
يتعرض الإنسان و بشكل متواصل إلى سيل من الإشعاعات المختلفة المصادر و التأثيرات ،التي تطارده في كل مكان ،في العمل و الشارع و المنزل ،وحتى في غرفة النوم. بعض هذه الإشعاعات ناتج عن محطات البث الراديوي و عن الخطوط الناقلة للتيار الكهربائي، و بعضها الآخر ناتج عن الأجهزة الكهربائية في المنزل و المستشفى و المعمل ،التي يدفع الإنسان ثمنها مرتين.
و ما زالت هذه الإشعاعات تزداد فعالية وحدة و غزارة مع تقدم تكنولوجيا البث الفضائي و الاتصالات اللاسلكية المختلفة، حتى امتلأت سماؤنا بما يشبه الضباب الكهرومغناطيسي ، و بدأ الإنسان سابحاً في بحر من الإشعاعات.
عندما يزيد معدلها عن حدوده الآمنة تتحول الإشعاعات الكهرومغناطيسية إلى تلوث بيئي خطير يؤثر على صحة الإنسان بشكل مباشر و يصيب وظائف الجهاز العصبي و القلب و الشرايين و حاسة النظر و أجهزة التناسل و الإنجاب و ...و الخطير في هذا النوع من التلوث انه لا يتم إدراكه بواسطة حواس الإنسان لكي يتم تلافيه، و مشكلة الإنسان معه انه لا يعرف بوجوده رغم وجود عوارضه ، فقد يشعر الإنسان بألم في الرأس أو صداع ،بإثارة و تهيج أو تعب و إعياء، بفقدان للتوازن أو فقدان للذاكرة، بانخفاض في ضغط الدم و بطء في نبضات القلب ...نتيجة تعرضه لحقل كهربائي أو مغناطيسي لكنه ،و رغم كل هذه العوارض، قد لا يعرف السبب!
انه لمن دواعي الحرص على صحتنا و بقائنا إن نعي و نكشف تفاصيل ما يجري حولنا وبيننا ، و ما تسلل إلى أجسامنا من ملوثات خطيرة ، و ربما تأكدنا عما قريب إن التلوث الكهرومغناطيسي هو الأخطر على صحة الإنسان!؟
و ما زالت هذه الإشعاعات تزداد فعالية وحدة و غزارة مع تقدم تكنولوجيا البث الفضائي و الاتصالات اللاسلكية المختلفة، حتى امتلأت سماؤنا بما يشبه الضباب الكهرومغناطيسي ، و بدأ الإنسان سابحاً في بحر من الإشعاعات.
عندما يزيد معدلها عن حدوده الآمنة تتحول الإشعاعات الكهرومغناطيسية إلى تلوث بيئي خطير يؤثر على صحة الإنسان بشكل مباشر و يصيب وظائف الجهاز العصبي و القلب و الشرايين و حاسة النظر و أجهزة التناسل و الإنجاب و ...و الخطير في هذا النوع من التلوث انه لا يتم إدراكه بواسطة حواس الإنسان لكي يتم تلافيه، و مشكلة الإنسان معه انه لا يعرف بوجوده رغم وجود عوارضه ، فقد يشعر الإنسان بألم في الرأس أو صداع ،بإثارة و تهيج أو تعب و إعياء، بفقدان للتوازن أو فقدان للذاكرة، بانخفاض في ضغط الدم و بطء في نبضات القلب ...نتيجة تعرضه لحقل كهربائي أو مغناطيسي لكنه ،و رغم كل هذه العوارض، قد لا يعرف السبب!
انه لمن دواعي الحرص على صحتنا و بقائنا إن نعي و نكشف تفاصيل ما يجري حولنا وبيننا ، و ما تسلل إلى أجسامنا من ملوثات خطيرة ، و ربما تأكدنا عما قريب إن التلوث الكهرومغناطيسي هو الأخطر على صحة الإنسان!؟

اننا نعاني من وجود بعض مصادر التلوث الكهرومغناطيسي مثل محطات إنتاج الكهرباء وأبراج البث الإذاعي والتلفزيوني وإعادة البث والرادار في بعض المناطق السكنية والتي يسبب وجودها مخاطر
على الصحة العامة للإنسان تظهر نتائجها على فترات زمنية متفاوتة من عمر الإنسان.
(أن هذه الضوضاء اللا سلكية تنشأ عن مئات من المعدات والأجهزة التي تنتشر في كل دول العالم منها الأقمار الصناعية والأجهزة المنزلية والصناعية والطبية أن هذه الأجهزة والأدوات تحمل لنا تأثيرات ضارة لأنها مدعومة بطاقة كبيرة من الكهرباء والمغناطيس والحرارة التي تخترق عبر موجاتها الأجسام البشرية مثال على ذلك استخدام السيشوار والموبايل خاصة سماعة البلوتو لفترات طويلة يضر الأذن
لما يسببه من ضغط على الأذن وخلايا المخ.
