إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نصر الله: لبنان كله على خط القلق.. والتحقيق الجدي مطلب وطني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصر الله: لبنان كله على خط القلق.. والتحقيق الجدي مطلب وطني

    رفض التدويل والتخوين والعزل والعنف والانفعال والفتنة.. ودعا إلى الحوار
    نصر الله: لبنان كله على خط القلق.. والتحقيق الجدي مطلب وطني





    نظم <<حزب الله>> مسيرة حاشدة في الضاحية الجنوبية لبيروت لمناسبة العاشر من محرم شارك فيها مئات الآلاف وشخصيات سياسية حزبية. وألقى الأمين العام ل<<حزب الله>> السيد حسن نصر الله في الحشود كلمة قال فيها ان المعنى الابرز للاجتماع العاشورائي هذه السنة هو حماية المقاومة والوطن، وان المقاومة هي خيار شعبنا وأمتنا ومهما وصفها الأعداء والطغاة والمستكبرون بالإرهاب، فلن يستطيعوا أن يمسوا بقداستها وبوجدانها وبحضورها المقدس في عقول وقلوب شعوب هذه الأمة. وأضاف <<لو وضعنا على لوائح الإرهاب فإن ذلك سيزيدنا إيماناً وقناعة بصوابية هذا الطريق الذي نستمد فيه المعنوية والقوة والإرادة من الله لا من أي أحد في هذا العالم وجميعاً نقول اليوم، للصهاينة ستفشلون وتحبطون>>.
    وتابع: <<الوضع اللبناني يشغلنا ويضع البلد كله على خط القلق، ويحمّلنا جميعاً في لبنان، القوى السياسية والدولة والموالاة والمعارضة والطوائف والأحزاب والفئات وأفراد شعبنا، مسؤولية استثنائية وتاريخية وكبيرة بعيداً عن الانفعالات والعواطف والعصبيات الحزبية والمذهبية والطائفية والمناطقية، لأنه لا سمح الله لو انهار السقف فسينهار على رؤوس الجميع، ولو ذهبنا إلى الخراب، فإن الجميع سيكون خاسراً ولن يكون هناك رابح إن تركنا الساحة لانفعالاتنا وغضبنا وعواطفنا، أو إذا اعتبر أي واحد منا أن الفرصة مؤاتية للاقتناص على مستوى المكاسب والمغانم الشخصية أو الفئوية>>.
    وتوقف عند نقاط عدة اولاها ان المطلوب التعاطي المسؤول مع قضية جريمة اغتيال الرئيس الحريري <<بما يطمئن عائلته وبما يطمئن محبيه وبما يطمئن كل الشعب اللبناني. مطلب التحقيق الجدي والصادق والمخلص والأمين والسريع والمتابعة المسؤولة لهذا الملف، ليس مطلب فئة أو طائفة أو مجموعة من اللبنانيين، هو موضع إجماع وطني، وهو مسؤولية وطنية كبرى. والمسارعة والجدية في حسم هذا الملف يمكنها أن تبعث الطمأنينة والهدوء والسكينة في البلد ويمكنها أن تبعد الكثير من أشباح الفتنة التي يراد إحضارها إلى لبنان من خلال مواقع دولية أو من خلال مواقع إقليمية.
