بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل الطيبين الطاهرين
عــــــــــ شورا ــــــــــاء

عندما كان الحسين يلفظ أنفاسه الاخيرة، آيساً من كل الرجال، كان قلبه مطمئناً بأن اخته زينب ستحمل رايته وستنصبها في كل مكان
، حتى لا يبقى على وجه الأرض رجل واحد لم يسمع باسم الحسين، ولا امرأة واحدة لم ترو قصة عاشوراء، ولا طفل واحد لم يحفظ اسم كربلاء.
عندما صرخت زينب في وجه يزيد قائلة إني لأستصغر قدرك وأستعظم تقريعك..
لم تكن تستهين بيزيد فحسب وإنما كانت تعلن عن نهاية إمبراطورية الشر التي كان يمثلها ذلك الخبيث.
لقد القى القدر عليها مرة واحدة بكل حمائل النبوة فتحاملت على نفسها، وحملت رايتها وتحملت مسؤليتها، لتقول للعالمين ان حمل الرسالة ثقيل، فلا يجوز التهاون في حمله.
لو كانت، فاطمة عليها السلام في كربلاء، لفعلت ما فعلته زينب.. ولو كان علي عليه السلام في يوم عاشوراء لفعل ما فعله الحسين عليه السلام.. وهل كان احد يتوقع من ولد فاطمة وعلي عليهم السلام ان يفعلوا غير ما كان يفعل آباؤهم..؟
لو كانت زينب رجلا، لكانت الحسين.. ولو كان الحسين امرأة، لكان زينب.. انهما شخص واحد في قالبين مختلفين.
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى انصار الحسين ,,
تعليق