نقل عن الخطيب محمد الهنداوي قوله في كتابه ( مجمع المصائب ) أنّ شخصاً من المؤمنين رأى الإمام المنتظر (عج) في الرؤيا فسأله عن قوله في زيارة الناحية { فلئن أخرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمن حاربك محاربا ولمن نصب لك العداوة مناصبا ، لأندبنك صباحاً ومساءاً ، ولأبكين لك بدل الدموع دماً }
قال : سيدي ، على أي مصيبة تبكي ؟ على مصيبة الحسين ؟
قال (ع) : لا ، لو كان الحسين حاضراً لبكى.
قال : سيدي ، أتبكي على مصيبة أبي الفضل العباس لأنه قطيع اليدين ؟
قال (ع) : لا ، لو كان العباس حاضراً لبكى.
قال : سيدي ، أتبكي على مصيبة علي الأكبر ؟
قال (ع) : لا ، لو كان علي الأكبر حاضراً لبكى.
قال : سيدي، أتبكي على مصيبة القاسم لأنه يتيم كربلاء ؟
قال (ع) : لا ، لو كان القاسم حاضراً لبكى.
قال : سيدي ، على أي مصيبة تبكي دماً ؟
قال (ع) : أبكي لسبي عمتي زينب ومعها النساء من بلد إلى بلد ومن مكان إلى مكان وهن يلذن بعضهن ببعض.
تعليق