    ثانياً: ليس أمامنا كلبنانيين لمعالجة أزماتنا ومشاكلنا، سوى أن نتحاور ونلتقي ولو كنا في حالة غضب أو تشنج أو توتر. لا يجوز أن نعيد أخطاء الماضي، يجب أن نستفيد من كل التجارب الماضية. في لبنان خاض اللبنانيون بعضهم مع بعض حرباً أهلية، وكانت حرب اللبنانيين على أرضهم، كما كانت حرب الآخرين على أرضهم، لم تكن فقط حرب الآخرين على أرضنا، نحن كلبنانيين نسلي أنفسنا أحياناً ونخادع أنفسنا أحياناً أخر عندما نصف الحرب الأهلية السابقة بأنها كانت حرب الآخرين على أرضنا. لقد كانت حرب الآخرين وكانت حرب اللبنانيين أيضاً بعضهم مع بعض. في تلك المرحلة ارتكب خطأ فادح، لم يصغ اللبنانيون لنداءات الحوار والتلاقي والجلوس، والتي أطلقها كبار قادة هذا البلد، وفي مقدمهم سماحة الإمام المغيّب القائد السيد موسى الصدر وآخرون من كبار القادة في لبنان، أصر فريق لبناني على عزل فريق لبناني آخر، ودخل في الحياة السياسية اللبنانية مصطلح الانعزال والقوى الانعزالية، لم يكن هناك مكان للقاء فذهبنا جميعاً إلى القتال وإلى الحرب، سنة وسنتين وأكثر، وسقط مئات الآلاف من الضحايا والجرحى، دمرنا بلدنا، وخربنا اقتصادنا، ولكننا في نهاية المطاف وجدنا أنفسنا جميعاً مضطرين للعودة إلى الطاولة إلى الحوار إلى النقاش إلى الجدية في معالجة المسائل سلمياً، لماذا لم نفعل ذلك منذ البداية؟ ألم نكن نوفر على بلدنا مئات الآلاف من الضحايا والجرحى وكل هذه الخسائر النفسية والمعنوية والانسانية والمادية الجسيمة التي لحقت ببلدنا. لا يرتكب أي منا هذا الخطأ من جديد، لا يجوز من جديد أن يعزل فريق لبناني فريقاً لبنانياً آخر ويقاطعه مهما كانت الخلافات، لا يجوز أن تعزل الموالاة المعارضة ولا يجوز أن تعزل المعارضة الموالاة، لا خيار أمامنا إذا كنا حريصين على لبنان سوى أن نجلس بعضنا مع بعض ونتكلم ونتناقش في خياراتنا ونبحث عن حل. لا التدويل يعالج قضيتنا ومحنتنا في لبنان بل يزيدها تعقيداً، ولا اللجوء إلى الخارج. إنني بكل صدق وإخلاص أقدر انفعال وغضب وعواطف بعض القادة السياسيين في لبنان لما جرى من عمليات في الآونة الأخيرة، ما زلنا جميعاً نجهل فاعليها ولا نعرف مرتكبيها، إنني إذ أقدر هذا الانفعال وهذا الغضب وهذه العاطفة الصادقة، أتوجه إلى كل السادة في المعارضة وعلى رأسهم الزعيم الكبير وليد جنبلاط، وأقول لهم في بلدنا وفي وطننا لا يجوز أن نعالج مشكلتنا بمزيد من الانفعال ومزيد من السخط ومزيد من التصعيد، ولا يجوز إن كنتم تصفون ما هو قائم في لبنان بانتداب سوري أن نستبدله بانتداب آخر، وأنا لا أريد أن أناقش الآن في هذه التسمية. الجميع مدعو لأن يلتقي ولنوفر إن شاء الله، هذا البلد آمن بمعنى أن فيه سلماً أهلياً وإن إرادة أهله هي إرادة تجتنب وتتجنب الذهاب إلى استعمال العنف في حل القضايا السياسية على المستوى الشعبي، ولكن استمرار الوضع القائم، بالتأكيد، فيه خسائر سياسية واقتصادية ومعنوية ونفسية، اللبنانيون جميعاً قلقون في هذه المرحلة، تعالوا لنوفر كل هذه الخسائر ولنذهب إلى حيث يجب أن نذهب، إلى الطاولة، وإلى حيث سنذهب في نهاية المطاف، لأنه في هذا البلد أثبتت كل التجارب وعلى مدى القرون الماضية كلها أنه بلد الجميع، لا يستطيع أحد أن يشطب أحداً، ولا يستطيع أحد أن يلغي أحداً ولا يستطيع أحد أن يتجاهل أحداً. إذا كانت هذه هي حقائق التاريخ والمجتمع والسياسة والتركيبة اللبنانية، فلماذا لا نستفيد من كل تجارب الماضي.
