استراتيجية هيئة علماء البعث والقتل .. ولماذا يهدد حزب البعث الشيعة بالاسم
هيئة علماء البعث والخطف والقتل وقطع الرؤوس هددت اخيرا ‘ بعد الانتخابات التي شارك فيها الملايين (8مليون ونيف من مجموع 13 مليون يحق لهم الصويت ) اي اكثر من 66% من المسجلين اسماءهم للتصويت وكشفت عن زيف ادعاءاتهم الخبيثة والتاَمرية بان مقولة "الاكثرية الشيعية" مشكوك فيها هددت الامم الامتحدة ومجلس الامن وكل المجتمع الدولي بعواقب الاعتراف بشرعية الانتخابات والحكومة التي ستفرزها ولم تحدد هذه الهيئة الملعونة المجرمة نوع الاجرءات التي ستتخذها ضد العالم الذي سيتعامل مع الحكومة الشرعية التي سينتخبها المجلس الوطني القادم المنتخب من قبل الاكثرية .. كما ان الهيئة البعثية التي تشكلت اساسا من بقايا "مدرسة البعث" وحملتها "الايمانية" وتضم عناصر محترفة في القتل والخبث وتتحمل مسئولية معظم عمليات القتل والخطف والتفجير التي جرت وتجري في العراق ضد العراقيين
وخاصة الشيعة وقد اتخذت من اطارها (الديني) الطائفي غطاءا للعمليات الارهابية والتفجيرات التي يقوم بها اتباعها البعثيين والسلفيين المجرمين قد اصدرت تحذيرات تحمل نفسا بعثيا ونهجا شوفينيا ومواصفات للحكومة المنتخبة كأن تكون"حكومة تصريف امور! محدودة الصلاحيات وقراراتها قابلة للطعون لانها لاتمتلك الشرعية الكافية(...) ".. هذا الخطاب الاستعلائي وهذا النفس البغيض باالرغم من انه يشير الى عمق الاحباط والفشل الذريع الذي اصيبت به عصابة علماء البعث الا اننا نستطيع ان نستقرأ منه ونستخلص ان العصابة المجرمة لتلك الهيئة تقف
خلف كل التصعيد الامني وهي التي تصدر كل التعليمات اللازمة للقتلة والملثمين وجماعات
ما يسمى بجحوش "التوجيد" و"السري" و"العشرين" و"انصار الغدر" وكل تلك المسميات
التي انبثقت منها والتي شكلت ذراعا عسكريا لهيئة البعث السنية الطائفية ..والواضح ان النجاح الذي حققته الانتخابات العراقية ‘والتي الحقت العار والهزيمة باالهيئة المذكورة واجنحتها الارهابية المسلحة وبحزب البعث الشوفيني الطائفي الذي لاول مرة يصدر فيها بيانا بعد الانتخابات يشير بالاسم للشيعة متهما اياهم باالتاَمر مع امريكا ضمن خطاب متناغم مع تهديدات المسخ الزرقاوي وهو ما يؤكد بوقوف البعثيين الطائفيين وبتحالف مع الاجساد الانتحارية
النتنة النجسة المستور دة من السعودية واليمن والاردن خلف كل التفجيرات وعمليات الخطف
وقتل الشيعة ‘ هذا النجاح قد افسد خطط كل الدوائر العربية السنية ومعظم الذين راهنوا على تهديدات تلك الاطراف العفنة واعمالهم الارهابية وحشرهم جميعا في زاوية حرجة لا يستطيع الخروج منها الا باالانتحار الجماعي سياسيا وطائفيا او بحيلة جديدة ومكر سيئ سوف تكشف الايام مدى قدرته على الصمود خاصة وان خطاب التهديد والوعيد لهيئة علماء القتل والاجرام ونبرته التي لا يفارقها الخبث واللؤم والحقد مع التلويح ‘خداعا ومكرا‘ باالتعاون مع الحكومة الجديدة يحتوي على تناقضات وامور خفية لا نستطيع التكهن بها الا بعد تشكيل الحكومة الجديدة حيث تلك الانتخابات قد كشفت عورات الجماعات السنية المتطرفة