كلمة الامين العام في اليوم العاشر من شهر محرم الحرام 1426هـ (19-2-2005)
نظم حزب الله مسيرة حاشدة في الضاحية الجنوبية لبيروت لمناسبة العاشر من محرم شارك فيها مئات الآلاف وشخصيات سياسية حزبية. وألقى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في الحشود كلمة قال فيها ان المعنى الابرز للاجتماع العاشورائي هذه السنة هو حماية المقاومة والوطن، وان المقاومة هي خيار شعبنا وأمتنا ومهما وصفها الأعداء والطغاة والمستكبرون بالإرهاب، فلن يستطيعوا أن يمسوا بقداستها وبوجدانها وبحضورها المقدس في عقول وقلوب شعوب هذه الأمة. وأضاف "لو وضعنا على لوائح الإرهاب فإن ذلك سيزيدنا إيماناً وقناعة بصوابية هذا الطريق الذي نستمد فيه المعنوية والقوة والإرادة من الله لا من أي أحد في هذا العالم وجميعاً نقول اليوم، للصهاينة ستفشلون وتحبطون".
وتابع: "الوضع اللبناني يشغلنا ويضع البلد كله على خط القلق، ويحمّلنا جميعاً في لبنان، القوى السياسية والدولة والموالاة والمعارضة والطوائف والأحزاب والفئات وأفراد شعبنا، مسؤولية استثنائية وتاريخية وكبيرة بعيداً عن الانفعالات والعواطف والعصبيات الحزبية والمذهبية والطائفية والمناطقية، لأنه لا سمح الله لو انهار السقف فسينهار على رؤوس الجميع، ولو ذهبنا إلى الخراب، فإن الجميع سيكون خاسراً ولن يكون هناك رابح إن تركنا الساحة لانفعالاتنا وغضبنا وعواطفنا، أو إذا اعتبر أي واحد منا أن الفرصة مؤاتية للاقتناص على مستوى المكاسب والمغانم الشخصية أو الفئوية".
وللاستماع على الخطبة
اضغط هنا
اسالكم الدعاء
نظم حزب الله مسيرة حاشدة في الضاحية الجنوبية لبيروت لمناسبة العاشر من محرم شارك فيها مئات الآلاف وشخصيات سياسية حزبية. وألقى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في الحشود كلمة قال فيها ان المعنى الابرز للاجتماع العاشورائي هذه السنة هو حماية المقاومة والوطن، وان المقاومة هي خيار شعبنا وأمتنا ومهما وصفها الأعداء والطغاة والمستكبرون بالإرهاب، فلن يستطيعوا أن يمسوا بقداستها وبوجدانها وبحضورها المقدس في عقول وقلوب شعوب هذه الأمة. وأضاف "لو وضعنا على لوائح الإرهاب فإن ذلك سيزيدنا إيماناً وقناعة بصوابية هذا الطريق الذي نستمد فيه المعنوية والقوة والإرادة من الله لا من أي أحد في هذا العالم وجميعاً نقول اليوم، للصهاينة ستفشلون وتحبطون".
وتابع: "الوضع اللبناني يشغلنا ويضع البلد كله على خط القلق، ويحمّلنا جميعاً في لبنان، القوى السياسية والدولة والموالاة والمعارضة والطوائف والأحزاب والفئات وأفراد شعبنا، مسؤولية استثنائية وتاريخية وكبيرة بعيداً عن الانفعالات والعواطف والعصبيات الحزبية والمذهبية والطائفية والمناطقية، لأنه لا سمح الله لو انهار السقف فسينهار على رؤوس الجميع، ولو ذهبنا إلى الخراب، فإن الجميع سيكون خاسراً ولن يكون هناك رابح إن تركنا الساحة لانفعالاتنا وغضبنا وعواطفنا، أو إذا اعتبر أي واحد منا أن الفرصة مؤاتية للاقتناص على مستوى المكاسب والمغانم الشخصية أو الفئوية".
وللاستماع على الخطبة
اضغط هنا
اسالكم الدعاء
تعليق