    ثالثاً: المخرج الوحيد لما نحن فيه، هو أن نذهب إلى الانتخابات، وقال: <<دعوا الاستفتاء جانباً وبالتأكيد ليس هناك مصلحة في لبنان أن يحتكم أي منا إلى الشارع لحسم مسائل أساسية. نحن نطالب بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر إلا إذا أجمع اللبنانيون على تأجيلها لبعض الوقت، فلا نخالف إجماعاً، ولكن الأصل والصحيح هو إجراء الانتخابات في موعدها المحدد. وثانياً أن يسارع المجلس النيابي إلى حسم قانون الانتخاب، لننتقل إلى مرحلة العملية الانتخابية، تحضيراً وتمهيداً وخوضاً في نهاية المطاف. وأنا أقول باسم حزب الله، في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، نحن جاهزون لأن نتفهم أي قانون انتخاب يتناسب مع هذه المرحلة، يطمئن اللبنانيين ولا يسخط الكثير منهم، وحاضرون لتأييده لا فقط لتفهمه، لأن هذه المرحلة الحساسة تتطلب أن نبحث عن نقاط نلتقي فيها لا أن يتشدد كل منا بما يعتقده، خصوصاً إذا كان أمام خيارات متعددة ومعقولة، ويمكن أن يتنازل الواحد منا فيها للآخر. ثالثاً: ان المجلس النيابي المقبل هو أهم وأخطر مجلس نيابي ننتخبه منذ عام 1992. هو مجلس سياسي بامتياز، هو مجلس يُراد له ومنه أن يحسم الخيارات السياسية الاستراتيجية الأساسية في لبنان لأربع سنوات ويمكن لعقود من الزمن لعشرات السنوات، ولذلك لا يجوز أن يتلكأ أي واحد منا أو يعتبر أن هذه الانتخابات كبقية الانتخابات السابقة، وإذا كان هناك خلل ما في تأمين بعض المصالح أو بعض الخدمات فييأس من الانتخابات.
    رابعاً: <<أنا أدعو اللبنانيين أمام الاستحقاقات الجديدة إلى المزيد من النقاش وإن لم يلتقوا إلى النقاش في مجالسهم الخاصة بشكل هادئ ومسؤول، أن لا ننجرف مع شعار، وأن لا نذهب بعيداً مع عاطفة، لأننا قلنا إننا في مرحلة حساسة ومسؤولة جداً. مثلاً، عندما يُطرح ويشتد الكلام حول تنفيذ القرار 1559، ونختلف، بعضنا يتصور أن هذا القرار سيحقق للبنان سيادة وحرية واستقلالا. تعالوا لأن لا نكتفي بالخطابات، وأن نجلس لنقنع بعضنا: كيف يصنع هذا القرار سيادة؟ وكيف يأتينا بالاستقلال؟ وكيف يصنع لنا الحرية؟ في المقابل، هناك وجهة نظر أخرى تقول ان هذا القرار يضيع البلد ويخربه ويجعله مرهوناً لقوى دولية ولقوى معادية على المستوى الإقليمي، أعني إسرائيل بالتحديد. البعض يقول ويستدل أن المطالب المذكورة في القرار 1559 هي مطالب إسرائيلية بالكامل. الإسرائيليون يطالبون بها منذ مدة طويلة من الزمن: نزع سلاح المقاومة، التي سميت بالميليشيات اللبنانية، هذا مطلب إسرائيلي بلا شك. توطين الفلسطينيين في لبنان، هو أكبر خدمة مجانية يمكن أن تقدم لإسرائيل بلا شك، وقد سمعنا أيضاً في الأيام الأخيرة، أن شارون يضع شرطاً لمعاودة المفاوضات مع سوريا، انسحاب القوات السورية من لبنان، ألا يدعونا هذا إلى بعض التأمل؟ هل واقعاً أصبح شارون وشالوم أحرص على مصالحنا الوطنية وعلى سيادتنا واستقلالنا وحريتنا وسلمنا الأهلي ومؤسساتنا الدستورية في لبنان أكثر من كثير من اللبنانيين! هل شارون مصيب في ما يطرحه، وعدد كبير من اللبنانيين مشتبهون! هل صحيح أن الذين يعارضون 1559 هم مجرد دمى أو عملاء! هذه اللغة نحن نرفضها، التخوين نرفضه ولغة الدمى والعملاء نرفضها، نحن جميعاً لبنانيون معنيون بمصير بلدنا ومعنيون بأن ندرس وبأن نتأمل وبأن لا نقع في فخ أحد لا في فخ إسرائيل ولا في فخ أميركا ولا في أي فخ يُنصب لنا. قرار الشعب اللبناني في أي مسألة، في العلاقات مع سوريا، في الموقف منها، في الموقف من وجود قواتها على الأراضي اللبنانية أو بعض الأراضي اللبنانية يجب ان نعالجه من خلال الحوار أو من خلال مؤسساتنا الدستورية، لا من خلال التقاتل، ولا الاحتكام إلى الشارع. في لبنان كل الناس عندها شارع، وكل الناس تستطيع أن تنزل تظاهرات، فلندع هذا الأمر جانباً ولنتصرف بمسؤولية وبديموقراطية.
