من خلال تجربتي مع الوسط النسائي لاحظت ردود افعال كثيرة حول موضوع زواج الفتاة المبكر وبين رغبتها في استكمال الدراسة والالتحاق بوظيفة ، بعض الفتيات يخشين العنوسة فيقبلن بالزواج المبكر واخريات يرفضن ان يخضن تجربة امهاتهن في تقبل وضع اجتماعي محدود في زاوية الانجاب والتربية والاهتمام بالزوج، والتطلع الى مركز مرموق وشهادة علمية ومصدر مالي يوفر احتياجات كمالية خاصية ، وآخرون يرون ضرورة انضمام الزوجة المتعلمة الى سلك العمل وذلك بسبب صعوبة المعيشة ماديا ،وللاسف هي حالات حقيقية في المجتمعات العربية بشكل عام سببت ظهور مشاكل كثيرة كالتفكك الاسري وانحراف الابناء والطلاق ، فمن تقبلت الزواج المبكر لم يكن بسبب اهتمامها بتعاليم الدين بل اهتمام بحت بالاسباب الاجتماعية وكذلك التي ترفض الزواج، فاين نحن من تطبيق الاسلام في حياتنا الاجتماعية ؟ وهل البعد عن تطبيق ضوابط الحياة الاجتماعية السليمة التي وفرها لنا الدين سبب خلخلة في اساسيات المجتمع وابراز مشاكل العنوسة والطلاق؟ لكم اخوتي واخواتي حرية الاجابة.