بطريقة أخرى فليفعل ..
            ورجاؤنا من جميع الإخوة أن لا يحصروا طرق التعزية بالإمام الحسين عليه السلام بما يقومون به ، فلكل منا طريقة يعبر بها عن عزائه ومواساته للإمام عليه السلام ، ولا يزايدن أحد على الآخر ويفرض عليه طريقاً للتعزية والمواساة .




            خامساً : حوارنا هذا كما أكد الإخوة حوار أخوي ، وخلافنا هو في حدود هذه المسألة ولن يتمكن المخالفون من إيقاع البغضاء بيننا ، لذا لا ضير في بقاء الموضوع في منتداه العاشورائي ، وأقول للمخالفين : النقاش بيننا وبينكم يبدأ من الخلافات الأساسية لا الثانوية ، فإن البحث في مثل هذه الأمور معكم لا يوصل لنتيجة لأن القواعد الأساسية تختلف بيننا وبينكم .

            اخوكم جعفري عاملي
            ================================================== =========







            وأعقب بعد ذلك بالتالي :

            لقد نقلت أيها الأخ المحترم مقالاً من موقع يسمى موقع دار الولاية ، ولن أعلق على الكثير من المغالطات الواردة فيه ، وسأكتفي بالحديث حول المراجع والعلماء الذين ذكرت أسماؤهم وادعى كاتب المقال أنهم يقولون بحرمة التطبير فأقول :

            إن كثيراً من العلماء والمراجع الذين وردت أسماؤهم لم يقولوا بحرمة التطبير ، وإنما لهم فتاوى تدل على الجواز ، إن لم يكن لبعضهم فتاوى تدل على الإستحباب ، فمن أين جاء صاحب المقال بهذا الإدعاء ؟

            وهل يؤتمن على الدين من لم يكن أميناً على نقل فتوى ؟

            أسئلة برسم ناقل الموضوع لإيصالها لكاتبه ، ومن هؤلاء المراجع على سبيل المثال : السيد محسن الحكيم والسيد الخوئي والسيد السيستاني والميرزا جواد التبريزي وغيرهم ..
            إضافة إلى أن الكثير ممن ذكروا ليسوا من المجتهدين أصلاً فلا قيمة لكلامهم على الإطلاق

