جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع .. إنها من كل شيعي
طيري على هدي الهـدى يا روح في سحر الهوى الخلاب
ما كنت في دار الفـنـا الا يقينـا دون أن تـرتـابـي
حطي على الفردوس يـا مشتاقة حطي على الترحــاب
في جنـة الـزهـراء في قلب يسمى موطن الأحبــاب
في سـاحـل ترسو بـه آمالنـا في سـره الجــذاب
هـذا لعمري أحـمـد يسمو بجنب الأهل و الأصحاب
نـاداه صوت الوالـد .. عـجـل للقيا الرب
يـا قـرة العيـن التي .. عاشت بنفس الدرب
ها قد جرحت القلب يا .. ابني فضمـد قلبـي
ل قيـاك أحلى ما تـرى .. نفسي بدرب الحب
أبي أنفاس أحلامي .. تناديني الى اللقيا .. و هذا قبرك الداعي .. أرى روحي به تحيا
فما أحلاه من موت .. به أنأى عن الدنيا .. أبي فاخفض جناحيك .. وجد لحن الهوى و احيا
و خذ روحي الى نبع .. يفيض الحب قدسيا .. أنا ضام و انساني .. قضى أسفاره نفيا
جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع .. إنها من كل شيعي
فكر يخـط دربـنـا وعي بناه الصادق المقـدام
و الجعفريـون لهــم رعد اذا ما رفرفت أعـلام
انـا تشيعـنـا على حب الأئمة نهجنـا الاسلام
حتى رمانا جـاهـل اذ قال شيعة جعفر قد هاموا
نعم الهيام المستـقـى من فيض حب الله يا ظلام
صحنا و فينا قـائـل سور البقيـع تحيـة سلام
العشق منا قد أتى .. يمشي على الأشـلاء
لبيك يا فجر الدما .. يا فارس البطحـاء
لبيك من قلب أتى .. من جنـة الزهـراء
مولاي خذ أشواقنا .. رغم الطريق النائـي
قذفنا في فم الموت .. و ذي الأنياب تحوينا .. و نار الظلم لم تبرح .. من الآلام تكوينا
و طاغوت حقير لم .. يزل بالسوط يؤذينا .. ألم تحكم به الدنيا .. أيبغي الحقد كالدينا
بعيدا عنك يا وغد .. فحب اللآل يحيينا .. حسين في الدم الجاري .. مياه الروح يسقينا
جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع .. إنها من كل شيعي
ماتت على أغصـانهـا قمريـة العشاق بالآلام
من غصة في صدرهـا من آهة مذبوحة الأحلام
فاهتزت الأوتـار من مرثية الآمال و الأنـغـام
حتى الفنـا لحنـهـا يوما و ما هذا من الأيـام
يا دهر يكفي ما جرى أججت فينا شاعر الالهام
الهبت لحنـا ظامئـا يرنو الى السياف و الاعدام
من مخدع الدهـر الذي .. في ذلـه يطـويني
من عمق صدري يحتوي .. جمرا و لا يكـويني
الصـمـت شيء عاتد .. في الوضع لا يجديني
هيـا حروفي غـردي .. من كـربـلا غني لي
يمر العمر لا أدري .. بأن الآل هم قدوة .. و هم حصن لمن والى .. فنعم الحصن و القوة
تمسكت بآمالي .. بحب العترة الصفوة .. و طفت الأرض مشتاقا .. الى لقياهم عنوة
فما آن لأن أحيا .. حياة الدين و الصحوة .. و أمضي في خطى الآل .. عنيدا خطوة خطوة
جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع .. إنها من كل شيعي
يا حب ذابـت في فمـي انشودة المحبوس في الأعمـاق
فاشتـد شوقـي يا ترى من يحمل الآهات من أشواقي
يا طائـر العشـق الذي جاب المدى في خدمة العشاق
خذ من صبابات الـهوى نبضا لقلب العالم الـدفـاق
رفقا بـدمـع يشتكـي ظلما و يرجو بسمة الاشراق
رفقا بـقلـب يكتـوي من جمرة الأحزان و الاحراق
فينـا دمـاء لم تـزل .. تجري على القضبـان
صف لي عليهم ما جرى .. في ذلــك الميـدان
هم فتيـة قـد آمنـوا .. بالحب و القـربـان
خـذني اليهـم انهـم .. يا طائري اخـوانـي
أرى الساحات في ليل .. أما كانوا بها شعلة .. أضاءوا الليل بالذكر .. و دمع سال للقبلة
فلا و الله لا ننسى .. رجال الحق و الملة .. فان جفت مآقينا .. تذكرنا لكم مقلة
تذكرنا لكم عزما .. و رفض الموت بالذلة .. فأنتم مثلما أنتم .. ومن منكم نرى مثله
جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع .. إنها من كل شيعي