والمعتدلة الارهابية السلفية والعلمانية واسقطت ورقة التوت التي كان يتحصن بها الباججيون والياوريون والاخوانيون (حزب محسن عبد الحميد) وغيرهم من الذين تحججوا بالامن والفوضى لتاجيل الانتخابات ولكسب الوقت من اجل تحقيق غاياتهم الطائفية المريضة .. وجاءت المشاركة الكثيفة لتقلب الطاولة عليهم جميعا وتعريهم على حقيقتهم وتفضحهم بانهم لا قيمة لهم في المجتمع العراقي وان حجمهم لا يساوي شيئا و لا يحظون باي شعبية وقاعدة جماهيرية والتأجيل الذي طالبوه للانتخابات ليس الا لحاجة في نفس يعقوب وعلى راسها التغطية على حجمهم الضئيل والصغير .. وقد توجهوا اخيرا لحيلة جديدة مكملة لخطاب الخبث الجديد لهيئة علماء البعث والقتل من خلال رفع شعار "المصالحة" وضرورة مشاركة "السنٌة" في كتابة الدستور والحكومة
الجديدة وهو امر خطير ويشكل سابقة شؤم في العراق الجديد الديمقراطي حيث كيف يمكن المساواة بين القاتل والمقتول .. بين من ضحى وخاطر بنفسه ليدلي بصوته وسط تهديدات القتل وخطف المنون وبين من جلس لينظر كيف يقتل المشاركون وتتناثر اشلاءهم .. كيف يمكن ان يكافأ من راهن على الارهاب وجماعات القتل كحزب عبد الحميد وهيئة علماء البعثيين باالجلوس حول طاولة واحدة لكتابة الدستور ومن شق عباب الموت وغامر بوجوده واهله واطفاله ليدلي بصوته من اجل ذلك الدستور المنتظر كتابته ؟! انه "قسمة ضيزا" !..ان تصريحات هيئة الخطف والقتل الاخيرة وخطابها لا يحمل شيئا جديدا سوى المراوغة والاستمرار في ذات النهج ولكن هذه المرة باستراتيجية جديدة وخطة ماكرة تكمل ما انتهت اليه الهيئة حيث سوف يستمرون باالتحريض على القتل والتفحيرات وقد وضعوا مبررات ذلك مقدما من خلال وصفهم بان الحكومة المنتخبة "ناقصة الشرعية" بل وحددو بعض وظائف الحكو مة القادمة بانها "لا تملك الشرعية في اعداد الدستور او عقد اتفاقيات امنية واقتصادية"!! .. فهم يريدون من جهة ان يمدوا "يد التعاون" مع الحكومة التي ستنتخبها الاكثرية ومن جهة اخرى قد اعدوا "خناجر" لغرسها في الجسد العراقي وابناء الشيعة الذين لم يترددوا في بياناتهم وخطاباتهم ومجالسهم
في وصفهم بانهم كفرة ومتامرين .. لذلك نحذر الشيعة وكياناتهم السياسية من تقديم اي تنازل لهؤلاء القتلة ولاولئك المنافقين والانتهازيين .. فشلهم في وقف الانتخابات وبروز حجمهم الصغير الحقيقي دفع بشخص طائفي مثل مشعان الجبوري ان يطعن في شرعية الانتخابات واتهامه لهيئة المفوضية العليا للانتخابات بانها منحازة ضد السنة !.. لذلك سنتوقع ان يضع الارهابيون هذه المرة يدهم بيد ما يسمى المعتدلين السنة ويقفوا ضمن اصطفاف طائفي معا لاجهاض العملية السياسية وسوف يرفعون "حقوق السنٌة" لجعلها قميص عثمان يتباكون عليه كي يضروا باالعراق الديمقراطي وتجربته الفريدة خاصة وان هناك دول مجاورة مازالت تنكأ في
الجرح العراقي مثل سوريا التي ترفض لحد هذا اليوم رفع "العلم العراقي" على السفارة في
دمشق وهو موقف مشين يكشف عن مدى طائفية الوزارة الخارجية السورية ونفوذ القوميين السنة في القرار السوري وقيادة حزب البعث الفاشي في ظل نظام " يحكمه" العلويون ..