            والسلام خير ختام

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسن 14
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء
              كل ما لدينا من محرم وصفر ( الامام الخميني قدس)
              تتجدد أحزاننا بآل البيت عليهم السلام مع هلال محرم الحرام ونحن نجدد لهم الولاء على المضي في رفع لواء يا لثارات الحسين (عليه السلام) تحت رآية حجة الله في أرضه عجل الله فرجه الشريف.
              موضوع التطبير في يوم عاشوراء تحدث عنه العلماء والخطباء والرواديد ولكل وجهة نظر يرجع اليها ليحدد موقفه من هذه الظاهرة , ولكن ما رأي مراجعنا العظام والمجتهدين الذين اولوا الموضوع أهمية خاصة, هذا ما نطالعه فيما يلي :
              ------------------
              التطبير و الحكم الشرعي
              عن الإمام الصادق(عليه السلام) فإذا حكم بحكمنا (الفقيه) فلم يقبل منه فإنما استخف بحكم الله, وعلينا رد و الراد علينا راد على الله وهو على حد الشرك بالله. (1)
              جاءت صرخة ولي أمر المسلمين الإمام القائد الخامنئي (حفظه الله) بعد دراسة متأنّية وشاملة لما يراد بهذه الأمة والمذهب الحقّ، وكيف استُغلّت بعض الظواهر لتكون وبالاً على الإسلام المحمّدي الأصيل. حتى غدا حريم الإسلام الأصيل هدف لكل من هبَّ ودبَّ. وأصبحت هذه الظواهر حاجزاً بين الإسلام المحمّدي الأصيل وانتشاره، بل سيفاً يرفع في كلّ حين وفي كلّ أرض للقضاء على شعلته الوضّاءة. و يظهر لكل منصف متابع للوكالات العالمية و كيفية تعاطي وسائل الإعلام الأجنبية أو المعادية للإسلام أو التشيع كيفية استغلال هذا الفعل لتوهين المذهب و إبعاد الناس عنه و وصف الدين و التشيع بالخرافات.
              لقد كان الحكم الشرعي المناسب حقّاً في الوقت المناسب. وكانت بحقّ شجاعة قلّ نظيرها.
              وكانت وقفة علماء الأمة الواعين ومن ورائهم كلّ المؤمنين في دعم هذه الخطوة المباركة. كانت بحقّ ثورة جديدة مباركة.
              يقول قائد الثورة الإسلامية و ولي أمر المسلمين آية الله العظمى الإمام القائد الخامنئي(دام ظله):{يجب على كل المسلمين الاجتناب عن التطبير المحرم الموجب لتضعيف وتوهين المذهب في الوقت الراهن}.
              الشروط الشرعية لإحياء فاجعة كربلاء
              لا شكّ إنّ إقامة مراسم العزاء للأئمة الأطهار وأهل بيت العصمة والطهارة(عليهم السلام) خصوصاً في المصاب الأليم لأبي عبد الله الحسين(عليه السلام) أمر مهم بل هو من الفرائض والواجبات الكفائية، لكن كبار الفقهاء حددوا شروطاً لإحياء عاشوراء يجب الأخذ بها لتكون عاشوراء بمظهر يناسب مكانة أبي الأحرار(عليه السلام) فذكرت ثلاثة شروط في كيفية إقامتها:
              1. أن لا تسيء إلى الدين والمدرسة الشيعية والمجتمع الإسلامي ونظام الجمهورية الإسلامية المقدّس؛ لأنّ وهن أحدهما تعتبر من أعظم المحرّمات والكبائر، وتشخيص هذا الأمر من صلاحيات ولي أمر المسلمين(الولي الفقيه)، أي إذا رأى ولي أمر المسلمين أنّ طريقة معيّنة لإقامة المواكب تعارض مصلحة المجتمع الإسلامي أو تسيء للدين ونظام الجمهورية الإسلامية المقدّس، وعلى أثرها منع إقامتها، وجب على الجميع إطاعته في ذلك، وليس للمكلّفين إتّباع آرائهم الشخصية.
              2. عدم إلحاق الضرر بالشخص المعزّي أو الآخرين...
              3. أن تتناسب وروح الإسلام والقيم السامية لمذهب أهل بيت العصمة والطهارة(عليهم السلام) ولا تنافي أحكامهم وتعاليمهم الحقّة.
              آية الله الفقيه السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (مد ظله)
              حوار مع الشهيد الحكيم حول التطبير و إحياء مراسم عاشوراء
              1. سؤال: ما هو حكم الشعائر التي استحدثت فيما بعد والتي تمارس الآن على نطاق واسع وفي مختلف أنحاء العالم، والتي يسيء بعضها للإسلام ولشعائر الإمام (عليه السلام)؟.
              جواب: ...إن من واجبات علماء الإسلام الأعلام من أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، أن يتحملوا مسؤولية تنزيه الشعائر الحسينية من مثل هذه الممارسات الضارة أو غير الشرعية.
              ولذلك نجد أن هذه القضية كانت مثاراً للبحث والحديث والمواقف المختلفة إزاءها(وقد تحدثت عن هذا الموضوع في البحث عن الشعائر الحسينية المنشورة في مجلة رسالة الثقلين(22/39) وبيان خلفية مواقف علماء الإسلام تجاه هذا الموضوع فليراجع, أجد من المناسب ذكر موقف السيد محسن الأمين العاملي(قدس) من قضايا التطبير و التشبيه فقد كان موقفاً صارماً أدى إلى تفاعلات اجتماعية كبيرة).
              وكان من جملة المواقف المشهورة في هذا المجال لمراجع الإسلام العاملين، هو موقف الإمام الحكيم (رض) تجاه ممارسة ما أبتدعه بعض الأشخاص من شعائر (الدخول في النار مشياً على الأقدام العارية) فانه قدس سره أصدر فيها فتوى المنع وتصدى لمنعها عملياً، وكذلك فتواه في موضوع التطبير التي كانت تنص على عدم جوازه إذا كان يؤدي إلى تشويه صورة المذهب أو الهتك لأتباع أهل البيت، وكان يقول أن هناك قضيتين رئيسيتين أدت إلى تخلفنا والحد من انتشار مذهب أهل البيت في أوساط المسلمين، إحداهما قضية (السب والشتم)، والأخرى قضية الشعائر المنفّرة والغريبة والمشتبهة.
              كما روي عنه قدس سره أنه كان يقول : (لازال التطبير غصة في حلقومنا).
              وكذلك موقف الإمام الخميني (قدس) الذي كان يرى حسن ترك التطبير لما كان يشخصه من أضرار بالغة للجماعة الصالحة.
              مضافاً إلى موقف قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد الخامنئي(حفظه الله) الذي قال بشكل قاطع أن هذا العمل يسيء إلى مذهب أهل البيت(عليهم السلام) واتخذ قراراً بمنعه في الأوساط العامة.
              كما أن هناك عددا كبيرا آخر من العلماء كانوا يرون هذا التشخيص في هذا الوسط أو ذاك، وقاموا بعمل من أجل هذا التنزيه.
              2. سؤال: كيف تقيمون موقف الإمام الخامنئي الحازم من بعض الممارسات الشعائرية الخاطئة (مثل التطبير) حينما قال: إنها بدعة وليست من الدين، ولاشك في أن الله لا يرضى على ذلك؟
              الجواب: ...إن في هذا الموقف جانبين:
              • الأول: أن هذه الأعمال بدعة في الدين.
              • الثاني: أنه على خلاف المصلحة العامة للجماعة الصالحة ويمثل وهناً في حركتها وإساءة لسمعتها مما لا يرضي الله ورسوله.
              وتشخيص عنوان البدعة في الدين يرتبط بموضوع اجتهادي وهو أن هذه الممارسات هي خارج مصداقية تعظيم شعائر الله فالإتيان به بعنوان التدين والتقرب إلى الله تعالى يصبح بدعة في الدين، حيث لم يرد النص فيها ولا ينطبق عليها عنوان شرعي.
              ولا يكفي في صحتها أن تكون جائزة في نفسها لان الناس يأتون بها، بعنوان الدين والتقرب إليه تعالى بها وهذا مما يحتاج إلى عنوان شرعي صحيح.
              والجانب الثاني إنما يكون تشخيصه بيد ولي الأمر وهو المسؤول عنه، ولا شك أن سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي هو الشخص الأول الذي تجتمع فيه شروط الولاية الشرعية والشخصية والاجتماعية والسياسية، لذا فإن هذا الموقف مما يجب الالتزام به في دائرة الحكم الصادر.(2)
