عن زرارة عن أبي عبدالله (ع) أن السماء بكت على الحسين أربعين صباحا بالاحمرار ، والأرض بكت أربعين صباحا بالسواد ، والشمس بكت أربعين صباحا بالكسوف والحمرة ، وفي ذات الليلة رأت أم سلمة رسول الله (ص) في المنام أشعث مغبرا وعلى رأسه التراب فقالت له (يارسول الله مالي اراك اشعث مغبرا )) قال : ((قتل ولدي الحسين ومازالت أحفر القبور له ولاصحابه )) فانتبهت فزعة ونظرت إلى القارورة التي فيها تراب أرض كربلاء فإذا به يفور دما ، وهو التراب الذي دفعه النبي (ص) إليها وأمرها أن تحتفظ به وقد سمعت في ليلتها هاتفا ينعى الحسين (ع) يقول: أيها القاتلون جهلا حسينا
ابشروا بالعذاب والتنـــــــــكيــــل
قد لعنتم على لسان ابن داوود
وموسى وصاحب الأنجـــــــيـــل
كل أهل السماء يدعو عيلكــــم
من نبــــي ومرســــل وقتيـــــل
ابشروا بالعذاب والتنـــــــــكيــــل
قد لعنتم على لسان ابن داوود
وموسى وصاحب الأنجـــــــيـــل
كل أهل السماء يدعو عيلكــــم
من نبــــي ومرســــل وقتيـــــل
تعليق