إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اين الحقيقة (1)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اين الحقيقة (1)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    "وانك لعل خلق عظيم" هذا ما قاله الله سبحانه وتعالى بحبيب قلوبناافضل خلق الله وسيد الانبياء والمرسلين والذي جعله الله رحمة للعالمين الطهر الاطهر رسول رب العالمين النبي الاكرم محمد بن عبد الله
    وبما انه قدوة كل المسلمين فادعو ان نتخلق باخلاق رسول الله في الحوار

    ثانيا كل انسان عاقل متزن يبحث عن الحقيقة فهي مطلبه لتصل نفسه الى الطمانينة وتدخل في رحمة الله راضة مرضية

    البحث عن الحثيقة تتطلب من الباحث ان يكون صدره رحب ولا يتعصب لقومية او عشائرية فيصدر الاحكام مسبقا عندها يصبح الحق باطلا والباطل حقا فما قدم ببرهان ودليل عليه ان يقر به وان خالف هوى نفسه وانتمائه فالحق حق

    من هنا ادعو الجميع للمشاركة واتمنى ان يكون الامر من غير عصبية وشتم وتسويف للموضوع وتغيير له كما تعودنا
    النقطة الاولى:
    من هم اهل الكساء؟
    والمصادر التي نقلت تلك النصوص كثيرة ، وهي تبلغ عند الأخوة من اهل السنة فقط 156 مصدراً ننقل من بينها ما سجلّه مسلم في صحيحه في كتاب فضل الصحابة الباب 9 من ابواب فضائل اهل البيت حديث 2424 ، 4 : 1883 عن ام المؤمنين عائشة : « خرج النبي غداةً ، وعليه مرط مرحّل من شعر اسود فجاء الحسن بن علي فادخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فادخلها ثم جاء علي فادخله ثم قال : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . وفي رواية السيوطي في الدر المنثور 5 : 198 عن ام سلمة : « نزلت هذه الاية في بيتي : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ، وفي البيت سبعة : جبرئيل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم وانا على باب البيت . قلت : ألست من اهل البيت ، قال : انك الى خير ، انك من ازواج النبي » .
    ولم يكتف النبي (ص) بهذا حتى نقل في الدر المنثور 5 : 199 عن ابي الحمراء : « حفظت من رسول الله (ص) ثمانية اشهر بالمدينة ليس من مرة يخرج الى صلاة الغداة الا أتى الى باب علي فوضع يده على جنبي الباب ثم قال : الصلاة الصلاة انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا » .
    هذا ولكن قد يتمسك بقرينة السياق لاثبات ارادة ازواج النبي (ص) حيث ان الآيات هكذا : ( يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن واسرحكن سراحاً جميلاً وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة فان الله اعدّ للمحسنات منكن اجراً عظيما يا نساء النبي من يات منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا ... وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى واقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا واذكرن ما يتلى في بيوتكن ... ) الاحزاب 34
    ويمكن الجواب بالوجوه الثلاثة التالية :
    1 ـ انه بعد وجود النصوص المتقدمة لا مجال للتمسك بالسياق .
    2 ـ توجد قرينة على ان السياق غير مقصود ، وهي تغيير الضمير ، فان الضمير في الايات التي هي قبل وبعد الاية المذكورة ضمير النسوة ، حيث قيل : ان كنتن ، فتعالين ، امتعكن ، اسرحكن ، ... بينما في آية التطهير قيل : « ليذهب عنكم » ولم يقل : ليذهب عنكن . وهذه القرينة واضحة ، وقد اشار اليها ابن حجر في صواعقه ص 141 حيث قال : « اكثر المفسرين على انها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم وما بعده » .

    من المقصود باية المباهلة:
    ويدل من الكتاب ايضاً اية المباهلة : ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) آل عمران 61 فان الاحاديث دلت على انه صلى الله عليه وآله جاء بعلي وفاطمة والحسن والحسين دون من سواهم ، وهذا يعني ان كلمة ابناءنا قد طبقت على الحسن والحسين ، وكلمة نساءنا على فاطمة ، وكلمة انفسنا على علي بن ابي طالب ، ويترتب على هذا ان علياً هو نفس النبي (ص)

    . وقد جاء في صحيح مسلم في كتاب فضائل الصحابة باب 4 من ابواب فضائل علي بن ابي طالب 4 : 1871 « عن عامر بن سعد بن ابي وقاص عن ابيه قال : امر معاوية بن ابي سفيان سعداً فقال : ما منعك ان تسبّ ابا تراب فقال : امّا ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله (ص) فلن اسبه ، لان تكون لي واحدة منهن احب اليّ من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) يقول له خلّفه في بعض مغازيه فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله : اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي . وسمعته يقول يوم خيبر : لاعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها فقال : ادعوا لي علياً فاتي به ارمد فبصق في عينيه ودفع الراية اليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الاية فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ... دعا رسول الله علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهم هؤلاء اهلي » .
    وقد روى هذا الحديث ايضاً الترمذي في صحيحه 2 : 300 واحمد في مسنده 1 : 185 والسيوطي في الدر المنثور في تفسير اية المباهلة .

    فاهل الكساء هم من شملتهم اية المباهلة هم من سماهم الرسول هؤلاء اهل بيتي
    والسلام
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق: علي; الساعة 17-02-2005, 11:19 AM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X