              نظرة على استغلال أعداء أهل البيت(عليهم السلام) للتطبير
              لماذا قام قائد الثورة الإسلامية الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) بإصدار حكم ولائي بتحريم ومنع التطبير؟ ووصف التطبير أمام الناس وأمام عدسات الكاميرات وعيون الأعداء والأجانب وأمام أعين المخالفين من الأضرار الكبرى حيث الإساءة للإسلام والتشيع؟
              حيث إنّ أعداء الإسلام يحاولون دائماً رسم صورة مشوّهة للإسلام، وإنّ أيادي الاستكبار العالمي تنشر كما هو معروف كميات من الكتب و الأشرطة و الصور لبعض الأعمال الخاطئة التي يمارسها البعض في مواكب العزاء كالتطبير وذلك من أجل تشويه الأبعاد الحقيقية لثورة الإمام الحسين(عليه السلام).
              وقد جرى توزيع مثل هذه الكتب و الأشرطة في مجموعة من البلدان منها تركيا وباكستان والصين و فلسطين و الهند و دول الإتحاد السوفييتي بعد انحلاله.
              و كما يلاحظ المتتبعون فإنه في أيام عشرة محرم تسعى وكالات الأنباء الغربية وبالذات وكالة الأنباء الفرنسية و(السي إن إن - و غيرها) و بعض القنوات العربية (الجديدة) وبصورة ذكيّة جدّاً لتشويه صورة الإسلام والشيعة في العالم بصورة ذكية و خادعة خصوصاً في هذه الأعوام, حيث تقوم ببثّ مشاهد موهنة ومقزّزة لدى عامّة الناس لمراسم العزاء عبر شبكاتها في العالم و في الوقت نفسه تخفي أو تقلل من شأن المظاهر الحضارية للتعبير عن فاجعة عاشوراء ، فمثل هذه الوكالات تعكس مشاهد من مواكب التطبير على شاشات التلفزيون في العالم لتشويه صورة المذهب الحق.
              وإن المسلم العاقل المنصف لا يقارن بين المستحبات أو الواجبات المنصوص عليها كالصلاة و الحج و الرمي و الطواف أو العمرة,و بين أفعال لم يرد فيها أي دليل يثبت استحبابها بالعنوان الخاص.
              هل من ضرر أكبر من هذا على الإسلام والمذهب؟
              و لبيان جانب من هذه الأضرار على التشيع ننقل إليكم عدّة قضايا وقعت و تقع باستمرار وروّجت لها أيدي الأعداء بحيث أساءت وشوهت الكيان الشيعي وأضرّت به كثيراً:
              • تحت عنوان(أكفان للأحياء) ينقل آية الله الشيخ محمد جواد مغنية في كتابه (تجارب محمد جواد مغنية) عندما سأل أحد علماء السنة عن التشيع و فيما قاله: «إنّ السبب لهذه التفرقة هو الاستعمار وعملاء الاستعمار يثيرونها ويغذّونها بكلّ وسيلة. ومن هذه الوسائل إنّ الانجليز يهدون ألف كفن في شهر المحرم للضاربين أنفسهم بالسيوف والسلاسل، وأرادت أمريكا أن لا تفوتها الفرصة فأهدت هؤلاء ألفي كفن».
              وهنا يتوقّف العلاّمة مغنية ويقول معلّقاً: «لقد حزّ الألم في نفسي لهذه الحقيقة المُرّة، وأحسست عند سماعها أنّ كلّ عضو في جسمي يُنتزع قسراً ولكنّي تجلّدت وأخفيت ما أنا فيه...».
              • في فلوريدا التلفزيون الأمريكي بث برنامجاً عن الشيعة أو ما كان يسميه (الإرهاب الشيعي) ويدّعي أنّ الشيعة دمويون لا يعرفون غير قتل الأعداء، ولما لا يجدون عدوّاً يضربون أنفسهم بالسيوف للتمتع بمنظر الدم السائل من رؤوسهم، ثمّ يُظهر التلفزيون (مواكب التطبير) كشاهد على ما يقول. (كيهان العربي ــ 6/1/1415هــ)
              • ينقل من درس في بعض الجامعات الكندية بأنه عندما يكون الكلام عن المذهب الشيعي لوجود مواد دراسية تتعلق بالأديان والمذاهب، فإنه يوصف الشيعة بالإرهابيين الذين عندما لا يجدون عدوّاً ليضربونه يضربون رؤوسهم بالسيوف.
              و في بعض الجامعات الأجنبية تعرض أفلام لمواكب التطبير كشاهد، عندها يدب الرهب بين الطلبة و يتنفرون من التشيع بشكل خاص و الإسلام بشكل عام.
              • و في أيام عشرة محرم تسعى وكالات الأنباء الغربية وبالذات وكالة الأنباء الفرنسية و(السي إن إن) وبصورة ذكيّة جدّاً لتشويه صورة الإسلام والشيعة في العالم خصوصاً في هذه الأعوام, تسعى إلى بثّ مشاهد موهنة ومقزّزة لدى عامّة الناس لمراسم العزاء الحسيني المقامة في بعض الدول الإسلامية عبر شبكاتها في العالم، فمثل هذه الوكالات تعكس مشاهد من مواكب التطبير على شاشات التلفزيون في العالم لتشويه صورة المذهب الحق.
              • لا يخفى على أي متتبع ما يعرض اليوم في مواقع الإنترنت التابعة لمن يسهر ليل نهار على تشويه المذهب لإبعاد الناس عنه. و المنصف المتابع لوكالات الأنباء و القنوات الفضائية يعرف حقيقة و حجم استغلال الاستكبار العالمي و من يدور في فلكه لهذه الممارسة.
              هذه بعض من النماذج الكثيرة و المتعددة للأضرار التي لحقت بالكيان الشيعي جراء ممارسة البعض لبعض الأعمال التي ليست من الدين في شيء وليست لها شرعية باسم العزاء للحسين(عليه السلام) كالتطبير، ومن هذا يتبيّن مغزى ووعي وعمق ودقّة نظر ولي أمرالمسلمين الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) وحرصه على حفظ الإسلام والمذهب الشيعي والدفاع عن الإسلام المحمّدي الأصيل وصيانة الدين عن التحريفات والأمور الدخيلة عليه.
              نسأل الله أن يمدّه بنصره للدفاع عن الإسلام وخط التشيّع الأصيل..
              أي ضرر أكبر من هذا؟!
              إنّ ما نُقل عن مراجعنا الأوائل (ره) حول هذه الأعمال لا يتعدّى هذا الحكم (إذا لم يترتّب على هذا العمل ضرر يُعتد به فهو جائز) و كما هو معروف فإن بعض الموضوعات تتغير بتغير الزمان و المكان و الوسائل و كذلك أحكامها, فإننا نرى اليوم و بشكل جلي مدى ضرر بعض الأعمال على المذهب.
              • ألم يكن التقليل من مكانة الشيعة في أنظار العالم ضرر يُعتد به؟
              • ألم تكن الإساءة لمحبة وعشق الشيعة لآل الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وخاصة لسيّد الشهداء (عليه السلام) ضرراً؟
              • ألم يكن توهين المذهب و تنفير الناس عنه ضرراً؟!
              • ألم يكن تشويه صورة الإسلام المحمدي النقي ضرراً؟
              • ألم يكن وسم التشيع بالخرافة ضرراً؟
              • أيّ ضرر أكبر من هذا؟
              ومن هذا يتبيّن مغزى ووعي وعمق ودقّة نظر ولي أمر المسلمين الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) وحرصه على حفظ الإسلام والمذهب الشيعي والدفاع عن الإسلام المحمّدي الأصيل وصيانة الدين عن التحريفات والأمور الدخيلة عليه.
              و إنّ ما حكم به الولي الفقيه هو في الحقيقة دفاع مستميت عن الإسلام المحمّدي الأصيل والمذهب الشيعي. وإنّ هذه التوجيهات أعادت كيد أعداء الإسلام إلى نحورهم وأحبطت جميع دسائسهم الخبيثة. وهي حجة أمام الله علينا وعلى من يقوم بهكذا أفعال.
              بعض من العلماء المعاصرين و المراجع و الفقهاء و المجاهدين المخلصين القائلين بحرمة التطبير:
              1. المرحوم العلامة الدكتور الوائلي(قدس)
              2. المرجع الديني السيد محسن الأمين العاملي (قدس) وأيده في ذلك كل من:
              3. المرجع الديني السيد أبو الحسن الاصفهاني(قدس)
              4. المرجع الديني السيد هبة الدين الشهرستاني(قدس)
              5. المرجع الديني الشيخ عبد الكريم الجزائري(قدس)
              6. آية الله الشيخ محسن شرارة(قدس)