على الصحة العامة للإنسان تظهر نتائجها على فترات زمنية متفاوتة من عمر الإنسان.
(أن هذه الضوضاء اللا سلكية تنشأ عن مئات من المعدات والأجهزة التي تنتشر في كل دول العالم منها الأقمار الصناعية والأجهزة المنزلية والصناعية والطبية أن هذه الأجهزة والأدوات تحمل لنا تأثيرات ضارة لأنها مدعومة بطاقة كبيرة من الكهرباء والمغناطيس والحرارة التي تخترق عبر موجاتها الأجسام البشرية مثال على ذلك استخدام السيشوار والموبايل خاصة سماعة البلوتو لفترات طويلة يضر الأذن
لما يسببه من ضغط على الأذن وخلايا المخ.
مصــادر التلوث الكهرومغناطيسي
تنتج المجالات الكهرومغناطيسية في المنازل بتشغيل الأجهزة والمعدات المنزلية الكهربائية.
كما أن المنازل القريبة من خطوط نقل الطاقة الكهربائية أو ذات التوصيلات الكهربائية الغير سليمة من الممكن أن تكون ذات قيمة عالية للمجالات الكهرومغناطيسية (شكل 4)، فمن المؤكد أنه عند تشغيل أي جهاز منزلي كهربائي يتولد مجال مغناطيسي فعندما يكون الشخص قريبا منه يتعرض لهذا المجال ويخترق جسمه مما قد يعرضه للخطر. ومن هذه الأجهزة مجففات الشعر وماكينات الحلاقة الكهربائية والسخانات وأفران الميكروويف والمكيفات ولمبات الفلورسنت وأجهزة التلفزيون والفيديو وأفران الميكروويف وأنظمة الأنظار وفتاحات العلب وأجهزة الرد علي التليفون والخلاطات ومجهزات الطعام والثلاجات وغسالات ومجففات الملابس وأجهزة التليفون المحمول وصانع القهوة (شكل 5). وهذه الأجهزة والمعدات الكهربائية تولد مجالات كهرومغناطيسية عالية بالقرب منها وتقل بسرعة كلما بعدنا عنها (شكل 6)، لذا يجب أن يكون الشخص بعيداً عنها عند تشغيلها. أي أن درجة التلوث بالموجات الكهرومغناطيسية تزيد كلما اقتربنا من المصدر، وقيم تلك المجالات لبعض المصادر معطاة بالملي جاوس وعلي مسافات 10، 30، 50 سم
كما أن المنازل القريبة من خطوط نقل الطاقة الكهربائية أو ذات التوصيلات الكهربائية الغير سليمة من الممكن أن تكون ذات قيمة عالية للمجالات الكهرومغناطيسية (شكل 4)، فمن المؤكد أنه عند تشغيل أي جهاز منزلي كهربائي يتولد مجال مغناطيسي فعندما يكون الشخص قريبا منه يتعرض لهذا المجال ويخترق جسمه مما قد يعرضه للخطر. ومن هذه الأجهزة مجففات الشعر وماكينات الحلاقة الكهربائية والسخانات وأفران الميكروويف والمكيفات ولمبات الفلورسنت وأجهزة التلفزيون والفيديو وأفران الميكروويف وأنظمة الأنظار وفتاحات العلب وأجهزة الرد علي التليفون والخلاطات ومجهزات الطعام والثلاجات وغسالات ومجففات الملابس وأجهزة التليفون المحمول وصانع القهوة (شكل 5). وهذه الأجهزة والمعدات الكهربائية تولد مجالات كهرومغناطيسية عالية بالقرب منها وتقل بسرعة كلما بعدنا عنها (شكل 6)، لذا يجب أن يكون الشخص بعيداً عنها عند تشغيلها. أي أن درجة التلوث بالموجات الكهرومغناطيسية تزيد كلما اقتربنا من المصدر، وقيم تلك المجالات لبعض المصادر معطاة بالملي جاوس وعلي مسافات 10، 30، 50 سم


شكل (4) : بعض مصادر التلوث الكهرومغناطيسي


شكل (5): المناطق الخطرة حول مصادر التلوث الكهرومغناطيسي
شكل (6): العلاقة بين البعد عن بعض مصادر التلوث الكهرومغناطيسي وقيمة المجال
شكل (6): العلاقة بين البعد عن بعض مصادر التلوث الكهرومغناطيسي وقيمة المجال
إن التلوث الكهرومغناطيسي سواء داخل أو خارج المنزل وأماكن العمل يعتبر محل اهتمام الكثير من الناس فقد أوضح استطلاع للرأي أجرته صحيفة يو اس أيه توداي الأمريكية أن حوالي 35% منهم جاءت اجاباتهم بأن المجالات الكهرومغناطيسية EMF يعد في المرتبة الأولي كملوث خطر من بين الملوثات الأخري، كما هو موضح بشكل (11).

