إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على شبهة ((ياعمار تقتلك الفئة الباغية))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على شبهة ((ياعمار تقتلك الفئة الباغية))

    الشيخ حامد العلي

    سئل الشيخ حامد العلي عن هذه الشبهة فكان جوابه


    كيف نرد على هذه الشبهات التي يدندن بها الرافضة
    الأولى : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ويح ‏‏ عمار ‏‏ تقتله ‏‏ الفئة ‏‏ الباغية ‏ يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) ، وقولهم : ان معاوية رضي الله عنه هو المقصود بيدعونه إلى النار ، وهل يمكن ان يجتمع البغي مع الإيمان ؟

    الثانية : قال الله تعالى ( وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ ) ، ويقول الرافضة : المقصود بقوله تعالى هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه . لقوله تعالى في أية أخرى ( كل نفس ذائقة الموت ) ولهذا لم يمكن أن يكون هناك تعارض في القرأن.
    وجزاك الله كل الخير


    جواب الشيخ:
    البغي يكون نوعين ، نوع عن عمد ، ونوع عن تأويل ، والبغي الذي حصل من فئة معاوية كان عن تأويل ، بمعنى أنهم يظنون أنهم على الحق ، ولكن هذا لايخرجه عن وصف البغي في الظاهر ، وليس في الحديث دليل على أن معاوية رضي الله عنه هو الذي يدعوه إلى النار ، وإنما يدل على ان البغي في الحقيقة دعوة إلى النار ، وإن كان فاعله قد لايشعر بذلك ، كما أنك عندما تقول لمن يقول بجواز القتال في عصبية ، لمن ينصر عصبة ، إنه يدعو إلى النار بهذه الفتوى ، ولكن هو قد يكون متاولا يظن أنه على صواب وحق ، ولهذا لم يقل علماء أهل السنة أن الصحابة معصومون ، ولم يقع منهم الخطأ قط ، بل قالوا جائز ان يكون الخطأوالذنب قد وقع بتأويل، وبغير تأويل فهم بشر ، غير أن حسناتهم الراجحة وجهادهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وفضل الصحبة تجعل فضلهم علىالامة سابقا ، لايقاربهم فيه أحد ، حتى ورد في الحديث أن مثل حبل أحد ذهبا من غيرهم ينفقه ، لايبلغ مد أحدهم ولا نصيفه ، ولايطعن فيهم إلا جاهل أو منافق أو مريض القلب

    والمقصود بقوله تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ) اي من البشر كماقال تعالى ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ) ـ وأما قوله تعالى ( ويحذركم الله نفسه ) أي يحذركم من ذاته سبحانه ، والنفس يراد بها في اللغة التاكيد ، كما تقول جاء فلان نفسه أي لاغيره ، والله تعالى عندما يقول كل نفس ذائقة الموت ، لاريب لاتدخل ذاته في الخطاب ، كما لاتدخل عندما يقول خالق كل شيء ، مع أنه سبحانه قال ( قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم ) لان الشيء هو الموجود ، والعجب من هؤلاء الرافضة ، كيف لايعقلون ما يقولون ، فهم يقولون هنا أن الله تعالى يحذر الصحابة من علي رضي الله عنه ، ثم مع ذلك يزعمون أن الصحابة لم يبالوا بهذا التحذير ، بل جحدوا حق علي رضي الله عنه ، ومضى على ذلك كل فترة الخلافة إلى أن تولاها ، وكان طيلة هذا الزمن ، مهضوم الحق ، مظلوما ، ولم يقدر ان يسترجع حقه ، فمافائدة التحذير إذاً لو كانوا يعقلون . غير أن الحق الذي لاريب فيه أن عليا رضي الله عنه تولى الخلافة لما جاء حقه فيها ، إذ فضله في الامة كترتيبه في الخلافة ، ولهذا لم يظلم ولم يقهر وحاشا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن يجحدوا وصيته ، ويخونوا عهده والله أعلم.