اسعد راشد
2005-02-3
الصفحـــــــة الرئيسية
تــــــــواصل معـــــــنا
هيئة علماء البعث والخطف والقتل وقطع الرؤوس هددت اخيرا ‘ بعد الانتخابات التي شارك فيها الملايين (8مليون ونيف من مجموع 13 مليون يحق لهم الصويت ) اي اكثر من 66% من المسجلين اسماءهم للتصويت وكشفت عن زيف ادعاءاتهم الخبيثة والتاَمرية بان مقولة "الاكثرية الشيعية" مشكوك فيها هددت الامم الامتحدة ومجلس الامن وكل المجتمع الدولي بعواقب الاعتراف بشرعية الانتخابات والحكومة التي ستفرزها ولم تحدد هذه الهيئة الملعونة المجرمة نوع الاجرءات التي ستتخذها ضد العالم الذي سيتعامل مع الحكومة الشرعية التي سينتخبها المجلس الوطني القادم المنتخب من قبل الاكثرية .. كما ان الهيئة البعثية التي تشكلت اساسا من بقايا "مدرسة البعث" وحملتها "الايمانية" وتضم عناصر محترفة في القتل والخبث وتتحمل مسئولية معظم عمليات القتل والخطف والتفجير التي جرت وتجري في العراق ضد العراقيين
وخاصة الشيعة وقد اتخذت من اطارها (الديني) الطائفي غطاءا للعمليات الارهابية والتفجيرات التي يقوم بها اتباعها البعثيين والسلفيين المجرمين قد اصدرت تحذيرات تحمل نفسا بعثيا ونهجا شوفينيا ومواصفات للحكومة المنتخبة كأن تكون"حكومة تصريف امور! محدودة الصلاحيات وقراراتها قابلة للطعون لانها لاتمتلك الشرعية الكافية(...) ".. هذا الخطاب الاستعلائي وهذا النفس البغيض باالرغم من انه يشير الى عمق الاحباط والفشل الذريع الذي اصيبت به عصابة علماء البعث الا اننا نستطيع ان نستقرأ منه ونستخلص ان العصابة المجرمة لتلك الهيئة تقف
خلف كل التصعيد الامني وهي التي تصدر كل التعليمات اللازمة للقتلة والملثمين وجماعات
ما يسمى بجحوش "التوجيد" و"السري" و"العشرين" و"انصار الغدر" وكل تلك المسميات
التي انبثقت منها والتي شكلت ذراعا عسكريا لهيئة البعث السنية الطائفية ..والواضح ان النجاح الذي حققته الانتخابات العراقية ‘والتي الحقت العار والهزيمة باالهيئة المذكورة واجنحتها الارهابية المسلحة وبحزب البعث الشوفيني الطائفي الذي لاول مرة يصدر فيها بيانا بعد الانتخابات يشير بالاسم للشيعة متهما اياهم باالتاَمر مع امريكا ضمن خطاب متناغم مع تهديدات المسخ الزرقاوي وهو ما يؤكد بوقوف البعثيين الطائفيين وبتحالف مع الاجساد الانتحارية
النتنة النجسة المستور دة من السعودية واليمن والاردن خلف كل التفجيرات وعمليات الخطف
وقتل الشيعة ‘ هذا النجاح قد افسد خطط كل الدوائر العربية السنية ومعظم الذين راهنوا على تهديدات تلك الاطراف العفنة واعمالهم الارهابية وحشرهم جميعا في زاوية حرجة لا يستطيع الخروج منها الا باالانتحار الجماعي سياسيا وطائفيا او بحيلة جديدة ومكر سيئ سوف تكشف الايام مدى قدرته على الصمود خاصة وان خطاب التهديد والوعيد لهيئة علماء القتل والاجرام ونبرته التي لا يفارقها الخبث واللؤم والحقد مع التلويح ‘خداعا ومكرا‘ باالتعاون مع الحكومة الجديدة يحتوي على تناقضات وامور خفية لا نستطيع التكهن بها الا بعد تشكيل الحكومة الجديدة حيث تلك الانتخابات قد كشفت عورات الجماعات السنية المتطرفة والمعتدلة الارهابية السلفية والعلمانية