              7. آية الله السيد مهدي القزويني وغيرهم (أعيان الشيعة10/178)
              8. المرجع الديني الكبير الامام الخميني المقدس (رحمه الله)
              9. المرجع الديني السيد محسن الحكيم(قدس)
              10. المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله)
              11. المرجع الديني الشهيد السيد محمد باقر الحكيم(قدس)
              12. المرجع الديني الكبير الشيخ محمد علي الاراكي(قدس)
              13. المرجع الديني الشيخ محمد فاضل اللنكراني (دام ظله)
              14. المرجع الديني الشيخ حسين نوري الهمداني(دام ظله)
              15. المرجع السيد الخوئي(قدس) (أخرجها من الشعائر)
              16. المرجع الشيخ التبريزي(دام ظله) (أخرجها من الشعائر)
              17. المرجع الديني السيد كاظم الحائري(دام ظله)
              18. المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي(دام ظلّه)
              19. المرجع الديني السيد محمد حسن فضل الله(دام ظله)
              20. آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين(قدس)
              21. آية الله الشيخ محمد جواد مغنية(قدس)
              22. آية الله الشهيد الشيخ مرتضى المطهري(قدس)
              23. آية الله الشيخ مصباح اليزدي(دام ظله)
              24. آية الله الشيخ محمد هادي معرفه(دام ظله)
              25. آية الله الفقيه الشيخ علي المشكيني(دام ظله)
              26. آية الله الفقيه الإلهي الشيخ الجوادي الآملي(حفظه الله)
              27. آية الله إسماعيل الصالحي المازندراني(دام ظله)
              28. آية الله الشيخ حسين الراستي الكاشاني(دام ظله)
              29. آية الله الشيخ محمد إبراهيم الجنّاتي(دام ظله)
              30. آية الله الشيخ محمد المؤمن(دام ظله)
              31. آية الله أحمد آذري القمي(قدس)
              32. آية الله الشيخ إبراهيم الأميني(دام ظله)
              33. آية الله السيد محمد الأبطحي(دام ظله)
              34. آية الله السيد مهدي الحسيني الروحاني(قدس)
              35. آية الله الشيخ علي الأحمدي(قدس)
              36. آية الله السيد حسن الطاهري الخرم آبادي(دام ظله)
              37. آية الله السيد جعفر كريمي(دام ظله)
              38. آية الله السيد محمود الهاشمي(دام ظله)
              39. آية الله السيد بني فضل(قدس)
              40. آية الله الشيخ حسين المظاهري(دام ظله)
              41. آية الله السيد محسن الخرازي(دام ظله)
              42. آية الله عباس محفوظي(دام ظله)
              43. آية الله محسن حرم بناهي(دام ظله)
              44. آية الله الشيخ محمد اليزدي(دام ظله)
              45. آية الله السيد أحمد خاتمي(دام ظله)
              46. آية الله الشيخ محسن الأراكي(دام ظله)
              47. آية الله السيد مجتبى الحسيني(دام ظله)
              48. آية الله السيد أحمد الفهري(دام ظله)
              49. آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي(دام ظله)
              50. آية الله حسن الطهراني(دام ظله)
              51. آية الله الشيخ الهاشمي الرفسنجاني(دام ظله)
              52. آية الله السيد يوسف الطباطبائي(دام ظله)
              53. آية الله الشيخ محمّد علي التسخيري(دام ظله)
              54. آية الله السيد مرتضى العسكري(دام ظله)
              55. آية الله الشيخ أحمد الجنّتي(دام ظله)
              56. آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي(دام ظله)
              57. آية الله الشيخ عيسى قاسم(حفظه الله)
              58. آية الله الشيخ حسين النجاتي(حفظه الله)
              59. آية الله أحمدي ميانجي(دام ظله)
              60. آية الله الشيخ رضا الاستاذي(دام ظله)
              61. آية الله الهاشمي(دام ظله)
              62. آية الله طاهري(دام ظله)
              63. آية الله السيد فقيه إيماني(قدس)
              64. آية الله الشيخ مير مرشدي(دام ظله)
              65. آية الله الشيخ الغروي(دام ظله)
              66. آية الله عباس علي اختري(دام ظله)
              67. آية الله ملكوتي (دام ظله)
              68. آية الله الشيخ حميد المبارك(حفظه الله)
              69. آية الله مروّج إمام جمعة اردبيل(دام ظله)
              70. آية الله حسين الأختري(حفظه الله)
              71. آية الله السيد كمال الحيدري(حفظه الله)
              72. آية الله السيد محمد أبطحي الكاشاني
              73. آية الله الشيخ أبو الفضل تجليل
              74. آية الله السيد أبو الفضل الموسوي التبريزي
              75. آية الله السيد أبو الفضل مير محمدي
              76. آية الله الشيخ مسلم ملكوتي
              77. آية الله الشيخ أبو القاسم خزعلي
              78. آية الله السيد علي محقق داماد
              79. آية الله الشيخ مرتضى مقتدائي
              80. آية الله الشيخ محسن دوز دوزاني
              81. آية الله الشيخ محمد محمدي جيلاني
              82. آية الله الشيخ جلال طاهر شمس
              83. آية الله الشيخ محمد علي شرعي
              84. حجّة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي.
              85. حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد باقر الناصري أمين عام جماعة العلماء المجاهدين في العراق
              86. حجة الاسلام والمسلمين السيد علي أكبر الحسيني
              87. حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ علي أكبر ناطق نوري
              88. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ عبد الأمير الجمري(حفظه الله)
              89. العلامة السيد جواد الوداعي(حفظه الله).
              90. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد السيد نصر الله الأمين العام لحزب الله
              91. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ محمد يزبك
              92. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ نعيم قاسم
              بالإضافة إلى عشرات العلماء والمجتهدين والمجاهدين الواعين والمخلصين في إيران الإسلام والعراق ولبنان وسوريا و الدول الإسلامية.
              بسم الله الرحمن الرحيم
              {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}
              صدق الله العلي العظيم
              محرم 1426هـ
              (1) راجع دلالة هذا الحديث و حجيته في كتاب ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة - آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي).
              (2) كتاب: حوارات- ج2 / الشهيد محمد باقر الحكيم(قدس).
              مصادر أخرى:
              1. الشعائر الحسينية بين الوعي و الخرافة.
              2. موقع دار الولاية للثقافة و الإعلام www.alwelayah.net
              3. صيانة الدين و العقيدة.
              4. جريدة كيهان العربي.