في خاطري اطـلالـة مازلت ابنيها مع الترحـال
بين الحنايا خـلـدت وردية في نبضها آمـالـي
ياليت جسمي ضمـه ترب البقيع و جنة الاجلال
ترب حوى مظلومنـا لما تمـنى شـعـلـة للآل
ضم الثرى أنوارهـم تلك التي تبقى مع الأجيـال
ياليـتني ياليـتني في حبهم قد قطعت أوصالـي
لثما أتينا للثـرى .. يا بقعـة الابـداع
لكـن صوتا ناعيا .. يسري الى الأسماع
صوتا حنونا خلتها .. مكسورة الأضلاع
تبكي على أولادها .. صبرا ألا يا ناعـي
عهدنا الدهر آلاما .. و تذكارا و أحزانا .. فمن ليل الى ليل .. يصوغ الحب شكوانا
و من ناب الى ناب .. رأينا الذل ألوانا .. نلوك المر أحيانا .. ونرنو الحزن أحيانا
تقبل أيها المولى .. على الساحات قتلانا .. نقشنا الدرب اسلاما .. فكان العمر أكفانا
جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع .. إنها من كل شيعي
لي أخوة في كـربـلا أفعالهم للحشر لن أنساها
آسات حرب أثبـتـوا بالقتل أن العمر في لقياها
قالوا اليـنـا مــرة أرض الاباء حسيننا مولاها
و النصـر منها قـادم و شهادة في الله ما أحلاها
هذا حسيـن للهـدى فيه الدماء رسالة أداهـا
سالت على آلامـنـا و الجرح في صرخاته ناداها
يا اخوتي طوبى لكم .. في جنة الرضـوان
فسرتم مـن دمكم .. حبا مـن القـرآن
أنتم رجالات الفدا .. يا شعلـة الايمـان
أنتم حسينيون مـا .. زلتم على الطغيـان
بقيعي فيك أرواح .. على الدنيا حسينية .. أتت من جعفر تحكي .. الى الاسلام شيعية
لها ثأر على الظلم .. بها أنشودة حية .. وهذي جنة الرضوان .. تضم النفس مرضية
تضم النفس مرضية .. و هذي جنة الرضوان .. بها أنشودة حية .. لها ثأر على الظلم
و في الميدان أبطال .. بها الأشواق قهرية .. تمد الكف للموت .. على الأعداء روحية
جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع .. إنها من كل شيعي
طيري على هدي الهـدى يا روح في سحر الهوى الخلاب
ما كنت في دار الفـنـا الا يقينـا دون أن تـرتـابـي
حطي على الفردوس يـا مشتاقة حطي على الترحــاب
في جنـة الـزهـراء في قلب يسمى موطن الأحبــاب
في سـاحـل ترسو بـه آمالنـا في سـره الجــذاب
هـذا لعمري أحـمـد يسمو بجنب الأهل و الأصحاب
نـاداه صوت الوالـد .. عـجـل للقيا الرب
يـا قـرة العيـن التي .. عاشت بنفس الدرب
ها قد جرحت القلب يا .. ابني فضمـد قلبـي
ل قيـاك أحلى ما تـرى .. نفسي بدرب الحب
أبي أنفاس أحلامي .. تناديني الى اللقيا .. و هذا قبرك الداعي .. أرى روحي به تحيا
فما أحلاه من موت .. به أنأى عن الدنيا .. أبي فاخفض جناحيك .. وجد لحن الهوى و احيا
و خذ روحي الى نبع .. يفيض الحب قدسيا .. أنا ضام و انساني .. قضى أسفاره نفيا
جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع .. إنها من كل شيعي
فكر يخـط دربـنـا وعي بناه الصادق المقـدام
و الجعفريـون لهــم رعد اذا ما رفرفت أعـلام
انـا تشيعـنـا على حب الأئمة نهجنـا الاسلام
حتى رمانا جـاهـل اذ قال شيعة جعفر قد هاموا
نعم الهيام المستـقـى من فيض حب الله يا ظلام
صحنا و فينا قـائـل سور البقيـع تحيـة سلام
العشق منا قد أتى .. يمشي على الأشـلاء
لبيك يا فجر الدما .. يا فارس البطحـاء
لبيك من قلب أتى .. من جنـة الزهـراء
مولاي خذ أشواقنا .. رغم الطريق النائـي
قذفنا في فم الموت .. و ذي الأنياب تحوينا .. و نار الظلم لم تبرح .. من الآلام تكوينا
و طاغوت حقير لم .. يزل بالسوط يؤذينا .. ألم تحكم به الدنيا .. أيبغي الحقد كالدينا
بعيدا عنك يا وغد .. فحب اللآل يحيينا .. حسين في الدم الجاري .. مياه الروح يسقينا
جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع .. إنها من كل شيعي