واسقطت ورقة التوت التي كان يتحصن بها الباججيون والياوريون والاخوانيون (حزب محسن عبد الحميد) وغيرهم من الذين تحججوا بالامن والفوضى لتاجيل الانتخابات ولكسب الوقت من اجل تحقيق غاياتهم الطائفية المريضة .. وجاءت المشاركة الكثيفة لتقلب الطاولة عليهم جميعا وتعريهم على حقيقتهم وتفضحهم بانهم لا قيمة لهم في المجتمع العراقي وان حجمهم لا يساوي شيئا و لا يحظون باي شعبية وقاعدة جماهيرية والتأجيل الذي طالبوه للانتخابات ليس الا لحاجة في نفس يعقوب وعلى راسها التغطية على حجمهم الضئيل والصغير .. وقد توجهوا اخيرا لحيلة جديدة مكملة لخطاب الخبث الجديد لهيئة علماء البعث والقتل من خلال رفع شعار "المصالحة" وضرورة مشاركة "السنٌة" في كتابة الدستور والحكومة
الجديدة وهو امر خطير ويشكل سابقة شؤم في العراق الجديد الديمقراطي حيث كيف يمكن المساواة بين القاتل والمقتول .. بين من ضحى وخاطر بنفسه ليدلي بصوته وسط تهديدات القتل وخطف المنون وبين من جلس لينظر كيف يقتل المشاركون وتتناثر اشلاءهم .. كيف يمكن ان يكافأ من راهن على الارهاب وجماعات القتل كحزب عبد الحميد وهيئة علماء البعثيين باالجلوس حول طاولة واحدة لكتابة الدستور ومن شق عباب الموت وغامر بوجوده واهله واطفاله ليدلي بصوته من اجل ذلك الدستور المنتظر كتابته ؟! انه "قسمة ضيزا" !..ان تصريحات هيئة الخطف والقتل الاخيرة وخطابها لا يحمل شيئا جديدا سوى المراوغة والاستمرار في ذات النهج ولكن هذه المرة باستراتيجية جديدة وخطة ماكرة تكمل ما انتهت اليه الهيئة حيث سوف يستمرون باالتحريض على القتل والتفحيرات وقد وضعوا مبررات ذلك مقدما من خلال وصفهم بان الحكومة المنتخبة "ناقصة الشرعية" بل وحددو بعض وظائف الحكو مة القادمة بانها "لا تملك الشرعية في اعداد الدستور او عقد اتفاقيات امنية واقتصادية"!! .. فهم يريدون من جهة ان يمدوا "يد التعاون" مع الحكومة التي ستنتخبها الاكثرية ومن جهة اخرى قد اعدوا "خناجر" لغرسها في الجسد العراقي وابناء الشيعة الذين لم يترددوا في بياناتهم وخطاباتهم ومجالسهم
في وصفهم بانهم كفرة ومتامرين .. لذلك نحذر الشيعة وكياناتهم السياسية من تقديم اي تنازل لهؤلاء القتلة ولاولئك المنافقين والانتهازيين .. فشلهم في وقف الانتخابات وبروز حجمهم الصغير الحقيقي دفع بشخص طائفي مثل مشعان الجبوري ان يطعن في شرعية الانتخابات واتهامه لهيئة المفوضية العليا للانتخابات بانها منحازة ضد السنة !.. لذلك سنتوقع ان يضع الارهابيون هذه المرة يدهم بيد ما يسمى المعتدلين السنة ويقفوا ضمن اصطفاف طائفي معا لاجهاض العملية السياسية وسوف يرفعون "حقوق السنٌة" لجعلها قميص عثمان يتباكون عليه كي يضروا باالعراق الديمقراطي وتجربته الفريدة خاصة وان هناك دول مجاورة مازالت تنكأ في
الجرح العراقي مثل سوريا التي ترفض لحد هذا اليوم رفع "العلم العراقي" على السفارة في
دمشق وهو موقف مشين يكشف عن مدى طائفية الوزارة الخارجية السورية ونفوذ القوميين السنة في القرار السوري وقيادة حزب البعث الفاشي في ظل نظام " يحكمه" العلويون ..
اسعد راشد
2005-02-3
الصفحـــــــة الرئيسية
تــــــــواصل معـــــــنا
تعليق