في صحيح مسلم أولا
لنضرب روايتين أو ثلاث ببعض

الأولى
صحيح مسلم
1897
. . . و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا ابن نمير عن هشام بهذا الإسناد ولم يذكر في أول الحديث وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه وقال في آخر الحديث وترك عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه ولم يجعله من قول النبي صلى الله عليه وسلم كرواية جرير
الثانية
صحيح مسلم
1916
عن عائشة قالت
كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض شهر رمضان قال من شاء صامه ومن شاء تركه
الثالثة تكملة من نفس المصدر السابق
سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقولا
حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
التدقيق و التمحيص :
في الرواية الأولى تركه بعدما فرض الصيام ، و كما نعلم أن الصيام فرض في السنة الثانية للهجرة ، و في الرواية الثانية أنه لما هاجر صامه ، لكن في السنة الثانية للهجرة نزل رمضان و ترك عاشوراء ، و نستنتج أن الرسول ص صامه سنة واحدة أو سنتين فقط ، ثم تركه ، لكن الغريب أن الرواية الثالثة تقول أن الرسول ص لم يترك صيام عاشوراء حتى بعد فتح مكة و حتى توفي ، و طوال هذه السنوات كان يصوم حسب طريقة اليهود و لم يخالفهم ، لكن ( الصحابة العدول ) طلبوا مخالفة اليهود ليجعلوه تاسع و عاشر ! و حجة أهل السنة أن الرسول ص خالف اليهود في صيامهم باطلة ، لأنه صام مثل اليهود ( أعوذ بالله ) ثم في آخرها قال لأصومن التاسع ؟
مرة كانت تصومه اليهود في خيبر ، و مرة تصومه قريش ، و مرة يصومه الجاهليون ، و مرة تصومه يهود المدينة !!!!!!!!! و الآن تصومه أتباع بني أمية
لاحظتم التناقض !!
ننتظر ملاحظات الأخوة و تدخلهم السريع و إضافاتهم القيمة للموضوع ، و يعتبر هذا رد على ( المنشور ) السخيف الذي كلف اصحابه على أقل تقدير مائة ألف دينار كويتي ( ثلاثمائة و ثلاثون ألف دولار ) ، و يا ليت منه فائدة ، غباء و سوء إستغلال الوهابية أو السلفية للأموال جعلهم أضحوكة للبشر .
يستكمل فيما بعد
و شكرا . . .
تعليق