              الموضوع بقلم : الولائي ـ للمراسلة: alwalaey@hotmail.com
              الموضوع على الرابط التالي:
              http://alwelayah.net/doc/malafatkhas...akalat/010.htm
              ومواضيع أخرى لمناسبة أيام محرم الحرام لعام 1426 هـ
              http://alwelayah.net/index.php?f=doc...sa&id=mhrm1425
              موقع دار الولاية للثقافة والاعلام
              http://alwelayah.net/
              السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              ابو الحسن 14

              بسم الله الرحمن الرحيم

              السلام عليكم ورحمة الله

              موضوع حالته نقل وقيل

              بدلا من أن توضع أسماء العلماء مع فتاواهم تم عرضهم عرضا

              عدد من المذكوروين لم يصلوا حتى لمرتبة أهل الخبرة ومع ذاك وصموا بأنهم آيات الله

              ويكفي لبيان ضعف الموضوع جعل السيد السيستاني مع المحرمين في حين مكتبه في لندن ينص على الاستحباب

              أتمنى ممن لا يفرق بين التشخيص والحكم الثانوي أن يتقي الله

              ولا رد إضافي لي ولكن بما أنك وضعت في مصادرك كتاب ولاية الفقيه للسيد المحقق العاملي فاقرأ كتابه في الشعائر رجاء

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                هذا بحث علمي حول مشروعية التطبير والرد على العقول الصغيره والعقول المتعجرفه


                بحث علمي فقهي حول مشروعية واستحباب (التطبير)
                فتاوى بعض كبار مراجع التقليد والفقهاء


                * الإمام الشيخ عبد الكريم الحائري مؤسس حوزة قم المقدسة:

                ضرب القامات إن كان لا يضر بحال فاعله فلا بأس به، فليس لأحد أن ينهى عن ذلك، بل جميع أنواع التعزية لأجل سيد الشهداء أرواحنا فداه مشروع مستحب.

                وقد وقع على هذه الفتوى تأييداً لها كل من:

                1. آية الله العظمى الشيخ محمد الآراكي.

                2. آية الله العظمى السيد محمد رضا ال***يكاني.

                3. آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي.

                4. آية الله العظمى السيد حسن الطباطبائي القمي.

                5. آية الله العظمى السيد محمد الوحيدي.

                6. آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي.

                7. آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني.

                8. آية الله العظمى محمد مهدي اللنكرودي.

                .. وغيرهم كثيرون.

                * الإمام الشيخ محمد حسين النائيني أستاذ مراجع النجف الأشرف:

                لا إشكال في جواز اللطم بالأيدي على الخدود والصدور حد الاحمرار والاسوداد، بل يقوى جواز الضرب بالسلاسل أيضا على الأكتاف والظهور إلى الحد المذكور، بل إن أدى كل من اللطم والضرب إلى خروج دم يسير على الأقوى.

                وأما إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأمونا، وكان من مجرد إخراج الدم من الناصية بلا صدمة على عظمها، ولا يتعقب عادة بخروج ما يضر خروجه من الدم ونحو ذلك، كما يعرفه المتدربون العارفون بكيفية الضرب.

                وقد وقع على هذه الفتوى تأييداً لها كل من:

                1. آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم.

                2. آية الله العظمى السيد محمد كاظم الشريعتمداري.

                3. آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري.

                4. آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي.

                5. آية الله العظمى السيد محمد رضا ال***يكاني.

                6. آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني.

                7. آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني.

                8. آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي.

                9. آية الله العظمى الشيخ حسين الوحيد الخراساني.

                .. وغيرهم كثيرون.

                * السيد الخوئي زعيم حوزة النجف الأشرف الأسبق:

                س: هل ثمة إشكال في إدماء الرأس (التطبير) على ما هو المعهود المعروف في بعض مظاهر إظهار الحزن وإشادة العزاء على روح إمامنا المفدى أبي عبد الله الحسين عليه الصلاة والسلام مع فرض أمن الضرر؟

                ج: لا إشكال في ذلك في مفروض السؤال في نفسه، والله العالم.

                س: تفضلتم بنفي الإشكال عن إدماء الرأس (التطبير) إذا لم يلزم منه ضرر، فقيل إنه لا يثبت أكثر من الإباحة، وعليه فهل إدماء الرأس (التطبير) مستحب لو نوى بذلك تعظيم الشعائر ومواساة أهل البيت عليهم السلام؟

                ج: لا يبعد أن يثيبه الله تعالى على نية المواساة لأهل البيت الطاهرين إذا خلصت النية.

                * السيد السيستاني زعيم حوزة النجف الأشرف الحالي

                س: ما هو حكم الضرب بالزنجير ولطم الصدور والدخول في النار في عزاء سيد الشهداء عليه الصلاة والسلام؟

                ج: إذا لم يستلزم ضرراً بليغاً أو نقص عضو فلا مانع.

                س: ما هو حكم لبس السواد واللطم على الصدور أثناء إحياء مراسيم العزاء لسيد الشهداء عليه الصلاة والسلام ولباقي الأئمة الأطهار عليهم الصلاة والسلام؟

                ج: يجوز ذلك بل يعد من أعظم القربات عند الله فإنه تعظيم لشعائر الله تعالى.

                * الإمام الشيرازي زعيم حوزة كربلاء المقدسة والمرجع الديني الأعلى:

                س: هل أن أهل البيت عليهم الصلاة والسلام كانوا يؤذون أنفسهم على الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام في تعظيم شعائره حتى نؤذي أنفسنا؟

                ج: نعم كما ورد.

                س: هل ضرب الرؤوس يوم العاشر من المحرم (التطبير) يشوه سمعة الإسلام في الغرب؟

                ج: بالعكس يقوي الإسلام.

                س: هل يمكن الاستفادة من قول الإمام الحجة عليه الصلاة والسلام في خطابه لجده الحسين عليه الصلاة والسلام: (فلأندبنك صباحا ومساء ولأبكين عليك بدل الدموع دما) في أن التطبير مستحب مؤكد؟

                ج: نعم.

                س: هل يعد البكاء على الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام من الطرق القديمة في إحياء ذكر الميت إذ العصر الحديث عصر الفكر والحضارة؟

                ج: البكاء حالة حضارية.

                س: ما رأي سماحتكم في ما يذكر من أن السيدة زينب صلوات الله وسلامه عليها عندما رأت رأس أخيها الحسين عليه الصلاة والسلام نطحت جبينها بمقدم المحمل فسال الدم من تحت القناع؟

                ج: ثابت ذلك.

                * سماحة آية الله العظمى الشيخ فاضل اللنكراني:

                س. ما رأي سماحتكم في التطبير؟

                ج. لا إشكال في التطبير في نفسه, إذا لم يلزم منه الضرر المعتد به.

