العضو السائل : حسينية الأقصى
السؤال :
ما الفرق بين الصبر و الامر الواقع يعني ساشرح بمثال:
مثلا هناك شخص مات فيقولون لاهله عليكم بالصبر،لكن حتى لو لم يصبروا اهله فهو لن يعود...فكيف يكون الصبر بهذه الحالة؟
و هل كثرة الشكوى دليل على قلة الصبر عند الانسان؟
الجواب :
بسمه سبحانه
الصبر في اللغة نقيض الجزع ، وقد يفسر بحبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع ، ومنعها عما يقتضيان حبسها عنه ، ومن هنا قيل : الصبر قد يكون على الطاعة ، وقد يكون عن المعصية بمنعها عن الإنجراف وراء هوى النفس التواقة إلى اللذائذ الوهمية والخيالية ، أو إلى الرذائل ، وصبر على المعصية ، والمثال الذي جاء في سؤالكِ يكون الصبر بترك الجزع على الفقيد ، والتسليم لقضاء الله وقدره بعدم الإعتراض على ما فعل الباري تعالى ، لأنه لا يُسأل عما يفعل ، والرضا بقضائه والتسليم لأمره ، والشكوى إذا كانت بمعنى طلب الفرج عن المصيبة فلا تنافي الصبر ، وإن كانت بعنوان الإعتراض فهي الخروج عن رسم العبودية أعاذنا الله وإياكِ .
السؤال :
ما الفرق بين الصبر و الامر الواقع يعني ساشرح بمثال:
مثلا هناك شخص مات فيقولون لاهله عليكم بالصبر،لكن حتى لو لم يصبروا اهله فهو لن يعود...فكيف يكون الصبر بهذه الحالة؟
و هل كثرة الشكوى دليل على قلة الصبر عند الانسان؟
الجواب :
بسمه سبحانه
الصبر في اللغة نقيض الجزع ، وقد يفسر بحبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع ، ومنعها عما يقتضيان حبسها عنه ، ومن هنا قيل : الصبر قد يكون على الطاعة ، وقد يكون عن المعصية بمنعها عن الإنجراف وراء هوى النفس التواقة إلى اللذائذ الوهمية والخيالية ، أو إلى الرذائل ، وصبر على المعصية ، والمثال الذي جاء في سؤالكِ يكون الصبر بترك الجزع على الفقيد ، والتسليم لقضاء الله وقدره بعدم الإعتراض على ما فعل الباري تعالى ، لأنه لا يُسأل عما يفعل ، والرضا بقضائه والتسليم لأمره ، والشكوى إذا كانت بمعنى طلب الفرج عن المصيبة فلا تنافي الصبر ، وإن كانت بعنوان الإعتراض فهي الخروج عن رسم العبودية أعاذنا الله وإياكِ .