تويت
العضو السائل : ammar4u
السؤال :
السلام عليكم مولانا المرجع الكبير بشير النجفي دام ظلكم الشريف وعظم الله لكم الأجر بمصاب سيدنا الحسين بن علي عليهم السلام .
ما قولكم دام ظلكم الشريف في وجود أبي بكر في الغار مع الرسول خصوصاً وأن البعض ذهب إلى عدم وجوده وعدم هجرته مع النبي الأعظم مثل سيرة ابن هشام ؟
والسلام عليكم
الجواب :
بسمه سبحانه
ما نقلت عن سيرة ابن هشام هو أحد الأقوال في موضوع أبي بكر ، إلا أن المشهور في كتب المسلمين أنه كان معه صلى الله عليه وآله وسلم في الغار، ولكن ينبغي أن نعلم أن وجوده مع النبي سعياً منه في الهرب عن مكة ، وقد ورد أنه كان يسعى فيه قبل أن يسمح للنبي بالخروج إلى المدينة ، وليس في ذلك كله أي شرف أو كرامة ، فإن الكرامة والفضل والكمال لذلك البطل الإسلامي الأوحد بعد النبي علي ابن ابي طالب عليه السلام حين فداه بنفسه وبات على فراشه ، وخضع لهذا المعنى وهو يشكر الله سبحانه أن جعله فداء للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ليدفع عنه الضيق والقتل كما فعل والده من قبل أبو طالب سلام الله عليه .
وأما الآية التي تحكي عن ما حدث في الغار فهي تدل على أن أبا بكر كان مصراً ومتمادياً في الحزن على شيء فاته، (فإن الحزن إنما يكون على فقد شيء مرغوب ومحبوب ، كما أن الخوف يكون عن توقع أمر غير مرغوب) والرسول كان يأمره بإصرار بترك الحزن ، تأمل في قوله تعالى {إذ يقول لصاحبه لا تحزن} تعرف ما أشرت إليه .
السؤال :
السلام عليكم مولانا المرجع الكبير بشير النجفي دام ظلكم الشريف وعظم الله لكم الأجر بمصاب سيدنا الحسين بن علي عليهم السلام .
ما قولكم دام ظلكم الشريف في وجود أبي بكر في الغار مع الرسول خصوصاً وأن البعض ذهب إلى عدم وجوده وعدم هجرته مع النبي الأعظم مثل سيرة ابن هشام ؟
والسلام عليكم
الجواب :
بسمه سبحانه
ما نقلت عن سيرة ابن هشام هو أحد الأقوال في موضوع أبي بكر ، إلا أن المشهور في كتب المسلمين أنه كان معه صلى الله عليه وآله وسلم في الغار، ولكن ينبغي أن نعلم أن وجوده مع النبي سعياً منه في الهرب عن مكة ، وقد ورد أنه كان يسعى فيه قبل أن يسمح للنبي بالخروج إلى المدينة ، وليس في ذلك كله أي شرف أو كرامة ، فإن الكرامة والفضل والكمال لذلك البطل الإسلامي الأوحد بعد النبي علي ابن ابي طالب عليه السلام حين فداه بنفسه وبات على فراشه ، وخضع لهذا المعنى وهو يشكر الله سبحانه أن جعله فداء للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ليدفع عنه الضيق والقتل كما فعل والده من قبل أبو طالب سلام الله عليه .
وأما الآية التي تحكي عن ما حدث في الغار فهي تدل على أن أبا بكر كان مصراً ومتمادياً في الحزن على شيء فاته، (فإن الحزن إنما يكون على فقد شيء مرغوب ومحبوب ، كما أن الخوف يكون عن توقع أمر غير مرغوب) والرسول كان يأمره بإصرار بترك الحزن ، تأمل في قوله تعالى {إذ يقول لصاحبه لا تحزن} تعرف ما أشرت إليه .