                * آية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله - صفحة الاستفتاءات (الخاصة بالسيد ) في الإنترنت في شبكة (رافد) للتنمية الثقافية:

                السؤال: ماهو حكم الضرب بالزنجير ولطم الصدور والدخول في النار في عزاء سيد الشهداء ـ عليه السلام ـ ؟

                الجواب: اذا لم يستلزم ضرراً بليغاً أو نقص عضو فلا مانع

                السؤال: هل يجوز لطم الخدود والصدر وشق الجيب في عزاء سيد الشهداء كما نُقل فعل ذلك عن اهل بيت العصمة في كربلاء ؟

                الجواب: لا مانع منه

                ومن أراد المزيد من الإطلاع فيمكنه مراجعة كتاب فتاوى علماء الدين حول الشعائر الحسينية لمطالعة المئات من الفتاوى بشأن التطبير .أو مراجعة الكتب عبر الإنترنت في موقع المعصومون الأربعة عشر وهو www.14masom.com في باب مكتبة الموقع

                * التبرّع بالدم هل هو بديل أفضل؟

                يطرح البعض التبرع بالدم لأجل إعانة مريضٍ في إشفائه أو ربما في إنقاذ حياته بديلاً عن مواكب التطبير الحسيني. ونحن هنا لا نريد التشكيك في ما وراء هذا الكلام كما يذهب آخرون إلى ذلك وربما صدقوا في شكوكهم وربما لم يصدقوا. لا شأن لنا بذلك. ولا نريد الاعتراض عليهم للجدل؛ فنقول لهم: إن كنتم تقولون بأنّ التطبير الحسيني بدعة ولا دليل عليه كما تدّعون، فإنّ التبرع بالدم كذلك بدعة ولا دليل من الكتاب أو السنة ينصّ عليه، وهذا الكلام وارد جداً في النقاش مع القطع بأنهم لا يملكون رداً على ذلك. لكننا نريد مناقشة الموضوع للوصول إلى حقيقة الأمر التي يطلبها كل منصفٍ وعاقلٍ سويّ. لذا سأجمع شتات كلامي في عدة نقاطٍ مهمة لأجل إيضاح المطلب بأسلوب مناسب:

                (1) الأساس الذي يتبنّاه الذين طرحوا التبرع بالدم بديلاً عن التطبير حزناً وجزعاً على الحسين (عليه السلام) هو:

                أ- إنّ التطبير فيه إهدار لكميةٍ لا بأس بها من الدماء، والتبرع بها يكون مانعاً لهذا الإهدار وسبباً للاستفادة منها في المستشفيات العامة.

                ب - التبرّع بالدم قيمة حضارية.

                فأقول: ما المراد من الإهدار أو الإسراف؟ أهكذا يلقى الكلام على عواهنه من دون تدبّر وفهم وإدراك؟!

                الإهدار والإسراف الذي ترفضه شريعتنا وتحرّمه ويرفضه العقل قطعاً ويأباه هو بذل ما له قيمة من دون تحصيل أيّ فائدة ومنفعةٍ مقصودة. ولا تنحصر المنافع والفوائد في المادّيات فحسب إذ إنّ باب المنافع والمقاصد المعنوية أوسع بكثير من باب الماديات خصوصاً في حياة أهل الإيمان والتديّن بدين محمّد وآل محمّد صلوات الله عليه وعليهم أجمعين. فكيف يكون الدّم النازف من رؤوس المعزّين والمحزونين لأجل غريب فاطمة وشهيدها المظلوم صلوات الله عليهما يذهب هدراً من دون قيمةٍ معنوية تتناسب ومعنوية المقام الحسيني المحمود ولا أظنّ أنّ أحداً من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) ممّن يديمون الاشتراك والحضور في مواكب التطبير الحسيني ينكر الفائدة المعنوية التي يتحسسها في أعماق وجدانه. نعم ربما يأتي كاتب أو صحفي أو مصور أو مراسل أخبار أو من أولئك الذين يحسبون أنفسهم أوصياء على الناس فيجلسون بين جدران أربعة بعيدين عن واقع الحياة ووجدان أبناء مجتمعهم فيقولون بأننا لا نرى لمواكب التطبير من فائدة، من دون أن يتذوقوا ما تذوقه الآخرون الممارسون والقريبون من الأمر.. .. ..

                ذق مــــــــا أذوق وبعده قل ما تشاء من الفضول

                ومن هنا فإنّ نزف مقدارٍ من الدماء لأجل ترسيخ قيمةٍ معنوية لا يدرك قدرها إلا الله تعالى وخاصة أوليائه صلوات الله عليهم الذين منّ عليهم بعلمه وحكمته كيف يكون هدراً وإسرافاً؟!

                ومع كلّ ذلك فإننا إذا نظرنا بدقةٍ لوجدنا أن احتمال الإهدار والإسراف في التبرع بالدم أكثر من إهدار الدم في مواكب التطبير الحسيني لو أردنا أن ننكر القيمة المعنوية وآثارها النفسية السامية في نفوس أهل العزاء والمشاركين لهم. وذلك:

                أنّ التطبير يكون في يوم عاشوراء وفي وقتٍ محدودٍ ومعينٍ من ذلك اليوم بينما يبقى باب التبرع بالدماء مفتوحاً طيلة أيام السنة:

                يوم واحد مقابل سنة كاملة فكم ستكون كميات الدم المتبرع بها؟

                فسيقول قائل: بأنّ هذه الدماء ينتفع منها في إشفاء مريض أو في إنقاذ حياته.

                فأقول:

                أ- كل دم يتبرّع به لبنوك الدم أو المستشفيات سيكون فاسداً وغير قابل للاستفادة منه بعد ثلاثة أشهر هذا إذا كان المتبرّع بدمه سليماً من الأمراض والأوبئة وكان دمه صالحاً للخزن والتبريد ولم يفسد خلال الأشهر الثلاثة التي يخزن فيها. وهذا يعني أنّ مقادير كثيرة من الدماء ستذهب هدراً بعد ثلاثة أشهر إن لم يكن قد تمّت الاستفادة منها في المدة المذكورة.

                ب - قد يتبرّع بدماء كثيرة من فصيلة دمويّة معينة أكثر من القدر الذي يحتاج إليه وبذلك ستذهب هدراً بعد مدة الخزن المعلومة، مضافاً إلى ذلك ما يبذل من أموال وجهود من قبل مؤسسات وبنوك الدم في أدائهم لعملهم هذا سواء في الحفظ والخزن أو في الإتلاف بعد ذلك حين فساد تلك الدماء أو بسبب عدم الحاجة إليها إذ إنّ عملية الإتلاف هي أيضاً بحاجةٍ إلى جهدٍ ومتابعة.

