واشنطن: حزب الله والمقاومة الفلسطينية
يشكلان تهديداً للمصالح الأميركية
حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) بورتر غوس في جلسة مساءلة أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أمس الأول، من أن حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية لا تزال تشكل تهديدا للمصالح الأميركية، على الرغم من إقراره بأن هدفها الرئيسي هو إسرائيل.
وقال غوس إن <<إسرائيل هي هدف حزب الله، ولكن باستطاعته توجيه ضربات مميتة للمصالح الأميركية في شكل سريع بناءً على قرارات يتخذها>>. وأضاف <<لقد أحجمت المنظمات الفلسطينية في شكل واضح عن مهاجمة المصالح الأميركية والغربية في سياق معارضتها لعملية السلام في الشرق الأوسط، ولكن ذلك لا يقلل من خطورة تعرض المواطنين الاميركيين للقتل أو الإصابة من جراء الهجمات على المصالح الإسرائيلية>>.
وأشار غوس في تقريره إلى أن إيران لم تتوقف بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عن دعم <<المنظمات الإرهابية>> في الشرق الأوسط في إشارة منه إلى حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية، متهماً إياها أيضاً بدعم المقاومة العراقية بهدف إشاعة عدم الاستقرار الأمني داخل العراق للتأثير على مستقبله.
ونبه غوس إلى أن إيران لا تزال تحتجز أعضاءً بارزين في تنظيم القاعدة، <<مما يطرح تساؤلات حول التزام إيران بمحاكمتهم>>.
وأبدى غوس خشيته من إصرار إيران على تخصيب اليورانيوم بسبب <<الطبيعة المزدوجة لهذه التكنولوجيا التي تسمح لإيران إنتاج أسلحة نووية>> بالتلازم مع سعيها <<للحصول على صواريخ باليستية بعيدة المدى>>.
(<<السفير>>)
يشكلان تهديداً للمصالح الأميركية
حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) بورتر غوس في جلسة مساءلة أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أمس الأول، من أن حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية لا تزال تشكل تهديدا للمصالح الأميركية، على الرغم من إقراره بأن هدفها الرئيسي هو إسرائيل.
وقال غوس إن <<إسرائيل هي هدف حزب الله، ولكن باستطاعته توجيه ضربات مميتة للمصالح الأميركية في شكل سريع بناءً على قرارات يتخذها>>. وأضاف <<لقد أحجمت المنظمات الفلسطينية في شكل واضح عن مهاجمة المصالح الأميركية والغربية في سياق معارضتها لعملية السلام في الشرق الأوسط، ولكن ذلك لا يقلل من خطورة تعرض المواطنين الاميركيين للقتل أو الإصابة من جراء الهجمات على المصالح الإسرائيلية>>.
وأشار غوس في تقريره إلى أن إيران لم تتوقف بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عن دعم <<المنظمات الإرهابية>> في الشرق الأوسط في إشارة منه إلى حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية، متهماً إياها أيضاً بدعم المقاومة العراقية بهدف إشاعة عدم الاستقرار الأمني داخل العراق للتأثير على مستقبله.
ونبه غوس إلى أن إيران لا تزال تحتجز أعضاءً بارزين في تنظيم القاعدة، <<مما يطرح تساؤلات حول التزام إيران بمحاكمتهم>>.
وأبدى غوس خشيته من إصرار إيران على تخصيب اليورانيوم بسبب <<الطبيعة المزدوجة لهذه التكنولوجيا التي تسمح لإيران إنتاج أسلحة نووية>> بالتلازم مع سعيها <<للحصول على صواريخ باليستية بعيدة المدى>>.
(<<السفير>>)
تعليق