  • #2

    المشاركة الأصلية بواسطة برق الجنوب
    سئل الشيخ حامد العلي عن هذه الشبهة فكان جوابه

    كيف نرد على هذه الشبهات التي يدندن بها الرافضة
    الأولى : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ويح ‏‏ عمار ‏‏ تقتله ‏‏ الفئة ‏‏ الباغية ‏ يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) ،
    وقولهم : ان معاوية رضي الله عنه هو المقصود بيدعونه إلى النار ،
    وهل يمكن ان يجتمع البغي مع الإيمان ؟

    الثانية : ....

    وجزاك الله كل الخير


    جواب الشيخ:
    البغي يكون نوعين ،
    نوع عن عمد ،
    ونوع عن تأويل ،

    والبغي الذي حصل من فئة معاوية كان عن تأويل ،
    بمعنى أنهم يظنون أنهم على الحق ،
    ولكن هذا لايخرجه عن وصف البغي في الظاهر ،
    وليس في الحديث دليل على أن معاوية رضي الله عنه هو الذي يدعوه إلى النار ،
    وإنما يدل على ان البغي في الحقيقة دعوة إلى النار ، وإن كان فاعله قد لايشعر بذلك ،
    كما أنك عندما تقول لمن يقول بجواز القتال في عصبية ، لمن ينصر عصبة ، إنه يدعو إلى النار بهذه الفتوى ، ولكن هو قد يكون متاولا يظن أنه على صواب وحق ،

    ولهذا لم يقل علماء أهل السنة أن الصحابة معصومون ، ولم يقع منهم الخطأ قط ،
    بل قالوا جائز ان يكون الخطأوالذنب قد وقع بتأويل، وبغير تأويل
    فهم بشر ،
    غير أن حسناتهم الراجحة
    وجهادهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم
    وفضل الصحبة
    تجعل فضلهم علىالامة سابقا ،
    لايقاربهم فيه أحد ،
    حتى ورد في الحديث أن مثل حبل أحد ذهبا من غيرهم ينفقه ، لايبلغ مد أحدهم ولا نصيفه ،

    ولايطعن فيهم إلا جاهل أو منافق أو مريض القلب
    نقول :
    ان النبي صلى الله عليه وآله قال :
    ((ويح ‏‏ عمار ‏‏ تقتله ‏‏ الفئة ‏‏ الباغية ‏ يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار))

    بينما شيخك يقول :
    ((وليس في الحديث دليل على أن معاوية رضي الله عنه هو الذي يدعوه إلى النار))


    نستخرج من هذا الحديث أمرين هما :
    1-رجل سيُقتل (يقيناً) .... وهو عمار
    2-فئة ستقتل هذا الرجل .... وهي الفئة الباغية

    طيب ...
    من هي الفئة التي تحققت فيها نبوءة النبي صلى الله عليه وآله بقتلها عمار بن ياسر ؟!!

    الجواب : معاوية وأتباعه (قطعاً ويقيناً ، ولا خلاف عليه)

    الاستنتاج :
    إذن عرفنا أن الفئة الباغية التي عناها النبي صلى الله عليه وآله بأنها تدعو إلى النار ، إنما هي فئة معاوية.

    أليس كذلك يا صغاري ؟!!



    إذن بأيهما ستأخذون ، بقول النبي صلى الله عليه وآله ، أم بقول شيخكم ؟!!!

    تعليق


    • #3
      انا بس ابي افهم نقطه صغيره جدا :

      لم هالاستماته من الوهابيه والنواصب علي حب معاويه ويزيد ومحاوله الدفاع المستميت عنهم مع اننا لو اتينا بطفل صغير واخبرناه بحديث المصطفي محمد عليه واله السلام عن قتل عمار بيد الفئه الباغيه لحكم بتكفير معاويه ومن سار في نهجه ؟؟؟؟

      تاويل وتحريف ومحاولات بائسه ويائسه للدفاع عن الظلمه ؟؟؟ كل هذا لم ؟؟؟

      لا اعلم اطلاقا !!!

      سوي ان جهنم فاتحه ابوابها بصدر رحب لكل جبار عنيد !


      لا نقول سوي عليها بالعافيه والله يكافينا شرها وحرها بحق محمد وال بيته الطيبين الطاهرين احنا وكل الموالين لامير المؤمنين

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
      ردود 2
      9 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X