شكل (11) : نسبة التلوث الكهرومغناطيسي بين الملوثات الأخري
وتعترف منظمة الصحة العالمية بأن هناك قلقاً عالمياً سببه وجود ارتباط بين التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية، وبعض الأمراض وتتفاوت درجة هذا القلق العالمي من بلد إلي آخر. ومما يؤكد ذلك تبني منظمة الصحة العالمية عام 1996 مشروعاً دوليا لدراسة الآثار الصحية للمجالات الكهرومغناطيسية، الصادرة عن محطات وخطوط كهرباء الضغط العالي، ومحطات البث الإذاعي والتليفزيوني، والرادارات والتليفون المحمول.
ونتيجة لتوزع الترددات الراديوية علي مدي واسع يقوم الباحثون بتقسيمها إلي مجموعات فرعية، ويختلف معيار الأمان، والذي يعرف علي أنه درجة التلوث المسموح بها أو الجرعة المسموح التعرض لها، من مجموعة إلي أخرى كما يلي:
ونتيجة لتوزع الترددات الراديوية علي مدي واسع يقوم الباحثون بتقسيمها إلي مجموعات فرعية، ويختلف معيار الأمان، والذي يعرف علي أنه درجة التلوث المسموح بها أو الجرعة المسموح التعرض لها، من مجموعة إلي أخرى كما يلي:
1
- الترددات الراديوية أقل من 1 ميجا هيرتز والمستويات المنخفضة قد تنتج ارتفاعا في درجة الحرارة ولكن الجلد البشري يعمل كمنظم حرارة طبيعي لذا يتم التخلص من الحرارة الزائدة عبر الجلد. كما أنها تسبب سريان تيار كهربي داخل الأنسجة. وقياس جرعة الإشعاع المسموح بها في هذه الحالة يحسب من خلال ما يعرف بكثافة التيار التي تعرف بالتيار الكهربي الذي يقطع وحدة المساحات عموديا عليها خلال زمن واحد ثانية، ووحدة قياسها أمبير لكل متر مربع.
2- الترددات أكبر من 1 ميجا هيرتز تسبب ارتفاعا في درجة حرارة الجسم لأنها تخترق الجلد وتعمل علي تحريك الأيونات وجزيئات الماء خلال الجسم . ويعتمد عمق الاختراق علي تردد المجال، فكلما كان التردد صغيرا زاد عمق الاختراق. وقد وضع معيار الأمان لهذا المدى من الترددات من خلال ما يعرف بمعدل الامتصاص النوعي، ويعرف بأنه كمية الطاقة التي تمتصها وحدة الكتل خلال زمن قدره واحد ثانية، وبالتالي فان وحدة القياس لها هي وات لكل كيلو جرام. ويختلف معيار الأمان من بلد لآخر ففي حين تعترف ألمانيا بمعدل امتصاص قيمته 2 وات لكل كيلو جرام، فإن لجنة الرقابة الأمريكية تقر بمعدل امتصاص لا يتعدي 1.6 وات لكل كيلو جرام. ويذكر أن الحرارة المستحثة الناتجة نتيجة التعرض لمجال راديوي قد تسبب نقصا في القدرة البدنية والذهنية وتؤثر في تطور ونمو الجنين وقد تحدث عيوبا خلقية، كما قد تؤثر على خصوبة النساء.
3- الترددات فوق 10 جيجا هيرتز ذات كثافة طاقة أكبر من 1000 وات لكل متر مربع تتسبب في الاصابة بمرض عتامة العين (المياه البيضاء أو الكتاراكت)، كما قد تسبب حروقا في الجلد. وهذه الكثافة أمر يكاد يكون غير موجود في الطبيعة إلا بالقرب من بعض الرادارات القوية. وقد وضع معيار الأمان هنا من خلال كثافة الطاقة ووحدة القياس هي وات لكل متر مربع. وتتفاوت معايير الأمان بشكل ملحوظ من بلد إلي آخر، ويتفاوت الاهتمام بالآثار الصحية التي يمكن أن يسببها التعرض لمجال الترددات الراديوية فوق حدود الأمان. فبينما تهتم دول مثل روسيا وكوبا وإيطاليا بموضوع الترددات المنخفضة جدا (أقل من 300 هيرتز)، والتي ترتبط أساسا بشبكات نقل وتوزيع الكهرباء، وتهتم دول أخرى بمحطات الإذاعة والتليفزيون ومحطات التليفون المحمول، بينما لا تعتبر بلدان أخرى المسألة هامة من الأساس.
من تنظيم الاخت شما
ووفقكم الله