تويت
اللهم صلي على محمد وال محمد
للاحبة من اهل السنة - الذين اغلقوا قلوبهم دون عشق الحسين (ع) وحرموا النفس من نفحات هذا العشق الالهي - ساحاول ان افسح لهم ممرا روحيا لملاقاة الحسين (ع)- لا بالدليل ولا بالحجة او البرهان - انمامن تجارب شخصيه -لعل بسببها يتوقف البعض منهم ويلحق بهذا الركب الطاهر لينال من ال محمد بركات وجودهم المقدس بين جنبيه - فيشع نور معرفة الله فيه على قدر استعداده الروحي لذلك - والا فليتامل العارف منهم في عباداته ليجدها مجوفه لا روح فيها لاعراضه عن هذا النور الرباني - والله يهدي لنوره من يشاء.
اليوم ساحدثكم بهذه الرؤيا.
لي اخت كانت مولعة بحب الحسين ( ع ) وما كان لها من امنيه سوى ان تكون قارئات المنبر الحسيني ولكن الخجل كان يحول بينها وبين هذا الامر حتى رات الزهراء ع في عالم الرؤيا وهي تهبها كتابا مخصصا للتعزيه في المجالس الحسينيه - ومن يومها وهي احب من تستمع اليها النساء في مجالس عاشوراء.
بعد سنين طوال - وبعد اتنقالها عنا الى بيت الزوجيه - زرتها يوما وجرنا الحديث عن كرامات الحسين ع فاغرورقت عينيها بالدموع وهي تحدثني عما ال اليه انشغالها بالدنيا وامورها عن انقطاعها الى الله والرياضات الروحيه التي كانت مولعه بها - ثم انها قالت لي ساحدثك بهذه الرؤيا التي تصف حالي الان مع الله والمعصومين من ال محمد - تقول كاني في عالم الرؤيا انا وزوجي واطفالي لا سكن لنا- وقد اتخذنا من ارصفة شارع الطوسي في النجف مكانا لنا - فعز علي ما انا فيه من الهم لعدم وجود بيت يضمنا - فتركت زوجي واطفالي وشرعت ابحث عمن يساعدني بايجاد مسكن لنا - فجرتني خطاي يمينا وشمالا حتى وجدت نفسي في مقبرة وادي السلام - ففزعت - ولكن وجدت في نفسي رغبة في ان اتوغل فيها - وفعلا خطوت ما بين القبور لمسافات طويله - وفجاة وجدت نفسي امام رجل نوراني عليه هيبة ارتعدت لها فراثصي مع حالة اطمئنان تسربت في جسمي ازاحت عني خوف الخطى في المقبره - وراودني ان هذا الرجل اعرفه - ولكني تجاهلت هذا الشعور - وقد اثارتني كثرة مفاتيح كانت بيده - ولهذا سارعته بالسؤال عما يفعل بهذه المفاتيح ؟ فاجابني انها لبيوت هو مسؤول عنها - فسررت وقلته - هل من بيت لي ولاطفالي ؟ فتبسم وقال - انا مسؤول عن بيوت الناس في الاخره وليس في الدنيا - وهذه مفاتيحها - فاطرقت حياءا وانكسارا - ثم سالته - هل يعني انك تعرف بيتي في الاخره - قال نعم - فسالته هل يمكن لك ان تريني اياه ؟ فاجاب نعم وهم بان يخطو فوجدني متردده وهممت ان اساله من يكون لكني تلعثمت ولكن هناك شعور ما انفك يخالط دمي وحتى بعد الرؤيا ان هذا الرجل هو الامام علي ابن ابي طالب - تقول اختي ما هي الا خطوه او خطوتين حتى وجدت نفسي في عالم اخر - هو عالم الاخره وما نقرا عن نعيمها في القران - وكم كانت دهشتي لرؤية القصور هناك وما يحف بها مما لا يوصف من صور - حداثق وانهار وعيون ماء معلقه وطيور ملونه ونساء وغلمان - وما كان همي حينها الا ان ارى بيتي - وكلما مررت ببيوت - سالته هل بيتي هنا - فيرد علي لا - هذه البيوت -مثلا لاولياء الله - وهذه للمساكين - وهذه كذا - وكان كلما خطى تقل مرتبة البيوت مقاما - فاشعر بانكسار شديد - حتى اوصلني الى بيوت لا تثير النظر - ثم الى بيت صغير لا يخلو من جمال واخرج مفتاحا واداره في الباب فانفتح واشار الي بالدخول - فدخلت -فوجدته ضيقا لا سعة فيه فاصابني الذهول والحزن وصرت اتذكر الخطايا واعراضي عن الاخره - وفجات وانا في هذه الحال من رؤيتي لنافذه ذتني رغبة الاستسلام الى النوم - فنمت - ولكن سرعان ما جاءني صوت الرجل يذكرني ان الوقت لم يحن للمكث في هذا البيت - فاسرعت اليه اساله عن حكمة ضيق البيت فرد علي - لانك ما عدت ملتزمة مثلما كنت - ثم انه اقسم في عالم الرؤيااني لو عدت الى التقوى التي كنت بها لسال الله ان يكون بيتي مع الاولياء - ثم سالته عن النافذه فقال - اما هذه فهي ذكرك لمصاب الحسين - ثم انتبهت . .
