تهت بين الهضاب والتلال
ووصلت كربلاء بهداية الخالق تعالى وعنايته التي كانت تحرسني
فوصلت كربلاء وكان الليل قد سبقني ولولا ان قلبي اهتدا بالانوار التي كانت تخترق الحجب و
الانوار التي تصعد الى السماء
انها انوار تلك الاجساد
انا انوار لالقمار التي ضمتها ارض كربلاء بين رملها الطاهرة
لكن ليس لكربلاء جرم في كسف تلك الاقمار
فكربلاء هي ارض الله التي تواضعت له
فرفعها وفضلها على سائر البقاع
عند وصولي الى تلك الاقمار رأيت قبيلة بني اسد تقف حائرة
لا تعرف كيف تواري الاقمار
ولحسن حظي ان عيني لم ولكن تعرف البخل بالدموع على الحسين
واهل بيته وانصاره عليهم السلام
فبدات دموعي بغسل تلك الاقمار
لكن الدموع لم تكملمسيلها الا وصاحبها قد فقد الوعي
ليرا في عالم الروئيابقلبه وبصيرته التي تهيم مع كل لحظة في حب الحسين عليه السلام
ليرا امام السجاد وقد اتى لدفن الاجساد
فزاد يقين المجنون بالحسين بأن كل من يشارك في خدمة ضيوف الحسين يشارك في دفن جسده الطاهر واجساد انصاره عليهم السلام
فمن احب عمل قوم اشرك في عملهم ونحن نبكي لترك الاجساد الطاهرة بلا دفن فنشارك هذا العمل
رايت بقلبي امامي السجاد عليه السلام وهو يضع الرضيع فوق صدر والده الحسين للأنه لا يطيق اليتم في الصغر
رايت امامي يدفع جسد سيد الهشداء والسهام ناشبة فيه ولم ينزعها
خوف يفور دم يطمو على البشر
رايته يدفن الاكبر عند الحسين
رايته يفتح الجنة في حفرة ضمت اجساد الانصار
مشيت خلفه الى جنب النهر
لارا جسد العباس
لارا معنى الوفاء
لارا مهو الاخاء
لاعرف هناك ما معنا الولاء
فالولاء هو ان تموت دونهم
وان تعيش بحبهم
ولا تقبل بغيرهم ولا توالي الا منولاهم
والا تعادي الا عاداهم
ارجو المعذرة على التقصير لاني اعلم انكم تنتظرون عودة المجنون وهو يحمل معه كل ماهو جميل في حب الحسين عليه السلام
تقبلو تحياتي وعظم الله اجوركم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ووصلت كربلاء بهداية الخالق تعالى وعنايته التي كانت تحرسني
فوصلت كربلاء وكان الليل قد سبقني ولولا ان قلبي اهتدا بالانوار التي كانت تخترق الحجب و
الانوار التي تصعد الى السماء
انها انوار تلك الاجساد
انا انوار لالقمار التي ضمتها ارض كربلاء بين رملها الطاهرة
لكن ليس لكربلاء جرم في كسف تلك الاقمار
فكربلاء هي ارض الله التي تواضعت له
فرفعها وفضلها على سائر البقاع
عند وصولي الى تلك الاقمار رأيت قبيلة بني اسد تقف حائرة
لا تعرف كيف تواري الاقمار
ولحسن حظي ان عيني لم ولكن تعرف البخل بالدموع على الحسين
واهل بيته وانصاره عليهم السلام
فبدات دموعي بغسل تلك الاقمار
لكن الدموع لم تكملمسيلها الا وصاحبها قد فقد الوعي
ليرا في عالم الروئيابقلبه وبصيرته التي تهيم مع كل لحظة في حب الحسين عليه السلام
ليرا امام السجاد وقد اتى لدفن الاجساد
فزاد يقين المجنون بالحسين بأن كل من يشارك في خدمة ضيوف الحسين يشارك في دفن جسده الطاهر واجساد انصاره عليهم السلام
فمن احب عمل قوم اشرك في عملهم ونحن نبكي لترك الاجساد الطاهرة بلا دفن فنشارك هذا العمل
رايت بقلبي امامي السجاد عليه السلام وهو يضع الرضيع فوق صدر والده الحسين للأنه لا يطيق اليتم في الصغر
رايت امامي يدفع جسد سيد الهشداء والسهام ناشبة فيه ولم ينزعها
خوف يفور دم يطمو على البشر
رايته يدفن الاكبر عند الحسين
رايته يفتح الجنة في حفرة ضمت اجساد الانصار
مشيت خلفه الى جنب النهر
لارا جسد العباس
لارا معنى الوفاء
لارا مهو الاخاء
لاعرف هناك ما معنا الولاء
فالولاء هو ان تموت دونهم
وان تعيش بحبهم
ولا تقبل بغيرهم ولا توالي الا منولاهم
والا تعادي الا عاداهم
ارجو المعذرة على التقصير لاني اعلم انكم تنتظرون عودة المجنون وهو يحمل معه كل ماهو جميل في حب الحسين عليه السلام
تقبلو تحياتي وعظم الله اجوركم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق