هذا ماقاله غير المسلمين في الامام الحسين:
قال العالم والأديب المسيحي جورج جرداق :
حينما جند يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء ، وكانوا يقولون : كم تدفع لنا من المال ؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة ، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً .
قال موريس دو كابري :
يقال في في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس ، ولحفظ حرمة الإسلام ، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد ، إذا تعالوا نتخذه لنا قدوة ، ولنتخلص من نير الاستعمار ، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة .
قال الزعيم الهندي السابق غاندي :
ولقد اطلعت بدقة حياة الإمام الحسين شهيد الإسلام الكبير ، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أردت إحراز النصر ، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين .
قال الأستاذ والأديب المسيحي سليمان كتاني
إن الحسين شرارة الكلمة ، وهل يبنى مجتمع صحيح بغير مثل هذه الشرارة ؟ .. والشرارة ؟ إنها الاحتكاك .. وهي لا تتعدى كونها قبسا يتمادى في تواصله حتى يصبح النار التي تدفأ بها ضلوع الأرض وتمرع فيها براعم الزهر وأفواج السنابل ، فالحياة وهي ملقط من ملاقط الوجود ... إنما هي الشرارة الخالدة التي ينبض بها هذا الكون ، فما أروع الحسين في جهازه النفسي المتين ، يلتقط بكل حدث من الأحداث التي دارت بها أيامه ، ليصوغ من احتكاكها الشرارة الأصيلة التي تدفأ بها ضلوع الأمة وهي تمشي في دروبها في ليالي الصقيع .
انطوان بارا ، مسيحي
لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له
في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.
وهذا ماقاله الوهابية في الامام الحسين عليه السلام
الحسين عليه السلام في نظرة شيخ الناصبة ابن تيمية : وكان / في خروجه وقتله من الفساد مالم يكن يحصل لوقعد في بلده ، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ، بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقص الخير بذلك ، وصار ذلك سببا لشر عظيم . وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن ( منهاج السنة ج4 / 530 )
يقول عثمان الخميس في كتابه حقبة من التاريخ صفحة 118 : ( لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين وليس هذا دفاعا عن يزيد ولكنه دفاع عن الحق)
يقول عثمان الخميس في صفحة 116 : ( لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا ، ولذلك نهاه أكابر الصحابة في ذلك الوقت .. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده . ولكن أمر الله تبارك وتعالى ، ما قدّر الله تبارك وتعالى كان ولو لم يشأ الناس )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ .
قال ابن كثير
وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله – أي قتل الحسين – بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.
وقال الغزالي
فإن قيل هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟ قلنا : هذا لم يثبت أصلاً فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت ، فضلاً عن اللعنة ، لأنه لا تجوز نسبة مسلم إلى كبيرة من غير تحقيق "
السلام عليك يا سيد الشهداء
السلام عليك يا مظلوما في كل العصور
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
وعلى قمر بني هاشم
وعلى الحوراء زينب
ورحمة الله وبركاته
قال العالم والأديب المسيحي جورج جرداق :
حينما جند يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء ، وكانوا يقولون : كم تدفع لنا من المال ؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة ، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً .
قال موريس دو كابري :
يقال في في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس ، ولحفظ حرمة الإسلام ، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد ، إذا تعالوا نتخذه لنا قدوة ، ولنتخلص من نير الاستعمار ، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة .
قال الزعيم الهندي السابق غاندي :
ولقد اطلعت بدقة حياة الإمام الحسين شهيد الإسلام الكبير ، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أردت إحراز النصر ، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين .
قال الأستاذ والأديب المسيحي سليمان كتاني
إن الحسين شرارة الكلمة ، وهل يبنى مجتمع صحيح بغير مثل هذه الشرارة ؟ .. والشرارة ؟ إنها الاحتكاك .. وهي لا تتعدى كونها قبسا يتمادى في تواصله حتى يصبح النار التي تدفأ بها ضلوع الأرض وتمرع فيها براعم الزهر وأفواج السنابل ، فالحياة وهي ملقط من ملاقط الوجود ... إنما هي الشرارة الخالدة التي ينبض بها هذا الكون ، فما أروع الحسين في جهازه النفسي المتين ، يلتقط بكل حدث من الأحداث التي دارت بها أيامه ، ليصوغ من احتكاكها الشرارة الأصيلة التي تدفأ بها ضلوع الأمة وهي تمشي في دروبها في ليالي الصقيع .
انطوان بارا ، مسيحي
لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له
في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.
وهذا ماقاله الوهابية في الامام الحسين عليه السلام
الحسين عليه السلام في نظرة شيخ الناصبة ابن تيمية : وكان / في خروجه وقتله من الفساد مالم يكن يحصل لوقعد في بلده ، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ، بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقص الخير بذلك ، وصار ذلك سببا لشر عظيم . وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن ( منهاج السنة ج4 / 530 )
يقول عثمان الخميس في كتابه حقبة من التاريخ صفحة 118 : ( لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين وليس هذا دفاعا عن يزيد ولكنه دفاع عن الحق)
يقول عثمان الخميس في صفحة 116 : ( لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا ، ولذلك نهاه أكابر الصحابة في ذلك الوقت .. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده . ولكن أمر الله تبارك وتعالى ، ما قدّر الله تبارك وتعالى كان ولو لم يشأ الناس )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ .
قال ابن كثير
وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله – أي قتل الحسين – بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.
وقال الغزالي
فإن قيل هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟ قلنا : هذا لم يثبت أصلاً فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت ، فضلاً عن اللعنة ، لأنه لا تجوز نسبة مسلم إلى كبيرة من غير تحقيق "
السلام عليك يا سيد الشهداء
السلام عليك يا مظلوما في كل العصور
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
وعلى قمر بني هاشم
وعلى الحوراء زينب
ورحمة الله وبركاته
تعليق