للاحبة من اهل السنة - الذين اغلقوا قلوبهم دون عشق الحسين (ع) وحرموا النفس من نفحات هذا العشق الالهي - ساحاول ان افسح لهم ممرا روحيا لملاقاة الحسين (ع)- لا بالدليل ولا بالحجة او البرهان - انمامن تجارب شخصيه -لعل بسببها يتوقف البعض منهم ويلحق بهذا الركب الطاهر لينال من ال محمد بركات وجودهم المقدس بين جنبيه - فيشع نور معرفة الله فيه على قدر استعداده الروحي لذلك - والا فليتامل العارف منهم في عباداته ليجدها مجوفه لا روح فيها لاعراضه عن هذا النور الرباني - والله يهدي لنوره من يشاء.
اليوم ساحدثكم بهذه الرؤيا.
لي اخت كانت مولعة بحب الحسين ( ع ) وما كان لها من امنيه سوى ان تكون قارئات المنبر الحسيني ولكن الخجل كان يحول بينها وبين هذا الامر حتى رات الزهراء ع في عالم الرؤيا وهي تهبها كتابا مخصصا للتعزيه في المجالس الحسينيه - ومن يومها وهي احب من تستمع اليها النساء في مجالس عاشوراء.
بعد سنين طوال - وبعد اتنقالها عنا الى بيت الزوجيه - زرتها يوما وجرنا الحديث عن كرامات الحسين ع فاغرورقت عينيها بالدموع وهي تحدثني عما ال اليه انشغالها بالدنيا وامورها عن انقطاعها الى الله والرياضات الروحيه التي كانت مولعه بها - ثم انها قالت لي ساحدثك بهذه الرؤيا التي تصف حالي الان مع الله والمعصومين من ال محمد - تقول كاني في عالم الرؤيا انا وزوجي واطفالي لا سكن لنا- وقد اتخذنا من ارصفة شارع الطوسي في النجف مكانا لنا - فعز علي ما انا فيه من الهم لعدم وجود بيت يضمنا - فتركت زوجي واطفالي وشرعت ابحث عمن يساعدني بايجاد مسكن لنا - فجرتني خطاي يمينا وشمالا حتى وجدت نفسي في مقبرة وادي السلام - ففزعت - ولكن وجدت في نفسي رغبة في ان اتوغل فيها - وفعلا خطوت ما بين القبور لمسافات طويله - وفجاة وجدت نفسي امام رجل نوراني عليه هيبة ارتعدت لها فراثصي مع حالة اطمئنان تسربت في جسمي ازاحت عني خوف الخطى في المقبره - وراودني ان هذا الرجل اعرفه - ولكني تجاهلت هذا الشعور - وقد اثارتني كثرة مفاتيح كانت بيده - ولهذا سارعته بالسؤال عما يفعل بهذه المفاتيح ؟ فاجابني انها لبيوت هو مسؤول عنها - فسررت وقلته - هل من بيت لي ولاطفالي ؟ فتبسم وقال - انا مسؤول عن بيوت الناس في الاخره وليس في الدنيا - وهذه مفاتيحها - فاطرقت حياءا وانكسارا - ثم سالته - هل يعني انك تعرف بيتي في الاخره - قال نعم - فسالته هل يمكن لك ان تريني اياه ؟ فاجاب نعم وهم بان يخطو فوجدني متردده وهممت ان اساله من يكون لكني تلعثمت ولكن هناك شعور ما انفك يخالط دمي وحتى بعد الرؤيا ان هذا الرجل هو الامام علي ابن ابي طالب - تقول اختي ما هي الا خطوه او خطوتين حتى وجدت نفسي في عالم اخر - هو عالم الاخره وما نقرا عن نعيمها في القران - وكم كانت دهشتي لرؤية القصور هناك وما يحف بها مما لا يوصف من صور - حداثق وانهار وعيون ماء معلقه وطيور ملونه ونساء وغلمان - وما كان همي حينها الا ان ارى بيتي - وكلما مررت ببيوت - سالته هل بيتي هنا - فيرد علي لا - هذه البيوت -مثلا لاولياء الله - وهذه للمساكين - وهذه كذا - وكان كلما خطى تقل مرتبة البيوت مقاما - فاشعر بانكسار شديد - حتى اوصلني الى بيوت لا تثير النظر - ثم الى بيت صغير لا يخلو من جمال واخرج مفتاحا واداره في الباب فانفتح واشار الي بالدخول - فدخلت -فوجدته ضيقا لا سعة فيه فاصابني الذهول والحزن وصرت اتذكر الخطايا واعراضي عن الاخره - وفجات وانا في هذه الحال من رؤيتي لنافذه ذتني رغبة الاستسلام الى النوم - فنمت - ولكن سرعان ما جاءني صوت الرجل يذكرني ان الوقت لم يحن للمكث في هذا البيت - فاسرعت اليه اساله عن حكمة ضيق البيت فرد علي - لانك ما عدت ملتزمة مثلما كنت - ثم انه اقسم في عالم الرؤيااني لو عدت الى التقوى التي كنت بها لسال الله ان يكون بيتي مع الاولياء - ثم سالته عن النافذه فقال - اما هذه فهي ذكرك لمصاب الحسين - ثم انتبهت . .
تعليق