[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمــــد وعلى اله الميامين .......
هذه خاطرة من ولائيات ابنتي اتمنى ان تنال اعجابكم.....
مسكت القلم لأبحر في عالم الأحداث اخذت أرجع الى الوراء مررت بذكريات كثيرة ولكني لم أكترث بها كثيراًًً واصلت رجوعي الى الخلف توقفت عند ذكرى أحرقت قلوب المؤمنين كافة ، ذكرى لن تنسى أبدا على مر السنين إنها ذكرى عاشوراء في أرض كربلاء وفي ذلك اليوم وصلت الى تلك الأرض الطاهرة شاهدت عرسا لشاب لم يبلغ الثالثة عشرة من عمره ولكنه لم يكن عرسا عاديا ولم تكن ايضا زفة عادية بل كانت زفة وسط الدماء والأشلاء المقطعة كان عرسا يملأه العطش ،كان عرسا غريبا كانت الدموع تنهمر من أم ذلك الصبي ومن عمته ومن كل من كان معه من النساء كان ثوبه الكفن لم أصدق انه كان عرسا عاديا وبالفعل لم يكن كذلك كان عرسا الى الشهادة كان ذاك الشاب يذهب الى الموت بأرجله انهمرت دموعي على وجنتاي لم استطع ان أرى ذلك العرس الغريب التفت يمنة وإذا بكف العباس (ع) مرمى على الثرى يخرج منه الدم بقرب نهر العلقمي ثم التفت يسرة وإذا بجموع الشهداء المقتلة تحتضن وتعانق الرمال الذهبية في حرارة الشمس المحرقة والدم يسيل من تلك الأعضاء الطاهرة ، اغمضت عيني أردت الرجوع الى حيث كنت لأنني لم احتمل تلك الملحمة في عاشوراء فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين........[/grade]
والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمــــد وعلى اله الميامين .......
هذه خاطرة من ولائيات ابنتي اتمنى ان تنال اعجابكم.....
مسكت القلم لأبحر في عالم الأحداث اخذت أرجع الى الوراء مررت بذكريات كثيرة ولكني لم أكترث بها كثيراًًً واصلت رجوعي الى الخلف توقفت عند ذكرى أحرقت قلوب المؤمنين كافة ، ذكرى لن تنسى أبدا على مر السنين إنها ذكرى عاشوراء في أرض كربلاء وفي ذلك اليوم وصلت الى تلك الأرض الطاهرة شاهدت عرسا لشاب لم يبلغ الثالثة عشرة من عمره ولكنه لم يكن عرسا عاديا ولم تكن ايضا زفة عادية بل كانت زفة وسط الدماء والأشلاء المقطعة كان عرسا يملأه العطش ،كان عرسا غريبا كانت الدموع تنهمر من أم ذلك الصبي ومن عمته ومن كل من كان معه من النساء كان ثوبه الكفن لم أصدق انه كان عرسا عاديا وبالفعل لم يكن كذلك كان عرسا الى الشهادة كان ذاك الشاب يذهب الى الموت بأرجله انهمرت دموعي على وجنتاي لم استطع ان أرى ذلك العرس الغريب التفت يمنة وإذا بكف العباس (ع) مرمى على الثرى يخرج منه الدم بقرب نهر العلقمي ثم التفت يسرة وإذا بجموع الشهداء المقتلة تحتضن وتعانق الرمال الذهبية في حرارة الشمس المحرقة والدم يسيل من تلك الأعضاء الطاهرة ، اغمضت عيني أردت الرجوع الى حيث كنت لأنني لم احتمل تلك الملحمة في عاشوراء فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين........[/grade]
تعليق