                ج - ربما يستفاد من هذه الدماء في إشفاء أناس يجرّون الويلات على مجتمعهم ويكونون سبباً للإجرام والإفساد ويحتمل العكس أيضاً. لكن مع وجود هذا الاحتمال السيئ سيقوى احتمال الإهدار والإسراف في الدماء المتبرّع بها بنحوٍ أكثر من احتمال الإهدار في مواكب التطبير مع غضّ النظر عن الفائدة المعنوية. وكلّ هذا كلام للجدل فقط وإلا فالحقيقة أنّ لا إهدار في التطبير حزناً وجزعاً على الحسين (عليه السلام) إذ الفائدة المقصودة معنوية وبعيدة عن الماديات كلّ البعد. وكذلك بالنسبة للتبرع بالدم لإشفاء مريض أو ربما لإنقاذ حياته فهو وإن كان هناك إهدار بالفعل لكثرة ما يفسد من الدماء من دون استعمال وفائدة أو ما يحتمل من أن يكون إعانة لمجرم أو طاغية يهلك الحرث والنسل لكن كل ذلك لا ينظر إليه بسبب عظيم ما قد يتحقق من فائدة في اشفاء إنسان صالح من مرضه أو إنقاذ حياة آخر ممن يستحق الإنقاذ أو يكون واجباً إنقاذه ولا يجوز التخلف عنه ولكن تبقى الأفضلية للتطبير الحسيني في مراسم العزاء العاشورائي جليّةً وهذا ما سيتضح لك بشكلٍ قوي فيما يأتي من السطور. وأضيف إلى ذلك عجبي من هؤلاء الذين يتكلّمون عن الإهدار والإسراف في كمية محدودة من الدم وفي نفس الوقت يرون ما ينفق من أموال كثيرة ومن جهود إنسانية هائلة مع ما يرافق ذلك من احتمال أضرار صحية قوية أثناء التدريب أو أثناء اللعب من قبل المسؤولين الحكوميين على اختلاف المستويات وصرف لأوقات طويلة وبذل جهود إعلامية هائلة لأجل أن يشترك فريق كرة القدم الوطني في دوري من الدوريات الرياضية حتى وإن لم يصل إلى الفوز ويعدّون ذلك قيمة حضارية إلى غير ذلك مما ينفق من الأموال الطائلة في كثير من المؤتمرات التي لا طائل تحتها أو للتطبيل والتزمير الإعلامي لهذه الشخصية أو تلك مستحقة كانت أم لا أو في المهرجانات السنوية أو المناسبات الوطنية أو لموت قائد أو لإحياء ذكراه وهكذا... .. فلا يعدّون ذلك إسرافاً وإهداراً للأموال والأفكار وجهود العاملين والوقت إلى غير ذلك وإنما يعتبرون النتيجة في الحاصل المعنوي والثمرة المعنوية الناتجة من كل ما تقدّم... أمّا حينما يصل الكلام إلى التطبير حزناً وجزعاً على إمامنا المظلوم الشهيد صلوات الله عليه فيكون ويكون....

                هذا ما يتعلّق بالإهدار. أما القيمة الحضارية فما هي ياترى؟

                قطعاً إنّ كلّ عملٍ يساهم في استمرار وتكامل حياة الإنسان بالنحو الأفضل في بعدها المادي أو في بعدها المعنوي أو في البعدين معاً يمكننا أن نصفه بالعمل الحضاري أو أن نعتبره ذا قيمةٍ حضارية. وهذا المعنى إذا كان ينطبق على التبرع بالدم وهو كذلك - إذ لا شك أنّ إشفاء مريض أو ربما إنقاذ حياته عمل حضاري وذو قيمةً حضاريةٍ ممتازة - فهو ينطبق بنحو أقوى ودرجةٍ أشد على التطبير حزناً وجزعاً على سيد الشهداء عليه أفضل الصلاة والسلام؛ إذ إنّ ثمرة هذا العمل هو تشديد العُلقة وتعميق الرابطة مع ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو مجمع الفضائل، ومركز الإباء والكرامة، ومحور الإخلاص والتوحيد، وقرآن الله الناطق في خلقه، أبو الأحرار، وركن الإيمان، ومعقل الإسلام.

                وأيّ ذبـــيح داســت الخيل صدره وفــرسانـها مــن ذكـره تتجمّد

                الــم تـــدري أنّ روح محــــمدٍ كقـرآنه فـي سبـطه متـجسّد

                فــلو عـــلمت تلك الخيول كاهلها بـأنّ الـــذي تــحـت السنابك أحمد

                لثـارت على فـرسانها وتمرّدت عـليـــهم كما ثاروا بها وتمرّدو

                ولا يخفى على أهل الإيمان أنّ حبّ الحسين هو حبّ آل محمّد صلوات الله عليه وعليهم أجمعين، والذين أمرنا أن نخاطبهم:

                (السلام على الذين من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، ومن عرفهم فقد عرف الله، ومن جهلهم فقد جهل الله، ومن اعتصم بهم فقد اعتصم بالله، ومن تخلّى منهم فقد تخلّى من الله).