ماتت على أغصـانهـا قمريـة العشاق بالآلام
من غصة في صدرهـا من آهة مذبوحة الأحلام
فاهتزت الأوتـار من مرثية الآمال و الأنـغـام
حتى الفنـا لحنـهـا يوما و ما هذا من الأيـام
يا دهر يكفي ما جرى أججت فينا شاعر الالهام
الهبت لحنـا ظامئـا يرنو الى السياف و الاعدام
من مخدع الدهـر الذي .. في ذلـه يطـويني
من عمق صدري يحتوي .. جمرا و لا يكـويني
الصـمـت شيء عاتد .. في الوضع لا يجديني
هيـا حروفي غـردي .. من كـربـلا غني لي
يمر العمر لا أدري .. بأن الآل هم قدوة .. و هم حصن لمن والى .. فنعم الحصن و القوة
تمسكت بآمالي .. بحب العترة الصفوة .. و طفت الأرض مشتاقا .. الى لقياهم عنوة
فما آن لأن أحيا .. حياة الدين و الصحوة .. و أمضي في خطى الآل .. عنيدا خطوة خطوة
جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع .. إنها من كل شيعي
يا حب ذابـت في فمـي انشودة المحبوس في الأعمـاق
فاشتـد شوقـي يا ترى من يحمل الآهات من أشواقي
يا طائـر العشـق الذي جاب المدى في خدمة العشاق
خذ من صبابات الـهوى نبضا لقلب العالم الـدفـاق
رفقا بـدمـع يشتكـي ظلما و يرجو بسمة الاشراق
رفقا بـقلـب يكتـوي من جمرة الأحزان و الاحراق
فينـا دمـاء لم تـزل .. تجري على القضبـان
صف لي عليهم ما جرى .. في ذلــك الميـدان
هم فتيـة قـد آمنـوا .. بالحب و القـربـان
خـذني اليهـم انهـم .. يا طائري اخـوانـي
أرى الساحات في ليل .. أما كانوا بها شعلة .. أضاءوا الليل بالذكر .. و دمع سال للقبلة
فلا و الله لا ننسى .. رجال الحق و الملة .. فان جفت مآقينا .. تذكرنا لكم مقلة
تذكرنا لكم عزما .. و رفض الموت بالذلة .. فأنتم مثلما أنتم .. ومن منكم نرى مثله
جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع .. إنها من كل شيعي
في خاطري اطـلالـة مازلت ابنيها مع الترحـال
بين الحنايا خـلـدت وردية في نبضها آمـالـي
ياليت جسمي ضمـه ترب البقيع و جنة الاجلال
ترب حوى مظلومنـا لما تمـنى شـعـلـة للآل
ضم الثرى أنوارهـم تلك التي تبقى مع الأجيـال
ياليـتني ياليـتني في حبهم قد قطعت أوصالـي
لثما أتينا للثـرى .. يا بقعـة الابـداع
لكـن صوتا ناعيا .. يسري الى الأسماع
صوتا حنونا خلتها .. مكسورة الأضلاع
تبكي على أولادها .. صبرا ألا يا ناعـي
عهدنا الدهر آلاما .. و تذكارا و أحزانا .. فمن ليل الى ليل .. يصوغ الحب شكوانا
و من ناب الى ناب .. رأينا الذل ألوانا .. نلوك المر أحيانا .. ونرنو الحزن أحيانا
تقبل أيها المولى .. على الساحات قتلانا .. نقشنا الدرب اسلاما .. فكان العمر أكفانا
جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع .. إنها من كل شيعي
لي أخوة في كـربـلا أفعالهم للحشر لن أنساها
آسات حرب أثبـتـوا بالقتل أن العمر في لقياها
قالوا اليـنـا مــرة أرض الاباء حسيننا مولاها
و النصـر منها قـادم و شهادة في الله ما أحلاها
هذا حسيـن للهـدى فيه الدماء رسالة أداهـا
سالت على آلامـنـا و الجرح في صرخاته ناداها
يا اخوتي طوبى لكم .. في جنة الرضـوان
فسرتم مـن دمكم .. حبا مـن القـرآن
أنتم رجالات الفدا .. يا شعلـة الايمـان
أنتم حسينيون مـا .. زلتم على الطغيـان
بقيعي فيك أرواح .. على الدنيا حسينية .. أتت من جعفر تحكي .. الى الاسلام شيعية
لها ثأر على الظلم .. بها أنشودة حية .. وهذي جنة الرضوان .. تضم النفس مرضية
تضم النفس مرضية .. و هذي جنة الرضوان .. بها أنشودة حية .. لها ثأر على الظلم
و في الميدان أبطال .. بها الأشواق قهرية .. تمد الكف للموت .. على الأعداء روحية
جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع .. إنها من كل شيعي
تعليق