العضو السائل : هادي الحسيني
السؤال :
بما أن المرجعية كانت ممن أيد الإنتخابات العراقية ، فهل من وجهة نظر سماحتكم , هذه الإنتخابات ستسمح بقيام دولة عراقية كاملة السيادة خارجة عن هيمنة القوى الكبرى ؟
وهل ستسمح بإفراز حكومة عراقية تضع نصب عينيها هموم الأمة و تعادي إسرائيل و تنتقد السياسات الأمريكية المجحفة بالمنطقة ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
الإنتخابات في العراق حسب الظروف الدولية والإقليمية والداخلية للعراق تعتبر خطوة أولى في سبيل تحصيل الإستقلال واستعادة السيادة للعراقيين المخلصين ، وإن لم يتحقق فلكل حادث حديث ، وينبغي أن نعلم أن الحكومة السابقة المنهارة لم تكن وطنية أو مخلصة ، ولم يأت حزب البعث إلى السلطة إلا في ليلة ظلماء بقوة الأسلحة وتأييد من الاستكبار العالمي ، فلم تكن العراق مستقلة في وقته أبداً ، وخوض النظام المنهار الحرب مع إيران طاعة لأوامر أمريكا التي تجلت في تأييدها للنظام وتزويدها بالأسلحة والمعدات وحماية أمريكا خصوصاً للنظام في أحداث 1991 حيث امتلأت أرض العراق بالقبور الجماعية ، كل ذلك شاهد على كون النظام كان يداً للاستكبار العالمي ، وخدم الأعداء في الخارج والداخل ، ونشر الفساد والظلم والدماء للعراق ولجيرانه ، فالذين يندبون على فقدان استقلال العراق باحتلال أمريكا بأذنابها للعراق أين كانوا 35 سنة ؟
فاستيقظوا أيها المفكرون من غفوتكم .
السؤال :
بما أن المرجعية كانت ممن أيد الإنتخابات العراقية ، فهل من وجهة نظر سماحتكم , هذه الإنتخابات ستسمح بقيام دولة عراقية كاملة السيادة خارجة عن هيمنة القوى الكبرى ؟
وهل ستسمح بإفراز حكومة عراقية تضع نصب عينيها هموم الأمة و تعادي إسرائيل و تنتقد السياسات الأمريكية المجحفة بالمنطقة ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
الإنتخابات في العراق حسب الظروف الدولية والإقليمية والداخلية للعراق تعتبر خطوة أولى في سبيل تحصيل الإستقلال واستعادة السيادة للعراقيين المخلصين ، وإن لم يتحقق فلكل حادث حديث ، وينبغي أن نعلم أن الحكومة السابقة المنهارة لم تكن وطنية أو مخلصة ، ولم يأت حزب البعث إلى السلطة إلا في ليلة ظلماء بقوة الأسلحة وتأييد من الاستكبار العالمي ، فلم تكن العراق مستقلة في وقته أبداً ، وخوض النظام المنهار الحرب مع إيران طاعة لأوامر أمريكا التي تجلت في تأييدها للنظام وتزويدها بالأسلحة والمعدات وحماية أمريكا خصوصاً للنظام في أحداث 1991 حيث امتلأت أرض العراق بالقبور الجماعية ، كل ذلك شاهد على كون النظام كان يداً للاستكبار العالمي ، وخدم الأعداء في الخارج والداخل ، ونشر الفساد والظلم والدماء للعراق ولجيرانه ، فالذين يندبون على فقدان استقلال العراق باحتلال أمريكا بأذنابها للعراق أين كانوا 35 سنة ؟
فاستيقظوا أيها المفكرون من غفوتكم .