                فأية قيمة حضارية أسمى من ذلك، وأيّ عملٍ حضاريّ أشرف من عمل يشدّنا إلى الله سبحانه وتعالى، ويأخذنا إلى فناء الحقّ والطهر محمّدٍ وآل محمّد عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسن 14
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  بعض من العلماء المعاصرين و المراجع و الفقهاء و المجاهدين المخلصين القائلين بحرمة التطبير:
                  1. المرحوم العلامة الدكتور الوائلي(قدس)
                  2. المرجع الديني السيد محسن الأمين العاملي (قدس) وأيده في ذلك كل من:
                  3. المرجع الديني السيد أبو الحسن الاصفهاني(قدس)
                  4. المرجع الديني السيد هبة الدين الشهرستاني(قدس)
                  5. المرجع الديني الشيخ عبد الكريم الجزائري(قدس)
                  6. آية الله الشيخ محسن شرارة(قدس)
                  7. آية الله السيد مهدي القزويني وغيرهم (أعيان الشيعة10/178)
                  8. المرجع الديني الكبير الامام الخميني المقدس (رحمه الله)
                  9. المرجع الديني السيد محسن الحكيم(قدس)
                  10. المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله)
                  11. المرجع الديني الشهيد السيد محمد باقر الحكيم(قدس)
                  12. المرجع الديني الكبير الشيخ محمد علي الاراكي(قدس)
                  13. المرجع الديني الشيخ محمد فاضل اللنكراني (دام ظله)
                  14. المرجع الديني الشيخ حسين نوري الهمداني(دام ظله)
                  15. المرجع السيد الخوئي(قدس) (أخرجها من الشعائر)
                  16. المرجع الشيخ التبريزي(دام ظله) (أخرجها من الشعائر)
                  17. المرجع الديني السيد كاظم الحائري(دام ظله)
                  18. المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي(دام ظلّه)
                  19. المرجع الديني السيد محمد حسن فضل الله(دام ظله)
                  20. آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين(قدس)
                  21. آية الله الشيخ محمد جواد مغنية(قدس)
                  22. آية الله الشهيد الشيخ مرتضى المطهري(قدس)
                  23. آية الله الشيخ مصباح اليزدي(دام ظله)
                  24. آية الله الشيخ محمد هادي معرفه(دام ظله)
                  25. آية الله الفقيه الشيخ علي المشكيني(دام ظله)
                  26. آية الله الفقيه الإلهي الشيخ الجوادي الآملي(حفظه الله)
                  27. آية الله إسماعيل الصالحي المازندراني(دام ظله)
                  28. آية الله الشيخ حسين الراستي الكاشاني(دام ظله)
                  29. آية الله الشيخ محمد إبراهيم الجنّاتي(دام ظله)
                  30. آية الله الشيخ محمد المؤمن(دام ظله)
                  31. آية الله أحمد آذري القمي(قدس)
                  32. آية الله الشيخ إبراهيم الأميني(دام ظله)
                  33. آية الله السيد محمد الأبطحي(دام ظله)
                  34. آية الله السيد مهدي الحسيني الروحاني(قدس)
                  35. آية الله الشيخ علي الأحمدي(قدس)
                  36. آية الله السيد حسن الطاهري الخرم آبادي(دام ظله)
                  37. آية الله السيد جعفر كريمي(دام ظله)
                  38. آية الله السيد محمود الهاشمي(دام ظله)
                  39. آية الله السيد بني فضل(قدس)
                  40. آية الله الشيخ حسين المظاهري(دام ظله)
                  41. آية الله السيد محسن الخرازي(دام ظله)
                  42. آية الله عباس محفوظي(دام ظله)
                  43. آية الله محسن حرم بناهي(دام ظله)
                  44. آية الله الشيخ محمد اليزدي(دام ظله)
                  45. آية الله السيد أحمد خاتمي(دام ظله)
                  46. آية الله الشيخ محسن الأراكي(دام ظله)
                  47. آية الله السيد مجتبى الحسيني(دام ظله)
                  48. آية الله السيد أحمد الفهري(دام ظله)
                  49. آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي(دام ظله)
                  50. آية الله حسن الطهراني(دام ظله)
                  51. آية الله الشيخ الهاشمي الرفسنجاني(دام ظله)
                  52. آية الله السيد يوسف الطباطبائي(دام ظله)
                  53. آية الله الشيخ محمّد علي التسخيري(دام ظله)
                  54. آية الله السيد مرتضى العسكري(دام ظله)
                  55. آية الله الشيخ أحمد الجنّتي(دام ظله)
                  56. آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي(دام ظله)
                  57. آية الله الشيخ عيسى قاسم(حفظه الله)
                  58. آية الله الشيخ حسين النجاتي(حفظه الله)
                  59. آية الله أحمدي ميانجي(دام ظله)
                  60. آية الله الشيخ رضا الاستاذي(دام ظله)
                  61. آية الله الهاشمي(دام ظله)
                  62. آية الله طاهري(دام ظله)
                  63. آية الله السيد فقيه إيماني(قدس)
                  64. آية الله الشيخ مير مرشدي(دام ظله)
                  65. آية الله الشيخ الغروي(دام ظله)
                  66. آية الله عباس علي اختري(دام ظله)
                  67. آية الله ملكوتي (دام ظله)
                  68. آية الله الشيخ حميد المبارك(حفظه الله)
                  69. آية الله مروّج إمام جمعة اردبيل(دام ظله)
                  70. آية الله حسين الأختري(حفظه الله)
                  71. آية الله السيد كمال الحيدري(حفظه الله)
                  72. آية الله السيد محمد أبطحي الكاشاني
                  73. آية الله الشيخ أبو الفضل تجليل
                  74. آية الله السيد أبو الفضل الموسوي التبريزي
                  75. آية الله السيد أبو الفضل مير محمدي
                  76. آية الله الشيخ مسلم ملكوتي
                  77. آية الله الشيخ أبو القاسم خزعلي
                  78. آية الله السيد علي محقق داماد
                  79. آية الله الشيخ مرتضى مقتدائي
                  80. آية الله الشيخ محسن دوز دوزاني
                  81. آية الله الشيخ محمد محمدي جيلاني
                  82. آية الله الشيخ جلال طاهر شمس
                  83. آية الله الشيخ محمد علي شرعي
                  84. حجّة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي.
                  85. حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد باقر الناصري أمين عام جماعة العلماء المجاهدين في العراق
                  86. حجة الاسلام والمسلمين السيد علي أكبر الحسيني
                  87. حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ علي أكبر ناطق نوري
                  88. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ عبد الأمير الجمري(حفظه الله)
                  89. العلامة السيد جواد الوداعي(حفظه الله).
                  90. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد السيد نصر الله الأمين العام لحزب الله
                  91. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ محمد يزبك
                  92. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ نعيم قاسم
                  بالإضافة إلى عشرات العلماء والمجتهدين والمجاهدين الواعين والمخلصين في إيران الإسلام والعراق ولبنان وسوريا و الدول الإسلامية.
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}
                  صدق الله العلي العظيم
                  محرم 1426هـ
                  (1) راجع دلالة هذا الحديث و حجيته في كتاب ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة - آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي).
                  (2) كتاب: حوارات- ج2 / الشهيد محمد باقر الحكيم(قدس).
                  مصادر أخرى:
                  1. الشعائر الحسينية بين الوعي و الخرافة.
                  2. موقع دار الولاية للثقافة و الإعلام www.alwelayah.net
                  3. صيانة الدين و العقيدة.
                  4. جريدة كيهان العربي.

                  الموضوع بقلم : الولائي ـ للمراسلة: alwalaey@hotmail.com
                  الموضوع على الرابط التالي:
                  http://alwelayah.net/doc/malafatkhas...akalat/010.htm
                  ومواضيع أخرى لمناسبة أيام محرم الحرام لعام 1426 هـ
                  http://alwelayah.net/index.php?f=doc...sa&id=mhrm1425
                  موقع دار الولاية للثقافة والاعلام
                  http://alwelayah.net/
                  السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  ابو الحسن 14



                  يا هذا انت هاااااااااااي ما هذا انا لاحظت انه من هذه القائمة

                  هناك علماء ومراجع كثر افتوا باستحباب التطبير !!!!!!!!!!1




                  يعني بعد قليل ستذكر اسمي ايضاً معهم وتدعي بانني حرمت التطبير


                  مصائب وعجائب وغرائب ولاحول ولا قوة الا بالله .
                  التعديل الأخير تم بواسطة ميلاد; الساعة 18-02-2005, 01:37 AM.

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X