سلام عليكم اساتذتي واخوتي الكرام
هذا يطرح نفسه على الشيعة ويقال للشيعة لماذا لا تقولون باستحباب سوم يوم عاشوراء كما يفعل غيركم من المسلمين
ولماذا لا تأخذوا بالروايات الواردة عند القوم باستحباب صوم هذا اليموم
فأقول وعلى الله الاعتماد
الشيعة قالوا بانه اذا قصد الانسان من صوم هذا اليوم على مستحب بسبب عاشوراء فهو محرم لانه تشريع لم يرد فيه اي دليل وما ذكره القوم من الادلة سوف نتعرض لمناقشته نقاش عقلي واستدلالي ان شاء الله تعالى
واما صومه كيوم من الايام فقالوا بكراهيته لوجود مجموعة من الاخبار تنهى عن ذلك منها هذه الاخبار التي اوردها صاحب الجواهر في في كتابه جواهر الاحكام ص106
صحيح زرارة ومحمد بن مسلم سائلا الباقر <ع> عن صوم يوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم فقال <ع>تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين <ع> وأصحابه بكربلاء واجتمع عليه خيل أهل الشام واناخوا عليه وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها واستضعفوا الحسين <ع> وأصحابه كرم الله وجوههم وأيقنوا أن لا يأتي الحسين <ع> ناصر ولا يمده أهل العراق بأبي المستضعف الغريب ثم قال وأما يوم عاشوراء فيم أصيب فيه الحسين <ع> صريعا بين أصحابه وأصحابه صرعى حوله أفصوم يكون في ذلك اليوم كلا ورب البيت الحرام ماهو يوم صوم وما هو الا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام غضب الله عليهم وعلى ذرياتهم وذلك يوم بكت عليه جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام فمن صام أو تبرك به حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب ومسخوطا عليه ومن أذخر فيه الى منزله ذخيرة أعقبه الله نفاقا في قلبه الى يوم يلقاه وانتزع البكة عنه وعن أهل بيته وولده وشاركه الشيطان في جميع ذلك
وفي خبر جعفر بن عيسى سألت الرضا <ع> عن صوم يوم عاشوراء وما يقول الناس فيه فقال : عن صوم ابن مرجانة تسألني ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين <ع> وهو يوم يتشأم به آل محمد <ص> ويتشأم به أهل الاسلام واليوم الذي يتشأم به لا يصام ولا يتبرك به ويوم الاثنين يوم نحس قبض الله فيه نبيه <ص> وما أصيب آل محمد الايوم الاثنين فتشأمنا منه وتبرك به عدونا ويوم عاشوراء قتل فيه الحسين <ع> وتبرك به ابن مرجانه وتشأم به آل محمد فمن صامهما أو تبرك بهما لقي الله تبارك وتعالى ممسوخ القلب وكان محشره مع الذين سنوا صومهما والتبرك بهما
وفي خبر يزيد الترسي قال سمعت عبيد بن زرارة يسأل الصادق <ع> عن صوم يوم عاشوراء فقال : من صامه كان حضه من صيام ذلك اليوم حض ابن مرجانة وآل زياد قال : قلت وما كان حضهما من ذلك قال : النار أعاذنا الله من النار ومن عمل يقرب من النار
وفي خبر نجية بن الحرث العطار سالت الباقر <ع> عن صوم يوم عاشوراء فقال : صوم متروك بنزول شهر رمضان والمتروك بدعة قال نجية فسألت الصادق <ع> من بعد أبيه فأجابني بمثل جواب أبيه
ثم قال اما أنه صوم يوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة الا سة آل زياد بقتل الحسين <ع>
ومن هنا نسأل عن الاخبار التي تذكر استحباب صوم عاشوراء
ونسال القوم بمجموعة من الاسئلة
اولا متى صام النبي يوم عاشوراء
هذا يطرح نفسه على الشيعة ويقال للشيعة لماذا لا تقولون باستحباب سوم يوم عاشوراء كما يفعل غيركم من المسلمين
ولماذا لا تأخذوا بالروايات الواردة عند القوم باستحباب صوم هذا اليموم
فأقول وعلى الله الاعتماد
الشيعة قالوا بانه اذا قصد الانسان من صوم هذا اليوم على مستحب بسبب عاشوراء فهو محرم لانه تشريع لم يرد فيه اي دليل وما ذكره القوم من الادلة سوف نتعرض لمناقشته نقاش عقلي واستدلالي ان شاء الله تعالى
واما صومه كيوم من الايام فقالوا بكراهيته لوجود مجموعة من الاخبار تنهى عن ذلك منها هذه الاخبار التي اوردها صاحب الجواهر في في كتابه جواهر الاحكام ص106
صحيح زرارة ومحمد بن مسلم سائلا الباقر <ع> عن صوم يوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم فقال <ع>تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين <ع> وأصحابه بكربلاء واجتمع عليه خيل أهل الشام واناخوا عليه وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها واستضعفوا الحسين <ع> وأصحابه كرم الله وجوههم وأيقنوا أن لا يأتي الحسين <ع> ناصر ولا يمده أهل العراق بأبي المستضعف الغريب ثم قال وأما يوم عاشوراء فيم أصيب فيه الحسين <ع> صريعا بين أصحابه وأصحابه صرعى حوله أفصوم يكون في ذلك اليوم كلا ورب البيت الحرام ماهو يوم صوم وما هو الا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام غضب الله عليهم وعلى ذرياتهم وذلك يوم بكت عليه جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام فمن صام أو تبرك به حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب ومسخوطا عليه ومن أذخر فيه الى منزله ذخيرة أعقبه الله نفاقا في قلبه الى يوم يلقاه وانتزع البكة عنه وعن أهل بيته وولده وشاركه الشيطان في جميع ذلك
وفي خبر جعفر بن عيسى سألت الرضا <ع> عن صوم يوم عاشوراء وما يقول الناس فيه فقال : عن صوم ابن مرجانة تسألني ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين <ع> وهو يوم يتشأم به آل محمد <ص> ويتشأم به أهل الاسلام واليوم الذي يتشأم به لا يصام ولا يتبرك به ويوم الاثنين يوم نحس قبض الله فيه نبيه <ص> وما أصيب آل محمد الايوم الاثنين فتشأمنا منه وتبرك به عدونا ويوم عاشوراء قتل فيه الحسين <ع> وتبرك به ابن مرجانه وتشأم به آل محمد فمن صامهما أو تبرك بهما لقي الله تبارك وتعالى ممسوخ القلب وكان محشره مع الذين سنوا صومهما والتبرك بهما
وفي خبر يزيد الترسي قال سمعت عبيد بن زرارة يسأل الصادق <ع> عن صوم يوم عاشوراء فقال : من صامه كان حضه من صيام ذلك اليوم حض ابن مرجانة وآل زياد قال : قلت وما كان حضهما من ذلك قال : النار أعاذنا الله من النار ومن عمل يقرب من النار
وفي خبر نجية بن الحرث العطار سالت الباقر <ع> عن صوم يوم عاشوراء فقال : صوم متروك بنزول شهر رمضان والمتروك بدعة قال نجية فسألت الصادق <ع> من بعد أبيه فأجابني بمثل جواب أبيه
ثم قال اما أنه صوم يوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة الا سة آل زياد بقتل الحسين <ع>
ومن هنا نسأل عن الاخبار التي تذكر استحباب صوم عاشوراء
ونسال القوم بمجموعة من الاسئلة
اولا متى صام النبي يوم عاشوراء
تعليق