    خامساً: في يوم العاشر من المحرم، يجب أن لا ننسى بقية أرضنا المحتلة ومقدساتنا المحتلة وإخواننا المعتقلين في سجون العدو الصهيوني من لبنانيين وفلسطينيين وعرب لنجدد معهم عهد الجهاد وعهد الشهادة من أجل تحريرهم، ولا بد أن الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الذين ما زلنا نفتقدهم من ساحتنا، والذين نشعر اليوم بأننا أحوج ما نكون إليهم من أي زمن مضى، يجب أن نذكر لنؤكد أن هذه القضية وقضية الإمام الصدر وقضية الإخوة والأخوات المعتقلين في سجون العدو، هي مسؤولية وطنية وقضية وطنية وقومية وإسلامية كبرى، ويجب أن لا تغيب، لا عن القول ولا عن الفعل ولا عن ممارسة المسؤولية.
    سادساً: على مستوى الأمة، إن أكبر تحدّ نواجهه اليوم هو تحدي الفتنة، وإن أي تمزق وفتنة وتفتت وتشتت في أي بلد عربي أو إسلامي وعلى مستوى الأمة يخدم عدونا الاسرائيلي والادارة الاميركية وما جرى في العراق من تفجير بعض الانتحاريين لأنفسهم في مساجد وحسينيات أو مواكب حسينية هنا أو هناك، هذا أخطر ما تواجه الأمة في أي مكان من العالم العربي والإسلامي. مدخل الفتنة في الأمة هو التكفير، أن يكفر المسلمون بعضهم بعضاً، وهذه أشد محنة. إن باب الشر في هذه الأمة يأتي من باب التكفير، عندما يقف أحدنا ليكفر مجتمعنا بكامله لسبب أو لآخر، هذه كارثة دينية وإنسانية وثقافية وأخلاقية. في يوم العاشر من محرم يجب أن نؤكد أن عدونا هو هذا العدو الصهيوني الذي يحتل فلسطين وأجزاء من لبنان وسوريا، أن عدونا هو إسرائيل، وغير إسرائيل في هذه المنطقة هم أهلنا وإخواننا ويجب أن نتفاهم وأن نتحاور معهم. العدو هو إسرائيل، السلاح يجب أن يبقى مشرعاً في وجه هذا العدو، الحقد يجب أن يبقى قائماً فقط في وجه هذا العدو، وكما كتب شهداؤنا بالدم وكما في كل عام، نختم أيضاً في هذا العام لنؤكد هوية العدو ونميزه عن الصديق، ونعلن في مسيرتنا وفي مقاومتنا للعدو وللصديق ليعرف من نعتقد أنه عدونا ومن نعتقد أنه صديق، إسرائيل هي عدونا، هذا كيان غاصب غير قانوني غير شرعي ولا مستقبل له في أرضنا ومصيره يعبّر عنه دمنا والشعار: الموت لإسرائيل. ومن خلف إسرائيل تأتي الإدارة الأميركية، عندما أقول أميركا، يجب أن أوضح لا نقصد الشعب الأميركي الذي بأغلبيته بعيد وجاهل بما يجري في العالم وبما تقوم به حكوماته وإداراته وجيوشه في العالم. هذه الإدارة الأميركية، نحن نعتبرها عدواً لهذه الأمة، وعدواً لشعوب هذه الأمة لأنها كانت دائماً في موقع الاعتداء والاحتلال ومساندة إسرائيل. الإدارة الأميركية هي العدو وشعارنا الذي رفعناه ولا نخشى أن نكرره في كل عام: الموت لأميركا.. الإدارة الاميركية. قد يتساءل البعض ويقول: أليس لهذا العداء من نهاية؟ نعم له نهاية. الصهاينة، فليرحلوا من أرضنا ومقدساتنا وليعيدوا الأرض والمقدسات إلى أصحابها وينتهي هذا الصراع. لتوقف أميركا تدخلها في شؤون بلادنا وأمتنا، فلتوقف عدوانها واحتلالها ونهبها لخيراتنا وثرواتنا ونحن لا شأن لنا بها، نحن لا نريد أن نذهب إلى واشنطن لنقاتل أميركا. نحن هنا في بلادنا ندافع عن بلادنا وعن وجودنا>>.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X