عاشوراء في قلب أوروبا... كل يوم عاشوراء...كل أرض كربلاء
كان لا بد من القاء نظره على الثلوج المتساقطه في عاصمه الاتحاد الاوروبي ( بروكسيل ) حيث المسلمون يقيمون مراسم احياء مجالس عاشوراء الحسين عليه السلام و التي لم يتوقف تساقطها منذ الاول من محرم الحرام فالمطر ينهمر باستمرار و الثلوج تتابع معه ليرسما معا حزنا عارما يلف المنطقه بكافه جوانبها... بروكسيل العاصمه البلجيكيه و مقر قياده الحلف الاطلسي و مقر المجلس النيابي للاتحاد الاوروبي تحتضن في جنباتها المسلمون الشيعه من كافه الجنسيات ... لبنانيون... عراقيون... مغاربه...
افارقه... مصريون... اذربيجانيون... ايرانيون...جزائريون...اتراكا... بلجيك و فرنسيون و غيرهم.... كلهم اجتمعوا ليحيوا مراسم العشره من المحرم و ليلبوا نداء الامام الحسين عليه السلام حين قال منذ اكثر من الف و اربعمايه سنه و نيف ( هل من ناصر ينصرني ) فقالوا جميعا و في قلب اوروبا ( لبيك ابا عبدالله )... مزيج من الحزن و الفرح يعتريك حين تنظر الى هذه الجموع و هي تهتف باعلى اصواتها ( لبيك يا حسين ) الحزن لما اصاب الامام ابي عبدالله الحسين عليه السلام و اهل بيته و اصحابه و فرح لما تراه من تعاضد و تكاتف بين المسلمين من كافه الجنسيات و هم يحيون هذه الذكرى الجليله... تكاد لا تفرق بين المغربي و العراقي او اللبناني و المصري او غيرهم نماذج من جنسيات و اعراق و الوان تجتمع على محبه الامام ابي عبدالله الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام و كانها تريد ان تقول بان الامام الحسين عليه السلام حين استشهد في كربلاء مع اهل بيته و صحبه كان ينادي لكل زمان و مكان ليتوحد المسلمون في الدعوه الى الله و الثبات في مقارعه الظلم و الفساد و بان الاسلام هو البديل لكل تلكم النظم الماديه التي تحكم هذه البسيطه... ان مجالس عاشوراء الحسين عليه السلام في اوروبا كانت تمثل انموذجا رائعا للدعوه الى الله بما يحتويه الاسلام من حضاره و رقي و حكمه و رشاد ...ومن ينظر اليها لا يفرق بينها و بين أي من المجالس التي تقام في لبنان او غيرها من البلدان الاسلاميه .. انه الحسين بن علي عليهما السلام المجدد للدعوه الى الله في كل زمان و مكان. لذلك كان مما قاله رسول الله صلى الله عليه و اله
( حسين مني و انا من حسين ) و هكذا تستمر الدعوه المحمديه باسم الحسين عليه السلام و سوف تستمر الى يوم القيامه... فكل أرض كربلاء وكل زمان عاشوراء..
نتقدم من سيدنا و مولانا صاحب العصر و الزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء بأحر العزاء بذكرى شهاده الامام ابي عبدالله الحسين عليه السلام
خادم شيعه اهل البيت عليهم السلام
الحاج ابراهيم علي عوالي العاملي
بعد قليل انقل لكم تقريرا عن احياء المراسم
كان لا بد من القاء نظره على الثلوج المتساقطه في عاصمه الاتحاد الاوروبي ( بروكسيل ) حيث المسلمون يقيمون مراسم احياء مجالس عاشوراء الحسين عليه السلام و التي لم يتوقف تساقطها منذ الاول من محرم الحرام فالمطر ينهمر باستمرار و الثلوج تتابع معه ليرسما معا حزنا عارما يلف المنطقه بكافه جوانبها... بروكسيل العاصمه البلجيكيه و مقر قياده الحلف الاطلسي و مقر المجلس النيابي للاتحاد الاوروبي تحتضن في جنباتها المسلمون الشيعه من كافه الجنسيات ... لبنانيون... عراقيون... مغاربه...
افارقه... مصريون... اذربيجانيون... ايرانيون...جزائريون...اتراكا... بلجيك و فرنسيون و غيرهم.... كلهم اجتمعوا ليحيوا مراسم العشره من المحرم و ليلبوا نداء الامام الحسين عليه السلام حين قال منذ اكثر من الف و اربعمايه سنه و نيف ( هل من ناصر ينصرني ) فقالوا جميعا و في قلب اوروبا ( لبيك ابا عبدالله )... مزيج من الحزن و الفرح يعتريك حين تنظر الى هذه الجموع و هي تهتف باعلى اصواتها ( لبيك يا حسين ) الحزن لما اصاب الامام ابي عبدالله الحسين عليه السلام و اهل بيته و اصحابه و فرح لما تراه من تعاضد و تكاتف بين المسلمين من كافه الجنسيات و هم يحيون هذه الذكرى الجليله... تكاد لا تفرق بين المغربي و العراقي او اللبناني و المصري او غيرهم نماذج من جنسيات و اعراق و الوان تجتمع على محبه الامام ابي عبدالله الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام و كانها تريد ان تقول بان الامام الحسين عليه السلام حين استشهد في كربلاء مع اهل بيته و صحبه كان ينادي لكل زمان و مكان ليتوحد المسلمون في الدعوه الى الله و الثبات في مقارعه الظلم و الفساد و بان الاسلام هو البديل لكل تلكم النظم الماديه التي تحكم هذه البسيطه... ان مجالس عاشوراء الحسين عليه السلام في اوروبا كانت تمثل انموذجا رائعا للدعوه الى الله بما يحتويه الاسلام من حضاره و رقي و حكمه و رشاد ...ومن ينظر اليها لا يفرق بينها و بين أي من المجالس التي تقام في لبنان او غيرها من البلدان الاسلاميه .. انه الحسين بن علي عليهما السلام المجدد للدعوه الى الله في كل زمان و مكان. لذلك كان مما قاله رسول الله صلى الله عليه و اله
( حسين مني و انا من حسين ) و هكذا تستمر الدعوه المحمديه باسم الحسين عليه السلام و سوف تستمر الى يوم القيامه... فكل أرض كربلاء وكل زمان عاشوراء..
نتقدم من سيدنا و مولانا صاحب العصر و الزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء بأحر العزاء بذكرى شهاده الامام ابي عبدالله الحسين عليه السلام
خادم شيعه اهل البيت عليهم السلام
الحاج ابراهيم علي عوالي العاملي
بعد قليل انقل لكم تقريرا عن احياء المراسم
تعليق