مواطنو القطيف يتزاحمون على التبرع بالدم
تدفق المئات من مواطني محافظة القطيف على مراكز حملة التبرع بالدم التي نُظمت ضمن برنامج خيري بدعوة من مشايخهم الذين شددوا على ضرورة المشاركة في الحملة لينتفع بالدم المتبرع به من هم في حاجة ماسة اليه بدلا من إراقة الدماء.
واوضح رئيس فريق الحملة ناصر الطويلب ان اجمالي وحدات الدم المتبرع بها خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين بلغ (274) وحدة مشيراً الى ان الوحدة تزن (500) مليجرام وتصلح للاستخدام خلال (40) يوماً.
ويشهد مشروع حملات التبرع بالدم في القطيف منذ انطلاقته عام 1417هـ تطورا ملحوظا عاما بعد عام, حيث تزداد اعداد المتبرعين مما يغذي بنوك الدم في مستشفيات المنطقة الشرقية ويقام مخيم الحملة بالقطيف على مساحة (200) متر مربع - حسبما افاد خالد القطري - المسؤول في الحملة - الذي بين ان المخيم الذي يعمل فيه اطباء وفنيون واداريون متطوعون يستقبل (12) متبرعا في وقت واحد.
وغالبية المتبرعين من الشباب الذين تتراوح اعمارهم ما بين (18) و (30) عاما حيث ان استقبالهم يبدأ الساعة الثامنة والنصف مساء ويستمر الى حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
واشار زكي الدرويش مسؤول تسجيل المتبرعين في المخيم الى ان المتبرعين يتزاحمون للمشاركة في الحملة طلبا للاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
وقال عدد من المتبرعين الذين التقيناهم في المخيم ومنهم عقيل الصفار ورائد سليمان ولؤي آل رقية انهم يجدون راحة نفسية في التبرع بدمائهم فربما تساهم الدماء التي يتبرعون بها في انقاذ حياة شخص في حاجة ماسة اليها.
الخبر كا نشرته جريده عكاظ السعوديه اليوم( الإثنين - 12/1/1426هـ ) الموافق 21 / فبراير/ 2005 - العدد 1345
تدفق المئات من مواطني محافظة القطيف على مراكز حملة التبرع بالدم التي نُظمت ضمن برنامج خيري بدعوة من مشايخهم الذين شددوا على ضرورة المشاركة في الحملة لينتفع بالدم المتبرع به من هم في حاجة ماسة اليه بدلا من إراقة الدماء.
واوضح رئيس فريق الحملة ناصر الطويلب ان اجمالي وحدات الدم المتبرع بها خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين بلغ (274) وحدة مشيراً الى ان الوحدة تزن (500) مليجرام وتصلح للاستخدام خلال (40) يوماً.
ويشهد مشروع حملات التبرع بالدم في القطيف منذ انطلاقته عام 1417هـ تطورا ملحوظا عاما بعد عام, حيث تزداد اعداد المتبرعين مما يغذي بنوك الدم في مستشفيات المنطقة الشرقية ويقام مخيم الحملة بالقطيف على مساحة (200) متر مربع - حسبما افاد خالد القطري - المسؤول في الحملة - الذي بين ان المخيم الذي يعمل فيه اطباء وفنيون واداريون متطوعون يستقبل (12) متبرعا في وقت واحد.
وغالبية المتبرعين من الشباب الذين تتراوح اعمارهم ما بين (18) و (30) عاما حيث ان استقبالهم يبدأ الساعة الثامنة والنصف مساء ويستمر الى حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
واشار زكي الدرويش مسؤول تسجيل المتبرعين في المخيم الى ان المتبرعين يتزاحمون للمشاركة في الحملة طلبا للاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
وقال عدد من المتبرعين الذين التقيناهم في المخيم ومنهم عقيل الصفار ورائد سليمان ولؤي آل رقية انهم يجدون راحة نفسية في التبرع بدمائهم فربما تساهم الدماء التي يتبرعون بها في انقاذ حياة شخص في حاجة ماسة اليها.
الخبر كا نشرته جريده عكاظ السعوديه اليوم( الإثنين - 12/1/1426هـ ) الموافق 21 / فبراير/ 2005 - العدد 1345
تعليق